واشنطن بوست في تقرير عن هجرة الأطباء الشباب من مصر: ممارسة الطب في مصر وكأنك تضرب رأسك في حائط

* طبيب ببريطانيا: لم أفكر مرتين وراتبي ٤٠ ضعف المصري.. * طبيبة بمصر: راتبي بالكاد يكفي المواصلات والإفطار

* وزارة الصحة المصرية: يجب على شباب الأطباء تقديم التضحيات فالحكومة تحملت ٩٩,٩% من تكاليف دراستهم

نشرت جريدة الواشنطن بوست الأحد ٢٦ فبراير تقريراً بعنوان ” الأطباء الشباب يهاجرون من مصر بحثاً عن وظائف أفضل بالخارج )، استعرضت الجريدة تجارب أطباء مصريين تواصلت معهم، فذكرت على لسان طبيب مصري عمره ٣٤ عاما ( لم أفكر مرتين عندما جاءني عرض للعمل بمستشفى في بريطانيا فالراتب هنا يعادل ٤٠ مرة ما كنت اتقاضاه في مصر ) و يضيف الطبيب أنه بعد سنوات قضاها في الدراسة والتدريب ليعمل في مستشفى حكومي في مصر ليجد كامل دخله ما يعادل ٣٠٠ دولار شهرياً، ويعبر عن صعوبة ظروف العمل الطبي في مصر قائلاً ( ممارسة الطب في مصر كأنك تضرب رأسك في حائط غير قابل للهدم).

ونقلت الصحيفة عن طبيب شاب عمره ٣٤ عاما يعمل طبيب مقيم أمراض باطنية بمستشفى بشيكاغو في أمريكا قوله ( تركت العمل الحكومي في مصر بعد عمل عدة أسابيع فقط، وسافرت إلى السعودية عام ٢٠١٧ عملت ممارس عام في وحدة رعاية صحية أساسية استطعت خلالها ادخار ٢٠ ألف دولار، مكنتني من السفر إلى أمريكا للحصول على ترخيص مزاولة المهنة ).

وتسأل جريدة الواشنطن بوست طبيبة عمرها ٢٨ عاما تعمل في مصر فتجيب ( راتبي الشهري يكفي بالكاد تكلفة مواصلاتي والإفطار، أعمل ٧ أيام في الأسبوع وكثيراً ما أبيت في المستشفى ).

ونقلت الصحيفة ضمن تقريرها عن وزارة الصحة المصرية على لسان د. حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لها ( يوجد ٥٤٢٦ وحدة رعاية صحية أساسية نصفهم فقط مجهز بشكل كافي بالخدمات الأساسية مثل الأشعة والتحاليل، لم يكن هناك اهتمام بالصرف على هذه الوحدات، ولكن الآن وزارة الصحة تخطط لتجديد هذه الوحدات والانتهاء منها بنهاية عام ٢٠٢٤ ) وأضافت الواشنطن بوست على لسان د. حسام عبد الغفار ( يجب على شباب الأطباء تقديم التضحيات طواعية فالحكومة تتحمل ٩٩,٩% من تكاليف دراستهم ).

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن معدل الأطباء في مصر بالنسبة للمواطنين هو ٧,٠٩ طبيب لكل ١٠ آلاف مواطن، بينما الحد الأدنى المقبول هو ١٠ أطباء لكل ١٠ آلاف مواطن، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المعدل في أمريكا ٣٥ طبيب لكل ١٠ آلاف مواطن وفي السويد ٧٠ طبيب لكل ١٠ آلاف مواطن، مشيرة إلى أن دول أقل من مصر في المستوى الاقتصادي معدل الأطباء بها أعلى من مصر ، مثل الجزائر يوجد ١٧ طبيب لكل ١٠ آلاف مواطن وبوليفيا ١٠ أطباء لكل ١٠ آلاف مواطن.

المصدر: الواشنطون بوست

للإطلاع على تفاصيل تقرير جريدة الواشنطن بوست رابط

     لطائف وإشارات وإشراقات حول قصيدة تحت الركام للشاعرة المبدعة عبير زكريا ” تذييل ”   قام بها الناقد  / رفيق فهمي واصل                                                         

         أولاً  : التمهيد  :                                           

       بسم الله الذي الذي علم الإنسان ما لم يكن يعلم ” وكان فضل الله عليك عظيماً ” والصلاة والسلام على أشرف الخلائق أجمعين ومعلم الناس الهدى إلى صراط الله المستقيم وبعد .  ثانياً  : المقدمة  :                                       

     أحب أن أقول بداية :                            

          1- إن معاودة قراءة الشاعر لقراءة الناقد دلالة على رقي الشاعر علما .               

       2- المناقشات الأدبية حول النصوص الشعرية يساعد على إثراء الحركة الأدبية  !!!            

      3- الشاعر والأديب والناقد بناء متكامل للرقي ولنهضة المادة الأدبية المعنية بالدراسة !!!     

     4- ليس بين وجهات النظر شقاق  !!!            

    5- العلم رحم بين أهله .                               

  6- غايتنا واحدة هي فهم النص الأدبي ونقله إلى الناس جميعاً للارتقاء بلغتنا العربية .                              

     7- النص الشعري يختلف كل الاختلاف عن بقية فروع الأدب ذا لأن الشعر حمال المعاني .          

8- فهم المعاني يكون من خلال السياقات والتراكيب إذا لم يفهم المعنى من خلال السياق نفسه فننظر إلى السياق الآنف واللاحق حتى يكتمل المعنى .                             

  9- ( المفهوم يخالف المنطوق ) قاعدة أصولية في علم أصول الفقه وتسري وتنطبق على علم أصول اللغة والبيت الشعري له ظاهر يفهم معناه ( هو المنطوق ) وله معنى خفي ( هو المفهوم )!

 10- ( الإعراب فرع المعنى ) قاعدة أصولية عند النحاة تعني إذا فهم المعنى صوابا أمكن الإعراب الصائب وأمكن فهمنا الصحيح للتوجيه الإعرابي الأفصح والأقرب إلى المعنى المراد من الكلام !!!  ثالثاً : لطائف وإشارات حول بعض الأبيات لرائعة الدكتورة عبير زكريا في ( تحت الركام ) :  1- التعقيب والجواب على التساؤل الأول للشاعرة فيما ذكرته الشاعرة بأنها لم تشر إلى أفضلية الخضر على سيدنا موسى .           

          البيت السابع مناط الكلام هو  :                     

  ما اسطاع موسى أن يتابع صابراً …    حتى أتاه الخضر بالأخبار .                            

     ظاهر النص ( منطوق البيت الشعري )  ” لم يستطع سيدنا موسى متابعة الخضر في تعجله لمعرفة بعض ما أطلع الله تعالى به الخضر من الغيوب ؛؛؛ ولم يطلع الله تعالى عبده ورسوله موسى بتلكم الغيوب !!!                           

  وتبعا للقاعدة الأصولية فمفهوم معنى البيت إطلاع الله تعالى لعبده الخضر ببعض الغيوب لا يدل على كمال علم الخضر على سيدنا موسى كما لا يدل نفاذ صبر موسى وتعجله لمه ؟؟؟!!  لأن القاعدة الفقهية ( خلاف الأولى ) بمعنى بالرغم من أن الخطاب يخاطب به النبي من الأنبياء إلا أن المقصود به والمعنيين هم من نزلت في حقهم الدعوة ( هنا بنو إسرائيل هم المعنيون ) بلزوم الصبر وعدم التعجل في الأمور وليس المعني والمقصود سيدنا موسى – عليه السلام – والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا وإكمال القصة وإكمال المعنى في آيات أخر تبين تعجل بني إسرائيل في اتخاذهم العجل إلها وفي طلبهم من هارون أموراً كثيرة وعدم انتظارهم لعودة سيدنا موسى !!! ويكفي سيدنا موسى صبراً أنه نزل وبعث في بني إسرائيل الذين غلبوا العالم أجمع !!!!!  شكراً لسيدنا موسى !!!  وتفسيري وعقدي للمقارنة بين سيدنا موسى والخضر ( لدفع الإيهام ) لما قد يلتبس على بعض القارئين ( والشعر لا تقتصر قراءته على الأدباء والشعراء والنقاد والفاهمين !!! بل . يقرأه كل محب له . ( ودفع الإيهام وأمن اللبس ) قواعد تنظيرية بعدم ذكر الكلام الذي قد يلتبس فهمه على بعض القارئين لذا كان من الأجمل عدم التناص بذكر البيت السابع في هذا الموضع وقد تفضلت بذكر أن الأبيات الثلاثة اللاحقة تحمل نفس المغزى في الآية المشتق منها التناص !!! والأبيات الثلاثة التالية هي  :    

       8- رباه أدري أن نفحة رحمة ..  تهدي السلامة في لهيب النار                     

        9- والهدم كم شاد البراح على المدى …  إن هد معتقلاً من الأسوار                      

        10- والموت قد يحيي قبور حياتنا …ويجود بالجنات والأنهار                                

   فأين علاقة تلك الأبيات بالمعنى السابق من عدم استطاعة موسى متابعة الأخبار لعدم صبره !!!  التساؤل المطروح س : هل المغزى في الأبيات من ( 8 : 10 ) هو نفس المغزى من البيت السابق عليها ( البيت السابع ) ؟؟؟              

     وضرب القصة ( بفتح القاف) في الآيات لتعليم بني إسرائيل الصبر وعدم التعجل ولا تظهر في الأبيات التالية للبيت السابع ما أقصده نبتعد قليلاً عما قد يوقعنا في اللبس في المعنى وهي قاعدة معتبرة .                                         

    الجواب على التساؤل الثاني :                       

  لفظة ( يحيي ) في قول مبدعتنا وشاعرتنا القديرة : والموت قد يحيي قبور حياتنا….               

       عند عودتي لصفحة شاعرتنا وجدت فعلاً الفعل مثبت بالياءين ( وليس ياء ثم ألف لينة ) تمام لكن أحد الزملاء الذين كتبوا تعليق في صدر الأبيات على قصيدتك نقله هكذا ( نقل القصيدة وصدرها ” فوقها ” تعليقه العام ثم  نقل عنك الفعل ياء ثم ألف لينة نقلاً غير صائب ( وهو ما يعرف عند المحدثين من علماء الرواية بالعنعنة) ولن أذكر اسمه – لعدم إحراجه في النقل الخطأ عنك فقط  في هذا الفعل ( يحيي ) – فالقصيدة جاءت في تعليقه بالأسفل وظهرت على صفحتي وتابعت الدراسة الأدبية والنقدية للقصيدة من ذلك التعليق الذي فيه قصيدتكم  4- الجواب على التساؤل الثالث : الفعل ( يبقى ) في النسخة الأصلية لمطبوعكم هكذا بالألف اللينة في مضارعه وهو فعل ثلاثي من بقى ( ولا تعد أحرف المضارعة من أحرف الزيادة ) نعم الفعل بمعنى يظل ويستمر كما تفضلت ؛؛ لكن كما ذكر النحاة : ( ما زاد في المبنى زاد في المعنى ) وهمزة التعدية بعد دخولها على الفعل تغير معناه فالمهموز الماضي المزيد ( أبقى ) مضارعه ( يبقي ) بضم وكسر ما قبل آخره اختلف معناه عن ( بقى – يبقى ) الثلاثي المجرد نقول :  أبقى الله تعالى شاعرتنا المبدعة عبير زكريا بيننا رائقة سامقة . أي جعلها الله تعالى أو سلمها الله تعالى أو هي جملة دعائية بإبقائها وسلامتها بيننا سامقة .     والمعنى الذي ذكرته صواب للفعل يبقى داخل البيت الشعري ( يبقى متاع الخلد للأبرار ) منفصلاً عن صدر البيت نفسه على توجيه ( متاع ) بأنها فاعل له لكن المعنى بذلك ينقطع على صدر البيت !!! لكن سعادتك في النص الأصلي على صفحتك نصبت ( متاع ) !!        

          فالتساؤل المطروح  :                               

    س١ أين فاعل يبقى ؟؟                               

       س٢ ما توجيه نصب متاع  ؟؟              

            لذا أرى أن توجيه المعنى تبعا للفهم الإعرابي للبيت يكون هكذا : ( إن فسيل الخير هو الذي يبقي متاع الخلد للأبرار ) بمعنى يساعد ويكون داعماً وسببا لإبقاء عمل الخير للأبرار يوم الدين؛ وتكون متاع المنصوبة في النص المضبوط لدى صفحتك توجيهها صوابا وموقعها مفعول به ويكون ترتيبه : ( يبقي فسيل الخير متاع الخلد للأبرار ) لكن التفسير الذي تفضلت به لا يستقيم – من حيث المعنى – وهذا الترتيب الأخير حيث فسرت البيت بهذا : ( كل ما هو حق يبقى نفسه متاعا ) نكون قد بعدنا – والمعنى قريب –  والتوجيه الإعرابي لا يوافقه بل . يوافق الترتيب الذي ذكرته !!!                                    

       وكنت قد اكتفيت بالدراسة حتى البيت العاشر . وقد لاحظت إشكالية في البيت الحادي عشر :   

  ويلي وفاة المرء نوما في الدجى …             

      بعث بنور الله في الأسحار                            

    والإشكالية تكمن في نصب ( نوما ) والتساؤل المطروح : س١ ما الذي يلي وفاة المرء ؟؟      

      س٢ هل الذي يليه نوم في الدجى ؟؟              

س٣ أم الذي يليه بعث بنور الله ؟؟                 

       س ٤ هل عنيت بنصب ( نوما ) بتوجيه إعرابها تمييزاً ؟؟                                                        للإجابة على التساؤلات الأربعة الآنفة الحاملة للمعنيين نخلص بالآتي :                                         ١- يكون نوم في الدجى هو الذي يلي وفاة المرء ( وفي هذا التوجيه يكون نوم فاعل مؤخر ل ( يلي) و( وفاة المرء ) مفعول به مقدم للاختصاص .                                                    ٢- أما إذا قصدت شاعرتنا المبدعة أن ( بعث ) هي الفاعل على أن الترتيب والمعنى هكذا : ( يلي بعث بنور الله في الأسحار بعد وفاة المرء نوما ) وأرى أن هذا الترتيب والتوجيه الإعرابي بعيداً  !!! لمه ؟؟                                      

            هل يبعث الله تعالى نورا بعد وفاة المرء ثم يخصه بالأسحار ؟؟                          

                 وما الذي في شأن هذا من الآثار النبوية ؟؟            

     أشكر للشاعرة جهدها الضخم في نتاجها الأدبي وفي السمو والرقي بالواحة تحت مظلة الشاعر الكبير الرائق المبدع الأستاذ خالد سعد عبد الحميد ثم الشكر موصول للجميع على نهضة الشعر العربي الأصيل العمودي خاصة وعلى نهضة اللغة العربية بوجه أعم  لواحتنا واحة أمير الشعراء للشعراء المحافظين !!!                           

        وأكتفي بهذه القراءة المتأنية والدراسة الأدبية والنقدية بإضافة تلك اللطائف والإشارات على رائعة الدكتورة الأديبة المبدعة عبير زكريا ( تحت الركام ) بارك الله تعالى فيها. وفي قريضها وأكثر من أمثالها وبارك الله تعالى في شعراء واحتنا أجمعين .                                         وإلى الأمام دائماً وأبدا شعراء وأدباء واحتنا واحة أمير الشعراء للشعراء المحافظين نسير سيرا قدماً للأرقى والأسمق والأبدع والأروع بقريضكم وقصائدكم العواصم السامقات أجميعن .       

………………………………………………………………………………..                                                

   ” وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ” .  

     ولئن وفقت ففضل من الله تعالى علي .        

   ” ليبلوني أأشكر أم أكفر” .                            

     ” ولئن شكرتم لأزيدنكم ” .                             
   ولئن زللت أو قصرت في بعض الجوانب فمن نفسي ولأنه عمل بشري يعوزه الكمال ويعتريه النقصان والعثار والزلل  !!!!!                            

    ” وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ” .   

……………………………

**  قام بالإشراقة وكتابة اللطائف والإشارات على رائعة مبدعتنا وشاعرتنا الرائقة الدكتورة عبير زكريا الراجي عفو ربه / رفيق فهمي واصل 

  ناقد أدبي وكاتب صحفي بالقسم الثقافي بجريدة الزمان المصري .                                        القاهرة في قبيل فجر السبت الموافق 4/3/2023

جمر الذاكرة ..قصيدة للشاعرة العراقية : اعتماد الفراتى

جمر الذاكرة

من زمن عمره

الف انكسار وخيبة

وحيدة لا أجد ..

في مجازات العبارة

الا ظل ممتد في الذاكرة

يتطاير ثم يختفي

ممتطياً قصيدةً أسيرة

 ما عادتْ تصغي لي

ربما ..

سكنت أقاصيها الواهنة

تَهُشُّ النسيان بصمتها

وربما ..

في مفازة وهم

حلقتْ كالغبار

تتبع خيالاً يعدُّ حقائبه

ليقيمَ على سواحل الكلم

يلملمُ شتات الحروف

أسافين فارعة

و باستحالة الإمِّحاء

قالتْ للمعنى:

ترى هل نسيتَ؟

قال :  لا

قد هزمتُ النسيان

و جئتُكِ وجاءتْ معي

الأفكارُ مغللة بالاصفاد

لأن الحب كلي

ونصفه الذي نسيتِ

يستحضرُ  طيوف ليلي

ليلة ليله ..

يفترشُ أوجعها آهة آهه

 يلتحفُها ريحاً و يمضي

بظلال جرداء

تلهجُ بكل مساء

ما نسيتُ الهوى

ولا عهد الليالي

لكنها خُطايْ

طفقتْ بين فاصلتين

فسبقتْ حلمي

الى رُؤآي وغفتْ

عند جمر العبارة

تعبرُ زمناً..

عمره ألف انكسار وخيبة

المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته ..إلى الأمام ٠٠٠!؟..مدرس ثقافة

استوقفتني سخرية لى من احد المرموقين ٠٠٠!

بقوله :  انت لسه بتتعلم ،

  حين أخبرته٠٠٠

بالتحاقى بإحدى الدورات التثقيفية التوعوية ٠٠٠!!!؟

وفجعت فيه لكونه  قامة اجتماعية ٠٠٠!!؟

وقلت فى نفسى٠٠٠

 إذا كان هذا مفهوم ذاك ٠٠٠

عن أهمية مواصلة المعرفة والتعلم فما بالنا بمن ليسوا فى مكانته من الناس ٠٠٠!!؟

بصراحة إنها مأساة وأى مأساة ياسادة ٠٠٠٠!!!؟

احسب أن معاناتنا التوعوية التى نحتاجها  الآن بقوة

ترجع إلى خيبة تلك الرؤوس٠٠٠!

التى هى للأسف فى مقام الصدارة ٠٠!

والأصل أنها يجب أن تكون معنية بهذا الدور التنويرى فى المجتمع ،،،،

لذا فإن الاحتياج إلى

(( قيادات مثقفة واعية))

 ، قادرة على الابتكار والإبداع  ،

يجب أن يكون شاغلنا ،،،

باعتبار أن الوطن الآن

 يعيش معركة وجودية ،

وهو يواجه  اليوم بحق ما يسمى

الحرب بالإكراه ،

خاصة وأن مصر كان لها السبق فى .ايقاف مخطط الفوضى ،

وكان الانكسار على يديها

فضلا عن اننا انتفضنا

(( بإرادة وطنية حرة)) ،

تقريباً لأول مرة ،

 نبنى فى كل الاتجاهات ،

ونحطم كل العقبات ،

بعد أن أعلنا عن ميلاد

الجمهورية الثانية ،

واحسب سادتى ،،،

 أن هناك دور لازال غائب من قبل جهات الاختصاص كالثقافة والإعلام والتعليم والدعوة ٠٠٠

ولابد من المراجعة للنظر بمفردات جديدة تتواكب مع المتغيرات والأهداف المرجوة ،

ولما كانت الدورات التثقيفية قد اخرجت لنا كوادر طيبة ، ،،،

فلما لا يستفاد منهم فى ربوع الوطن ،.

وبعد تأهيل أكثر تخصصية ،

وبشكل تطوعى ؟؟؟

اقرب الى :

(الخدمة الوطنية العليا )

ويكون لهؤلاء المثقفين أرباب هذا الدور

كيان أدبى متميز ،

باعتبارهم قادة وقدوة ،

ولتكون البداية بمسمى

مدرس ثقافة  ،،،،

ولاشك أنه يرتقى فيما يحصل ويبدع ،

ومن المؤكد أنه سيكون فاعل مع ما تقوم به الدولة من عمل لانظير له وهو

(( حياة كريمة))

  فى كل انحاء الوطن تقريبا ،

ويمكن أن تكون أداء تلك الرسالة التوعوية فى المقاهى ، والكافيهات ،

والنوادي والمساجد  والكنائس ،،،،

أننا فى حاجة سادتى٠٠٠

 إلى تشجيع المعرفة والعلم ،.

باعتبار أن ذلك هو المدخل الرئيسى لأى نهضة ،

لاسيما  أن كم السلبيات كبير ،

والمفاهيم المغلوطة أيضا كثيرة ،

والعولمة الثقافية المتعدية الحدود على أشدها ،

وتثبيت الهوية الوطنية باتت ضرورة حياتية ،

فى ظل وجود أعداء يعملون بكل الحيل على إذابة هويتنا حتى يسهل محو وجودنا ،

فهلا فكرنا سادتى  خارج الصندوق ،

وانتفضنا نحو ثورة تنويرية توعوية ،

حتى ولو كانت البداية مع

مدرس الثقافة ٠٠٠!!!؟

 تغريبة الزعيم!!..مسرودة قصصية ..بقلم :شوقي كريم حسن

——١——

تبيان عام،،،!!

* قبل ان يعلن عن موت الزعيم نتيجة اصابته بالنهيق الديكي ،بثمانية ايام صحاح،وبعد سهرة شديدة الوقاحة والمجون، حضرها  وزير القوادة  الذي اشرف على تفاصيلها  بدقة نادل خمارة عتيقة ،تعود الانحناء بسبب ومن دونه مبدياً تحايا الطاعات والاحترام،  ارسل في طلب كتَّاب دولته العليه، الرابضين  ليل نهار عند ابواب القصر العالي الحصون،الشبيه برأس حوت اراده الزعيم قرمزياًموشى بتعويذات خضر كتبها كبير كهنة  المعابد الخاصة بسيادته ،امراً اياهم بحدة الكاره ان يعمل كل على حدة،في كتابة تغريبة تشبه (التغريبة الهلاليه)،تضحكه ان رغب بالضحك والتشقلب على قفاه، الزعيم يعشق التشقلب لانه يحترم (داروين)الذي اعلن ان اصل الانسان قرد ،وضعاً لوحة اتقن رسمها فنان القصر لقرد يقف شامخاً يبول على كومة جماجم ،والبكاء ان اراد فيض الدموع،تنهمر  مستذكرة ايام جوعه التي يسميها (نضالي من اجل اعلاء القيم والمبادىء)،  تجعله الاقرب الى ارواح اناث القصرالرافلات  بخطو دلالهن الفاضح لصراعاتهن الخفية حول معتقدات الزعيم واحلام صباه،تقول مجهزة فراشه الذي يحبه اسوداً بكثافة ليل—ماكان للزعيم مالغيرة ولد مبتسماً مشع الوجه يحمل بين ذراعيه كتاب حكمته،استقبلته زوجة الكاهن الاعظم بالترحاب..أخذة الكتاب الى صدرها،مقبلة اياه،امرها الزعيم بأن تودعه مكتبة المعبد حتى يحتاج اليه..!! تقول محضيته الرسمية التي تحمل رتبة جنرال في جهاز الامن الخاص جداً— اصابع الزعيم لينة طرية تعزف انغاماً لها طعم الرمان ان مشطت جسد انثى برغباتها و هفت روحه السمحة الى ليلة حمراء من ليالي الانس والطرب والابتهاج، الخارج عن معلوم مايعرفه غيره ،يصمت متحاشياً الكدر ان ركبت رأسه هموم الحكم وملا عيبه القذره، الكتبة كعادتهم دوماً،يستحون من قول كلمة لا في حضرة الكلي المعرفة،المقيم لمراسيم الحكمة بعد غروب كل شمس،يتوضا معلناً بصوته الجهوري(، لاقول لسواي ..ولافعل  دون دراية مني،الصوت علو وجودي الذي يجب ان تنصهر داخل بوتقته كل الموجودات..بقوتي وعزمي اذهب بكم الى مالاتعرفه عقولكم)  اشعل ببرودة اعصاب سيجارته الافعوانية المعدة من ورق النعناع الخالص وعرف ديك افريقي وثمن ورقة فلفل حار ،نافثاً دخانها الازوردي في ارجاء الصالة المحكمة الاغلاق  تنحن ،قائلاً بنبرة صوته التي تعمدها رخية تشبه زلال الماء —عليكم توخي الحذر واستقدام كل حيل الدقة والاحتراف.لاتهملوا الحقيقة اذكروها بمعرفة وعرفان جملوا وجوه القبح إن وجد.. اريدها درة من درر الزمان وحديث كل مكان..ان رأت صدقاً صدقت،،وان اوغل الناس بالكذب والنفاق لجؤا اليها لتعلمهم فنونه والاعيبه،تحرم ما نحرمه وتحلل ما نحلله،منا يأخذ القياس وبنا تستقيم الاراء والاقوال،اجعلوها حاضنة الحكمة واقاويلها، وحكمتي معروفة مشاعة ،علموا من لايعرف،اني واليد الارباب منذ جيء بالطوفان الاول الى الارض ، ماكان اوتونابشتم ينجو لولا وصاياي. ونصائحي ،—-المبجل العالم يلهو بالخطيئة وحيرتي خائفة بان تسود الارض مالايفيد ابناء الطين!!— معك  اكون وبي تستعين  الباقي الذي يوصلك  ومن تحب الى خاتمة  الازل ،!!نصف اله مكين تفكر الالهة بان تجعلني سيداً مطلقاً لعروشهم، الباقية بأمري واختياري،،قولي قوة تمكن،وتمكني اطلاق الاتي من كتاب حكمتي،،!! رد كبير الكتبه،بصوت طفولي يسبح تحت نوافير الخجل المشوب بالخوف،— ياسيدي مالنا هدى غير هداك،،واقلامنا تجف ان دونت ما لا يشير اليك!! نهض شاعر البلاط ماسحاً العرق الذي تصبب من فوق صلعته التي تشبه ملعب كرة قدم مهجور،مخاطباً الزعيم بلغة تفخيم مهيب..—ارواحنا فداك.. ملهمنا الممجد..دونك او لولاك ماكنت الحروف،عارفة دوربها.. تضيء بحكمتك  عقولنا الباحثة عن وجودك الخلاق!!

——-٢——

تواشيح  الاستيداع

ما رواه،أبن الحجاج   ،عن  اهل الثقة والمعرفة ممن اسهم في تدوين  تغريبته ،أنه قال…اوصانا الكاشف عن السر والعارف بخباياه ومكامن قوته وضعفه،ان لانلعن زعيم  ولانفشي سر استودعه فينا مهما كان بسيطاً ساذجاً،،نقول الباطل على عناد الحق الذي نحتاج اغاظته،لان باطلنا حق وان رفض البعض واحتج،لاعناً ازمنة القحط والاستعباد،ولملمة الاكاذيب في سلال المعاني التي تتطلب الابقاء عليها،

واوصانا ، تمجيد الزعيم وتوقيره ،باعلان الاسماء التي ترتل حسنه وسؤودهه //الفارس، الرفيق، المناضل، القائد، البطل ، المجاهد، القدوة، الباني ،الصانع ، الفاعل المنتصر ،/.  ومزايا ما يقوم به ويفعل حتى وان اخطأ،وحاشاه ان يخطأ،الزعماء ابناء الارباب ، وانصافهم لا يخطأون ، هم فوق الخطأ والابعد عن الخطيئة، لانتوجس منهم خيفة،ولانبصر غير الحسن من افعالهم،التي تتعالى الحناجر في ترتيل فخامتها،المشيعة للامال،نحفظ مايتلونه على مسامعنا من خطب ونصائح ووصايا،وان تمكنا من الحفظ،يتوجب علينا كتابتها بذهب على مآقي العيون،الزعيم بذار  خير،فلمِ لا نحفظ العهود،التي قطعناها نؤرخ  ازمنته التي تداخلت ماحية كل ماسواها// يقال في واحدة من التغريبات،التي كتبت قبل موته مختنقاً بزعل ذكورته الجافة/— الزعيم  قواداً من طراز يتقن فنون الغواية والاغراء، واشماً عضد يده اليسرى بصورة شيطان  يحمل هيكلاً عظمياً دونما رأس،يقعد عارياًعند زاوية صالة اللهو الالهي،مراقباً آهات عجزه تطارد صغار الاناث المجبولات على اطلاق حناجرهن باصوات لايعرفها سواه،يصيح ناحباً،حاثاً التراب فوق رأسه الخالي من الشعرالشديد الاستدارة،

—- آآآآه..اشطبوا من كل قواميس اللغات كلمات العجز التي تشير الى الخذلان والفجيعة..شيطان المكر سرق ذكورتي بغفلة نوم واني لمستردها ،ما ان تحين اللحظة،،التي تدل على الاستجابة!!

صغار الاناث المدجنات بسياط العهر الخليع، يصرخن غير عارفات بمكامن آساه الذي يشلع القلوب من امكنتها عنوة.

—-آآآآآآه ..آآآآه…آآآآآه!!

—— آآآآه..!!

تضيق حلقة التوسلات محاولة الاجهاز على ماتبقى،  لكنه يشير بطارف اصبعه الايسر الى الاتساع،تتسع الرؤيا ،ليوجه نصل خنجره باتجاه الجسد الذي يتقصد قتله ،تخفض صغار الاناث رؤوسها المحلات بالروائح محلات بعطور المسك… ،

يتقدم النصل ببطء متكاسل ..مشيراً الى امام،،،!!تجلس الاناث لامات الاجساد الى بعضها، بما يشبه كومة قش يابسة،مستعدة للاشتعال،يمرق النصل مسرعاً يخترق العويل، يحاول الزعيم الاتكاء الى الجدار عله ينهض مراقباً مايمكن حدوثه، يتهاوى النصل عند حافة كرسي المجد المتوارث الزعامات،يصيح  محتداً، كعادته حين يبصر اللعبة تنفلت من بين اصابعه الضخمة واضحةالارتعاش .

—من يخاف موتي لايستحق خلودي..

اخرجن قبل ان اطلق نسور غضبي لتنهش لحوم عهركن المزيف..!!

تفر صغار الاناث فزعة هائمة،ثمة منافذ تؤدي الى فراغات مليئة بدخان حرائق التوسل،،قبل جلوس الزعيم بثمانية ايام،امر بحرق كل الازمنة وتواريخها،امراً كبير كتابة بالاستعداد لتدوين( تغريبة زعيم،)التي تحل محل كل العلوم والمعارف التي اخرقت لانها تخالف اراء الكهنة الذين منحوا الزعيم

صفة اله اكبر،مرتلين اجمل مايمكن قوله ساعة نفاق مستمرة!!