السيسى خلال اطلاق مبادرة كتف بكتف:حاولوا أوي الشهور اللى فاتت إنهم يخوفونا ويخوفوا المصريين ويقلقوهم على حياتهم

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه بالأمس القريب، تم إطلاق المشروع الوطني “حياة كريمة”، من أجل رفع مستوى المعيشة للمصريين.

وأوضح السيسي أنه تمت تنمية أكثر من 4 آلاف قرية مصرية، مؤكدًا أن المشروع استهدف تنمية حقيقية وتحسين جودة الحياة في الريف المصري لـ 58 مليون مصري.

وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته اليوم، الجمعة، في احتفالية إطلاق مبادرة “كتف في كتف”، أنه عندما أطلق المشروع الوطني حياة كريمة، كانت هناك تقديرات بأن تصل تكلفة المشروع في المرحلة الأولى 800 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى التي قاربت الانتهاء بلغت تكلفتها أكثر من 350 مليار جنيه.

وشدد الرئيس السيسي، على أن هناك إصرارًا كبيرًا على تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من المشروع الوطني حياة كريمة، مبينًا أن تكلفتهم ستصل إلى تريليون جنيه.

وقال الرئيس السيسي: “المصريون يسطرون اليوم تاريخًا جديدًا بأياد مصرية مخلصة، في مجتمع مدني يستهدف دعم منظومة الحماية الاجتماعية بتكامل بجهود تبذل من الحكومة والقطاع الخاص، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، ونستهدف الوصول إلى الأسر والفئات الأولى بالرعاية وتقديم الخدمات المجتمعية لها في كافة المحاور”.

وتابع الرئيس السيسي: “منذ 9 سنوات، واستجابة لنداء المصريين، شرفت بتحمل المسؤولية، لهذا الوطن مستعينًا بالله وثقتي في قدرات المصريين، ويقيني بالله بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ساعيًا من أجل رفعة ورقي الوطن بالعمل الدؤوب والنوايا الصادقة، وعلى قدر الصعوبات والتحديات لإعادة مصر لمسارها الصحيح، وبقدر ما كان العزم والإصرار على خوض غمار التحديات لتحقيق النصر المبين في معركتي البقاء والتنمية، سنوات عديدة تمسكنا فيها بوطننا آمنين به، وعملنا من أجله سعينا فيها للسلام والأمن والاستقرار وانتهجنا طريق البناء والتنمية، واجهنا فيها من المصاعب الكثير ولكن في كل مرة كنا قادرين على تجاوزها والخروج منها أكثر قوة وصلابة وبأسا”.

وواصل السيسي: “شعب مصر والإخوة والأخوات، مجددا عهدي معكم وصادق في وعدي معكم، نمضى قدمًا نحو مزيد من العمل والنماء على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية داعمين مزيدًا من مساحات مشتركة لأبناء الوطن توفير كافة السبل لتحقيق مستقبل يتناسب مع طموحاتهم متسلحين في هذا بالاستعانة بالله والإيمان بقدرة الله لتحقيق أحلام الوطن، ولن تسقط بالتقادم، بل تحقق بالعمل والإصرار”.

وقال: “من هنا أود أن أعبر عن عظيم امتناني لشعب مصر العظيم لما بذله من جهود وقدمه من تضحيات، نقف اليوم مطمئنين بما تم تحقيقه وما سيتم إنجازه ليثبت العالم مرات ومرات قدرتنا على اقتحام التحديات والعبور بالوطن نحو مستقبل أفضل”.

وقال الرئيس المصري في النهاية: “كل عام وأنتوا طيبين.. بلدنا بخير وسلام وعايز أقول كلمة بها أختم بيها كلامي، من فضلكم، اسمحوا لي لو سمحتم عايز أقولكم، حاولوا أوي الشهور اللى فاتت إنهم يخوفونا ويخوفوا المصريين ويقلقوهم على حياتهم، لكن عايز أقولكم اللى انتوا شوفتوا ده رد طبيعي وقدرة حقيقية لينا كلنا على إن إحنا نتحرك للأمام مفيش مشكلة بفضل الله، وبالله وبكم مفيش مشكلة.. فى النهاية بوجه الشكر والتحية والتقديم وأتمنى لكم التوفيق، واسمحوا لي نردد معا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر”.

المصدر: الأهرام

شباب بلوزداد الجزائرى يطيح بالزمالك من دورى أبطال افريقيا

أطاح نادي شباب رياضي بلوزداد الجزائري بضيفه الزمالك المصري، من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، إثر فوزه عليه (2-0) في “الديربي العربي” الذي جمعهما مساء يوم الجمعة.

ووقع على ثنائية أصحاب الأرض كل من لاعب خط الوسط الجزائري زكرياء دراوي، والمهاجم الكاميروني ليونيل وامبا في الدقيقتين (75، و79) على الترتيب، من زمن اللقاء الذي جمعهما على ملعب “Juillet 1962 5” بمدينة الشراقة، والتي تأتي ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

ورفع نادي شباب رياضي بلوزداد رصيده بعد هذا الفوز إلى 9 نقاط، معززا موقعه في المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الرابعة (D)، وضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي للبطولة رفقة الترجي الرياضي التونسي، المتصدر برصيد 10 نقاط.

بينما توقف رصيد نادي الزمالك عند 4 نقاط، وبقي في المركز الرابع الأخير في ترتيب المجموعة، وودع رسميا البطولة رفقة نادي المريخ السوداني صاحب المركز الثالث برصيد 5 نقاط.

مصر نجحت بالتعاون مع السلطات الإيطالية باسترداد 4 قطع أثرية نادرة من متحف تورينو للحضارة المصرية

كشف السفير المصري لدى روما بسام راضي أن السفارة نجحت بالتعاون مع السلطات الإيطالية باسترداد 4 قطع أثرية نادرة من متحف تورينو للحضارة المصرية الذي يضم أكبر مجموعة لآثار مصر بالخارج.

ويعود تاريخ تلك القطع للعصر الفرعوني المتأخر، وهي عبارة عن لوحة فرعونية مزينة بالرسومات الهيروغليفية.

في حين تنتمي القطع الأخرى للعصر اليوناني الروماني عبارة عن إناء صغير من الفخار، وتمثال صغير الحجم لسيدة مصنوع من الفخار، وأخيرا، قطعة معروفة باسم “عمود جد عنخ” ينتمي للدولة الفرعونية الحديثة.

هذا وعبر بسام راضي عن بالغ امتنانه وتقديره للتعاون الفورى الذي أبدته السلطات الإيطالية معه، وأنه يتطلع لمزيد من التعاون المشترك سعيا لاسترداد عدد من القطع الأثرية الاضافية المنتمية للحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أن ما قامت به السفارة يأتي فى إطار استراتجية مصر لاستعادة إرثها التاريخي الأثري والفني المهرب خارج البلاد، خاصة الذي ينتمي للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها المهربة بطرق غير شرعية، والتي تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.

كما حرص السفير بسام راضي علي الاشراف على عملية التغليف للقطع المستردة التي تمت داخل مقر السفارة بروما بواسطة خبيرة ايطالية متخصصة في هذا المجال، والتي نجحت السفارة في التواصل معها للقيام بهذه الإجراءات دون أي مقابل.

المصدر: “صدى البلد”

مصر تنقل صور لحظة نقل مصيدة قلب المفاعل النووي المصري في منطقة الضبعة، من روسيا.

نشرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، لحظة نقل مصيدة قلب المفاعل النووي المصري في منطقة الضبعة، من روسيا.

ويتم نقل المصيدة عن طريق البحر على متن سفينة بحرية مخصصة لهذه المصيدة، التي يبلغ وزنها تقريبا 800 طن، وطولها 6 أمتار.

وكان مصنع تياغماش الروسي، قد أعلن أن أول قطعة نووية مخصصة لمفاعل الضبعة المصري تم شحنها على متن سفينة من ميناء سان بطرسبورغ يوم 7 مارس الجاري وهي في طريقها إلى مصر.

مصيدة قلب المفاعل، تعتبر أحد الأجزاء الرئيسية فى وحدات الضبعة النووية الأربعة، وتهدف لاتباع أعلى معايير الأمان النووي في نظام الأمان “السلبي” في وحدات محطة الضبعة النووية.

وتم اقتراح مفهوم أجهزة “مصيدة قلب المفاعل” للمفاعلات الروسية من نوع الـVVER، كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة، وحصرها في حالة حرارية وحالة طور محكومة حتى اكتمال التبلور.

وتمتلك مصيدة قلب المفاعل أعلى معايير الأمان النووي، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود في مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات “الأحمال الديناميكية، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما كانت سيناريوهات الحوادث النووية.

وكل وحدة من وحدات الضبعة النووية الأربع، تحتوى على مصيدة قلب المفاعل، وتقوم بدور هام في حالات الحوادث الشديدة أي “انصهار قلب المفاعل”، حيث تقوم بالتقاط المواد المنصهرة وتحتفظ بها، وتعمل على تبريدها، وتمنع وصولها إلى جوف الأرض أي الوصول للبيئة المحيطة بالمحطة النووية، وتعمل على تقليل نسب تولد غاز الهيدروجين والذي ينفجر عند اشتعاله عندما يتلامس مع أكسجين الجو، وكذلك تقلل من الضغط العالي الناتج من تسرب ضغط الدائرة الابتدائية “حوالى 150 بار” والناتج من انصهار مواد قلب المفاعل نتيجة فقد مياه تبريد الدائرة الابتدائية.

المصدر: RT

مع دخول شهر رمضان المعظم : قفزات منتظرة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

يُنبئ الحراك السياسي الجاري في المنطقة عن قفزات منتظرة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، فتعمل الدول الراعية للمساعي الدبلوماسية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على عقد قمة جديدة، يُنتظر أن تجمع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في شرم الشيخ.

فيما ينتظر الفلسطينيون من المنظمات الدولية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي لوقف شلال الدم الذي تدفق أخيراً في الأراضي الفلسطينية.وتسعى الإدارة الأمريكية، بمساندة عربية ودولية، لإلزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الانخراط بصورة جدية في العملية السياسية.

حيث تعكف هذه الدول على تنشيط الجهود الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط، آخذة بعين الاعتبار تجنب التصعيد خلال شهر رمضان الفضيل، الأمر الذي تكرر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وليس أدل على هذا التوجه لدى الدول الراعية للجهود الدبلوماسية، من جولة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأخيرة في المنطقة.

والتي تزامنت مع سلسلة لقاءات عقدها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مسؤولين كبار في كل من مصر والأردن وفلسطين وإسرائيل، حيث سارت كل الجهود باتجاه دعوة الأطراف ذات العلاقة، لخفض التوتر.

تطورات مهمة

وجاءت جولة الفريق الأمريكي بتطورات سياسية مهمة، يُنتظر حدوثها في حال نجحت مساعي التهدئة، وأساسها تبني مبادرة السلام العربية، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإحداث التغيير المطلوب في المواقف، بمنح فرصة تلقى قبولاً وإقراراً بالدور الأمريكي من جديد. ويرى مراقبون أن التزام الطرفين بالشروط والأفكار التي تحملها الولايات المتحدة والدول الراعية، سيحدث اختراقاً كبيراً لجهة إطلاق مسار سياسي.

مصالح مشتركة

ووفقاً للكاتب والمحلل السياسي محمـد الدجني، ففي ملف التهدئة، تبدو المصالح مشتركة في تثبيتها، إذ تعيش الحكومة الإسرائيلية إحدى أصعب أزماتها الداخلية، بينما يستشري الانقسام السياسي والجغرافي لدى الفلسطينيين، وتواجه واشنطن ملفات وقضايا دولية معقدة، مرجحاً أن تشمل المرحلة المقبلة خطوات جدية في هذا الإطار، بدءاً من لقاءات غير مباشرة هدفها بناء الثقة، تتزامن مع تحسين الأوضاع المعيشية للسكان الفلسطينيين.

وربما تصل الأمور إلى أبعد من ذلك، من خلال صفقة جديدة لتبادل الأسرى. ورغم ما شهدته الأراضي الفلسطينية من توتر وتصعيد منذ مطلع العام الجاري، لا يجد رجال الدبلوماسية الفلسطينيون حرجاً في القول إنهم ما زالوا يتمسكون بخيار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، القائم على حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ما يدفع إلى التفكير بحلول وخيارات «أكثر عقلانية» على حد وصف مراقبين، للتوصل إلى تهدئة.

المصدر: وكالات