رحيم علي الإمام  يكتب عن : وزارة التربية والتعليم.. الظالم والمظلوم

تواجه مصر قضية النظام التعليمي منذ أكثر من عقد , وتعيش مصر إرهاصات هذه القضية.وسط زخم عالمي متسارع ومتزايد نحو إنتاج المعرفة المتغيرة بكل أبعادها .وكثير من الباحثين والتربويين وحتى من في نطاق المسئولية الوظيفية , تناولوا قضية التعليم من زوايا مختلفة , لكل عناصر العملية التعليمية .

ومنهم من حمل الوزارة مسئولية هذا التدهور الكبير والسقوط المدوي , لترتيب مصر تعليميا وسط دول العالم, ومنهم من حمل المعلم مسئولية ذلك . ومنهم من حمل المجتمع المسئولية لبعض عاداته وتقاليده .والحقيقة أن كل عناصر العملية التعليمية ، وبنسب ما تتحمل مسئولية ما في هذه القضية .وإن كانت وزارة التربية والتعليم عليها العبء الأكبر , باعتبارها الجهة االإعتبارية الوحيدة المسئولة عنهذه القضية ..نعم اتسمت السياسة التعليمية في الماضي بعدم االإستقرار. لم تتبن وزارة التربية والتعليم طوال ماضيها نظرية تربوية واضحة المعالم يقوم عليها النظام التعليمي .و لم تعرف وزارة التربية والتعليم ربما حتي الآن التحول إلى الإدارة الإستراتيجية التي من مظاهرها قبول المساءلة، ومنهجية الإدارة بالداء.

و لم يكن في مصر عبر العقود الفائتة رؤية إستراتيجية طويلة الأجل ترسم صورة النجاح في المستقبل نعم الوزارة هي المسئولة عن عدم التخطيط الجيد للمستقبل في الاستعداد لامتصاص الزيادة السكانية الرهيبة التي غيرت تركيبة السكان في مصر في العقود الأخيرة , والتي أدت إلي زيادة الطلب علي التعليم ؛ مما أدى إلى اتجاه الدولة للتوسع الكمي على حساب عناصر الجودة التعليمية، وقد انعكس ذلك في ارتفاع كثافة الفصول، وتعدد الفترات الدراسية، وضعف التجهيزات المدرسية، والمناهج، والبرامج،وطرائق التدريس، والوسائل، وكفايات المعلمين، والمدراء، وأنظمة وأساليب وأدوات التقييم وغير ذلك من المشكلات التعليمية المتفاقمة , والتي أصبح الآن حلها يحتاج إلي حلول غير تقليدية .

لكن الحقيقة أنه من الظلم أن نحمل وزارة التربية والتعليم وحدها هذه المسئولية الكبيرة .ومن الظلم أن نترك وزارة التربية والتعليم وحدها في مواجهة كل هذه التحديات .لأن التعليم قضية مجتمعية لا تحل إلا بالمشاركة الجماعية ,وإصلاح التعليم مسئولية الجميع.

وهنا أتساءل هل يمكن فصل نظام التعليم عن باقي أنظمة الدولة ؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بمعزل عما يجرى داخليا وخارجيا ؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده دون الإستناد إلي أهداف الدولة وإستراتيجيتها ؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بعيدا عن حاجات الناس ومصالح المجتمع ؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بعيدا عن احلام المصريين وطموحاتهم وأحلامهم ؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بعيدا عن الأزهر والكنيسة؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بعيدا عن حضارتنا العتيدة التي تقف شامخة بشرف؟

هل يمكننا أن نطور التعليم ونصلحه ونجوده بعيدا عن هويتنا المصرية والعربية والإفريقية .

والإجابة أنه لا يمكن أن نتعامل مع قضية التعليم بمعزل عن المجتمع وأفراده ومصالحه ,ولا بمعزل عنالدولة ومؤسساتها وأنظمتها السياسية والاقتصادية والإجتماعية والفكرية ,ولا بمعزل عن مكانة مصر في المنطقة والعالم ,ولا بمعزل عن حضارتنا العريقة وتاريخنا المشرف .

**كاتب المقال

مدير مرحلة رياض الأطفال

إدارة شرق المنصورة التعليمية

الدراسات العليا في الإدارة المدرسية

الدراسات العليا في الإدارة التعليمية

صورٌ في القلب..قصيدة الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم


لٍمَ تخفين وجهك خلف قناع الحكايات..؟
وتحجبيه بأقمار ينيرها جمالك الساطع..
رغم الليالي المظلمات…
صور اباح القلب لها ..
أن تبقى في الاعماق ذكريات..
فما الذي يمنعك..!!
أن لا تخلعي القناع عن تلك الوجناتِ..
شدي ازركي ولا تخافي من لغة الحثالات..
فكلنا ناقضين العهد والوعد..
إياكِ ان تصدقي واحد منا لو اقسم بكل الرسالاتِ..
أنا الباقي انتظر من نوافذ النهايات..
وما فيها من القادمات..
افرش الورد لعينيها في كل الصباحات..
أباتُ أحيا ليل الشوق ساهرا في دهاليز المسرات..
تغيرت ايامنا حين التقينا عبر الكلماتٍ..
وساد الصمت عالمنا ..
وراحت لغتنا تداعبها النظرات..
وحين اطرقتْ مني خجلا ..
تزاحمت في المحيا الحسرات..
يا لروعة الشوق الذي تمرس في قلوب عاشقات..
وددت أن اناديها بغير أسمها..
فأبت أن أسميها بتلك المسميات..

{ أنا . . شماغك }..قصيدة الشاعر العربي الكبير طارق فايز العجاوي

أوووووووووووووووووووووف

لك أنا شماغك الأحمر

هدبيني

لك قبل ما هد بينك

هد بيني

لك مواضي ف اللواحظ

هد ب يني

لك لحتى بالشعر ذاب

العتاب .

أوووووووووووووووووووووف

لك دمعي بحر هايج

هرر مني

لك يجازيهم إلهي

ه رمني

لك هجر عا وصل حتى

هرمني

لك جنح للغرب نوري

ع الغياب .

حبيبي زي السُكر..قصيدة: منى فتحى حامد

حبيبي زي السكر ..
يا ناس
شهد مكرر ..
حنانه بِوريدي
اللوز و الجوز
و البندق ..

***********
أحضانه
ياااااه منها
حلوة و تجنن ..
نظراته طوفان
رومانسية
بمشاعري تتغزل ..
بكفيّْهِ عناق
إلى أحاسيسي
تتدلل ..
***********
سقاني من ثغره
رحيق ضحكاته
بالمسك والعنبر ..
توجني بِهواه
بأكاليل
الهيام و السندس ..

***********
حلم أم خيال
احساسه الساحر ..
بمشاعره سينفوني
ما لها أول من آخر ..

***********
رواني بنبيذ الجوى
من كاسات
همسه الساكر ..
كان أين هواه
من قبل
بدنيا نزاري الآسر ..

*************
آه يا أفلاطون
أثرت محرابي
الساكن ..
أرسلتها إلى قصره
مع يمامنا الزاجل ..

************
رسالة شغف و لهيب
من مهرة الخيال
إلى فارس المشاعر ..

منى فتحى حامد تكتب عن : آراء و أقاويل مبدعون. 

يتساءل الكثيرون عن مدى سر الإبداع ،و منذ متى تلألأ الإثراء الفكرى و المواهب بالعقول و بالأذهان ..
فطرقنا الأبواب على أغلب المبدعين و الموهوبين،ومناقشتهم حول تلك الأمور و ماهية و أهمية الأسباب للإبداع و التميز و الإلهام التي أدت إلى التألق هذا ..

فتعددت آراءهم و منها :
***********
(1) – أن الإبداع و الموهبة أحتواء منذ الصغر ، و ترعرع و نمو وسط بيئة مشجعة له على تلك المواهب و الإبداعات ،فى ظل هدوء و هناء و تشجيع و فرحة للنجاح .

(2) – ابداع و موهبة نتاج ألم و مأساة حدثت له بالدنيا أو حدثت لغيره ، فمنها و نتاج أحزانها ، أخرج كل ما بداخل عقله الباطن فى صورة فن و إبداع ، حتى يداوى جراحه أو يتناسى لآلامه أو يترجم مشاعر و أحاسيس الآخرين عن طريق هذا المنفذ الوحيد ، و هو الإبداع .

(3) – الوحدة القاتلة ، سواءً بين البشر ، أو بعيداً عنهم ، فهى إحساس مميت قاتل ، يشعر به المرء بوحدته و عدم الانصات إليه ، و عدم الشعور به ، فإلى من يلجأ بالحوار عن ما بداخله ؟ و يبدأ الحوار النفسي بينه و مع ذاته يأخذ اتجاه المسار الصحيح ، حتى يصل به التفكير لأن يمارس موهبة يعشقها أو فناً يبدع به ، كي يحيا واقعه بسعادة و بهناءِ .

(4)- الغيرة و التنافس من أجل التميز و النجاح الأكثر من المعتاد ، و تحقيق كيان مثالي ، و منه يتحقق أيضاً تكريمات معنوية و مادية و ارتقاء دائم،بالإصرار و المواصلة على التألق و الإبداع .

(5) – التحدى و التصدى لأفكار ناقمة و ماقتة الإنسانية ، و تجهل مشاعر و احساس الفرد ، و تنكر ذاته و وجدانه ، و تقلل من شأنه بعتاب و ملام و سخرية ، فمن هذا يظهر موهبة جياشة ، فريدة ، محطمة للنفوس الرديئة ، تستمد قوتها من الإبداع و الترقى و الإزدهار .

(6) – احترام الرجل للمنظومة الفكرية و الإبداعية للمرأة ، و إيمانه الداخلى بنجاحها و تميزها فى شتى المواهب و الفنون .

و تعددت الآراء و الأقاويل أكثر فأكثر ، من تجاه رأي كل مبدع ،و مدى التجارب التى مرت به ، و كيف نبغ فيها ،و تألقت موهبته وتصدى بالحلول و العلاج لهذه المشكلات …إلخ

فتحيات جورية إلى جميع المبدعين ، ذوي أفكار و مفاهيم و أصحاب منظور و قلم ..
إلى شتى المواهب بالكتابة و الرسم و الغناء و الشعر ..

حقا ، بالمبدعين و النوابغ و العظماء ملايين التحية من الروح و نبض القلب