حسن بخيت يكتب عن : ” مجرد وجهة نظر ” 

لا أحد يجهل أهمية التشجيع والتحفيز في حياة الإنسان بصفة عامة وفي كل المجالات ، وأهمية ذلك في العملية التعليمية بصفة خاصة ، بل أصبح التعزيز مطلب أساسي وحيوي لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات، ويمثل التكريم تحفيزاً على الجهد والمنافسة والعطاء، وله فوائد عدة تعود نتائجه على المجتمع والفرد بصفة خاصة، كما إنه يترك انطباعا بالفخر والفرح والغبطة لدى صاحبه، لكن ما أراه متبع في معظم المدارس، إن لم يكن جميعها ، وأرى ذلك كل عام ، وبنفس الطرق التقليدية المتبعة ، فأنا قبل أن أكون كاتب صحفي ، ابن المؤسسة التعليمية في المقام الأول ، فمنذ 20 عاما وأنا أعمل في المجال التربوي التعليمي ، أما الكتابة والصحافة فهي موهبتي في المقام الأول ..
نعود لموضوعنا ، فما إن يتم الإعلان عن نتائج الاختبارات ونتيجة الفصل الدراسي الأول ، ومنذ الأسبوع الأول لبداية الفصل الدراسي الثاني، وتبدأ معظم المدارس ، إن لم يكن جميعها، بتكريم الطلاب المتفوقين ، أو ما يطلق عليهم الأوائل أو ” الطلاب المجيدون”

وقد تختلف طرق ومعايير تكريم المتفوقين من مدرسة إلى أخرى شكليا ، أما مضمون التكريم عند غالبية المدارس يكون بطريقة واحدة وهى تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ( الأول ، والثاني ، والثالث ) من كل صف دراسي دون النظر إلى النسبة المئوية لمجموع الدرجات ، فهم يكرمون بناء على تفوقهم على أقرانهم في الصف الدراسي الواحد ، وليس بالضرورة أن يكون بناء على تفوقهم الدراسي وارتفاع معدلاتهم الدراسية،

هذا التكريم من وجهة نظري الشخصية لفئة معينة نتيجة لتفوقهم عن أقرانهم في صف واحد، وفصل دراسي واحد فقط ، في وقت لم ينتهي العام الدراسي بعد ، وما زالت الفرصة لجميع الطلاب بتحسين نتائجهم ،ولم يفق أبناؤنا بعد من استيعاب نتائجهم، فقد تجد كثيرا من الطلاب وقد أجتهدوا في الفصل الدراسي الثاني ويحصدوا على مراكز متقدمة بعد احتساب متوسط الفصلين الدراسيين ( الأول والثاني ) ، في حين تجد أصحاب المراكز الأولي في الفصل الدراسي الأول لم يحالفهم الحظ ، وقد يخفقوا في نتيجة ودرجات الفصل الدراسي الثاني ، ويكون مجموع درجاتهم للفصلين غير مؤهل لهم بحصولهم أى مراكز تستحق التكريم ، ناهيك عن رد الفعل السلبي الذى تخلقه طريقة هذا التكريم لدى الآخرين من أبنائنا وبناتنا وتتسبب في مشاعر سلبية بين الطلبة والمعلمين، وتولد مشكلات نفسية لدى الطلبة الآخرين، كما تخلق توترا بين الطلاب، سواء في المدرسة أو في المنزل ، خاصة في الصفوف التى يكثر فيها المتفوقون ويزيد التنافس فيما بينهم..
وبهذه الطريقة المتبعة لن يكرم سوى ثلاثة طلاب فقط في كل صف مهما كانت درجات بقية المتفوقين مرتفعة، وفي صفوف أخرى قد يكرم طلاب ليسوا في حقيقتهم متفوقين من حيث النتائج، وإنما جاء تكريمهم بناء على كون درجاتهم أفضل من درجات أقرانهم الآخرين فهم أفضل الضعاف أو متوسطي المستوى الدراسي، وهذا يعني أن المدرسة قد تكرم طلابا ربما تكون نسبتهم العامة 70% أو أقل من ذلك في بعض الأحيان ، وقد تحرم طلابًا من التكريم في فصول أخرى قد تصل نسبتهم 90% أو أكثر من ذلك، وهذا ما عايشته بنفسي مع ابني العام الماضي، والذى لم يكرم رغم أن معدل نتيجته بالفصل الدراسي الأول كانت 93%، فقد تم تكريم الثلاثة الأعلى معدل في نفس الصف ، فكان ترتيبه بنسبة 93% بالمركز الخامس .

تساؤلات تفرض نفسها ، أطرحها على القائمين والمختصين على العملية التعليمية ، وهى مجرد وجة نظر لا أكثر …

— هل تعتبر هذه الطريقة هى الطريقة المثالية في التعزيز ؟ وهل تحقق العدالة بين الطلاب في تكريمهم ؟

— لماذا لا يتم الانتظار حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني حتى تكتمل الدرجات لجميع الطلاب ؟، ويتم تكريم الطلاب بداية كل عام دراسي ..

— كيف يتم تكريم الطلاب الحاصلين بمعدل فوق ال 90% بنفس تكريم الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ والحاصلين على معدل يصل إلى 80%، وقد يصل المعدل إلى 70% في بعض الأحيان ؟

— لماذا لا يتم تكريم طلاب الفصل الدراسي الثاني والحاصلين على معدلات التفوق، مثلما حدث مع أقرانهم في الفصل الدراسي الأول ؟ …فمعظم المدارس لا تكرم طلابها في الفصل الدراسي الثاني، حيث أن الطلاب بعدها سيقضون إجازة نهاية العام الدراسي

— ماذا عن حالة ولي الأمر والذى يجد ابنه من الراسبين في مادة أو أكثر في نتيجة نهاية العام الدراسي ،رغم أنه كان من المكرمين في الفصل الدراسي الأول ؟وذلك لان تكريمه جاء بمعدل 65% !!

— لماذا لا يكون التكريم حسب الدرجات والمعدلات العامة دون النظر إلى ترتيب الطالب على الصف ؟ … ففي حال كانت درجاته مرتفعة فترتيبه على الفصل سيأتي نتيجة طبيعية لمستواه الدراسي ، بحيث يكون التكريم لمعدل يبدء من حصول الطالب على معدل 80% فأعلى أو 85 %فأعلى أو 90% فأعلى , كل مدرسة على حسب مستوى طلابها في التحصيل الدراسي ، ومستوى طلابها العلمي ،وعلى ضوء هذه النسبة المحددة يقسم الطلاب إلى مستويات كالمستوى الأول ويكون من 95% فما فوق، والمستوى الثاني يكون من 90% فما فوق ، والمستوى الثالث يكون من 80% وما فوق ، وهذا التكريم بهذه الطريقة يعني أنه سيقصر على المتفوقين فقط مهما قل أو كثر عددهم، فهو تكريم حسب الكيف لا الكم، إذ ليس محكومًا بعدد محدد، فقد تكرم مدرسة ما عددًا كبيرًا من الطلاب، كونهم يستحقون التكريم، وقد تكرم مدرسة أخري عددًا قليلا فقط كون هذا العدد القليل هو المستحق فقط للتكريم …

إنتهت وجهة النظر … وللحديث بقية ..

حرب بين اتحاد الكرة والأهلى كلمة السر “بيراميدز”

قرر مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه امس الخميس، برئاسة “محمود الخطيب”، الالتزام بقرار مجلس الإدارة في اجتماعه الطارئ بتاريخ 9-2-2019، وذلك وفقًا لبيانًا رسميًا أصدره منذ قليل وُصف بالناري، مؤكدًا فيه الرفض القاطع لاستبدال أية مباراة للأهلي في بطولة الدوري بمباراة أخرى في مسابقة الكأس استجابةً لضغوط أي طرف.

وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون تحديًا للجبلاية، لافتًا إلى اتحاد الكرة هو الذي أعد جدول الدوري بنفسه دون تدخل من أية جهة وهو الأولى بالالتزام بجدوله والحفاظ على ثوابته قبل الأندية وتم إخطار اتحاد الكرة بهذا القرار في 10-2-2019 قبل إجرائه أية تعديلات جديدة على جدول الدوري، مشددًا على احتفاظ النادي بكافة الحقوق المشروعة دون تفريط حيال الإجراءات القانونية التي اتخذها مجلس الإدارة بخصوص انتهاك اللوائح في اجتماع اتحاد الكرة مع رؤساء وممثلي الأندية.

ورد قوي من اتحاد الكرة

وأول رد فعل، أكد مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة المصري، أن خطاب النادي الأهلي، والذي صدر اليوم يعني انسحابه من بطولة كأس مصر، وفقًا لتصريحات صحفية، مردفًا: “لن نقوم بأي تعديل على جدول المباريات الذي أعلن قبل أيام، ونتمنى أن يتراجع مجلس الأحمر عن قراره ويقدر الموقف الصعب، الذي نمر به حاليا”.

كما كشفت تقارير صحفية نقلاً عن مصادرها، بان اتحاد الكرة هدد بتوقيع عقوبات مغلظة على الأهلي حال عدم التزامه بقرارات الجبلاية، وعلى رأسها منعها من المشاركة في بطولات إفريقيا.

كما لمّح مجلس إدارة النادي الأهلي، في قراراته التي اتخذها مجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب اليوم، بأنه سيقوم بالتصعيد الدولي لأزمته ضد اتحاد الكرة المصري.

المصدر: وكالات

وزير التعليم ينفى ما يتداوله نشطاء حول وجود خريطة تعترف بإسرائيل على تابلت أولى ثانوى

كتب : حافظ الشاعر

اكد وزير التعليم  الدكتور ” طارق شوقي” من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” أننا تعودنا خلال الشهور الأخيرة على إطلاق العديد من الشائعات، وأن تلك الشائعات تكون ممنهجة ومدروسة بحيث تخلق بلبلة في الرأي العام؛وذلك بعدما تداول نشطاء وجود خريطة تعترف بإسرائيل  كدولة بدلاً من فلسطين على التابلت التي الجاري توزيعها على طلاب الصف الأول الثانوي

وأوضح أن تلك الأمور تخلق تضليل للناس وخاصة بشن تطوير العملية التعليمية والتعليم في مصر ، مؤكدًا أن تلك الشائعات تتم من كل أعداء مصر.

كما اشار سيادته أن جهاز ” التابلت ” لا يوجد عليه أي محتوى مخزن من قبل الوزارة سوى المحتوى التعليمي المتاح على بنك المعرفة ، وذلك بعد تجهيزه من قبل الوزارة، وأن الصور المتداولة كان عن طريق الانترنت ولا علاقة لها بالتا بلت.

الشاعرة الدكتورة  أحلام الحسن تشكر الله عبر هذه القصيدة : إلهي لك شكري

نفسٌ بها وجدٌ بدا يخْطرُ

ياربُّ أدماني الذي أحذرُ

ربّي ومولايَ الذي أمْرهُ

في خلقهِ جارٍ فلا يحظرُ

أدركْ فؤادًا يندمي غصّةً

في صبرهِ أيوبُ كم يحضرُ

يشكو إليكَ الهمّ من محنةٍ

أنيابُها كم صوّبتْ تَغدرُ

صدرٌ فلا أحبابهُ هاهنا

غير الذي قلبٌ لهُ يُبحرُ

ما كان ذنبُ العقلِ غير الهُدى

يا ربُّ أنت الرّازقُ الآمرُ

أنتَ الذي أعطى ومن فيضهِ

جودُ العطايا لا فلا يُنْكَرُ

فالعلمُ ذنبٌ مُجرمٌ عندهُ

ذنبٌ ثقيلٌ بي فلا يُغفرُ

في موكبٍ قد دثّرتْ أنفسٌ

حقدًا دفينًا كم بهِ تثْأرُ

هذي زهوري أينعت روضةً

كم ضمّها سُقيًا لها الكوثرُ

قد أمطرت في روضها غيمةٌ

من عترةٍ أصبو لها أذْكُرُ

والفرهدُ العالي لفي مجدهِ

علمًا لهُ في بحرهِ نُبحرُ

يا عائبًا يا ناكرًا فضْلَهُ

عن علمِهِ قمْ وانصرفْ تُشكرُ

إن عابنا ما عابهُ لفظهُ

عيبٌ بنا فضلٌ لهُ يُذكرُ

هذي سفيني أبحرتْ أبحرًا

شرقًا وغربًا مالها أمْصرُ

سُبحانَ من أجري مقاديرَها

كُلُّ القوافي نحوها سُيّرُ

في بحرِ حُلمٍ لم يزل رونقًا

علمُ النّساءِ اليومَ كم يُذكرُ

شهمُ الرّجالِ استفردا غرّدوا

شعرًا على أوزانِهِ أشهروا

صكًّا على أشعارهم أودعوا

فلتجزهم مولايَ ما أصدروا

شكرًا لمعبودٍ على جودهِ

من فيضهِ يُعطي ولا يَحظرُ

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

 

شرحُ بعض الكلمات :

الفرهد : الخليل بن أحمد الفراهيدي

أمٔصر : جمع مصر بمعنى البلدان

لا يَحظر : سبحانه تعالى شملت نعمته فلم يحظرها عنا .

البحر .. بحر السريع

سجى سوداني تكتب قصيدة : (خطيئةٌ في الوادي المقدس)

هُنا في طِيننا نقشوا وجوهاً

وامثلةً بلا جَدوى

وقَلّوا

حبيباتٌ مسحنَ الروح حباً

وهم من غيرِ منديلٍ

يهلّوا

لنا خَطّوا على وَجه المرايا

يداً تُخفي

الذي فيه تحلّوا

بكاءٌ

ما استدلَ عليه دمعٌ

وبابٌ يشتهيه الطرقُ

ظلّوا

هناك يهزّهم

في الضوءِ نجمٌ

ويهزمهم من الأحلامِ

ظلُّ

يُغيّبهم وضوحٌ

كان سراً

فمذ كانوا

وهم لم يستدلّوا

تُعاتبهم يدٌ في البحرِ

ترجو عصا من جوفهم

يوما يسلّوا

هم الماضون لا نار تراهم

وهم موسى

يتوبُ إليه عِجْلُ

عصاه تُراقص الباقين خوفاً

ومن صحرائها

ينداحُ سهلُ

أفاعيه تحجّ إليه جهلاً

ويقتُله من الآياتِ

جهلُ

يرجّ نداءَه

من غيرِ صبرٍ

فيُثمرُ في الطريقِ إليه

رَحْلُ

ويسأل ذاته من أي دُرجٍ

سينزلُ إن تداعى

فيه شكلُ

يرى عينيه

قد مُدّتْ بقهرٍ

فيحزنُ أنه لا شكَّ حَبْلُ