تكثيف المشاورات ليلة أمس لاختيار رئيسا للحكومة اللبنانية

أفادت صحف لبنانية اليوم الخميس، بتكثيف المشاورات ليل أمس بين الفرقاء السياسيين، ما أفضى إلى الاتفاق على حسان دياب، وزير التربية السابق، رئيسا للحكومة الجديدة.

وبحسب صحيفة “اللواء” فإن “الأكثرية النيابية المؤلفة من التيار الوطني الحر و”حزب الله” و”حركة أمل” و”اللقاء التشاوري” (سنة 8 آذار)، توافقت على المشاركة ككتل كاملة والحضور في الاستشارات النيابية المقررة اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، على أن تسمي الوزير السابق حسان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة الجديدة وتأليفها”.

ولفتت “اللواء” في هذا السياق، إلى أن “المعطيات تشير إلى امتناع الكتل الأخرى عن التسمية”.

من جهتها، أفادت صحيفة “الأخبار” بأنه “إذا لم تحصل مفاجآت صباحية، فإن دياب سيكلف بتأليف الحكومة بأكثرية ربما ستصل إلى نحو 70 نائبا”، ونقلت الصحيفة عن مصادر “8 آذار” نفيها أن يكون “خيار تسمية دياب هو حصرا لإحباط تسمية نواف سلام، ومنح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري فرصة إضافية للتفلت من الضغوط الأمريكية والقبول بحكومة شراكة”، مؤكدة أن “خيار دياب جدي، وهدفه لملمة الأمور في البلد”، وتعول المصادر عينها، على “عدم رفض دياب من قبل الحريري”، الذي رجحت مصادره ألا يسمي أحدا في الاستشارات اليوم.

يأتي ذلك، غداة إعلان الحريري أمس الأربعاء، أنه لن يكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة.

في موازاة ذلك، يصل مساء اليوم الخميس إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن زيارة هيل إلى بيروت تأتي بمهمة استثنائية، موفدا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للاطلاع على الأوضاع الناشئة في لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات والتغييرات التي أحدثتها في المعادلة السياسية.

 

المصدر: صحف لبنانية

السودانيون يخرجون إلى الشوارع احتفالا بمرور عام على خلع البشير

وسط إجراءت أمنية وإغلاق الطرق في محيط القيادة العامة في الخرطوم، يخرج السودانيون إلى الشوارع اليوم احتفالا بمرور عام على بدء حراكهم الاحتجاجي الذي أسقط عمر البشير في أبريل الماضي.

وفي بلدة عطبرة وسط السودان التي تعد مهد الثورة، يتوقع وصول المئات على متن قطار من الخرطوم للمشاركة في احتفالات البلدة التي شهدت أول الاحتجاجات في ديسمبر 2018 عقب إعلان السلطات حينها زيادة أسعار الخبز.

وتنظم الحكومة الانتقالية مع “تحالف الحرية والتغيير” الاحتفالات هناك لتكريم آلاف المتظاهرين الذين انطلقوا بطريقة معاكسة من عطبرة الى العاصمة خلال محطات رئيسية من الثورة.

وسيمكث ركاب قطار الخميس في عطبرة حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ليعودوا إلى الخرطوم بعد أسبوع من الاحتفالات.

وفي الخرطوم ستنظم احتفالات في عدد من المناطق من بينها “الساحة الخضراء” التي أعيد تسميتها بـ”ساحة الحرية”، وستكون المكان الرئيسي للاحتفال.

وقال رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك في بيان أصدره بداية الشهر الحالي إن “حكومة ثورة الشعب السوداني ستحتفل بالذكرى السنوية الأولى للثورة السلمية على امتداد شهر ديسمبر”.

وترقبا للاحتفالات، أعلن الجيش السوداني أمس الأربعاء إغلاق كافة الطرق من والى القيادة العامة، كما طالب السودانيين بالابتعاد عن المواقع العسكرية داخل العاصمة وفي الولايات المختلفة.

 

المصدر: “أ ف ب”

إحالة ترامب لمجلس الشيوخ تمهيدا لعزله لاستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس

 

اتهم مجلس النواب الليلة الماضية رسميا، الرئيس دونالد ترامب، باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وأحاله للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ، ليصبح ثالث رئيس بتاريخ أمريكا يخضع لإجراء العزل.

وبأغلبية 230 صوتا مقابل 197 وامتناع نائب واحد عن التصويت، وافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على توجيه تهمة استغلال السلطة رسميا إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

وسارع الرئيس الجمهوري إلى التنديد بالتصويت التاريخي الذي جرى ضده في مجلس النواب، متهما خصومه الديمقراطيين بأنهم مدفوعون بـ”الحسد والحقد والغضب” و”يحاولون إبطال تصويت عشرات ملايين الأمريكيين” الذين انتخبوه رئيسا في 2016.

وبعدها بدقائق وجه المجلس إلى ترامب تهمة ثانية هي عرقلة عمل الكونغرس التي أقرت بأغلبية 229 صوتا مقابل 198 وامتناع نائب واحد عن التصويت.

وبموافقة مجلس النواب على هذا القرار الاتهامي انتقلت القضية إلى مجلس الشيوخ الذي سيحاكم ترامب في يناير المقبل على الأرجح.

غير أنه خلافا لمجلس النواب فإن مجلس الشيوخ يهيمن عليه الجمهوريون، الذين سبق وأن أكدوا أنهم يعتزمون تبرئة ترامب من هاتين التهمتين.

وقال البيت الأبيض تعقيبا على التصويت، إنه واثق من أن مجلس الشيوخ سيبرئ ترامب في المحاكمة.

ومع ذلك يبقى التصويت الذي حصل في مجلس النواب الأربعاء تاريخيا، إذ أن الولايات المتحدة لم تشهد في تاريخها بأسره إلا إحالة رئيسين للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ، هما آندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998، وتمت تبرئة  كلاهما في مجلس الشيوخ.

أما ريتشارد نيكسون، فاستقال قبل أن يصوت مجلس النواب على إحالته إلى المحاكمة.

وللمفارقة فإنه في الوقت الذي كان مجلس النواب يصوت فيه على اتهام ترامب كان الرئيس الجمهوري يلقي خطابا أمام حشد من أنصاره في تجمع انتخابي في مدينة باتل كريك بولاية ميشيغان.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام في بيان “الرئيس واثق من أن مجلس الشيوخ سيعيد النظام والعدالة والإجراءات القانونية التي جرى تجاهلها خلال إجراءات مجلس النواب. إنه مستعد للخطوات المقبلة وواثق من براءته تماما”.

 

المصدر: وكالات

الجيش الوطني الليبي سنحسم معركة طرابلس فى اى لحظة

أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه سيحسم معركة طرابلس في أي لحظة، مؤكدا أنه سيدمر أي موقع “يهدد أمن ليبيا”.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الأربعاء، إن “المعركة قوية جدا الآن في الأحياء الرئيسية بجنوب وجنوب شرق طرابلس، ونؤكد أن القوات المسلحة ستحسم المعركة في أي لحظة”، واصفا الأوضاع الميدانية بأنها “ممتازة جدا”.

وأضاف المسماري أن “القوات المسلحة ستقضي قضاء تاما على كل مسلح مليشياوي، وكل بؤرة إرهابية تهدد الأمن في العاصمة طرابلس، وستقضي على كل من وقف مع المليشيات والمسلحين سواء بالدعم المالي، أو المعنوي، أو المؤازرة عن طريق وسائل الإعلام”.

وأكد أن معركة طرابلس لن تتوقف “حتى إنجاز كافة المهام القتالية”، مضيفا: “سنحاسب كل من مد يده للعدوان الخارجي التركي للبقاء على الأراضي الليبية”.

وأضاف: “سوف ندمر أي موقع يهدد أمن ليبيا والمواطن الليبي، وسنصل لكل من مد يد العون لهذه المليشيات وعاث في الأرض فسادا”، داعيا عناصر القوات الموالية لحكومة الوفاق إلى إلقاء السلاح.

يذكر أن خليفة حفتر أعلن، في 12 ديسمبر الجاري، “ساعة الصفر” لمعركة طرابلس، وبدء العمليات للوصول إلى قلب العاصمة الليبية.

المصدر: سبوتنيك