الناقد احمد المالح يكتب عن :(لبنان بلاد الحب والحرب والسلام (1))

بعيدا عن جعرافية الموقع والمكان وأبجديت الحياة السياسية الدائرة فى لبنان حاليا لبنان حاليا فى متاهة سياسية كبيرة جدا بين صراعات سياسية متعددة وأقطاب واستقطاب سياسى ونطام الحكم اللبنانى كما هو معروف جمهورية برلمانية وطبعا الرئيس الحالى هو ميشيل عون مسيحى ورئيس الووراء المؤقت مصطفى أديب سنى ورئيس مجلس النواب الدائم والذى يسيطر على مجلس النواب منذ مائة عام تقريبا نبيه برى شيعى والشيعة يسيطرون تقريبا على مفاصل الحياة اللبنانية بفعل وجود حزب الله الذى يسيطر تماما على الضاحية الجنوبية من بيروت ويسيطر بنسبة 90% على مفاصل الدولة اللبنانية سياسيا وعسكريا . ولكن الشارع اللبنانى حاليا غير راضى عن الحياة السياسية اللبنانية … فلبنان المفروض أنها من أغنى بلاد العالم ودوما بطبيعتها الساحرة وهى بلاد الجمال فأجمل نساء العالم من لبنان … لكن ستبقى لبنان بحكم موقعها الجغرافى وثرواتها الكبيرة محط أنظار العالم أجمع وخاصة فرنسا وماكرون الذى يريد أن تعود لبنان للأحضان الفرنسية الدافئة الساخنة ……… وبين طموح فرنسى وأطماع ايرانية سنرى لبنان فى السنوات القادمة …

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :الرصيد الذي لايفني

واهم من يظن أن القياده مغنم بل هي مغرم العقلاء يفهمون ذلك ويدركونه جديدا. ربما كان المغنم الوحيد الذي يبقي للانسان كرصيد ثابت هو حب الناس الأصفياء الأنقياء. صحيح انك لا تملك العصا السحريه لإرضاء الجميع هذا مستحيل بطبيعه الحال وبعد رحله طويله وممتده اجزم أن ماكان لله دام واتصل وان الدوام من المستحيلات هذا أمر مسلم به يدركه الحكماء ويبقي رصيد الموده والحب هو الكنز الذي لايفني.استيقظت صباح اليوم مبكرا فوجدت عدد من الرسائل علي الواتس أب منهم من يدعوا لك بصلاح الحال وآخر يبعث برساله استنهاض للهمم ..ربما كان أبرزها رساله من أحد الأئمه قال لي انه كفيف البصر وانه بعث برسالته الي شخصي الضعيف تبرئه له أمام الله . قال الإمام المبصر بقلبه

أنه كان يكرهني ثم استطرد قائلا ذات مره حضرت الي المديريه وكانت لي مظلمه والكلام مازال للامام المحترم

وعندما قابلني وعرض مشكلته فوجئ بحل جزري وسريع لها

يقول بعدها أحببتك .مرت سنوات ثم تعرض لمظلمه اخري وجاء الي هكذا قال ففوجئ برفع الظلم عنه والاستجابة لمطلبه .. وانا أشهد الله أنني لا أعرفه ولا أتذكر اسمه..

الا ان ما جاء في رسالته هو عهدي مع نفسي ومع الله

ربما لقدر الظلم الذي تعرضت له مرات ومرات وفي كل مره

كنت افوض الأمر لله دون غيره .

بعد أن تلقيت الرساله الأولي بساعتين تقريبا حمل الي الواتس رساله اخري وأترك للقارئ الكريم الاطلاع علي فحواها..

(القيادة ليست كرسي نجلس عليه. القيادة فن وذوق واحتواء وكيف تقفز بالاسلوب ثم تهبط به ولم تصعد مشكلة للقيادة للحفاظ على كرسي وأنما ضحكة هنا وابتسامة هناك وعنف هنا يتبعه لين في الكلام بالرغم من التعامل مع فئات مختلفة الهوى.. وشهدت فترة عملك تقلبات عليا وسفلي وتقلبات مجتمعية بجد وبصدق تعاملت مع من يجلسون على هذا الكرسي من عام ٨٨ أطول فترة قضاها مدير هنا وبحنكة وحكمة أدرت عجلة القيادة متخطيا عثرات ومطبات وعوائق وعواصف وامواج كادت ان تعصف بسفينة القيادة ولكن الحكمة والعقل اوصلك الي بر الأمان. اقول ذلك وانا لست موظفا من قريب أو بعيد لوزارتكم… ربنا يجعلك شمعة نورها يضئ طريق أولادك وهذه سنة الحياة طرق سريعة ومشاوير طويلة ولكن لكل منها محطة تصل إليها… قل ماعند الله خيرا وابقى)

انتهت رساله صديقي الذي يشغل مركزا مرموقا ولاعلاقه له بوزاره الأوقاف من قريب أو بعيد ..

وانا علي مشارف التقاعد حيث بلغت السن المقرر ..

اقول كفي حب الناس وكفي دعاء من قلب طيب ..

والحمد لله رب العالمين..

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى