صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : لك الله يامصر

وماهو الضرر من الابقاء علي اسم ( مسجد عزبة شنوده ) التابعة لقرية نديبه بالبحيرة  كما هو   لاسيما أن المسجد القديم تبرع بالأرض المقام عليها  الراحل الكريم(  عطيه بك شنوده ) كما قال أهالي العزبة والمنطقة .

أي جدل وأي اثارة والأمور مستقرة وهادئة

والمسجد موجود بلحمه وشحمه منذ عشرات السنين . الأوقاف أخطأت عندما غيرت الاسم بين عشية وضحاها استجابة كما قالوا لرواد السوشيا ميديا  . فنحن دولة مؤسسات وهيئات والقانون يمنع تغيير أسماء المساجد إلا  في ظروف معينة ليس من بينها أبدا  أن من تبرع بالأرض مسيحي .

سلفنة القرارات متي تنزوي وتتلاشي .

لنا عقول لماذا لاتحترم وهل يعلم معالي وزير الأوقاف بما حدث ؟ من تغيير لاسم المسجد يجب أن يحاسب من فكر فيه ولماذا وماهو الداعي ..وقد يغيب عن كثيرين أن مساجد كثيرة تبرع بأرضيتها الأخوة المسيحيين وكان لهم الفضل . بل منهم من تبرع بالبناء أيضا .

ففي عزبة راغب بمركز المحلة الكبري ولا أنسي يوم الافتتاح والكرم الذي قدمه الطبيب المسيحي لإخوانه كان يوما مشهودا .

نرجوكم احترموا مشاعرنا وعقولنا .وماهو الفرق بين مافعله مسئول الأوقاف ومايقول به السلفيون .؟؟

ولله الأمر

*كاتب المقال

كاتب وباحث

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.