الأهلى المصرى والهلال السعودى  والوداد المغربى يتأهلون لنسخة كأس العالم للاندية 2025 فى صورتها الجديدة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميا تأهل فرق: الأهلي المصري والهلال السعودي والوداد البيضاوي المغربي إلى نسخة 2025 من بطولة كأس العالم للأندية، والتي ستكون الأولى بالنظام الجديد للبطولة.

وكان مجلس إدارة الفيفا حدد خلال اجتماعاته بالعاصمة الرواندية كيجالي معايير التأهل للبطولة من كل الاتحادات القارية الستة قبل أن يكشف رسميا عن تأهل 9 فرق رسميا حتى الآن إلى هذه البطولة، وذلك قبل عامين كاملين من إقامتها.

وتقام فعاليات كأس العالم للأندية بجاية من 2025 بنظام جديد، ويشارك فيها 32 ناديا يمثلون جميع الاتحادات القارية الستة إضافة إلى البلد المضيف.

وأوضح الفيفا أن الاتحادات القارية، التي خُصِّص لها أكثر من 4 مقاعد، سيتأهل منها أبطال النسخ الـ4 (من 2021 إلى 2024) من أهم بطولة قارية على مستوى الأندية، وبالنسبة للاتحادات القارية التي خُصِّصت لها 4 مقاعد، يتأهل أبطال النسخ الـ4 نفسها من أهم بطولة قارية على مستوى الأندية.

وفي الاتحادات القارية التي خُصِّص لها مقعد واحد، يتأهل النادي صاحب الترتيب الأعلى من بين أبطال النسخ الـ4 نفسها من أهم بطولة قارية للأندية، ويتم لاحقا تحديد معايير اختيار الفريق الممثل للبلد المضيف للبطولة.

وبناء على هذه المعايير المحددة للتأهل، أعلن الفيفا عن تأهل 9 أندية رسميا حتى الآن إلى نسخة 2025؛ ويأتي في مقدمتها الهلال بطل دوري أبطال آسيا 2021 والأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا لموسم 2020-2021 والوداد البيضاوي بطل دوري أبطال أفريقيا لموسم 2021-2022.

كما ضمن التأهل لنفس النسخة كل من مونتيري المكسيكي وسياتل ساوندرز الأمريكي بطلي دوري أبطال كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) لعامي 2021 و2022 على الترتيب وبالميراس وفلامنجو البرازيليين بطلي كأس ليبرتادوريس لعامي 2021 و2022 على الترتيب وتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني بطلي دوري أبطال أوروبا لنفس العامين على الترتيب.

وتحسم باقي المقاعد في البطولة من خلال البطولات القارية للأندية في العامين الحالي والمقبل.

المصدر: وام

فى ظل أزمات اقتصادية وصعوبات معيشية البنك الدولى يدعم بنوك لبنان بـ 500 مليار دولار

أعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، دعم البنك الدولي، في الأشهر المقبلة، للفئات الفقيرة في لبنان بقيمة 300 مليون دولار، ودعم الزراعة بقيمة 200 مليون دولار.

واستقبل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وفداً من البنك الدولي برئاسة بلحاج، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جان كريستوف كاريه. وقال بلحاج بعد اللقاء: «هناك مشروعان نسير بهما في مجلس إدارة البنك الدولي، خلال الأشهر المقبلة، هما:

مشروع التغطية الاجتماعية، قدره نحو 300 مليون دولار، لدعم الفئات التي لامست مستوى الفقر بشكل غير مسبوق، ويضع المشروع قاعدة معلومات، تمكن من تفادي الفساد والتغيير في وجهة التمويل». وأضاف: إن المشروع الثاني «مخصص لدعم قطاع الزراعة، لا سيما في مجال التواصل بين القطاعين العام والخاص، وقدره نحو 200 مليون دولار».

الصدر: د.ب.أ

بوتين يستقبل بشار الأسد فى أول زيارة لروسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نظيره السوري بشار الأسد في موسكو التي وصلها أول من أمس، في أول زيارة له لروسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية.وفي بداية اللقاء في الكرملين، قال الرئيس السوري: «سعيد جداً بهذه الزيارة.. اللقاءات بين مسؤولينا لا تنقطع، ولكن التغيرات الدولية خلال العام الماضي، تتطلب منا أن نلتقي لوضع تصورات مشتركة لهذه المرحلة».

وعن الأزمة السورية، أكد الأسد أن دمشق مع الحوار الذي يفضي إلى تحقيق مصلحة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه. ووفق بيان رئاسي سوري عقب المباحثات مع بوتين، أكد الأسد أن «سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيُفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها».

وناقَش الرئيسان العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا، حيث جدد الأسد موقف سوريا المؤيد لحق روسيا في الدفاع عن أمنها القومي، فيما اعتبر بوتين أن العملية العسكرية الروسية هي معركة وجود، وأن الغرب حاول زعزعة استقرار روسيا السياسي والاقتصادي إلا أن روسيا استطاعت التأقلم مع ما سبق، بل وحققت نمواً اقتصادياً رغم الحرب.

حجم التجارة

من جانبه، قال بوتين، إن حجم التجارة بين روسيا وسوريا آخذ في الازدياد، حيث بلغ النمو العام الماضي 7 ٪. وأضاف مخاطباً الأسد «أنا سعيد جداً برؤيتكم في موسكو، أشكركم على تلبية دعوتنا. نحن على اتصال دائم، وتشهد العلاقات بين بلدينا تطوراً، بما في ذلك في المجال الاقتصادي».

وأشار بوتين إلى أنه في العام المقبل، تصادف الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار بوتين إلى أن «الشعب السوري واجه مشكلة أخرى جدية للغاية، بتعرضه لكارثة الزلزال. هذا بالطبع، يفاقم الوضع. نحن كأصدقاء حقيقيين نحاول دعمكم، كما تعلمون، عملت وحداتنا هنا أيضاً من خلال وزارة الطوارئ، كما يسهم ممثلو القوات المسلحة الموجودة في سوريا في مكافحة تداعيات الزلزال».

إقليمياً، أكد الرئيسان ترحيبهما لإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجاباً على المنطقة والعالم. ورأى مراقبون أن المصالحة بين أنقرة ودمشق تمثل أحد المواضيع الرئيسية لمباحثات الأسد في موسكو التي ربما تحاول تنظيم قمة تجمعه والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف «العلاقات بين تركيا وسوريا ستتأثر بالتأكيد بشكل أو بآخر» بالمناقشات بين بوتين والأسد.

لقاءات الوفدين

وعلى هامش اجتماع القمة، عقد الوفد الوزاري الاقتصادي السوري، لقاءات وزارية مع عدد من المسؤولين الروس المعنيين بملف التعاون الاقتصادي المشترك، وفقاً لوكالة الأنباء السورية «سانا». كما بحث وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، مع نظيره الروسي سيرجي شويغو، التعاون العسكري بين سوريا وروسيا.

وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون الوثيق، بما يحفظ أمن واستقرار سوريا. كما شدد شويغو على التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب في سوريا، لافتاً إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من هذا العمل، مضيفاً «لا يزال هناك الكثير».

المصدر: وكالات

الرئيس التونسى لرئيس برلمانه : تونس تخوض معركة تحرير وطني

قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن بلاده تخوض معركة تحرير وطني، مؤكداً أن واجبه المقدّس يتمثل في الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة في جميع المجالات.

وشدد سعيّد، خلال استقباله رئيس مجلس نوّاب الشعب التونسي، إبراهيم بودربالة؛ لتهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً للمجلس، على أن بلاده تتوفر فيها جميع مقومات النجاح، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل أن يعيش المواطن التونسي مكرّماً في وطنه، بحسب بيان الرئاسة التونسية.

ونوّه سعيّد إلى احترام جميع المواعيد المتعلقة بالاستشارة الوطنية، والحوار الوطني، والاستفتاء، وانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب في دورتين، مجدداً الإعراب عن الإصرار على المضي قدماً من أجل القضاء على الفساد وأسبابه، وعدم العودة إلى الوراء.

إلى ذلك، أعلنت حركة النهضة أن قوات الأمن أوقفت مدير مكتبها الإعلامي، العضو بالمكتب التنفيذي للحزب، عبدالفتاح التاغوتي. وأعلنت الحركة في بيان، إيقاف التاغوتي من قبل دورية للحرس الوطني في ولاية بن عروس، قرب العاصمة تونس. فيما تحقق السلطات مع عدد من قيادات حركة النهضة، حول قضايا مختلفة، ترتبط بشبكة التسفير إلى سوريا والإرهاب، وشبهات التآمر على أمن الدولة وفساد مالي.

من بين الموقوفين حتى الآن: أمين عام الحزب، علي العريض، الذي شغل سابقاً منصبي رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، ووزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري، ووزير الفلاحة الأسبق، محمد بن سالم. كما أوقف النائب السابق عن الحركة، الحبيب اللوز، والقيادي المستقيل من الحزب، عبدالحميد الجلاصي. وتشمل التحقيقات القضائية أيضاً زعيم الحركة، راشد الغنوشي.

المصدر: البيان الإماراتية

السودانيون ينتظرون الخروج من المأزق الناريخى الذى تمر به البلاد

ثلاثة أشهر مرت على الاتفاق الإطاري، وينتظر السودانيون حلم الخروج من المأزق التاريخي الذي تمر به البلاد، ويترقب الشارع السوداني أن تسفر العملية السياسية، التي تمضي بتثاقل عن معالجات تحرك قطار الانتقال من محطته الحالية حتى الوصول إلى صندوق الانتخابات.

ولم تتوقف المشاورات بشأن استكمال الاتفاق النهائي، غير أنها تتقدم خطوة وتتراجع خطوة أخرى، إذ أن ورشاً ومؤتمرات ما زالت تعقد حول قضايا الانتقال الخمس تم الفراغ من ثلاثة هي:

«تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، تقييم اتفاق جوبا للسلام، أزمة شرق السودان»، فيما تتواصل ورشة قضية العدالة والعدالة الانتقالية، ومن ثم مناقشة قضية الإصلاح الأمني والعسكري، والتي بحسب مصادر تحدثت لـ«البيان»، شُكلت لها لجان متخصصة لوضع إطار لها باعتبارها من الملفات الشائكة.

أساس سليم

وتعتبر الأطراف المدنية الموقعة للعملية السياسية، أن الاتفاق الإطاري وضع أساساً سليماً لأهم القضايا التي تواجه البلاد الآن، على رأسها: ضرورة استرداد مسار الانتقال الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية كاملة، ووحدة الجيش السوداني ونأيه عن السياسة.

والشروع في عملية شاملة ومنصفة للعدالة والعدالة الانتقالية، وغيرها من القضايا الرئيسة التي عالجها الاتفاق الإطاري بصورة عميقة، ما يضع على عاتق أطرافه جميعاً ضرورة إكمال مناقشات المرحلة النهائية في أقرب فرصة ممكنة، بما يؤسس لمرحلة انتقالية مستقرة وناجحة تقود في نهايتها لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

مشاورات

وأكد الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، شهاب الدين إبراهيم لـ«البيان»، أن المطلوب في المرحلة الحالية استكمال ما تبقى من مشاورات حول قضايا الاتفاق النهائي ممثلة في قضيتي (العدالة، والإصلاح الأمني والعسكري)، باعتبارهما تمثلان أساساً مهماً في عملية استكمال مسار التحول المدني الديمقراطي، ما يتطلب توفر الإرادة من قبل الأطراف حتى يتم الوصول إلى الاتفاق النهائي، بمشاركة كل القوى المؤمنة بقضية الانتقال المدني الديمقراطي.

ونوّه إبراهيم إلى أن تحالف قوى الحرية والتغيير يواصل اتصالاته؛ من أجل إلحاق المكونات المتفق عليها، التي لا تزال خارج العملية السياسية، غير أنه أكد أن العملية السياسية تمضي إلى نهايتها، فيما سوف يكون الباب مفتوحاً أمام تلك القوى. في المقابل، حذر المحلل السياسي الدكتور محمد خليفة الصديق خلال حديثه لـ«البيان»، من أن الوقت ليس في مصلحة الجميع.

وأن استمرار حالة عدم الاستقرار والسيولة السياسية، من شأنهما قيادة البلاد إلى حالة انفلات، ما يتطلب الوصول إلى اتفاق نهائي في أعجل وقت، واستصحاب كل مكونات العملية السياسية الجارية؛ لتحقيق القدر الأكبر من التوافق لحل الأزمة. ولفت الصديق إلى أهمية إعادة بناء الثقة بين المكونات المدنية من جهة، وبين المدنيين والعسكريين من جهة أخرى، عبر خلق حوار مفتوح وضمان نجاح النتائج التي تصل إليها العملية السياسية الجارية حالياً بتيسير من الآلية الثلاثية والرباعية الدولية.

المصدر: وكالات