الأم تفش غليلها من طليقها فى ابنهما وتوثق تلك اللحظات بفيديو تعذيب لطفلها والنيابة تخلى سبيلها  

الأم تفش غليلها من طليقها فى ابنهما وتوثق تلك اللحظات بفيديو تعذيب لطفلها والنيابة تخلى سبيلها

قررت النيابة العامة في جنوب الجيزة بمصر إخلاء سبيل الأم المتهمة بالتعدي على طفلها بضربه بشدة في منطقة الطالبية، وتسليم الطفل لأحد أقاربه، لحين إيداعه إحدى دور الرعايا.

وذكرت مصادر أن النيابة العامة قررت عرض المتهمة على أخصائيين بمجلس الأمومة والطفولة لبيان حالتها النفسية.

وكانت أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال ربة المنزل التي ظهرت خلال الفيديو، واسمها “هاني” وعمرها 36 عاما، لاتهامها بتعذيب طفلها في إحدى الشقق بمنطقة الطالبية.

وكشفت التحريات الأولية التي تسلمتها أجهزة الأمن أن الأم مقيمة بمنطقة الطالبية في الجيزة، وانفصلت عن زوجها منذ فترة، وأن الطفل الظاهر خلال الفيديو هو ابنها ويدعى “مروان”.

وظهرت المتهمة خلال فيديو التقطته بنفسها وهي تعذب الطفل، وتعتدي عليه بالضرب والركل بالقدم والصفع على الوجه، طالبة منه أن يطلب من والده أن يحضر ويأخذه ليعيش معه.

وقالت المتهمة خلال الفيديو موجهة حديثها للطفل:” قوله تعال خدني، مش هتقعد معايا، مش هطفح الدم على حد”، ليرد الطفل برهبة قائلا: “أنا خايف”، فردت عليه المتهمة قائلة: “روح عيش هناك معاه، هو رميك، قوله أنك مش عايز تعيش معايا”.

الجدير بالذكر أنه تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو لامرأة تجردت من مشاعر الأمومة وتعدت بالضرب المبرح على صغيرها دون رحمة وظهرت الأم في الفيديو وهي تضرب طفلها بعدة صفعات على وجهه، ثم ركلته بقدمها ليسقط على الأرض، وذلك بسبب زواج والده من امرأة أخرى.

وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التوصل إلى هوية المرأة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، كما ناشدوا والد الطفل، عدم تركه تحت وطأة قسوتها ونشرت صفحة “أطفال مفقودة” اسم الأم، مؤكدة أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإبلاغ الجهات المعنية وأوضحت الصفحة أن الأم بررت ضرب نجلها وتعذيبه قائلة: “هو أنا حرقته بمية نار يعني”؟!، مؤكدة أنها: “تفش غلها بالطفل”.

وقال صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، إن المجلس القومي للأمومة والطفولة، شكل لجنة لتقصي الحقائق في واقعة تعدي الأم على ابنها بالضرب المبرح، وتم تقديم بلاغ للنيابة، موضحا أن والد الطفل في طريقه إلى النيابة للتحقيق في الواقعة.

 

المصدر: اليوم السابع

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.