“هراءٌ عاجلٌ !” ..قصيدة للشاعر العراقى :سعد الساعدي ..

سبعٌ هربنَ بلا مصيرِ ، 
وازددنَ رجساً ..
هكذا أوحى لنا
نصفٌ ، وربعٌ
من ضميرِ !
من قالَ أنَّ الشّمسَ تحفرُ قبرها
في ساعةِ الغسقِ المنيرِ ؟
خلفَ الجدارِ ،
وفوقَ رابيةٍ هوتْ
ما عادت الأسراب تنظرُ للمسيرِ ،
حتى النّخيل ، في غفوةٍ عمياء

تثلمُ خدّهُ..
بلظى شظايا البوسِ
أضحى يندبُ حظّهُ كالمستجيرِ ،
ومِن بعيدٍ ..
جاءَ ضوءُ الصّوتِ
يحمل ُ خيبةً ، وكانّه الولهانُ ،
في بحرِ الهجيرِ ،
أو جثّةٌ صمّاءُ
تبحثُ عن غديرِ .

غَرقتْ دموعُ الحالمينَ بشوكةٍ
لا ظِلّ يخفيها ،
ولا رملٌ ترمّلُ كالأسير !
بعضٌ منَ الأحلامِ تمَّ رحيلها ،
وتعمْلَقَ النّملُ..
بلا خوفٍ يغرّدُ صوتُهُ
يُراودُ في السّريرِ !

و قد جئت  ..كلمات: منى فتحى حامد

ما معي أية أقلام للنص
ما بقي بمحبرتي ،
حبراً لكي أسرد
فما أطيل من بكاءٍ عالرمل
حباته إصفرار ،
مرسوماً عالوجه
تراه من بعيد ،
تمسه سحر
تعانقه بريقاً ،
غارقاً فى اليم
حينئذ أتيت و قررت
الصمود بالكلمه ،
شموخاً و فخر
الوقوف كإمرأة بألفي رجل
أمام الجحود و الذل
أو إنكسار النفس
فللرومنسية أصر و أصر
أكتفينا آهات ،
ارتوينا دمع
بقصائد مرصعةً بعقيق و ماس
فلماذا حبيبي أختبيء من العين ؟
و أنت بعينيَّ ،
أجمل شمس
فمجلسي قطبان بزنزانة قصر
صنعته بيديكَ مقصورة للعشق
أتكيء بداخله ،
على عرش يخت
سجينة المشاعر ،
مغلغلة الروح
متنافية الكيان ،
غائبة الذهن
و من هناك ألمح الغيم
لِمَنْ ؟
أجب فؤادي و لن تخجل
فتاريخكَ واضح ، ديوانه سطر
أما نثري فللعاشقين بلا حسد
تشريعه الإحساس بصدق
و بهذه القصيدة ،
الموجهة إليك
دللت إبتساماتي ، و بحنانى جئت

حسن بخيت يكتب عن : أزمة أخلاق في ذكرى مولد صاحب الأخلاق

تذكرت اننا نعيش فى هذه الأيام المباركة ذكرى مولد صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم ، وقررت أن أكتب ما بخاطري , لكننى ترددت وكادت الفكرة تذوب من مخيلتي ، هل استطيع ان أكتب فى سيرة صاحب الخلق العظيم؟، فمن أنا ؟ ومن أكون ؟
فتوسلتُ قلمي أن يسعف ذاتي وينثل عليَّ أنهارا من الكلمات والتعبيرات اللغوية والتى تتناسب مع ذكرى هذه الذكرى العطرة، فتهيأت لذلك ، ودعوت الله أن يوفقني ، وترجيت قلمي واستأذنت قرطاسي ، فلم يأذن لي القلم ولا القرطاس ! ، و أستمعت لشهقات متقطعة تعلو تارة وتنخفض تارة أخرى ، فتعجبت من ذلك ، وقلت لنفسي ما هذا الضجيج والشهيق والبكاء والألم ؟ وماذا حدث للقلم والقرطاس ؟ ولما هذا ؟ وأنتما أصحابى ورفقاء حياتى ، ولم أعهد هذا منكما طوال حياتي ، قلت في نفسي : صبرا سأكشف الأمر !
فرأيت قلمي يذرف الدمع بدل الحرف ، ويعلوا بالأهات والألم والصراخ ، فقلت له ماذا أصابك يا قلمي و يارفيق حياتي ؟ هل أصابك مكروه ؟ ولماذا تمتنع عن الكتابة وتريد البعد عني ؟ هل من أمر جلل؟
فتركته يبكى ويصرخ حتى فرج ما كان يضيق به ، فحنوت عليه بحب كبير، وقلت له صبرا قلمي ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ” ، وذكرته بالله ، فشعر بالأمن وهدأت ثورته .
فقال لي : كيف أكتب عن أخلاق صاحب الخلق العظيم ؟ ، وأخلاقه لم نلمسها ، لم نعيشها ، لم نتنفسها ، فقط نحلم بها جميعا” ، ونرفع شعاراتها من خلال كلمات عن طريق رسائل ونصائح عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ولا نجد لها تواجد أو بقاء في الواقع ،وكلنا نهفوا لحبها . لكن أين نلقاها ؟ ومتى تصبح واقعا ملموسا في حياتنا ؟ وكيف نعيش بها ولها ومن أجلها ؟

ندعى حبنا لصاحب الخلق العظيم بالإحتفالات والليالي الملاح ، وشراء الحلوى ، وإقامة الحلقات والذكر والشعر والغناء ، وما زلنا بعيدين جدا عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم – وربما يلزمنا قرونا أو عصورا أو لا نهاية في زمن غير زمننا هذا لنسير على النهج الصحيح لصاحب الخلق العظيم !

نعيش في بحار الدماء على آيادي إرهابيين لا يعرفون إلا لغة النحر ! أيادي جبابرة مجرمين لا يشربون الا الدماء ، قتال وانتحار ،وانتهاكات ودمار ، وإزهاق لأنفس الأبرياء ، وأزمات أخلاقية طاحنة نعيشها فى عصرنا الحالي وقد أصابت كل البيوت والبلدان وإنتشرت فى المجتمعات كإنتشار الأمراض الفتاكة القاتلة و وهذه الأزمات تسببت فى إنتشار سلوكيات سيئة أصبحت ظواهر مجتمعية ثابتة ؛ ومألوفة للجميع من عنف وقتل وفساد وغش وكذب ونفاق وخمول وكسل وجمود للفكر وجهل ؛ إلخ .
حتى الذين يتحدثون عن الأخلاق الإنسانية النبيلة ؛ قد تجدهم لا يملكون منها شيئا” على أرض الواقع ؛ أو وعظ خطباء ووعاظ فوق المنابر عن الأخلاق والتقوى ؛ وقد لا تجد لهذه الفضائل أثرا” على سلوكياتهم مع الأخرين ؛ ولا الذين يداومون على المساجد مسرعين لأداء الصلوات ؛ فإذا إنقضت الصلاة ‘ سرعان ما يهرعون لإستئناف مسلسلهم اليومي من انحطاطهم الأخلاقي وسلوكياتهم السيئة

أين نحن وأخلاق صاحب الذكري العطرة بين البائع والمشترى ؛ بين المعلم وطلابه ؛ بين الزوج وزوجته ؛ بين الطبيب ومريضه ؛ بين الإعلام وجمهوره ؛ بين المسئول ورعيته… .إلخ .
فأين نحن من صاحب الخلق العظيم ؟ عندما نرى إعلام هابط يحمل فى طياته كل السموم القاتلة والأفكار المدمرة ؛ أو نرى تاجر يغش فى سلعته للأخرين ؛ أو نجد صفقات بزنس بين الأطباء ومعامل التحاليل لمص دم المرضى ؛ أو نجد معلم يلهث وراء جيوب أولياء أمور الطلاب الفارغة ؛ أو نجد مهندس يقودنا للموت تحت الأنقاض ..الخ

أكرر سؤالي : فأين نحن من صاحب الخلق العظيم ؟ والذى بعثه الله رحمة وهدي للإنسانية ليغرس فيها معنى العطف والرحمة والألفة والمحبة ، واحترام حقوق الإنسان و وكل مكارم الأخلاق ..

فى النهاية : أتمنى أن نتبع ذكري مولد صاحب الأخلاق بسلوكيات حميدة وأخلاق عظيمة لنرقى بضمائرنا الحيه إلى مجتمعات راقية متعلمة يسودها العلم والعمل والحب وكل مكارم الأخلاق .

سقوط اكبر تشكيل عصابي تخصص في سرقة الموتوسيكلات بدمياط في قبضه رجال مباحث قسم أول دمياط

كتب:إبراهيم البشبيشي
بعد تعدد البلاغات بسرقة الموتوسيكلات من دائرة قسم أول دمياط قام الرائد محمد معوض رئيس مباحث القسم بتشكيل فريق بحث جنائي ضم كلا من النقيب محمد حمادة وملازم أول مينا لبيب وملازم أول عمرو العبد وملازم أول علي منصور ، وبعد الفحض والتحريات تمكنوا من ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الموتوسيكلات بدائرة القسم والمتهمين هم /أحمد عبده وشهرته الميكس من الروضة أحمد سامي وشهرتة البلية من الروضة، أحمد فاروق وشهرته بصلة من الروضة ، وكان المتهمين قد قاموا بسرقة عدد 11 موتوسيكل
تم ضبط المتهمين وبحوزتهم المسروقات بعد أن قاموا ببيعها في مدينة الروضة التابعه لمركز فارسكور.
تم حبس المتهمين تمهيدا لعرضهم علي النيابة العامة لتولي التحقيقات

الشاعرة الدكتورة احلام الحسن تهدى “الزمان المصرى ” وقرائها قصيدة :”الولادةُ العظمى ..” فى ذكرى مولد سدنا النبى صلى الله عليه وسلم

وردٌ عبيرٌ والنّدى كم يَقطرُ
أقبل أيا قمرًا بنورٍ يُسفرُ

في بيتِ آمنةَ البتولَ مُؤَمَّلٌ
ولمجدِ حُبّ ٍ أمرُهُ كم يُبهرُ

من طُهرِهِ رحمٌ حواهُ مطهّرٌ
أجدادُهُ بالإصطفاءِ استبشروا

من سجدةٍ يهوي بها في مهدِهِ
ولأجلِهِ نزلَ الكتابُ يُكرّرُ

ذِكرًا وفي أُمُّ الكتابِ شفاؤنا
فلعلّ في آياتِهِ نتدبّرُ

نورٌ بمكّةَ شعشعت أنوارُهُ ،
مسكٌ بكلّ مهادِهِ فتعطّروا

لا شيءَ يعدلُ ثقلَهَ وجمالهِ
خرّت نجومٌ فُلكها يَتصدّرُ

مامثلِ دينِ محمّدٍ بأمانِهِ
يعلو بهم عنهُ السّماءُ ستُخبرُ

جبريلُ كبّرَ شاكرًا ومؤذّنًا
أفلاكُها ونجومُها تَستغفرُ

من حُسن أحمدَ كان يوسفُ مُكرمًا
لولا جمال محمّدٍ لم يُمطروا

حُبُّ الخديجةَ نابتٌ بفؤادِها
فاقَ الزّليخَةَ صبرُهُ يتسعّرُ

نيرانُ كُسرى لم تشب شعلاتُها
منْ خيرِ دينٍ جمرُها سيُدمّرُ

ويباركُ المرّيخُ مولدَ أحمدٍ
ولمولدِ المحمودِ يُعلنُ يَظهرُ

يشتاقُهُ عرشٌ وسدرةُ مُنتهى
بكلامِهَ الباري يخصُّ ويَأمرُ

وبرهبةٍ في أُمّهِ من أمرِهِ
هذا الوليدُ سجودُهُ هوَ يُنذرُ !

من لحظةِ الطّلق الذي شعّ الفضا
بملائِكٍ تدعو لهُ لا تَفترُ

فتبسّمَت أيّامُهُ يا مُرسلًا
تجني قُطوفَ التّالياتِ تُشمّرُ

فكأنّهُ جوريُّ فاحَ عبيقُهُ
للعالمينَ منارةً ليكبّروا

من أعربٍ أو أعجمٍ حضنٌ لهم
أو أسوَدٍ أو أبيضٍ لا يسخرُ

وليُخرجَ الأضغانَ من أعماقِنا
لا خيرَ في مُستهترٍ يستهترُ