أصدرت إحدي مديريات التربية والتعليم قرارا نص علي أنه اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل يتم إيقاف خصم 1% من مرتبات العاملين بالدولة وشهر أغسطس أخر شهر يتم تطبيق الخصم منه. وأكد مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن هذا القرار سوف ينتج عن زيادة في مرتب شهر سبتمبر عقب وقف تنفيذ الخصم بقيمة 1%. وفي سياق أخر أعلنت الدكتورة هالة زاريد وزيرة الصحة عن إطلاق حملة لتوقيع الكشف الطبي على المعلمين بالمدارس ضمن مبادرات الصحة العامة، وتقديم العلاج بالمجان جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، مع وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، رئيس مجلس إدارة شركة “سايلو فودز”، اللواء تيمور موسى، اليوم الإثنين 9 أغسطس، وذلك في ديوان عام وزارة الصحة والسكان، وذلك من أجل مناقشة سبل توفير الوجبات الغذائية الصحية لجميع طلاب المدارس تنفيذالتوجيهات الرئيس السيسي.
نفى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، ما نشر على صفحات السوشيال ميديا بشأن تقديم استقالته بسبب نتيجة الثانوية العامة في حال طلب الطلاب وأولياء الأمور بذلك، مؤكدا أن هذا أمر عاري تماما من الصحة. اشار شوقى، إلى أن نتيجة الثانوية العامة هي نتيجة معبرة عن المستوي الحقيقي للطلاب. وأكد وزير التربية والتعليم، أن تلك الصفحات التي تروج مثل هذة الشائعات هي الصفحات التي تثير البلبلة في الوسط التعليمي. وحذر وزير التعليم، جميع الطلاب وأولياء الأمور من الإنسياق وراء تلك الصفحات المضللة التي اعتادت أن تؤلف كلاما عاريا من الصحة .
لم أستمع لما قاله الرئيس فى مداخلته مع إحدى البرامج التلفزيونية،
لكنني قرأت بجريدة أهرام اليوم ما قاله ؛
واعتقد أن (هم) الرئيس وجميعنا ،
يتبلور فى،
(حتمية الاصلاح)،
لشئون حياتنا جميعها ؛
ولكن البعض لازال يعتقد أن الإصلاح يقف فقط على تغيير قوانيين واستحداث إدارات ومواجهة فساد فقط ؛
وتلك هى الإشكالية؛
فهذا المنظور قائم ومستمر بطبيعة الحال من قديم فى نطاق الرغبة الكامنة لدى اى إنسان صاحب رسالة فى تحسين أحوال العباد،
لكن الإصلاح الحقيقى الذى ننشده فى حالتنا هو ( إصلاح بطعم ثورة ) ،
اذ يعنى ،
الوصول بالإنسان إلى ان يكون صاحب كرامة وحرية حقيقية وقدرة على الإنتاج والتزام امين بالقيم والأخلاق الكريمة ،
بعد ان تردينا بعمق متجذر فى التخلف ،
وتلك (مهمة المصلحين)، أهل التربية والتعليم ؛
فكل مؤسساتنا تقريبا تحتاج إلى أن تعود إلى،
{ حقيقة الإنشاء }…!!؟
فما نراه فى مدارسنا وجامعاتنا وغيرهما بات بعيد عن
《الرسالة 》المستهدفة وأصبحنا غرقى تحسين الوسائل دون العناية بالرسالة……!!!؟؟؟
فماذا نستهدف من التعليم ؟ وماذا نستهدف من إنشاء دور المحاكم ؟
وماذا نستهدف من بناء مدينة ذكية ؟
وماذا نستهدف من إنشاء عاصمة جديدة ؟
و ماذا. .وماذا.. وماذا ؟؟؟
#نعم لابد ان . [نفهم] وأن [ندرك] حقيقة ما نقوم به، حتى نؤدى ما يجب علينا وتثمر خطواتنا
( تقدم حقيقى )
■فالملاحظ حتى الآن أن هناك بون شاسع بين أفكار الرئيس وبين جموع المواطنين……؟ !
فإذا كان الهدف من تطوير التعليم هو الوصول إلى شخصية منتجة واعية مفكرة؟!
فلماذا ينفر منها كثرة من أولياء الأمور وبعض الفاعلين فى العملية التعليمية ؟!
لاسيما ان فلاسفة هذا الإصلاح لايواجهون الحقائق كما يجب …
ويلقون بالعبء فقط على أعداء الإصلاح والمنتفعين من النظام السابق فى التعليم مثلا ؛
وغير ذلك من المرافق ومناحى الحياة ؛
دون الوصول إلى أطراف العملية التعليمة مثلا وإقناعهم بحتمية تطوير التعليم،
وضرورةايجابيتهم فى انجاح خطة الدولة فى هذا الشان باعتبار ان التعليم
{ امن قومى}..
ولكن للاسف لازالت الكثرة غرقى اامظهرية ،
والجبن الإدارى ،
فضلا عن وجود بعض الايادى المرتعشة وأهل النفاق السياسى والاجتماعى
الذين يعملون على عرقلة ذاك الاصلاح بنكهة ،
( الأنا أولا ) ؛
كما اعتقد بأنه لازالت مساحات الرأى دون المامول وهو ما من شانه زيادة مساحة النفاق ؛
ومن ثم انحراف بوصلة الإصلاح الحقيقى..
فاتخاذ القرار من البعض ومناقشة صاحبه ،
باتت صعبة بل واحيانا غير متاحة ولازال هذا البعض يرمى أصحاب الرؤى الأخرى بما لايليق وأضحى لسان حال (علماء البواطن – اذيال الفسدة – يقولون للمخلصين من أهل الخير :
( الأفضل ان تاكلوا عيش )
###ولعل الرئيس أمس وهو يتحدث عن :
أهمية توعية المواطن ؛
ومعرفة الخطوات الجادة التى تمت من قبل الدولة بشأن تطوير التعليم ؛
وأن الهدف من الإصلاح هو تغيير حياتنا للأفضل
وأهمية تجديد
(الخطاب الروحى )،
وأن قضيتنا فى مصر قضية {وعى}
وأن الإعلام والفنون والثقافة لها أولوية فى الدولة ،
وأهمية تجديد الخطاب الدينى ( الفهم )
وأن التحديات لا تنتهى؛
وقوله :
( المصلح دايما بيتكلم عن الطبيعة وعكس المسار إللى الناس ماشية فيه وهوه بغيره عشان《 الأفضل》 ، المصلح هو عمل الأنبياء والرسل )
وهو بذلك يرسى فلسفة الإصلاح للدولة المصرية الجديدة
والتى لازالت تحتاج لتفاعل ايجابى من جموع المواطنين،