المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :من لصناعة النفوس الطيبة …!؟


نعم لدينا أزمة فى المعاملات والسلوكيات ؛
ونحتاج بشدة إلى أطباء ( تخصص تربية )..!؟
يضبطونها؛
ضبط تربية وأخلاق كريمة ؛ بمدخلات؛
رعاية ومراقبة وحرمة وإخلاص وتهذيب واستقامة وتوكل وتفويض وثقة وتسليم كما يقول أهل الصلاح. ..
اذ ان هذا من شأنه أن يصل بالإنسان إلى ( الاطمئنان ) ؛
الى نفس تدرك مالها وماعليها ؛
وباعتبار أننا للأسف اهملنا ( التربية ) فى مدارسنا ؛
وأصبحنا نرى انفصال عجيب بين التعليم وأثره ؛
حتى وجدنا بيننا أساتذة أصحاب شهادات يقال أنها عليا ؛
ودون خلق ما تلقونه من معرفة ؛
باعتبار ان المعرفة الحقيقة ((خلق )) ؛
ويتمثل فى إدراك الإنسان انه كما أن عليه حقوق فإنه أيضا عليه واجبات ؛
فالمعارف وكان هذا اسم الوزارة التى أصبحت حاليا التربية والتعليم ؛ تنشد شخصية مصرية بمقومات أخلاقية طبيعية ؛
وتلك أيضا مهمة التربية ؛
كما هى مهمة الأسرة ؛
ولهذا فإن الاحتياج بات ضرورى لهؤلاء المربين فرسان الأخلاق الكريمة والقدوة الطيبة ؛
لأننا نحتاج نفوس طيبة باعتبارها هى صانعة الحضارة وليس كما يظن البعض أنها – اى الحضارة – فى المال وفقط ؛
فالنفوس سادتى قبل الفلوس ؛
فمن لصناعة النفوس الطيبة. .!!؟
11/2/2020 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.