صرخةُ وطني ..قصيدة الشاعر العراقى اسماعيل خوشناوN


ولِدتُ وبَصري
غابَ عَنهُ الْوَعيُ
مُنْذُ أيَّامِ صِغَري
الْوَحشَةُ
عَتَمتْ نافِذَةَ الْأملِ
أنيابٌ عضَّتْ على كراماتٍ
شُيِّدَتْ لِوَطني
مُنْذُ الْبَدءِ و الْأزَلِ
لَمْ يبقَ السَّعدُ في جُملةٍ
تَسرُدُ لِلْمَسَرَّةِ
وِرداً مِنَ الخَبَرِ
كَفُّ الْغَدرِ والظُّلْمِ و الْفِتَنِ
مَسَحتُ فَمَ كُلِّ نَبْعٍ
ما عادَ لهُ آيةٌ مِنَ الْأثرِ
بذَرَ الْقَحلُ في الْأرضِ سُمَّهُ
الْجَفافُ مَسرَحُ مَأساةٍ
الأيادي للسَّماءِ عارجَةٌ
تَرجُو هُطُولَ الْمَطَرِ
كَرِهتُ كلَّ غدٍ
يحملُ على كاهلهِ أُمنيتي
كلُّ غدٍ لوطني
كذِبٌ و زَيفٌ
وعهدٌ مِنَ الْوثَنِ
حتَّى النَّهارُ يضعُ الظُّلْمَةَ
على كفِّي و مائدتي
والْليلُ يَعزمُني على الْبُكاءِ
ولَوْحٍ مِنَ الْمِحَنِ
أُحِبُْ مِثلَ غيري
أنْ تغازلني فرحةُ وطني
زُهورٌ ترقُصُ مع الْكلماتِ
وجنَّةٌ تنسِجُ بُيوتَ خُلدٍ
لا مثيلَ لها مِنَ الْمُدُنِ
كُلُّ يومٍ
تَعترضُ على الْقادمِ أسئلتي
يوماً أسيرٌ
ويوماً أحتمي بِالتُرسِ
وبِالْمِجَنِ
قَدْ خَدَّرتُ عمداً
كُلَّ سياحةٍ لأجنحتي
الْعينُ في عُزلةٍ
والْقلبُ صامَ عن الْإشتهاءِ
مِنْ ريحةٍ نتنةٍ
حَلَّتْ على قلبي
وعلى الْوطنِ
لنْ أتوقفَ عنِ السَّيرِ
رَغمَ جُرحِ أجْنحتي
فإنَّ معَ الْعُسرِ يُسراً
وحتماً هناك مخرجٌ
يأتينا من الْقدرِ

افتتاح المعرض السنوي للصحافة بإدارة الجمالية التعليمية

كتب: حافظ الشاعر

فى اطار مواصلة قطار الصحافة لتقييم المسابقات بشمال الدقهلية ؛افتتح توجيه الصحافة بالدقهلية اليوم  الخميس الموافق 27 / 2 / 2020 المعرض السنوي للصحافة بإدارة الجمالية التعليمية؛ بحضور اعضاء لجنة التحكيم بالمديرية الاساتذة تامر سرحان ومحمد عطية وشريف شبانة .

وتم تقييم وعرض عدد 4 مناظرات اعلامية لجميع المراحل التعليمية وكان من ضمن الحاضرين العديد من مديري المدارس المختلفة

وقدم  التوجيه العام للإعلام التربوي بالدقهلية الشكر والتقدير للمتميز دائما  ياسر عيد مختار موجه أول الإعلام التربوي بإدارة الجمالية وجميع السادة الموجهين علي المعرض المتميز ،كما شكروا جميع المدارس المشاركة ومن قام علي إعداد المعرض .

أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : الشاب الوطنى مصطفى كامل الذى أعاد الحياة للحركة الوطنية بعد فشل ثورة عرابى

مصطفى كامل باشا (1291 هـ / 1874 – 1326 هـ / 1908) زعيم سياسي وكاتب مصري. أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء. كان من المنادين بإنشاء (إعادة إنشاء) الجامعة الإسلامية. كان من أكبر المناهضين للاستعمار وعرف بدوره الكبير في مجالات النهضة مثل نشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، أدت مجهوداته في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية خاصة بعد مذبحة دنشواي إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر.

ويعتبر مصطفى كامل أحد رائدي الحركة الوطنية والذي كرس حياته ومستقبله لتحرير مصر من الاستعمار البريطاني .

لقد كان القوة الدافعة التي أعادت الحياة إلى الحركة الوطنية والتي كانت قد عانت من نكسة حادة بعد فشل ثورة عرابي عام 1882 والتي تلاها الاحتلال البريطاني في مصر

من خلال كتاباته وخطبه أحدث مصطفى كامل مقاومة سلمية ضد الاحتلال البريطاني داخل مصر وخارجها. أظهر بشاعة تصرفات الاحتلال البريطاني في مصر وتمكن من كسب تأييد الرأي العام العالمي. لقد اثري مصطفى كامل الحركة الوطنية المصرية بتفانيه النادر والدفاع المستمر عن قضية الاستقلال .

 

ولد مصطفى كامل في 1 رجب 1291 هـ الموافق 14 أغسطس 1874م، في قرية كتامة التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية وكان أبوه “علي محمد” من ضباط الجيش المصري، وقد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وعُرِف عن الابن النابه حبُّه للنضال والحرية منذ صغره؛ وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عامًا، هي عمره القصير.

والمعروف عنه أنه تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية، أفضل مدارس مصر آنذاك، والوحيدة أيضًا، ولم يترك مدرسة من المدارس إلا بعد صدام لم يمتلك فيه من السلاح إلا ثقته بنفسه وإيمانه بحقه.

وفي المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة (1309 هـ = 1891م)، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره، فأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات؛ وهو ما أدى إلى صقل وطنيته وقدراته الخطابية.

واستطاع أن يتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم : “إسماعيل صبري” الشاعر الكبير ووكيل وزارة العدل ،والشاعر الكبير “خليل مطران” ،و”بشارة تكلا” مؤسس جريدة الأهرام ، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته اللواء.

وفي عام (1311 هـ = 1893م) ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية ؛ ليكمل بقية سنوات دراسته ، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق تولوز ،واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق ،وألف في تلك الفترة مسرحية “فتح الأندلس” التي تعتبر أول مسرحية مصرية ،وبعد عودته إلى مصر سطع نجمه في سماء الصحافة ،واستطاع أن يتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه. بعد عودته إلى مصر اكتسب شهرة واسعة فى مجال الصحافة , وتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر  وطاف بالعواصم الاوروبية لشرح مطالب مصر واستقلالها وأسس الحزب الوطنى الذى قاد حركة الثورة ضد الانجليز, فأصبح أسم مصطفى كامل من الأسماء اللامعة فى أوروبا , وتعرف على “جولييت آدم” الصحفية الفرنسية التى جعلته يكتب فى مجلتها “لانوفيل ريفو”.

ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان “كتاب المسألة الشرقية”، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية فى عام 1898 , وفى عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية

اعتمدت خطة عمله حول مطلبين : جلاء قوات الإحتلال البريطانية وإعلان الدستور شملت أنشطته المختلفة في المجال الوطني لمصر والساحة الدولية

عمل مصطفى كامل على نشر الوعي بين مصر والساحة الدولية بالإضافة الى نشر الوعي بين المصريين عن طريق الخطب العامة والمقالات، لذا قام بتأسيس جريدة “اللواء” في عام 1955. ساهم في نشر التعليم عن طريق إنشاء المدارس الخاصة. وقد نادى بإنشاء الجامعة المصرية وإنشاء الحزب الوطني في عام 1907 كوسيلة لتنظيم انشطة الشباب المصري في كفاحهم نحو الإستقلال ووضع الدستور

وعلي الصعيد الدولي زار مصطفى كامل فرنسا أكثر من مرة بالإضافة الى عدة دول أوربية آخرى، حيث قام بإلقاء الخطب وكتابة مقالات في الجرائد لتدعيم القضية المصرية. كما قام بزيارة القسطنطينية عاصمة الامبراطورية العثمانية لوجود صراعات عديدة مع حاشية السلطان حيث تم منحه لقب باشا

وفي عام 1906 وقعت حادثة دنشواي حيث تم إعدام عدد من الفلاحين المصريين أعتباطا بعد جلدهم تحت إدعاء كاذب بمسئوليتهم عن مقتل أحد الظباط الإنجليز. وقد أحيت تلك الحادثة الحركة الوطنية. إنتهز مصطفى كامل الفرصة ليكشف بشاعة الحادثة والأفعال التي اقترفها البريطانيون، مما أدي إلى إستقالة المفوض البريطاني اللورد “كرومر”، وتم العفو عن فلاحين قرية دنشواي الذي تم القبض عليهم عام 1908

 

 

  “مساعي مصطفى كامل في إنشاء الجامعة”

علم الزعيم مصطفى كامل في أثناء وجوده بفرنسا للدفاع عن القضية المصرية والتنديد بوحشية الإنجليز بعد حادثة دنشواي، أن لجنة تأسست في مصر للقيام باكتتاب عام لدعوته إلى حفل كبير وإهدائه هدية قيمة؛ احتفاءً به وإعلانًا عن تقدير المصريين لدوره في خدمة البلاد، فلما أحيط علما بما تقوم به هذه اللجنة التي كان يتولى أمرها محمد فريد رفض الفكرة على اعتبار أن ما يقوم به من عمل إنما هو واجب وطني لا يصح أن يكافأ عليه، وخير من ذلك أن تقوم هذه اللجنة “بدعوة الأمة كلها، وطرق باب كل مصري لتأسيس جامعة أهلية تجمع أبناء الفقراء والأغنياء على السواء، وأن كل قرش يزيد عن حاجة المصري ولا ينفقه في سبيل التعليم هو ضائع سدى، والأمة محرومة منه بغير حق”.

أرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد برسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع للمشروع، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة، وكان هذا المبلغ كبيرًا في تلك الأيام؛ فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (11 شعبان 1324 هـ= 30 سبتمبر 1906م).

لم تكد جريدة المؤيد تنشر رسالة مصطفى كامل حتى توالت خطابات التأييد للمشروع من جانب أعيان الدولة، وسارع بعض الكبراء وأهل الرأي بالاكتتاب والتبرع، ونشرت الجريدة قائمة بأسماء المتبرعين، وكان في مقدمتهم حسن بك جمجوم الذي تبرع بألف جنيه، وسعد زغلول وقاسم أمين المستشاران بمحكمة الاستئناف الأهلية، وتبرع كل منهما بمائة جنيه.

غير أن عملية الاكتتاب لم تكن منظمة، فاقترحت المؤيد على مصطفى كامل أن ينظم المشروع، وتقوم لجنة لهذا الغرض تتولى أمره وتشرف عليه من المكتتبين في المشروع، فراقت الفكرة لدى مصطفى كامل، ودعا المكتتبين للاجتماع لبحث هذا الشأن، واختيار اللجنة الأساسية، وانتخاب رئيس لها من كبار المصريين من ذوي الكلمة المسموعة حتى يضمن للمشروع أسباب النجاح والاستقرار. أتمت لجنة الاكتتاب عملها ونجحت في إنشاء الجامعة المصرية يرئسها الملك فؤاد الأول آنذاك.

   “علاقة مصطفى كامل بالخديوي عباس حلمي الثاني”

 

من المعروف أن الخديوى عباس قد اصطدم في بداية توليه الحكم باللورد كرومر في سلسلة من الأحداث كان من أهمها أزمة وزارة مصطفى فهمي باشا عام 1893، وتوترت العلاقات إلى حد خطير في حادثة الحدود عام 1894، وكان عباس يري أن الاحتلال لا يستند إلى سند شرعي، وأن الوضع السياسي في مصر لا يزال يستند من الناحية القانونية إلى معاهدة لندن التي كانت في عهد محمد علي باشا في 1840 والفرمانات المؤكدة لهذه المعاهدة إلى جانب الفرمانات التي صدرت في عهد إسماعيل بشأن اختصاصات ومسئوليات الخديوية، فالطابع الدولي للقضية المصرية من ناحية إلى جانب عدم شرعية الاحتلال كانا من المسائل التي استند عليها عباس في معارضته للاحتلال ثم رأى عباس أن يستعين كذلك في معارضته للاحتلال بالقوى الداخلية. لا نعتقد أن الخديو عباس كان على استعداد للسير في صرامة ضد كرومر إلى حد التفكير في تصفية الاحتلال نهائياً، بل كانت معارضته المترددة لسياسة كرومر تستهدف المشاركة في السلطة حتى في ظل الاحتلال.

 

     “اهتمامه بالحياة الثقافية”

في عام (1316 هـ == 1898م) ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان “كتاب المسألة الشرقية (كتاب)”، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية. وفي عام (1318 هـ == 1900م) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية.

 

من أقواله المأثورة

((لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً)).

((أحراراً في أوطاننا، كرماءً مع ضيوفنا)).

((الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية)).

((لا يأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس)).

((إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة)).

((إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء وإن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزلزل العقيدة سقيم الوجدان)).

((إن مصر للمصريين أجمع وعلى حامل اللواء أن يجدّ ويجتهد حتى ينصهر داخل العمل الوطني فلا تستطيع أن تقول إلا أنه جزء من الشعلة))

اتجاهاته

كان مصطفى كامل يفضل وجود الدولة العثمانية عن الوجود البريطاني أو الوجود المسيحي بشكل عام بالبلاد العربية حيث أن الدولة العثمانية كانت تمثل الخلافة الإسلامية وهي التي كان يرى وجوب الخضوع لها.

وفاته

توفي عن عمر يناهز 34 عاما رغم أنه عاش ثمانى سنوات فقط في القرن العشرين فان بصماته امتدت حتى منتصف القرن, وتوفى في 6 محرم 1326 هـ الموافق 10 فبراير 1908م

ترانيم أفئدة من سوليفان..بقلم : منى فتحى حامد

ماأجملها سمةالقرابة،وما بها من بريق وعبير خاص بأفئدة البشرية،و بِشريان كل كائن حي ،
بداية من الوالدين و يليها الأخوة و الأخوات و الجدة والجد،العم والعمة والخال والخالة….الخ

فالأقارب إليهم حنين ومودة ومحبة لا تضاهيها أو تساويها محبات أو رحمات أخرى . وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بتواصل الأرحام
و السؤال عنهم وعن أحوالهم،وتلبية إحتياجاتهم إن كان من المستطاع،فلا رد لمَطلبٍ،أو احتياج أو سؤال ..

فمن الأساسيات والأولويات مشاركتهم الأفراح أو الأحزان ومعهم والتقرب إليهم فى أغلب الأوقات ..

لكن يلام و يؤخذ عليهم أحياناً بعض السلوكيات أو التصرفات السلبية،التى تكون تتنافى مع مصلحة أو نجاح الانسان …## منها :
******
*غلاظة و قسوة الفؤاد
*عدم الشعور بالانسانية أو الحنان
*عشق المصلحة والبخل و الأنانية
*الجهل فى اتخاذ القرارات
*التحيز إلى أحد الأطراف
*الاعتداء و تملك الحقوق بالقوة و العنف . *الغرور و العنجهيةوالتطفل و إفشاء الأسرار .
*عدم ادراك المشكلات بفهم و دراية لإتخاد الحلول المناسبة مع الاستجابة السريعة لعلاجها
الإبتعاد و عدم السؤال .
*الوصول إلى مرحلة عدم تعارف الأجيال بعضها إلى بعض وبالتالى يصبح كل منهم شاعراً بالوحدة و الغربة بدنياه و حياته .

## و من الأمثلةالمتلاحقةبكثرة،والملموسة عند الغالبية العظمى من البشر :
أن أصبح التواصل مع الأقارب ذو شكل روتينى والإلتقاء بالمناسبات فقط ، تليفونياً أكثر من المقابلات بالحياة الواقعية ، مع عدم الاستماع لذويهم و الإنشغال الدائم ،والاهتمام بالمادة و التكلفة فضلاً عن مراعاة مُسِن أو مراعاة و زيارة مريض أو الحفاظ على مال يتيم ..

للأسف لقب الأقارب منسوباً فى تلك الأيام على الأوراق فقط خاصة السوليفان ، بريقآٓ مخادعآٓ للأبصار، ذات زهو خارجى وفراغ بالداخل، و
ليس بالحياة المعاصرة ، إلا نسبة قليلة من ما يدركون ماهية و أهمية الأقارب و سماتها و واجباتنا تجاهها ..

و عجباً من كل ناحراً لطيرٍ أو ماشية أو متبرعاً أو مستديماً على أعمال البر و الخير للغرباء ، متناسيا بها أقاربه و ذويه و عائلته و ذويهم ،
فالنحر يا سيدي ثلثه للأقارب ،و ثلث الأصدقاء و الجيران و المحتاجين ، و الثلث الأخير لك ، و كلهم بالعدل و التساوى ..

فالسؤال واجب والابتسامةصدقةوالمساعدةحق
واجب،والتربيةوالأخلاق الحميدةبنياناً مرصوصاً لن يتجزأ ..
فالرفق بالطير و بالحيوان و بالنبات،فما بالكَ من الرفق بالتعامل مع الانسانٍ ، خاصة الأقارب …
نبضه من نبض فؤادك ، دمه من دم وريدك ..
نداء للحنان و المودة يا أقارب من سوليفان ..

دراسة{الأستشراق المعاصر. . ما له وما عليه ج2 } بقلم :المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوي

 

” أنا شيخ الأزهر وابنتي تعيش معي تحت سقف واحد ليل نهار ولم يدفعها ذلك إلى ان تطلب شيئا تقرأه عن الفاروق او حتى عن نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام او عن أي علم من أعلامه أو عن شئ من وقائع

تاريخية ولكن حديثا قصيرا مع سيدة أثناء رحلة اغراها بذلك ” هذا حقيقة ما دعاه الى قوله السابق الذي أوردناه .

الحقيقة هذا مدخل لموضوعنا عن الاستشراف المعاصر وهو مدخل يحمل دلالات ومعاني جديرة بالمتابعة والاهتمام .

 

أحبتي رانت على العرب والمسلمين حقبة من التاريخ كان كل ما يصدر من الغرب عنا كأمة عربية وإسلامية قضايا عربية واسلامية  قضايا مسلم بها وبديهية لا يجوز النقاش بها واعتبرت دراسات وبحوث المستشرقين وعلماء الدراسات الاسلامية من الغربيين مسلمات ونموذجا يحتذى ومثلا أعلى لا يرقى إليه الشك لدرجة أصبحت الاقتباسات لدرجة أصبحت الاقتباسات المأخوذة عنهم تزين كافة كتابات وأبحاث الشرقيين من عرب

ومسلمين وأضحت النتائج التي خلص اليها الأولون مرتكزات ومنطلقات للآخرين وهذا باعتقادي قمة الإجحاف .

 

* الى ج3 .