في ظل غياب الدولة ..شباب بني فضل يطلقون مبادرة بصمة أمل


كتب :صالح علي الجبري
= في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن قام مجموعة من شباب بني فضل العلو مديرية أنس محافظة ذمار بتأسيس جمعية بصمة آمل الخيرية التي تهدف إلى خدمة المنطقة و تعبيد و ترميم الطريق الجبلية الصعبة لتسهيل تنقل المواطنين و حركة السير في ظل غياب تام للمشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين و بعد أن جرفت السيول الطريق الوحيد الذي يخدم آلاف البشر من سكان المنطقة الجبلية الصعبة
و قد فتح الشباب باب التبرعات لدعم المشروع و وجهوا دعوات إلى رجال الأعمال من أبناء المنطقة و رجال البر و الإحسان و حثوهم على التبرع بسخاء كون معظم المواطنين هناك يمرون بظروف صعبة
فيما وصلت التبرعات الذاتية الشبابية إلى ما يقارب ستمائة ألف ريال يمنى فقط
و هو مبلغ زهيد جدا أمام هذا الطموح الكبير و الآمل الاكثر في إنجاح المشروع و تحقيق الآمال إلى واقع ملموس و نحن من هنا نوجه الدعوة إلى كل الخيرين في اليمن و الوطن العربي إلى دعم مثل هذه الحالات التي تسهل التنقل بين المناطق الجبلية و بين المدن والقرى المجاورة

العالم المفكر د. محمد حسن كامل يكتب :رحلة لباريس مجانـــــــــاً

برج إيفل رمز باريس الساحرالذي يطل بعراقة على ضفاف نهر السين شريان باريس ووريدها , لقد كانت أول رسالة أرسلتها إلى أسرتي من فوق قمة

هذا الصرح الحديدي الشامخ يوم أن وصلت للمرة الاولى لعاصمة النور عصر يوم

(( 29 اغسطس 1981 ))

برج إيفــــــــل

نبذة تاريخية

قام غوستاف إيفل بتصميم البرج ليكون مدخلاً مميزاً للمعرض الدولي 1889 في باريس، والذي وافق الذكرى المئوية للثورة الفرنسية حيث أظهر القدرة التقنية الفرنسية آنذاك. وقد بلغت تكلفة بناء البرج وقت الإنشاء حوالي 7,800,000 فرنك ذهبي فرنسي، وتم استرداد الكثير منها من مبيعات التذاكر هذا المعرض
في عام 1964 تم تسجيل البرج على لائحة الآثار التاريخية لمدينة باريس

التصميم والإنشاء :
بدأت أعمال الإنشاء في 26 يناير 1887، واستمرت لمدة 26 شهراً بمشاركة ما يقرب من 50 مهندساً و 300 عامل؛ حيث تم في الخمسة أشهر الأولى بناء الأساسات بينما استغرق بناء البرج الواحد وعشرين شهراً التالية، لتنتهي جميع الأعمال في 31 مارس 1889. وقد افتتح البرج رسمياً في 6 مايو 1889
تعتبر الفترة التي تم فيها البناء 1887-1889 قياسية، وذلك بالنظر إلى الأدوات المتاحة في ذلك العصر ومقارنتها مع مدى الدقة والضخامة التي تمير بها هذا البناء
يتكون البرج من 18,038 قطعة حديد و2.5 مليون مسمار ويزن إجمالياً 10,100 طنا، حيث يرتكز على أربعة أعمدة مكونة فيما بينها قاعدة أبعادها 125*125 متراً أي بمساحة 15,625 متر مربع

الصعود إلى القمة

يوجد في البرج سلالم تحتوي علي 1,665 درجة، وإن كان مسموحاً للعامة فقط بإستخدامها حتى الدور الثاني. وعلى ذلك، فبلوغ القمة يتم عن طريق استخدام أحد المصاعد الموجودة في هذا الدور. يقوم هذين المصعدين بحوالي 100 رحلة يومياً من وإلى القمة؛ أي بمعدل رحلة كل 8 دقائق تقريباً.

الإرتفاع

بلغ إرتفاع البرج وقت الإنشاء 300 مترا، ثم أضيف إليه في نفس العام الراية، فوصل إرتفاعه إلى 312 مترا (1024 قدما)، لكن بعد إضافة الهوائي الخاص بالبث على قمته، أصبح إرتفاع البرج الكلي 324 مترا، وقد كان يعتبر من أطول البنايات في العالم، ولكنه لم يعد كذلك الآن.

استخدامات البرج

نظراً لمتانة وإرتفاع البرج فقد فتح ذلك الباب أمام الكثير من الاستخدامات لإمكانيات هذا البرج. وقد تنوعت هذه الاستخدامات في ما يلي:
في بداية عام 1906 م شهد المحاولات الأولى لاستخدامه في البث الإذاعي، على أنه دخل الخدمة فعلياً في عام 1920 م
كذلك شهد البرج المحاولات الأولى لإستخدامه في البث التليفزيوني من 1921 إلى 1935 م، ولكن هذه الخدمة بدأت فعليا منذ 1957 م

معمل تجارب

منذ تم الإنتهاء من هذا البناء، أصبح قبلة العديد من العلماء والمهندسين والباحثين ليستخدموه في إجراء التجارب المختلفة، سواء كانت متعلقة بالطقس أو سقوط الأجسام الحرة أو الرصد وغيرها من الإستخدامات. وفي عام 1909 م تم بناء نفق هواء من أجل القيام ببعض الأبحاث.

الصيانة

من أجل الحفاظ على البرج من الصدأ، يحتاج إلى عملية صيانة وإعادة طلاء منتظمة. تتم هذه العملية بصورة دورية كل 7 سنوات، حيث يتم إستهلاك 50 طنا من الطلاء، وتستغرق مدة 15 شهرا حتى تكتمل تماماً. تنفذ هذه العملية يدوياً من خلال 25 عامل مدرب بإستخدام 1,500 فرشة طلاء
ومنذ إنشائه في 1889 وحتى 2003، مر البرج بإجمالي 18 عملية طلاء، كان آخرها تلك التي تمت في الفترة الممتدة بين ديسمبر 2001 و يوليو 2003، بعدها تقرر أن تكون العملية التاسعة عشرة وما يليها على النحو التالي
كل 5 سنوات: طلاء البرج من الدور الأول إلى القمة
كل 10 سنوات: طلاء البرج بأكمله.

حق الملكية

يعود حق ملكية البرج إلى بلدية باريس؛ حيث تقوم شركة متخصصة بإدارة البرج لصالحها، ويدر هذا على مدينة باريس مبالغ طائلة سنويا حيث يدفع الزائرون لبرج إيفل من الكبار 10.70 يورو- في 2005- مقابل تذكرة تقودهم لقمة البرج، ويعتبر ذلك من أعلى العوائد في العالم.

الزوار

لقد توقع غوستاف إيفل أن يزور البرج سنوياً 500 ألف زائر لكن الواقع فاق توقعه؛ فان زوار البرج في السنة الأولى لافتتاحه في 1889 اقترب من 2 مليون زائر، بينما قفز هذا الرقم في 2005 إلى 36 مليون، وفي عام 2002 استقبل البرج الزائر رقم 200 مليون له منذ إنشاؤه
وهكذا فمن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. كل هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.

ملخص الأرقام

العمر: 118 عاما (في 2007
تاريخ بدء الأعمال الإنشائية: 26 يناير 1887
تاريخ نهاية الأعمال الإنشائية: 31 مارس 1889
مدة الإنشاء: 1887-1889 عامين وشهرين وثلاثة أيام
تاريخ الإفتتاح: 6 مايو 1889
الوزن الكلي: 10,100 طن
عدد الدرجات: 1,665
الإرتفاع: 324 متر
عدد الزوار في أول عام (1889): ما يقارب 2 مليون
عدد الزوار السنوي في عام (2005): 6 مليون
عدد الزوار طوال 116 عاماً (1889-2005): ما يتعدى 215 مليون.

الابنودى وعودة سيرة حب على مسرح البالون

كتبت : إسراء البواردى

عندما يجلس بجوارى الابنودى الشهير بناصر عبد الحفيظ اكون في منتهى السعادة خاصة وانه فنان مجتهد وملتزم حرص على مذاكرة تفاصيل شخصية الابنودى من حيث الشكل واللهجة والصوت والأداء وهذا هو الفرق بين الفنان الحقيقى المجتهد والفنان الذى يستسهل الشخصية ويؤديها وخلاص هذا ما قاله النجم الفنان القدير مجدى صبحى الذى يجسد شخصية موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب في كواليس عرض سيرة حب فيما واصل الفنان أحمد الدمرداش واصفا الفنان ناصر عبد الحفيظ بأنه فنان ملتزم ويحمل بداخله طاقة انسانيةكبيرة في التعامل مع البشر وهي ميزة وهي أول مره اتعاون معه

ومن ناحيته أكد الفنان ناصر عبد الحفيظ على اعتزازه بالوقوف على خشبة المسرح مع فنانين متميزين مثل الفنان مجدى صبحى الذى كان حريص على مشاهدة مسرحيات ضمن مهرجان المسرح للجميع ليشاهد عروضه على الخشبة وقتها والتى كانت قيمة التذكرة خمسة جنيهات وكان وقتها حلم التمثيل مازال في مهده وكان حلم من احلامى ان اكون داخل المشاهد التى أراها ويتحقق الحلم والأجمل انه يقف على الخشبة مع الفنان مجدى صبحى والفنان احمد الدمرداش الذي وصفة بالطاقة الإبداعية الأصيلة سليل آشهر العائلات الفنية وعمالة الوسط الفنى بروحه المرحة فيما جاء الفنان والمطرب عماد عبد المجيد الذى جسد شخصية الفنان محمد رشدى في العرض لتكتمل روح المودة والألفة بين أبطال العمل الرائع سيرة حب تزامنا مع عودته للعرض على خشبة مسرح البالون للموسم الثالث كشفت كواليس هذا العمل سر استمرار عرضه وعشق الجمهور له ولنجاحه من حالة الحب الموجودة بين ابطاله في احد الفيديوهات الذى يكشف فيه هذه الروح الجميلة التى تسود أجواء الأعمال الناجحة وتكون سبب مهم وركن اساسى من أساسيات نجاحه

جدير بالذكر انه سوف تتم إعادة العرض المسرحى الناجح سيرة حب خلال أيام على خشبة مسرح البالون والعرض إنتاج قطاع الفنون الشعبية بطولة كلا من الفنانين إيهاب فهمى ومجدى صبحى واحمد الدمرداش ورحاب مطاوع وناصر عبد الحفيظ ونهلة خليل وعماد عبد المجيد وعمرو أصلان تأليف ايمن عبد الحكيم وإخراج فارس المسرح الإستعراضي المخرج د عادل عبده.

عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب عن : ضمير بين فردتي حذاء

 

كان يوما مرهقا للغاية، استقبل فيه إريك عشرة وفود من دول مختلفة، ولم يستطع أن يأخذ قسطا من الراحة إلا في غرفة الحمام الملحقة بمكتبه. ولما انتهى دوام صاحبنا الصباحي، كان ظهره ينز عرقا ورائحة إبطيه لا تطاق. ركب إريك سيارته الفارهة وشغل المكيف واستمع إلى موسيقاه المحببة، لكنه قبل أن يستغرق في ذكرياته الوردية، تعطل محرك السيارة فجأة، فتحولت إلى كهف مهجور يتوسط المسافة بين المكتب والمنزل.

ولأن رجل الأعمال الوسيم لم يجد فراغا ذات يوم ليتعلم ميكانيكا السيارات، فقد وجد أن أسلم طريقة لتجنب المزيد من المتاعب أن يشير بيمناه إلى أي حافلة عابرة. بعد خمس عشرة دقيقة من انتظار ممض، توقفت حافلة على جانب الطريق، حشر فيها إريك جسده المنهك، ليجد نفسه وسط كوكتيل من الروائح العطنة. استطاع إريك أن يجلس بعد عشر دقائق من التمايل والتشبث. حرك صاحبنا ساقيه ليحجز ما استطاع من فراغ، وحرك قدميه في الحذاء ليسمح للدم بالتدفق إلى أصابعه. وفجأة، تحركت محفظة جلدية بين فردتي الحذاء، فانحنى رجل الأعمال في غفلة من جاره السمين، والتقط المحفظة ودسها في جيبه الأيسر.

كان أول شيء فعله إريك بعد عودته إلى منزله أن أخرج المحفظة، وقلب أوراقها النقدية. لم يكن مبلغ الألف دولار المحشور داخل المحفظة يعني الكثير بالنسبه له، لكن وجود بطاقة هوية لم يكن سببا مقنعا لإعادة المبلغ إلى صاحبه. حشر إريك الأوراق العشرة في محفظته، وألقى المحفظة بهويتها داخل خزانة ملابسه، ومارس قيلولته كالمعتاد دون ذرة تأنيب واحدة.

وبعد أن تناول قسطا كافيا من النوم، طلب خادمه ليعهد إليه بالذهاب إلى أقرب مرآب للسيارات لاصطحاب ميكانيكي لإصلاح سيارته. لكنه الدهشة عقدت لسانه حين دخل عليه الخادم وفي يده ورقة من فئة المئة دولار يمدها إليه: “وجدت هذا المبلغ عند مدخل البيت يا سيدي، وأحسب أنه سقط منك هناك.” لم يدر صاحبنا أيأخذ الورقة التي ليست له من خادم ربما يحتاجها أكثر منه ومن صاحبها، أم يتركها لزنجي فقير لم يبرر له فقره المدقع أن يمد يده إلى مال ليس له.

كان أول شيء فعله صاحبنا بعد عودة سيارته سالمة أمام منزله، أن التقط بثبات تلك المحفظة الجلدية من بين طيات ثيابه، ليقرأ تفاصيل عنوان صاحبها.

بعد نصف ساعة من القيادة المتهورة، وصل إريك إلى بيت صاحب البطاقة، وأعطاه المبلغ كاملا غير منقوص. فلما أراد الرجل أن يشكره، نظر إليه بعينين مذنبتين وكأنه يتوسل منه الصفح قائلا: “لا تشكرني، بل اشكر خادمي.”

لم يكتف إريك يوما بالسيارة والنزل الفاره في أرقى ضواحي المدينة، ولم يقنع أبدا بوظيفته ولا بدخله ولا بحسابه البنكي الذي كان يتضخم كل شهر. لم يقتنع إريك يوما بأنه غني رغم امتلاكه لأصول عقارية بملايين الدولارات وأسهم في البورصة بمئات الآلاف، لهذا لم يجد غضاضة في دس ألف دولار ليست له في محفظته المكتظة بالبنكنوت دون أن يفكر بالبحث عن صاحبها.

أما الخادم، فلم يكدره سواد بشرته وخلو بيته من الفاكهة الطازجة طوال الأسبوع، ولم يزعجه عدم تناول أبنائه للحوم ولو مرة كل شهر. ولم يخمن يوما محتويات حقيبة سيدة الجلدية الثقيلة، أو يلتفت إلى الأكياس الملونة التي كان يحملها من السيارة إلى الثلاجة كل يوم. ولم يحلم يوما بسيارة أو بدراجة، فقط كان يحمد الله على الكفاف الذي يحميه من السرقة والعوز. ورغم أنه لم يكن في جيبه أو في حقيبة زوجته وسترات أبنائه جميعا مبلغا كبيرا كهذا، إلا أن فقره لم يقنعه بأحقيته في الاستيلاء على ورقة نقدية سقطت من جيب سيدة عند المدخل دون أن يدري بفقدها.

لم تكن الحاجة إلى المال هي الدافع لأن يستحل إريك مال غيره، ولم يكن خوفه على مستقبل أبنائه مبررا للاستياء على عشر ورقات من فئة المئة دولار سقطت ذات غفلة بين فردتي حذائه. لكن افتقاره إلى الأمان النفسي، والرغبة في إشباع طموحات لا تحدها سماء، والسعار غير المبرر نحو القمة، والاندفاع الأعمى نحو الثراء دونما اعتبار لحل أو حرمة دافعا نفسيا خسيسا لسارق غير مضطر.

أما الخادم، الذي عصم نفسه خطيئة المقارنة بغيره، والتمرد على قضاء الرب، والرضا بالنصيب وإن قل، فقد كان أهنأ نفسا وأرقى سلوكا. ولهذا، لم يسوغ لنفسه ارتكاب خطيئة السرقة، ولم يهون على نفسه وسائل الكسب الحرام متذرعا

بالظروف والغلاء وارتفاع الأسعار.

لا تحاول أيها القارئ العزيز أن تمد عينيك إلى حليلة جارك لأن زوجتك ليست جميلة كما ينبغي، أو لأنها غير ممشوقة القوام كغيرها. لا تبرر إهمالك لعملك بمعاذير الراتب والغلاء، ولا تضع في جيبك أموالا وضعها صاحب مصلحة في درج مكتبك نصف المفتوح لأنك تريد أن تشتري لحما لأطفالك أو ثوبا لزوجتك. لا تكن كإريك مهما ضاقت بك الحال، أو قست عليك الظروف. فالسرقة سرقة وإن وضعتها الظروف بين حافتي حذائك وأنت تركب حافلة الحياة مع أشخاص لا تعلم عنهم شيئا، فلربما يعانون أشد مما تعاني، لكنهم لا يقبلون أن يضعوا في جيوبهم أوراق الآخرين الخضراء مهما كانت حاجتهم إليها.

*كاتب المقال

كاتب مصرى وأديب

مدير تحرير

الزمان المصرى

Shaer129@me.com

دائرة الفنون .. تطلق المعرض الاستعادي للفنان هاني محي الدين

 كتب: قحطان عدنان

اطلقت دائرة الفنون العامة المعرض الاستعادي للفنان هاني محي الدين ، والذي يأتي ضمن تسلسل معارضها الفنية التسعون ، عبر موقعها الالكتروني ، صباح اليوم الاثنين ١٠/ اب / ٢٠٢٠
احتوى المعرض على ( 24 ) عمل فني، جسدت عدة مشاهد صورية ، ابدع الفنان بصناعتها .