ننفرد ينشر نصوص قانون التصالح فى البناء الذى وافق عليه مجلس النواب اليوم

يهدف القانون الجديد إلى تقنين أوضاع مخالفات المباني التي تمت خلال الفترة السابقة من خلال التصالح فيها مقابل غرامات مادية على المتر المربع، لاسيما أنه ليس دائمًا بل هو مؤقت لمدة عام، وعقب الانتهاء من تقنين كافة المخالفات في مختلف المحافظات خلال المدة التي يحددها القانون سيتم إلغاء العمل به، على أن يتم العمل بقانون البناء الموحد الجديد، والذي يتضمن عقوبات رادعة لمنع أي مخالفات مستقبلية والقضاء على ظهور أي تجمعات سكنية عشوائية مرة أخرى.

المخالفات التي يجوز التصالح فيها

يجوز التصالح في الأعمال التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء وفي حالات تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة والتي ثبت القيام بها قبل العمل بأحكام هذا القانون.

المخالفات المحظور التصالح فيها
  • الأعمال التي تخل بالسلامة الإنشائية للبناء.
  •  التعدي على خطوط التنظيم المعتمدة وحقوق الارتفاع المقررة قانونًا.
  •  المخالفات الخاصة بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.
  •  تجاوز قيود الارتفاع المقررة من سلطة الطيران المدني أو تجاوز متطلبات شئون الدفاع عن الدولة.
  •  البناء على الأراضي المملوكة للدولة.
  •  البناء على الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار وحماية نهر النيل.
  •  تغيير الاستخدام للمناطق التي صدر لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية.
 استثناءات القانون
  1. الحالات الواردة في المادة الثانية إصدار من مواد قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008.
  2. المشروعات الحكومية والخدمية.
  3.  المشروعات ذات النفع العام.
  4. الكتل السكنية المتاخمة للأحوزة العمرانية للقرى والمدن.
 قيمة الغرامات في التصالح
  •  الحد الأقصى لغرامات التصالح يصل إلى 800 جنيه للمتر المسطح الواحد في (القاهرة – الإسكندرية – الجيزة – المنطقة الاستثمارية بمدينة 6 أكتوبر).
  • الحد الأقصى لغرامات التصالح يصل إلى 500 جنيه للمتر الواحد بمدن ومراكز باقي المحافظات.
  •  الحد الأقصى لغرامات التصالح يصل إلى 200 جنيه في القرى.
  • حدد القانون نسبة 30% من الحد الأقصى المقرر وفق كل منطقة ليكون حدًا أدنى للتصالح مقابل المتر الواحد.
  • يبدأ الحد الأدنى للتصالح في المتر الواحد 240 جنيهًا في (القاهرة – الإسكندرية – الجيزة – المنطقة الاستثمارية بمدينة 6 أكتوبر).
  •  يبدأ الحد الأدنى للتصالح في المتر الواحد 150 جنيهًا في مدن ومراكز باقي المحافظات
  •  يبدأ الحد الأدنى للتصالح في المتر الواحد 60 جنيهًا في القرى.
  • تحصيل الغرامة عن كل دور وكل شقة وفقًا لقيمة المتر الذي سيتم تحديده.
والمجلس يوافق رسميًا

ووافق مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، على نص المادة الخامسة من مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، الخاص بتسعير أمتار المخالفات، وذلك بحد أدنى 50 جنيها، وأقصى 2000 جنيه، على أن تتولى اللجان المختصة تقسيم المحافظات لشرائح وفق المستوى العمراني والحضاري وتوفير الخدمات، مع مراعاة تحصيل رسوم التصالح على أقساط، مع مراعاة ظروف القاطنين بالقري والمناطق العشوائية.

وشرط أساسي جديد لإتمام التصالح

كما تضمنت التعديلات التي أدخلها البرلمان على مشروع القانون، إلزام أصحاب كل العقارات المخالفة بتشطيب ودهان واجهات المباني كشرط أساسي لقبول طلب التصالح في المخالفة، بعد تعديل المادة الـ6 والتي تنص على:

“يُصدر المحافظ أو رئيس الهيئة المختص، بحسب الأحوال، قرارا بقبول التصالح بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة 2 من هذا القانون على طلب التصالح وسداد قيمة المقابل المقرر لذلك، مع الالتزام بطلاء ودهان واجهات المبنى المخالف.

الدكتور مصطفى منيغ يكتب عن :المؤشر يشير من بشار إلى البشير 2من5

الغَرَقُ في العَرَق ، دون تبريرٍٍ مُسْتَحَق، سِمَةُ حُكْمِ حاكِم ِالسودان لثلاثين سنة استغرق، مبحراً فوق أخشاب سكنها سوء تدبير اعتبرها “البشير” زورق ، استحلى تيهانها على سطح يَمِّ غليانه يتضاعف إن غاص المحلل صوب السبب الأعمق، حيث الخطط الثلاث المعدة لتكرار ما سبق ، مع “بنعلي” التونسي الهارب من نفق إلى نفق ، لكن فجأة حلَّ الانفجار فلا نفعت الاستعلامات الأمنية تكهنات الاستباق ، لادراك التقليل من حجم ما وقع، لذا لا مجال اليوم لاصطناع منطق وسط ساحة بالخرطوم هرَّج “البشير” داخلها بمقتضاه في كل ما به نطق ، لاقناع ما كان له الصديق قبل الشقيق ، أن ما عرفته شوارع كبريات المدن السودانية كالقرى والأرياف ليست بداية ثورة ضد حكمه  بل شغب قام به كل عميل لجهة أجنبية أو ارهابي أحمق . مثل هذا الكلام لا يُصَدَّق ، بل اضاف لمثل الحاكم ما يُعجِّل باسقاطه قبل تنفيذ ما تلقاه من سفاح العصر في الساعات القليلة التي مكث فيها داخل دمشق والعالم يسمع اصطكاك عوارضه من شدة الخوف مما ينتظره إن لم ينبطح لاوامر الدب الروسي المغير لون شعاره من الأحمر إلى الأزرق.

مصافحة “بشار الآسد” بل مبادلته القبلات الحارة تعد بمثابة رجس والطهارة منه على المؤمن صاحب دين أحق ، لقد انسلخ “عمر البشير” من أخلاقيات وقيم الشعب السوداني العظيم بما صنعه في رحلة لم يشهد قائد دولة ملكاً كان أو رئيس  جمهورة أرذل منها على الإطلاق ، بحيث سافر بين الخرطوم وموسكو على مثن طائرة مخصصة لنقل السلع كأنه كيس بطاطيس وليس رئيس دولة ، فهل يشرف مثل الحماقة السودان ؟، ألهذا الدرك الأسفل وصل استنجاد “البشير”، لتغطية ماً يترقبه من مصير، بذات الوثبات المندفع بها متحديا شعبه دون تفكير، أن الوطن مملوء بأولياء الله الصالحين الرافعين أكف الضراعة للباري جل وعلا الحي القبوم ذي الجلال والإكرام أن يحفظ السودان من ترتيبات لقاء دمشق وكل ما تحمس له الحاكم المعني والذي قدم له باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل الابرياء الذين كان لبعضهم شرف الاستشهاد ليحيا السودان ، مُصان الكرامة، مرفوع الهمة والشأن والكلمة ، وليس كرة تتقاذفها ارجل حماة الطغيان .

 *كاتب المقال

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بسيدني – أستراليا

الكاتب العام الوطني لنقابة الأمل المغربية

الفيتوري ..شاعر بلا أرض

كتب :زيد الطهراوي
و لد شاعرنا محمد الفيتوري في السودان و نشأ في مصر و درس فيها و ترك الجامعة ليعمل في الصحافة التي تفتحت مواهبه في ظلالها و عكس ديوان الشاعر الأول (أغاني أفريقيا) غضباً فكرياً على كل تمييز عنصري بين الإنسان و أخيه الإنسان ففي هذا الديوان يعلن الشاعر أمام العالم أنه زنجي أسود و أنه لا ينكر هذه الحقيقة و أنه راض بهذه الحقيقة و لا يتألم بسببها و لكنه يرفض أن يعامل بانتقاص بسببها يقول :
(قلها لا تجبن .. لا تجبن قلها فى وجه البشرية/أنا زنجي وأبي زنجي الجد وأمي زنجية/أنا أسود..أسود لكـنى حر أمتلك الحرية)
و يرحل الشاعر إلى السودان ليكون شاعر دبلوماسيا و تحط به عصا الترحال في لبنان بلاد الثقافة و الحرية فهدأ الشاعر الذي كانت حساسيته سبباً في بعض شقائه و هو الذي قال :(لم تشقني دمامتي في الورى/لم تشقني إلا حساسيتي)
و أحب فتاة لبنانية لم يتيسر له الزواج بها بسبب معارضة أهلها لاختلاف الدين و لكنها ألهمته ديوانه :(ابتسمي حتى تمر الخيل) و رثى شاعرنا الفيتوري عبد الخالق محجوب الذي ساعد الانقلاب على الرئيس جعفر النميري عام 1971م و حكم عليه بالإعدام فتم فصل الشاعر من عمله و سحب جنسيته منه ليصبح تائها يبحث عن أرض و ينتبه القذافي إلى أن جذور الشاعر ليبية فيعينه دبلوماسيا في إيطاليا و لبنان الى ان يستقر في المغرب العربي و حين غادر القذافي الحكم و الدنيا سحبت ليبيا من الشاعر جنسيته و فصلته من وظيفته ليعود الشاعر بلا أرض يصارع المرض و الغربة و الفقر وحيداً لم يقف بجانبه إلا زوجته المغربية التي كافحت معه و صمدت أمام الظلم الذي تعرض له زوجها بكبرياء و حزن حين كانت المساعدات الأخيرة تحاول أن تشق طريقها إلى الشاعر المريض لتكتسب مجدا زائفاو شهرة ملوثة بآلام الشاعر الكبير و مات سلطان العشاق بثورته و صوفيته و هو الذي تنبأ بأن يشرق الصبح منهيا عذاب الإنسان و معلنا بانتهاء السجن و السجان

صدر حديثاً عن منشورات المتوسط ..التانكي لـ عالية ممدوح

كتب: حافظ الشاعر

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، رواية جديدة للروائية العراقية المعروفةعالية ممدوح، حملت عنوان: “التانكي“، وكلمة التانكي كلمة مُستمدّة من معناها الانجليزي تُستعمل في اللهجة العراقية بمعنى الخزان. روايةٌ تضاف لمسيرة كاتبة يعتبرها النقاد من أبرز الروائيات العربيات في عصرها، وبين الكاتبات المغتربات؛ لما تتميز به من خصوصية إبداعها الأدبي، ومتخيّلها السردي المليء بالتنوع، والنابع من صميم واقع الكاتبة ومحيطها، وتجاربها، بل وتوصف نصوصها كفعل ثوري، يتضح من خلال الانقلاب على السائد والموروث، ومن خلال التعبير عن قضايا نضال المرأة.

والتانكي رواية تنشغل بعلاقة الإنسان بالمكان المسلوب، وكيف يمكن بعد أربعة عقود من الزمن في المنافي، أن تتخيَّل الكاتبة عودتها إلى العراق، لتبدأ رحلتها في رصد التحولات الكبرى التي مرَّ بها البلد والتغيّيرات التي حدثت في المجتمع، عودة أدبية، لكنها تلامس حدود التراجيديا، بنسج حياة تتشارك فيها مع أبطالها، ما طال المكان من تحوّلات.

وقد عدَّ محمد الأشعري الروائي والأديب الكبير الحائز على جائزة البوكر العالمية للرواية العربية؛ الرواية من أهم ما النصوص الأدبية التي كُتبت حول بتر الأمكنة منّا، واستيلابها قصراً، حيث قال عن الرواية وأهميتها: «إنني متأكد أن رواية التانكي هي من أجمل وأعمق ما كُتب في أدبنا العربي الحديث عن بتر الأمكنة منّا، أو بترنا منها، حتى يصبح الوطن يمشي وحيداً، ونحن نمشي وحيدين بعيداً عنه. لقد شعرت أثناء قراءتي للرواية بأثقال الطوبوغرافيا التي صارت خريطة دواخلنا، ومجالاً مستباحاً بالعنف والحسرة والموت البطيء. ثم هذا المكعب الذي يشبه سفينة الطوفان، نغلقهُ على ما تبقى من خراب المدينة، ونبحر على متنه طلبا للنجاة منه، ومن أنفسنا.

روايةُ ألمٍ لا تروضه سوى متعة الكتابة».

من الكتاب:

غريب أمركم، دكتور، أعني أجدادكم الإغريق، عندما كان يتمّ التركيز الشديد لتطويل فترة الحنين عبر عائلة عوليس وزوجته المستسلمة وطفله تيليماخوس، فيتمّ تصعيد احتياجات المحارب للتعويض عن الأوقات السّيّئة والخسارات المتوالية في الحروب، فغدت إيثاكا، شخصية سَردِيَّة مُهلكة لمن ينتظر الوصول إليها. فنرى عوليس يجرجر قدميه “كصيّاد مرتحل”، وهو لا يملك ما يعارض به القدر، والمدينة على بعد إصبع منه، فلا يصلها. يتجمّع في فمه ما لا يقال، فلا يتفوّه بكلمة .. فهل تغيّرت الطريق إليها؟ أم غادرت إيثاكا، وارتحلت؟

فحسب خطاب هومير، الوقت يفلت من بين ذراعيه، والزوجة لا تغادر خرسها، العابر للخرساوات المكتئبات المنتظرات جميعهنّ دونما غفوة ولا نوم، وعلى طول سَردِيَّة التاريخ، ألم تشاهد يدها يوماً، دكتور، وهي تفكّ كبّة الخيوط تلك، وتعيدها؟ فبماذا تُذكِّركَ؟ كلاّ، ليس بالحكمة والصبر؛ بالتسوّل وبالعوز رسمت يدها، وهي تتسوّل ظلاّ لعوليس، وهو ينهض مبتهجاً من بين أحضان “كاليبسو”. ما الذي نراه فيها؟ اليد، والذراع، الأصابع والكفّ والرُّسْغ. يدان هاربتان، ويُغمى عليهما دائماً، فتقرع الأجراس، لكي لا تتوقّف عن تلك التعاسة.

عالية ممدوح: 

كاتبة وروائية عراقية، مواليد بغداد ١٩٤٤. خريجة علم النفس من الجامعة المستنصرية عام ١٩٧١، شغلت وظيفة رئيسة تحرير جريدة (الراصد) البغدادية الأسبوعية لأزيد من عشر سنوات. غادرت بغداد منذ ١٩٨٢، وتنقلت بين عواصم ومدن شتى، تقيم حالياً في باريس. أصدرت عام ١٩٧٣ مجموعة قصصية بعنوان: «افتتاحية للضحك»، ومنها توالت أعمالها الأدبية؛ ثمانُ روايات منها: «ليلى والذئب»، 1980. «المحبوبات» الحائزة على جائرة نجيب محفوظ للرواية، 2004. و«الأجنبية»، سيرة روائية، 2013. تُرجمت بعض رواياتها إلى الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، أشهرها رواية «النفتالين» التي تُرجمت إلى سبع لغات، ودُرست لمدة سنتين في جامعة السوربون.

فتح باب التقدم لوظائف لسد العجز في المعلمين ابتداء من 7 فبراير القادم

كتب : أحمد سمير

وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على فتح باب التقدم للوظائف التعليمية في جميع مديريات التعليم، وفق التخصصات المطلوبة لسد العجز في المعلمين في المدارس اعتبارا من الخميس الموافق 7 فبراير المقبل، على أن يكون التعاقد مؤقتًا للفصل الدراسي الثاني فقط.
واصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا اكدت فيه أن وزير التعليم أصدر كتابًا دوريًا لفتح باب التقدم لاستلام جميع المستندات الخاصة بضم المدد السابقة للتعيين لجميع معلمي مصر، ومن المقرر أن يتم فتَح باب التقدم اعتبارا من الثلاثاء الموافق 5 فبراير المقبل.
وجاء الكتاب الوزاري بناء على المذكرة المقدمة من نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين الدكتور محمد عمر، وفقًا لحصر سابق أعدته الوزارة من قبل ويهدف إلى خدمة 260 ألف معلم ومعلمة بمختلف محافظات الجمهورية.

 الأوراق المطلوبة :-
صورتين من بطاقة الرقم القومي
أصل وصورة المؤهل
أصل وصورة من شهادة الميلاد
أصل وصورة شهادة الخدمة العسكرية للذكور
أصل وصورة الخدمة العامة للإناث
أصل وصورتين من الدبلوم التربوي لغير الحاصلين على مؤهلات تربوية
فيش جنائي موجه لمديرية التربية والتعليم
استمارة 105 تأمينات ومعاشات
طلب التعاقد بالتربية والتعليم لمدة سنة قابلة للتجديد.