الحكومة المصرية تقرر عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر

كتبت : آية نور

وافق مجلس الوزراء المصري، اليوم، على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن ذلك جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وأشارت إلى أن مشروع القانون نص على أن تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتَّبع، مُقدمة بمقدار 60 دقيقة، اعتباراً من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.

ووفق البيان، يأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة.

قوليلى يا مهنتى..شعر: حافظ الشاعر

قوليلى يا مهنتى

أشكى لمين بلوتى

ماشى فى وسط غابه

ماسك فى ايديه قلم

يصطاد النجوم

أحطها فى جراب

وأعملها مرة عقد

ألبسه لحبيبتى

وأعمل منها تاج

ألبسه لبنتى

ورش منها حبه

لفارس فى السبوع

وأزرع منها بذره

ليوسف من غير دموع

  حنفى كان ساكن

فى الجريده

بيستنى الربيع

اللى زرعته فى قلبه

جيت له حمامه

وشوشت فى ودانه

نسى حافظ وزمانه

كل الجريده حنفى صغير

مستنين لحظة تنور

يا حافظ يا أبو الشباب

آن الأوان تعجز

ويجيلك الإكتئاب!!

القراءة والمطالعة بلا اكتفاء ..بقلم : منى فتحي حامد  

الكتاب دائما خير صديق لن يتركنا أو يهجر تساؤلاتنا، تربطنا به علاقة قوية صادقة تتوجها المحبة والاشتياق وعشق القراءة، علاقة ود واهتمام ومثابرة، نحيا ونرتقي بها تحت راية الهدوء والخيال والسكينة والمطالعة ..

فإن القراءة المستمرة تساعدنا على تنمية الأفكار والتجدد في شتى نواحي المعرفة والإدراك في جميع الرؤى والنظريات العلمية والعملية بمختلف المجالات، بالتالي نصبح قادرين على التقدم والنجاح والإبداع، فمن قراءة الكتب نتعرف على ماهية وأهمية الحياة وكل ما يحتويها وما بها، نتعلم منها الحكمة والصبر والموعظة ونتجنب آلام ومآسي الحياة بالدنيا والتطلع إلى حياة أفضل ..

الكِتاب به إغراء لا يقاوم يجعلنا لن نكتفي من قراءته مرارا و تكرارا، بل الإكثار من الإبحار في عالمه بالمتابعة وبالبحث عن المعرفة والمعلومة وعن أنواع الكُتب أكثر فأكثر كي نصل لإثراء معلوماتي أكثر إفادة، لذلك يعتبر الكِتاب جزء أساسي من مسيرة ونمط وأسلوب حياتنا اليومية، معنا دائما حينما يرحل الجميع عن دروبنا، يطمئن مشاعرنا بأن الحياة ما زالت جميلة، نحيا بها ومعها في يقظة وتفاؤل وأمل، فالكتاب خير الأصدقاء، وفاء لا اكتفاء منه أبدا ……

كل كِتاب يغوص بنا إلي أعماق الأماكن والأزمنة، المعادن البشرية وسمات الإنسانية سواء جماد أو جميع الكائنات الحية، به تتلألأ العقول والأفئدة من بريق كل كلمة راقية ومفيدة نرتقي بها ونتعلم منها، إستفادة وحوار ونقاش بين العقل بلا أي مجادلة، تحقيق الهدف والوصول إلى مغزى الكِتاب بهدوء تام واتزان .

الكِتاب هو من يلملم جراحنا ويعمل على مداواة الروح والوجدان والإهتمام بإعادة النظر تجاه كل ما مر بنا والعمل على تعديله وتصحيحه بموضوعية وبِمثابرة، هذا يتوالد وينمو بالقراءة المستمرة والمعرفة المتواصلة، بالتالي نستطيع أن نصل إلى الحلول المناسبة إلى العلاج والابتعاد عن المشكلات المحيطة بنا، لذلك تعتبر الكتب هي البريق والضياء نحو طريق الأمل الذي ينير كل أحلامنا وطموحاتنا وآمالنا المرجوة ..

رمضان على الأبواب ..✍️ مقال/منى فتحي حامد _ مصر

في ظل الغلاء وزيادة الأسعار، يعانقنا شعور الحزن والانكسار والرهبة والخوف من تلك الزمان، هل نأمل ونتفاءل كما هو المعتاد، أم نصمت ونعيد النظر فيما هو آت ..

أو نتخيل ونسترجع ما مر بنا من عالم جميل من الذكريات ..

كنا فيه لن نفكر بالغدِ بعيدين كل البعد عن تحمل المسؤولية، نحيا في كنف الآباء، نحلم بالفرحة والهناء في شتى الأحوال ..

حاليا سكون تام، حياة بها رتابة العقل تدريجياً مما يلاقيه من غدر الزمان، والعودة للحياة البدائية بعيدا عن التطور والتكنولوجيا في هذه الحياة ..

حينما نُبصر ملامحنا لن نراها، بل نرى كل مِمن حولنا وفي عُنقنا وتحت رعايتنا من أبناء، نتبختر يمينا ويسارا بابتسامة بسيطة من أمام أعينهم، مغمورة بالحنين والعطاء وتوفير كل احتياجاتهم ..

لكننا تدريجياً يغمرنا الثبات والاتزان في إيجاد حلول معيشية واقتصادية ترحمنا وتحمينا من زمن الاحتياج، زمن الغلاء، بِصناعات منزلية إلى منتهاه …

ولكن…. يبقى السؤال إلى متى … ؟

هل نحن أحياء أم أموات …؟

رحماكَ يا الله…

رحماك من كل ما هو للبشرية هلاك وفناء🌷       

ستائر العشق..بقلم : منى فتحي حامد  

و إن أجبته على عشق صادق

                         زاد بالضلوع شجني وتعذيبي

و إن غبت عن الإجابة مسبقاً

                         نزفت الدمع بمحراب شراييني

كيف أجيب بالمحبة نداءات

                         صارت بالفؤاد جنتي و نصيبي

فإن هجرت  أغصان  الحنين

                        عانقت الأشواك شموس جبيني

إلى متى استنشق ملح العناد

                       من كؤوس الهوى بعلاقم نبيذي

يا ستائر العشق المراد هرولي

                       توجيه بالمُنى قسمتي و وريدي

آراه مختال السعادةمن غيري

                      ليت ابتساماتي هديتي و تعبيري

عشق تمنيته يدنو إلى نبضي

                      لكنه مُغلغَلا  لن  يرتشف  حنيني

أبكم  أصم  بنظرات  العيون

                     يتألم من صراخ و أنين مضجعي

آه يا روايات للعشقِ متناسية

                      متى بقبلات الياسمينِ توقظيني

ننتظر و أمواج الغرام تداعبنا

                   بأسفارِ أشواق قصائدي ودواويني