كلية المنصور الجامعة تكرم المشاركين بمعرض  الكتاب العلمي   الدولي ١٤

كتبت : ساهرة رشيد

كرمت عمادة كلية المنصور الجامعة ممثلا بعميد الكلية  أ.د.صباح محمد كلو ومعاون العميد ورئيس جمعية المكتبات والمعلومات، أ.د. عبد الستار شاكر الراوي المشاركين بمعرض الكتاب العلمي الدولي ( الرابع عشر)

 والذي اقيم على اروقة كلية المنصور  للفترة 20-23- / 3 /2023، بشهادة تقديرية  وذلك لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح المعرض وتثمينا لجهودهم التي بذلوها متمنيا لهم التوفيق والسداد .

واعرب المشاركون عن امتنانهم وشكرهم لعمادة  الكلية .والجدير بالذكر ان كلية المنصور الجامعة احتضنت

 المهرجان  الدولي الرابع عشر  للصناعات اليدويه والمنتجات التراثيه وعدد من اعمال ونتاحات  منظمات المجتمع المدنيوقد ضم المعرض مجموعة نادرة من الطوابع البريدية  وأعمال تراثية واعمال النحت والتصوير. الفوتغرافي والخط والزخرفة  والرسم والفنون واعمال يدوية.

 إلى ولدي زيدون..بقلم : هاشم عباس الرفاعي

اه ياولدي .

هل.مرت بك تلك القطعان

وهي وهي تدور وتدور

وتزعق  باسمك ….سمينا مدينتنا .

كنت انا ملعون يا ولدي

لا يعرف لعنتي .

سوى الله …

وشاطئك يا دجلة

ومقهى الخفافين

لقد نساني الاخرين

وبقيت وحدي

لا بل كنت هكذا.

اعتقد اني وحدي .

من يعرف وطن

واشتاق له

لاقبلك بجبهتك

يا ولدي لانك وطني

..هل مرت بك تلك 

الاسماء’التي

اضحت كانبياء الله

الرصافي

والحصيري

وجمعه  الحلفي

وهل عرفت يا ولدي

من باع الوطن

اي من باع جبهتك

وانت في المهد

وصار همه البحث

عن والدك

اه يا عراق المعراة

وعراق العارات .

لكنك عراق .

خطت حدودك بسراج

الحضارات ..

هل تعرف يا ولدي

انت الوطن ..

وهل تعلم ان الوطن

هو البلد الذي

ابتداء به الموت

وهو البلد

الذي انبلج الصباح

من اور…وبابل 

وهي باب الله

وهل عرفت .

جميلات بلدي

يا ولدي هن من حكمن

البلاد….

وهل عرفت ابو نؤاس

والشارع.

وهل عرفت الجميلات

هن غفا    ورجاء

وهن الحياة

عشتار

وزنوبيا

وانت يا ولدي

متى اقبل جبينك

واوصيك بوطني

لا تنسى الغراف

وتعلم السباحه

في دجلة الخير

وذاك الفرات .

حطم كل مقدس .

انه كذب ..وتمسك

بالعراق .

لا تنسى العماديه

……

لاتكتمل صلاتك للوطن

حتى تتوضاء ببردى .

وتعباء رئتيك برائحة

الياسمين …وتنسى .

ان حربي في الشام

هو وخليل وابو الشام

لا تنسى تدمر  .

زر ياولدي اوغاريت

وتوضاء بماء المتوسط …

اه انت يا ولدي

بين اور واوغاريت

….لك …

لك رقصت على

طبل اسوادي

ونسيت ان الله .

لا بل لم اعرف

كتبا لله …

عرفت حبيبتي

من رائحة الياسمين

وعرفت محنتها 

والمرض …

وعرفت للاخرى

جوعها والسجن

اه …..يا ولدي

كم احبك …

تعال اقبلك .ووصيك..

ببلدي ..

وحبيبتي ….غفا

غفا والمرض

كم انت حبيبتي

سارقص ..بين الشام

وتدمر …

واتمم  الوضوء

بماءك يا بردى

واضمك الى …..

لك غفا الق الحياة

لك الجمال

لك ساحة السبع بحرات ..

ولك ساحة العظمه

وانا لي كل الشام

وطن…ومثابه

..وعراقي …هو العراق ….

لك كل التحيات .

احفظ اسرار .

العشق يا وطني

احفظ يا ولدي

جبينك ان يدنس .

وضم حبيبتك الى.الوطن

ولا تنسى  تشرين العراق ….

او وثبته الاولى ….

انت عزيزتي

ضميني الى حضنك .

اه يا غفا  …انت

اجمل حلوات العالم

وانا ابحث عنك.

لك كل الصلوات

ولك الوضوء ..بين

دجلة ….وبردى…

…………..

٢٦…..٣….٢٠٢١…

الجمعه …..

الداعية الإسلامية وفاء التلاوي تكتب عن : صرخة أم

أطفال اراد الله لهم أن يكونوا أبطالا لا يضعفون ولا يقهرون ..تعاني بعض الأمهات من مرض خطير يصيب أطفالهن وهم ما زالوا أطفالا صغارا وقد لا تتعدى أعمارهم الأربع سنوات أو اقل فيصرخون ألما ويصرخون من داخلهم ولا يجدون من يساندهم في همهم.

 فقد أراد الله أن يختبر مدى صبرهم ومدى تحملهم لمرض خطير ألا وهو “السكر” النوع الأول هذا المرض القاتل الصامت الذي يفتك بأجساد أطفالنا الضعيفة ولا يجدون من مجتمعهم الرحمة.. فقد سرق من طفلة صغيرة لا تتعدى الخمس سنوات جهازها  الذي تحيا به و الذي ينقذها بإذن الله ويعرفها إذا كان السكر قد هبط أو ارتفع بدون الم الوخذ بالإبر الذي ارهق أصابعها وبطنها وذراعها ..فهو رحمة من عند الله لها فلا تمنعوا رحمة الله أن تنزل عليها.

 فقد زادت أسعار الاجهزة التي كانت ترأف بحالهم وتخفف عنهم العذاب الذي يعانون منه وأصبح سعر جهاز السنسور الذي يركبونه في ذراعهم فبعد أن كان سعره 1000 جنيه أصبح 2000 في اقل من يومين وبذلك نجد بعد أن كان يحتاج الطفل إلى جهاز سنسور واحد بـ 1000 جنيه مدته 14 يوما فقط أصبح يحتاج مريض السكر النوع الأول إلى جهازين سنسور مدة كل منهم 14 يوم أي في الشهر يحتاج إلى ٤٤٠٠ جنيه , ٤٤٠٠ جنيه تثقل كاهل كل أسرة.

 تحطم آمال و قلوب آباء وأمهات ..على أطفالهم يذرفون الدمع يوما وراء يوم.. يجدون أطفالهم وهم في حالة من الضياع يتألمون و يبكون من وغز الابر في أصابع أطفالهم.. راضون بقضاء الله فمن يسمع فمن يرى من يرأف بحالهم غيرك يا الله..

صرخة كل أم ترى طفلها لا يتحمل هذا الألم الشديد انه كثير على أطفالهن ..من أين يأتوا بذلك المبلغ من مرتبهم الذي لا يتعدى كله ثلاث آلاف جنيه أو 4000 جنيه..

سيدي الرئيس.. بدون هذا السنسر تصعب عليهم الحياة وتشق.. فبدونه لا يستطيعون الذهاب بمفردهم إلى المدرسة أو أن يخرجوا إلى الشارع بدونه فهو الحياة بالنسبة لهم حياة قليلة الألم بإذن الله

 هل تقوم الدولة بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي بمساندتهم والوقوف معهم ورعايتهم وسماع صرختهم و آلامهم ..

يا سيادة الرئيس نشكرك انك تعطيهم أنسولين ولكن الأنسولين ليس هو الشفاء الوحيد ليس هو علاجهم الوحيد فالعلاج هو السنسور هو  :

ليبري ستايل 1 ,  الشركة التي تنفرد بهذا التوكيل الوحيد في مصر والتي تتحكم في سعره إنها تحطم الآباء تذلهم أمام  دموع أطفالهم فهل يرضيك هذا يا سيادة الرئيس..

 أرجوك كما ساعدت من قبل من يعانون من مرض فيروس سي الذي كان يفتك بآلاف المصريين دون رحمة أو عطف أو حتى مساعدات مالية فقمت بالتدخل كرئيس مصر والمسئول عن رعيتها و قمت بحل المشكلة وقضيت على فيروس سي في مصر نهائيا بفضل الله..

 هل ستتركهم يعانون ويضيعون بهذا المرض اللعين في عذاب وألم.. فحياتهم معرضة للخطر في كل لحظة حتى لو كانوا نائمين من فضلك هذه صرخة نوجهها لسيادتك بان يتم صرف جهاز السنسور لكل طفل يعاني من مرض السكر النوع الأول.

 من فضلك تدخل يا سيادة الرئيس عاجلا فأطفالك أحبابك يستصرخون بك

 59 عاما على إنشاء إذاعة القرآن الكريم.. الرئيس عبد الناصر أمر بتأسيسها بسبب نسخة محرفة من المصحف.

**الحصرى أول قارئ بها..

** هاجر سعد الدين أول سيدة تتولى رئاستها.

**.بريد الإسلام وطلائع الإيمان أشهر برامجها.

كتب: حافظ الشاعر

إذاعة القرآن الكريم المصرية هي إذاعة مختصة بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية بدأت في بث إرسالها في 25 مارس 1964 . ومن أشهر قرائها عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي ومحمود علي البنا.

إن تجربة شبكة القرآن الكريم بإذاعة جمهورية مصر العربية، تحمل دلالات وأبعادًا ذات مغزى كبير في هذا الميدان الإعلامي، إنها تعتبر السابقة الأولى في هذا النوع من الرسالة الإعلامية، ومن ثم فهي الإذاعة الأقدم على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم، أو الإذاعات الدينية بشكل عام، كما تكشف عن الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي – الإسلامي.

لقد كان لقرار نشأتها ظروف وملابسات سبقته ودعت إلى اتخاذه؛ ففي أوائل الستينيات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آياته، منها قوله تعالى: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}»(سورة آل عمران). وطبعوها مع حذف كلمة «غير» فأصبحت الآية تعطي عكس معناها تمامًا ! وكانت هذه الطبعة رغم فخامتها رخيصة الثمن، وكان تحريفها خفيًّا على هذا النحو، لكن الله تولى حفظ كتابه حيث يقول سبحانه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»(سورة الحجر)

ومن ثم يهيئ من الوسائل ما يحقق هذا الحفظ.

فلقد استُنفِرت وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، في ذلك الوقت – ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأزهر الشريف ممثلًا في هيئة كبار العلماء – في ذلك الوقت – لكي تتدارك هذا العدوان الأثيم على كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، على أسطوانات توزع نسخ منه على المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية في العالم، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه، وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابي له في عهد خليفة رسول الله –   – أبي بكر الصديق.

وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود من ورائها؛ نظرًا لعجز القدرات والإمكانات المادية في الدول الإسلامية في ذلك الوقت عن إيجاد الأجهزة اللازمة لتشغيل هذه الأسطوانات على نطاق شعبي، فضلًا عن عدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لها بحكم الوضع الذي كانت عليه دول العالم الإسلامي في أوائل الستينيات من القرن العشرين.

ونتيجة لما سبق، انتهى الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي – المسئولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الفاضل الدكتور عبد القادر حاتم – إلى اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وبعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر بدأ إرسال «إذاعة القرآن الكريم» في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة يوميًّا من السادسة حتى الحادية عشرة صباحًا، ومن الثانية حتى الحادية عشرة مساءً على موجتين: إحداهما قصيرة وطولها 30.75 ك.هـ والأخرى متوسطة طولها 259.8 ك.هـ؛ لتكون أول صوت يقدم القرآن كاملًا بتسلسل السور والآيات كما نزل بها أمين الوحي جبريل «عليه السلام» على قلب سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه؛ حيث يصل إرسالها إلى الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال أفريقيا، حيث كان الراديو الترانزيستور وسيلة لالتقاط إرسالها بسهولة.

وعلى منوال هذه السابقة المصرية المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي، بل وفي خارجه كما في أستراليا مثلًا، تصديقًا  لقول الحق تبارك وتعالى «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».

المصدر:صفحة محبى الزعيم جمال عبد الناصر