الدكتور عادل عامر يكتب عن : تكاليف الإرهاب على مصر  

ان تكلفة الإرهاب الذي ضرب مصر على مدار العقود الماضية، كانت ممتدة ومركبة وعميقة الأثر في قطاعات المجتمع والدول، بل إنها صاغت صورة سلبية عن الدولة المصرية لدى الرأي العام الخارجي. لكن الدولة المصرية واجهت ذلك عبر حشد وتعبئة كافة جهود مؤسساتها لإحلال الأمن والاستقرار؛ إدراكًا منها أنه الخطوة الأساسية للانطلاق للتنمية، وهو ما برز بالفعل في تراجع بل وانزواء النشاط الإرهابي خلال السنوات الأخيرة، ارتباطًا بذلك جاءت دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في سابقة لم تحدث في أي دولة أخرى، على اعتبار مقاومة الإرهاب كحق أساسي من حقوق الإنسان.  

تؤمن مصر إيماناً راسخاً بأنه ليس بالإمكان التصدي للتهديدات الراهنة للسِلم والأمن الدوليين، وفى مقدمتها الإرهاب إلا من خلال مُعالجة الظروف المُؤدية لها وقطع الطريق أمام مُحاولات الجماعات الإرهابية لاستغلال تلك الظروف للترويج لفِكرها المُتطرف، وهو ذات التوجُّه الذي نُصَّ عليه في العديد من قرارات مجلس الأمن، كما تطرق إليه المحور الأول لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمُكافحة الإرهاب فيما يتعلق بمُعالجة الظروف المُؤدية إلى انتشار الإرهاب.  

وانطلاقاً من المُقاربة المصرية الشاملة للتصدي للإرهاب ومُواجهة الفِكر المُتطرف، وإيماناً بأن التنمية المُستدامة والرخاء الاقتصادي والاجتماعي يُساهمان في خلق بيئة طاردة للإرهاب والتطرف واقتلاع الجذور الرئيسية لهما، فقد بذلت الدولة جهوداً حثيثة للنهوض بالاقتصاد المصري ومُؤشراته وتطوير البنية التحتية ومشروعات التحول الرقمي، وذلك بالتزامن مع اعتماد مُبادرات لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين خاصة في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب، فضلاً عن الاهتمام بنشر الوعي والفكر الصحيح بقضايا التنمية والتصدي للشائعات التي تُروج لها الجماعات الإرهابية المُضللة.  

لم تتقاعس الدولة المصرية عن التعامل مع أبعاد الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، وذلك من خلال تكثيف العمل الجاد والمُتواصل، الذى يرتكز على تخطيط شامل ورؤية طموحة للمُستقبل، فأطلقت الدولة “استراتيجية التنمية المُستدامة: رؤية مصر 2030” في فبراير عام 2016 لتُمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية للتنمية المُستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063،  

 والإطار العام المُنظم لخطط وبرامج العمل المرحلية خلال السنوات المُقبلة، فحَرِصَت الدولة على أن يكون إعداد وصياغة وتنفيذ وكذلك عملية التحديث الجارية لهذه الرؤية وفقاً لنهج تشاركي يضم إلى جانب الحكومة كلاً من القطاع الخاص والمُجتمع المدني وكافة الشركاء، مع إيلاء اهتمام خاص بدور كل من الشباب والمرأة في تحقيق التنمية.  

أولَت مصر كذلك اهتمامًا كبيرًا للتوطين المحلي لأهداف التنمية المُستدامة في المحافظات المصرية بهدف تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية للمحافظات، ولتحقيق مفهوم «النمو الاحتوائي والمُستدام والتنمية الإقليمية المُتوازنة»، كإحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، فنفذت مصر برنامج “تعميم وتسريع ودعم السياسات لتنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030” MAPS، بالتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك لنشر مفهوم التنمية المُستدامة بالمحافظات، ودمج أهداف التنمية المُستدامة في خططها الاستثمارية المحلية.  

إذ استهدفت تنظيمات الإرهاب رجال الدولة والمؤسسات والمجتمع بكامله، وكذا المقدرات القيمية والثقافية والمادية. فقد شهدت البلاد موجات إرهابية متعاقبة، بداية من الاغتيالات التي قام بها النظام الخاص التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي في الأربعينيات والخمسينيات، مرورًا بإرهاب كل من “الجماعة الإسلامية” و”الجهاد” في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وصولًا إلى تدشين عدد كبير من اللجان النوعية والتنظيمات الإرهابية في أعقاب إسقاط حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013؛ إذ بلغ النشاط الإرهابي في هذا التوقيت تحديدًا مرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، خاصة بين عامي 2014 و2015، ما ترتب عليه وضعها في قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب.  

“على الرغم من اتخاذ الظاهرة الإرهابية في مصر أنماط وتوزيعات جغرافية متباينة في ضوء اختلاف سياقات ودوافع نشوئها، فإن نتائجها كانت واحدة في جميع مراحل تطورها. إذ كبدت الدولة المصرية خسائر متراكمة أثرت سلبًا على فرص التنمية، بعض تلك الخسائر كان مباشرًا مثل الأرواح البشرية، وتضرر المنشآت والبنى التحتية، وخروج رؤوس الأموال، والاستثمار في مجالات الأمن، ونفقات إصلاح ما تم تدميره. فيما كان البعض الآخر من الخسائر غير مباشر حيث تمثل في نفقات الدولة على الضحايا وعائلاتهم، وإعاقة فرص التنمية والاستثمار، ما أدى إلى عرقلة مسار التنمية، وتحويل موارد الدولة إلى مكافحة الإرهاب وعلاج التداعيات المترتبة عليه”.  

لم تكن الحياة الاجتماعية والثقافية بمعزل عن الأضرار والخسائر التي خلفتها الظاهرة الإرهابية، بل كانت أكثر خطرًا وتأثيرًا؛ إذ سعت التنظيمات الإرهابية إلى اتباع استراتيجية منظمة تهدد تماسك المجتمع المصري عبر آلياتها المتطرفة في الاختراق والتكفير والتجهيل، من أجل تكريس رؤى وقيم متطرفة تقصي الآخر، وتضع قيودًا على حرية الفكر والإبداع، والأهم أن أولئك الإرهابيين استهدفوا على نحو خاص المرأة المصرية، وعبر تقييد سلوكها، في ضوء رؤيتهم المتطرفة لها كشخص منقوص الأهلية، وليست شريكًا أساسيًا في معركتي البقاء والبناء.  

 أن الحاجة باتت ملحة لتقديم معالجة معمقة حول ظاهرة الإرهاب، تنطلق من فهم لطبيعة وظروف وخصوصية المجتمع المصري، وفي الوقت ذاته تتجنب إطلاق التعميمات أو تكرار السرديات المعدة مسبقًا، لذلك يهدف المشروع البحثي إلى تقديم صورة دقيقة حول مخاطر الإرهاب والتطرف وأثرهما في عرقلة جهود الإصلاح والتنمية في مصر، ما قد يسهم في التوصل إلى تصورات فكرية وعملية شاملة عن تكلفة الظاهرة الإرهابية بمصر وطرق الحد منها.  

تكمن الخطورة الحقيقة لجرائم الإرهاب في المنظومة الفكرية المتشددة والظلامية التي تبرره وتجعله عملا بطولياً في نظر الشخص الإرهابي والمحيط الذي يشجعه، وهو ما يمكن تسميته “بالحاضنة الفكرية للإرهاب”. هذه المنظومة الفكرية المتشددة والتكفيرية والتمييزية المتغلغلة في بعض قطاعات الثقافة المجتمعية لا تختفي بتوقف الإرهاب المادي. ويظل خطر الإرهاب المادي قائما -حتى ولو اختفى لبعض الوقت – طالما الأساس الفكري لم يزل متوفراً.  

إذا كان الإرهاب المادي قد أزهق الأرواح الغالية من شهداء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وكبد الاقتصاد المصري خسائر مادية فادحة وفرصا ضائعة، فان الإرهاب الفكري والمعنوي قد كلف المجتمع المصري الكثير من أمنه وسلامه وتماسكه الاجتماعي.  وفي الوقت نفسه، شكل تحدياً كبير لتقاليد وقيم المواطنة والحداثة للدولة الوطنية، ومعوقاً لمشروعات الإصلاح المؤسسي، والسياسي والتقدم الاجتماعي والتنموي.  

بلغت الخسائر المباشرة في قطاع السياحة جراء العمليات الإرهابية حوالي 64 مليار دولار، والتي تم قياسها عن طريق المقارنة بين الإيرادات المتوقعة والإيرادات التي سجلها القطاع بالفعل. ومع إضافة، التكاليف المباشرة للحفاظ على القطاع عن طريق عملية الإحلال والتجديد، سنجد إنها بلغت نحو 3 مليارات دولار، علاوة على أجور العمالة المباشرة وغير المباشرة.  

مع دراسة الارتباط بين السياحة والإيرادات الأخرى كقطاع الآثار ومحلات بيع القطع الآثرية، سنجد أن الخسارة بلغت نحو 40%. أما عن الخزانة العامة للدولة، تأثرت الدولة بفقدان جزء  كبير من الحصيلة الضريبية من القطاع السياحي تبلغ (45 مليار دولار)، لتكون الخسائر النهائية في قطاع السياحة حوالي (207.5 مليار دولار).  

بالانتقال إلى ميزان المدفوعات، توصل الفريق إلى تأثير مباشر ناتج عن التأثير على الإيرادات السياحية، مما أثقل كاهل الاحتياطي النقدي المصري في نهاية المطاف، فيما تمحور الأثر غير المباشر حول تراجع الاستثمارات الموجهة للاقتصاد المصري مما يؤثر أيضًا على النقد الأجنبي. وأخيرًا، ينبغي الإشارة إلى تأثير العمليات الإرهابية على معدلات البطالة في قطاع السياحة.  

أما عن المحور الثاني، وهو الإنفاق العام، اتضح أن العمليات الإرهابية أثرت على معدلات الأنفاق العام على قطاعات مهمة كالصحة والتعليم وذلك بسبب انسحاب الاستثمارات الخاصة من تلك القطاعات، مما أجبر الحكومة على زيادة استثماراتها وإنفاقها في تلك القطاعات كبديل للاستثمار الخاص حتى تحافظ على المستويات المعيشية للمواطنين.  

وفي النهاية، أدى زيادة الإنفاق إلى زيادة عجز الموازنة، ولهذا توصل البحث إلى الارتباط المباشر بين العمليات الإرهابية وعجز الموازنة، حيث يرتفع عجز الموازنة بشدة عقب وقوع أي حادث إرهابي بسبب تزايد الإنفاق على القطاعات المتضررة من العمليات الإرهابية. فعلى سبيل المثال، أثر حادث الأقصر على هيكل الموازنة العامة للدولة. حيث تحولت إلى العجز الجاري بدلًا من الفائض.  

بالتحول صوب المحور الثالث وهو النمو الاقتصادي، تمثلت نتيجة البحث في تراجع معدلات النمو الاقتصادي عقب الحوادث الإرهابية بشكل مباشر بسبب تراجع الاستثمارات الأجنبية والخاصة، حيث تنسحب تلك الاستثمارات من البيئة المهددة أمنيًا وغير المستقرة.  

وإجمالًا، بلغت الخسائر الإجمالية التي تكبدها الاقتصاد المصري نتيجة للعمليات الإرهابية خلال الفترة من 2011 إلى 2016، نحو 386 مليار جنيه بالأسعار الثابتة في الناتج القومي الإجمالي، ونحو 176 مليار جنيه بالأسعار الثابتة في الاستثمارات.  

ومن ثم يُمكن القول أن العمليات الإرهابية أثرت بشكل مباشر على معدل الاستثمارات الخاصة ومن ثم معدل النمو وضياع وهدر جزء كبير من الناتج المحلي الإجمالي بسبب التأثير على عائدات السياحة، ومعدلات الفقر والبطالة. أذن، تعتبر العلاقة بين الحوادث الإرهابية ومعدلات الاستثمارات علاقة عكسية أي أن ارتفاع العمليات الإرهابية ستؤدي إلى تراجع معدل الاستثمارات ومعدل النمو الاقتصادي، فيما تعد العلاقة بين الحوادث الإرهابية والفقر والبطالة علاقة طردية، أي أن الفقر والبطالة يرتفعان بارتفاع العمليات الإرهابية.  

وأخيرًا، فيما يتعلق بأسباب الإرهاب الاقتصادية، يُمكن توضيحها بغياب الشمول الاقتصادي، أو إقصاد الإفراد والمواطنين من نتائج العملية الاقتصادية وهو ما يساهم في بروز العوامل التي تساعد على ظهور الإرهاب وتنامي الظاهرة في المجتمع.  

**كاتب المقال

دكتور القانون العام والاقتصاد

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

 قراءة أولى في شخصية نجيب الكيلاني وآثاره..بقلم /أ.د.صبري أبو حسين

أعجوبة في حياته كلها، حياة تكاد تمثل أبناء الريف المصريين، الكادحين المجاهدين، المعمرين في كل سني حياتهم. ولا يهمنا في مجال الدرس الأدبي توجهه السياسي؛ ما دام غير مؤثر في نتاجه الذي نقرؤه ونحلله في هذه الوقفة النقدية التمهيدية الأولى في إبداع ذالكم الأديب الضلعة، الهمام، الذي قامت على إبداعه نظرية الأدب الإسلامي روائيا وقصصيا ومسرحيا، إضافة إلى جهده التنظيري فيها ولها.

ويكفي هنا أن نستدعي شهادة الأديب المصري العالمي الكبير  نجيب محفوظ الذي قال عنه في عدد مجلة أكتوبر عام 1989: «إن نجيب الكيلاني هو منظّر الأدب الإسلامي الآن»؛ ذلك لأن مقولاته النقدية، وأعماله الروائية والقصصية تشكل ملامح نظرية أدبية لها حجمها وشواهدها القوية، التي عززتها دراساته حول «آفاق الأدب الإسلامي» و«الإسلامية والمذاهب الأدبية»، و«الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق» و«مدخل إلى الأدب الإسلامي»، و«تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية».

وهذا الشيخ العلامة الهندي أبو الحسن الندوي يقول: استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية.

إنه نجيب عبداللطيف إبراهيم الكيلاني، طبيب و أديب ومثقف مصري، متنوع الفنون والملكات، والتآليف. ولد في قرية شرشابة من مركز زفتى بمحافظة الغربية، عاش ثلاثا وستين سنة، في الفترة من  أول يونيو 1931 -حتى مارس ١٩٩٥م. وكلها حركة طموح، غير جموح، سنون فاعلة هادرة بناءة خيرة!

تثقفه

——-

 على غرار عادة أهل الريف في هذا الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية في سن الرابعة، حيث تعلم القراءة والكتابة والحساب وقدراً من الأحاديث النبوية الشريفة وسيرة الرسول ﷺ، وقصص الأنبياء وقصص القرآن، وكانت أسرته تعمل بالزراعة، وكان منذ صغره يمارس العمل مع أبناء الأسرة في الحقول.

ثم التحق بالمدرسة الأولية ثم مدرسة الإرسالية الأمريكية الابتدائية بقرية سنباط ثم قضى الثانوية في مدينة طنطا وأخيرًا التحق بكلية الطب بالقاهرة عام 1951م، وبعد تخرجه عمل بوظيفة «طبيب امتياز» في «مستشفى أم المصريين» بالجيزة عام 1961م ثم طبيباً ممارساً بقريته ثم انتقل ليعمل في وزارة النقل والمواصلات، وتسلم عمله في القسم الطبي بهيئة السكك الحديدية، ثم سافر إلى دولة الكويت ليعمل طبيباً هناك، وذلك في اليوم الحادي والثلاثين من شهر مارس 1968م ثم انتقل منها إلى دولة الإمارات العربية وقضى بها ما يقرب من ستة عشر عاما.

وقدر الله له أن يتزوج عام 1960م من الأديبة الإسلامية «كريمة شاهين» شقيقة الأديبة الإذاعية المصرية «نفيسة شاهين» ورزق بثلاثة ذكور هم الدكتور جلال، والمهندس حسام، ومحمود المحامي، كما رزق بأنثى واحدة هي د. عزة.

وقد اتصف ببشاشة الوجه وروح الدعابة والتواضع الجم، وهو الخطيب المفوه صاحب الفكر المتفتح يقول عنه أحد أبنائه تشعر بأن خلقه القرآن، يرى الخالق في كل معاملاته، يتحامل على نفسه من أجل إسعاد أهله وذويه ولم تكن طموحاته كبيرة في الدنيا لأنه كان يحمل قوة إيمان عميقة وتواضعا جما. وقد تحمل الكيلاني آلام مرضه دون أن يبث همه وألمه لأحد حتى أقرب الناس إليه، فقد صبر على آلام الكبد الوبائي سي ثم آلام السرطان،  مستمسكًا بحبل الله وأنى له أن ييأس أو يخنع وهو الراضي بقضاء الله وقدره.

نتاجه الأدبي

—————-

تميز كل نتاج أديبنا بالهادفية والخيرية، ولا أدل على ذلك من شهادة الناقد الكبير  د. محمد حسن عبد الله أن كل إنتاج الكيلاني ذو هادفية مؤمنة، وعمق وشفافية متصوفة تبدو كومض الخاطر بين السطور، وهو جاد وعميق ومؤثر، ومتصل أوثق الاتصال بروح هذا الشعب، ويملك التأثير في حياة قومه التي كان واحدًا من أفذاذها المتفردين.

الكيلاني في شعره لا يقل منزلة عن قصصه ورواياته، فهو شاعر «الأمل الطريد»، الذي يمتلك ناصية الإيقاع والإبداع عبر دواوينه الثمانية، التي تنطق بالفن الأصيل، ذي الضوابط والغايات، عبر اللفظة الموحية، والنغمة الربانية، والتلمس الراهف لقواعد الفن الجميل.

ومن ينظر في مسرد مؤلفات وإبداعات أديبنا يراها تتنوع بين الفن الروائي، والقصة القصيرة، و الشعر، والمسرحية على النحو الآتي:

رواياته

———

للأستاذ نجيب الكيلاني ستة وثلاثون عملا روائيا متنوعا، هي:

الطريق الطويل، اليوم الموعود، في الظلام،، قاتل حمزة ، و أهل الحميدية، مملكة البلعوطي، نور الله، (جزآن)،ليل وقضبان، رجال وذئاب، حكاية جاد الله، مواكب الأحرار، عمر يظهر في القدس، ليالي تركستان، عمالقة الشمال، أميرة الجبل، عذراء جاكرتا، اعترافات عبدالمتجلي، امرأة عبدالمتجلي، الكابوس، رحلة إلى الله، الرايات السوداء، ملكة العنب، النداء الخالد، رأس الشيطان، الربيع العاصف، طلائع الفجر، أرض الأنبياء، الذين يحترقون، على أبواب خيبر، قضية أبو الفتوح الشرقاوي، دموع الأمير، ليالي السهاد، نهاية طاغية، رمضان حبيبي، الرجل الذي آمن، وتحت راية الإسلام.

مجاميعه القصصية القصيرة

——————–

لقاصنا سبع مجاميع قصصية قصيرة هي، عند الرحيل و،موعدنا غداً ، و العالم الضيق، ورجال الله، وفارس هوازن، و حكايات طبيب، والكابوس.

وقبل رحيله ترك ثلاثين فكرة لثلاثين رواية إسلامية، ودونها في مفكرة صغيرة عن مشكلات المجتمع المسلم.

ونظرا للإبداع الفني الساحر والآسر في كثير من أعماله فقد تحول الكثير من أعماله الروائية إلى أعمال فنية، حيث فاز فيلم ليل وقضبان عن روايته ليل العبيد بالجائزة الأولى لمهرجان طشقند السينمائي عام 1964، كما تحولت رواية الليل الموعود إلى مسلسل إذاعي وتليفزيوني إنتاج مصري ليبي مشترك قدّم في شهر رمضان باسم (ياقوتة ملحمة الحب والسلام) عام 1973. كما تحولت رواية( الذين يحترقون )إلي مسلسل تلفزيوني مصري قدَّم باسم (الذين يحترقون) عام 1977.

كما ترجم الكثير من أعماله إلى اللغات العالمية المختلفة من الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والأردية والفارسية والصينية والإندونيسية والإيطالية والسويدية.

مسرحيات

——————

في أيام الرحيل أبدع  أديبنا الكبير مسرحية وحيدة بعنوان «حبيبتي سراييفوا» التي لم ينتبه إليها القرّاء والنقّاد، فلم يذكرها كثير ممن ترجموا له ودرسوا آثاره.   وهي تعالج الأوضاع المأساوية في البوسنة والهرسك، وتقدم الأمل من خلال رسالة التبشير والتطهير التي يحملها الفن الإسلامي. إضافة إلى  مسرحيتيه: كفر الطماعين، والعلم نورن.

آثاره الكتابية

—————

لكاتبنا الطبيب ثمانية عشر كتابا، جاءت في توجهات ثلاثة، التوجه الإسلامي العام، وذلك في كتبه:الإسلام والقوى المضادة

والطريق إلى اتحاد إسلامي، أعداء الإسلامية، نحن والإسلام، حول الدين والدولة.

والتوجه الطبي وذلك في كتبه:  المجتمع المرضي، وفي رحاب الطب النبوي، التثقيف الصحي للطلاب وأفراد المجتمع، الصوم والثحة، الغذاء والصحة.

وله ثمانية كتب في التوجه الأدبي الإسلامي، وتمثل خلاصة تجربته الأدبية والنقدية، وهي كتبه:مدخل إلى الأدب الإسلامي،والإسلامية والمذاهب الأدبية، وآفاق الأدب الإسلامي، والأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق، وتجربتي الذاتية في القصة الإسلامية، وإقبال الشاعر الثائر، وشوقي في ركاب الخالدين.هذا إضافة إلى سيرته الذاتية بعنوان (لمحات من حياتي، سيرة ذاتية(.

دواوينه الشعرية:

——————–

استطاع الكيلاني أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره، فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق، والارتداد (بالإنجليزية: flashback)‏ (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة، واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د. جابر قميحة.

و أول دواوين أديبنا الكيلاني هو  «نحو العلا» عام 1950 م نظمه وهو طالب بالمرحلة الثانوية، وآخرها «لؤلؤة الخليج» وهو الديوان الذي لم يكتمل، مرورًا بـستة دواوين شعرية، هي:  أغاني الغرباء، 1963م، وعصر الشهداء، وكيف ألقاك، 1978م، ومهاجر، 1986م،ومدينة الكبائر، 1988م، وأغنيات الليل الطويل، 1990م.

تجاوزت السبعين وما زلت أندب أمى فى كل ضائقة ..بقلم : محمد علي ابراهيم الجبير

تجاوزت من العمر اكثر من سبعين سنة ولا زلت اندب امي في كل ضائقة بكلمة ..يا يمه ..يا يمه… ودموعي تجري عندما اسمع.. ست الحبايب ..ياحبيبة ..يا اغلى من روحي  يا حبيبة..

نعم انها امامي دائما وادعو لها في كل صلاة. كيف انساها وانا متعلق بها ودمعتي بطرف عيني كلما سمعت امراة تنوح على فقيد لها

امي التي تعلمت منها كل شيء في هذه الحياة ..علمتني الاستقامة ..علمتني الصدق والامانة واحترام الناس واطاعة ابي  ومحبة اخوتي .علمتني كيف اكون نافعا لنفسي والى الاخرين علمتني  كل شيء جميل ..رحمك الله ياامي وغفر لك واسكنك الجنة الواسعة

…اللهم ارحم امهات الجميع…

لسان العنكبوت .. مسرودة قصصية ..بقلم الأديب/ شوقي كريم حسن

*الخطيئة ،قبول الخارج عن مألوف المتفق عليه،توحش الفكر الراسم لاسئلة  الخاص من الافعال،معاني تشتهها فجيعة المقهورات من القوة المحطمة لمقاومة الرفض،الاجساد المسجاة فوق  انهيارات صراخها، تتأمل ما يمكن تأكيده على انه فكرة خلاص مرجوة/،مالذي يوصلني الى  الاجابات، وطرقاتها موغلة بالوحشة، والقلق

وكلي عاطل عن البوح الذي لايوصل لغير الصراخ، ودوي التوسلات: (ارحمني ماعدت اتحمل ..اقسم ماكانت افعالي ضارة..وطريقي واضح يسلكه مئات غيري،،لم وقع اختياركم عليَّ..اقرب الاصدقاء جدار احتمي بظله، وان كان والدي يوصيني محذراً بصوته المرمري.

 — حاذر ان للجدران اذان٠٠٠  بل لكل ما تراه اذان تنصت وتسجل .٠٠ وتشيع الاخطاء

من اجل النيل من اعتراضاتنا..لا تتعود

الاعتراض واعلن قبولك مبتهجاً!!

تلك بلوى، كيف استطعتم منح الجدران الصماء اذاناً، ولماذا هي دون غيرها من تنصت مدونه مانفوه به ،،مااصعبها مهمة مدينة جدرانها جواسيس،،تحصي الانفاس وتكم الافواه،،ما كنت ادري ان للجدران مهمة صعبة كهذه،ذاك الجدار الملس الموغل بسواد اليافطات ،مهمته رفع تقارير يومية عن اعداد قتلى المشاحنات العشائرية ،والمنتحرين الرافضين لحياة البؤس واليتم والشذوذ!!

وذاك الجدار الشامخ مثل جبل،تنحصر مهمته في،توثيق اصوات المارة المارقين بثرثرتهم حول احوال الفقر وخراب الدنيا وذم السلطات التي لاتجيد سوى الاكاذيب والنهب،وثمة جدار قديم مهدوم،مهمته

لملمة نثار الشتائم والسباب وترتيبها حسب اولويات اهميتها،،اذان الجدران جديرة بالاهتمام ،من اجل هذا سورت الاحياء بالكونكريت وقطعت اوصالها ،خوف افتضاح السر ومعرفة الفاعل!!

..قالوا— احتمي بجدار وامشي  مستوراً بظله،،لتحمي نفسك من لاتحمد عقباه!!

هذا مافعلت بما  لايرضي او يخدش حياء ،،مثلي تعلم الصمت بصبر أم وشراسة أب.. بع صمتك بذهب ،،الصمت يجعل منك طلسماً عصياً على تفكيك رموزه،،الصمت ميزان الاخلاق واشارة فهم..صمتك انقاذ من بلوى قد تعترض طريقك،، لا تتكلم بغير ماتعرف واقتصد ..بلوانا الالسن  ..لسانك حصان جامح تعود دائماً كيف تروضه،،اياك منحه فرصة لترويضك. .)  مامعناك وسط فوضى تجعل من الاخلاق اضحوكة امكنه الفساد،ما معنى  الكون الذي لايستند الى غير الاثام ودماء  مواجعها، تروي روحك القلقة مالاطاقة لك على سماعه ،عبور مرتبك فرق جسر تهزه الاثام ومواجع القهر،ليلك مبني على دعامات تسورها اطياف مشوهة،تتغير بين فينة واخرى، اخذت بتلابيب افكارك الى ما لاتريد..داخل مطحنة الابتذال،مالذي تطمح به،واي درع ترتدي لتقاوم سيول الادانات المنهمرة فوق رأسك مثل قنابل ما تلبث ان تتشطى راسمة عند امكنة سقوطها توسلات وحفر تشخب دماً،تصحبها نداءات استغاثة يكفنها الصمت،وتعلوها  اتربة النسيان/ لابقية لخديعة /علوك رياح تصفر مدوية تزيح مهاوي الهلاك،/ تمنحك القدرة عذوبة السؤال/؟!!

خط الفصل اضاءة تمحو رهانات الابقاء على خرائب الاسئلة،

قال،،—-لاجدوى من فراغ ..؟!!

قال— ادركت  الخطى،،ونسيت المعاني!!

قال—لاعليك من خرافة الخلاص،،كلك صمت،،وكلهم ضجيج!!

قال—- لاجدوى من هوس البحث عن وجودوسط تيه..امنح لنفسك فرصة تأمل،،ماذاعساك تجد،،؟!!

قال—- جدني لاجد معناي..الذي بذرته سنوات الاحساس بلاشىء..هيامي علمني وحشة الدروب التي سلكت دون احساس

باهمية ما ابحث عنه..!!

قال—عن ماذا تبحث..؟!!

قال—..احتاج اناي التي مزقتها خناجر رفضي،،كلما صحت وجدتها..رأيتهم يبصرون

جنوني بضحكات ساخرة تؤجج حيرتي.. يرمونني بسهام بسهام اتهاماتهم الباطلة!!

قال—كف هذرك واصمت…تذكر الوصية مادمت تشعر بالفراغ..اناك خدعة حضور، تقربٌ من آخر يحاول الاستيلاء على ما تبقى منك..حتى وان كان ذرة تراب تشير اليك!!

— والى ماذا اتجه،،صمتي حطامات قبول،

كلما رأيت محنتي تتعرش في اعماقي تفلشت دهور طموحي،،كنت اراه يمنحني الرضا ،اعطيته بعناد مهمات جزعي ورفضي.ليتك تسطيع انقاذي،،لم يتبق مني سوى رماد لايثير اهتمام المارة،،لاتتركني انازع وحوش قهري وحدي!!

—-لا فائدة  مادمت تهشم ذاتك بفأس جزعك،،تمسك بأحلامك ان قدرت،،الانسان

معاني حلم،،هل فهمت!!

—— لاتتسع روحي لغير  مواجع البحث،،

اوقفتني عند خط شروع ممحي وامرتني

بان اكتشف  ماوراء السؤال،، ما وجدت سوى توابيت اجوبة،،توابيت هرشتها ملوحة

العتق،،وجدتني اغفو في زاوية الاهمال،،

لااحد يعرف ،عن جسدي الملفوف باغطية بلاستيكية شيئاً،،مجرد رقم تائه في  في فضاء دخان، ونداءات تحرض على اللهاث وراء فناء محتوم،،

—- اياك والتوقف،،تقدم..قلت لك تقدم..!!

—لا اقوى على الاستمرار،،لم يبق سوى وشالة روح اضعفها الجري!!

— قلت لك تقدم..وقوفك خيانه..مثلما موتك خيانه،، اذا ما اخذتك شظية او رصاصة من يدافع عن رموز وجودنا..نحن

من نقول لك حان وقت موتك،،وما عليك سوى الطاعة..افهمت ايها الشيء الكريه المنظر الغريب التصرف،،،حاذر  عصيانك

خلقنا من اجل ان نموت،،لتبقى راية الوطن

عاليه،،عاليه باتجاه النجوووووووم!!

تعمقت الرؤيا،دون ان تترك اثراً يمكن اتخاذه دليل معرفة، او الافصاح عن سر تقديس الفكرة التي اينعت منذ زمن الاتيان

بسلال الاغاني ،المدونة فوق قصب البردي،

/لاتمجد كاهناً ينافق الالهة/لاتمنح مومس اوسمة الترتيل/خذ الدليل وضعه انام مباصر الملك/دعه يتأمل شرور المعابد واربابها الموغلين باكاذيب مدائحهم/ ارمِ اليه رجاء النبل/اخبره ان الكاهن خائن بالفطرة،جبان بالفعل،حقير بالرضا،قواد

بالتفاخر/ الهتنا التي تخاف الخروج من معابدها..مالذي فعله الانسان لينهمر فوق

رأسه جام غضبك ..اي خطيئة اقترف .

دون علم الكهنة ورضاهم..شياطين الغواية انتم من سلطتموهم ،أبن الطين ماخان/ماسرق/ما دنس عرض الامومة /ودونه ما شيدت الكلمات صروحها المبجلة لافعال الرفعة والسمو/اثامكم  من هشم مضاجع سلامه واوقف غناء مباهجه/بغيابه تخفي الالهة نواياها/لا فعل دون ابن الارض والماء وزفرات نايات القصب/لا ذكر لاله لايعرف ماتعني نغمات  احزان ابن الطين/

عند الحد المهمل،السادر في غي الافتراض،

تجيء الى مابين يدية،المعاني مؤدية فروض الطاعة والتبجيل، الخطيئة معناها،وضوح الاختيار وغياب المقصد،سليلة الاجابات المنتظرة لسؤال يبدد هلع الهواجس.

قال—الق بلواك الى السؤال وحاذر انتظار الاجابة،،!!

قال—كيف للسؤال الاستقامة دون ارتقائه

مسلة الاجابات؟!!

قال— لاتبصر ما لاتعرف…!!

لاتمنح طيشك لغراب……!!

لا ترسم افقاً مأخوذاً من مكاحل الاناث..!!

دع ابواب امانيك مشرعة   من جل دخول تراتيل الارباب!!

قال—- ماكان جواب الصمت حقيقة..خد ما تشاء من الكلمات وانثرها عند ضفاف الاهوار لتصير حناجر من  زهو العشاق!!

قال— الليل هودج استكانتي.. شذوذ خطاي والم المكوث  في غربة المدن القاحلة!!

قال—- اوقظ  ازمنتك  واصطحبها لما تشاء من الامكنة!!

قال—— تلك هي الاجابة،،فما السر؟!!

قال—لا تقصص رؤياك على مائدة الافتضاح

لان في القول ريبة،والريبة سؤال عجز لامعنى لاجابته!!

الخطيئة تتجذر ما دامت الحكايات تمجد افكارها ،حتى وان كانت معاول هدم وانهاء،

لذا توجب، فهم الطرقات التي نسلك،

مادمنا لا نرغب بتدنيس ارواحنا، والقاء اللوم على طيبة افئدتنا التي لاتجيد غير اطلاق الحناجر في وحشة الوجود التي اخذتنا الى غربتها،/وقتك منسي/اوقاتنا امتحان مسرات ابدية/!!

نهى أباظة تكتب : اللف في الملف

 اللف في الملف ..الحكايه جايه هف ..والمخ كان شغال حلاوه ..بس مع اللف خف..هى الركنه مش بعيد وغيرنا جاى عكس عكس ..موتورها خسع ..شويه خس .. كله على بعضه لف …والمروحه قاطعه ملف …والل كنت فاكره واحد ..طلع منه ميت ألف واللف في الملف هو اللف جاى عادى ..بس ماتحسوش امان ….دركسونها يمين وماشي . بس مكتوبله الشمال …الكلاكس فيها معلق .و.ياريته كان شغال …ملهاش علام .. … اتعلمها حبه حبه …. والعجل زى العيال …حبه معووج ولسه ماشي….. والل عدى خاب و مال واللف في الملف اصل اللف فيها عل الفاضي .و.اللف أصول.. واللى صحصح فيها وعدى فولها لحد الزور ملهاش عباره ولا حتى اماره .. بس أصولها من حاره لحاره ….تدى يادوب حتى اشاره … ..واللف في الملف ان لف عجلها ..اكيد حتلف .. ..شريط بيسف . و.ابو وزن تقيل عمره مايخف.. لافف بشياكة ،و..مش بيخاف..بيلف يلف.. ولا عمره اتشاف .. . يدوقها تورته ..يدوقها جاتوه…يطفي الشمع ويقول عيش حاف واللف في الملف اللف جاى عل السريع …..والل ساقها واخدها جنب واللى بيأجر يبيع ……….والل اداس ملوهش ذنب.. .طب ليه الركنه من اولها …والعربيه جايبه آخرها… سيبها تمشى زى ماتمشي.. .حتى التانك ماعدش شايلها واللف في الملف جاى جاى عل الدماغ …والل شافها لحمه نية…مش حيشترى الفراخ… عايشها فرامل …ماليها بنزين ..و.الخبطه فيها ملهاش تأمين ..مفيهاش معروف والل يلف يلف ألوف …..البجاحه مفيهاش كسوف …تعيشها حرير اوحتى في صوف …. تطلع ف الاخر انت الملفوف واللف ف الملف