صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :عيد بأي حال عدت يا عيد

٩ سبتمبر هو عيد الفلاح كان الفلاح يحتفل بما تم تحقيقه له عقب ثوره يوليو ١٩٥٢. بعد صدور قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكيه عادت الأرض الي من يمتهنون الزراعه وهم أصحاب الأرض الاصليين الذين بذلوا الغالي والنفيس في تمهيدها وإصلاحها.طبقه كبيره وعريضه كانت تعمل في الوسايا والاقطاعيات مقابل قروش زهيده لاتسمن ولا تغني من جوع كانت السياط التي يحملها الخولي تشق الظهور دون رحمه . حكايات كثيره سمعتها ممن عاصروا هذه الحقبه المريره . ومازالت الحكايات يتداولها الناس حتي اليوم * الغيطاني الذي ولدته أمه وهي تجني محصول القطن لم يرحموا ضعفها حمي النفاس بقدره قادر لم تتمكن منها . وهذا الذي كان يرتدي ثيابا ابيض فخرج الباشا وقام،بتمزيقه وقال له ثياب ابيض ومن يعمل ويزرع . بعد ثوره يوليو منحت الأرض ومن القرايط التي منحها اياهم الراحل جمال عبد الناصر عاشت الأسر وخرج من بينهم الأطباء والضباط الخ . وصدرت القوانين التي تنظم العلاقه بين المالك والمستأجر بنك القريه كان له دور كبير وملموس في الوقوف الي جانب طبقه الفلاحين كانت هناك سلف بفوائد ميسره . وكانت هناك دوره زراعيه يتم دعمها للنهوض بالمجتمع مشاريع البتلو وتربيه الدواجن كانت هدفا أسمي وغايه في كل البيوت تقريبا كانت مشاريع الثروه الحيوانيه مشروع قائم لا ينقطع.. حاله من الخلل أصابت السياسه الزراعيه منذ سنوات وحتي الأن الفلاح الذي وقف في خندق الوطن في كل الملمات، ليس أقل من النهوض به ووضع استرتيجيه،جديده وحديثه حتي يعود إلي ازمانه الوارفه واليانعه ليست حسبه برما ولانحتاج الي خبراء اجانب مصر فيها عقول واعيه وعلماء أفذاذ لماذا لانستعين بهم وخبراتهم المعلومه . ابحاث الماجستير والدكتوراه حبيسه،الإدراج اين توصياتها ولماذا لا نراها علي ارض الواقع.. حلم أتمني أن يتحقق

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.