الدكتور عادل عامر بكتب عن : دور الخصائص السكانية في التنمية والتطوير

شهدت وتشهد قضية السكان تذبذبًا ما بين اهتمام وتهميش، وربما يصل إلى حد التجميد، وإرادة سياسة مهتمة أو غير مهتمة أو غير ناجزه، وتصورات متناقضة بين من يرى الزيادة السكانية نعمة وقوة وغلبة، ومن يراها عبئًا وخطرًا يهدد الأخضر واليابس. وبين هذا التيار وذاك ضاعت القضية الأساسية وهي المتعلقة بالعلاقة بين نمو السكان ونمو الموارد، بين اعتبار العدد المطلق قوة وبين اعتبار القوة في تطور الإنتاج والتكنولوجيا المتقدمة والتعليم والخبرات الفنية الجيدة. 

الاحتياج ملح إلى تنمية حقيقية توسع آفاق الاختيار أمام الناس، وإغناء الحياة البشرية بمحتوى جديد، تنمية تحقق التوظيف لكل الإمكانات الموجودة في المجتمع، وتمليك كل أفراد المجتمع عناصر القوة التي تمكنهم من التأثير في التنمية. 

والعلاقة قوية بين التنمية الشاملة وبين الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام الاجتماعي. تشير التنمية الاجتماعية إلى التأثير على تطور الناس والمجتمعات بطريقة تحقق العدالة وتحسين الظروف المعيشية والصحة وتحقيق المشاركة. وتتجه التنمية البيئية إلى حماية الإنسان، والمحافظة على الموارد الطبيعية. أما التنمية الاقتصادية فتتمثل في تطوير البنية الاقتصادية فضلاً عن الإرادة الكفأة للموارد الطبيعية والاجتماعية. 

وهكذا تسعى التنمية إلى تفعيل الإمكانات لدى جميع المواطنين لزيادة حجم القدرات لدى أي مجتمع، ومن ثم الدفع بمعدلات نموه إلى مستوى أعلى. 

ويتوقف نجاح التنمية على النحو السابق على ضمان تحقيق التوازن بين نمو السكان ونمو الموارد حتى يمكن أن تتوجه لتحقيق هذه الأهداف. العبرة ليست في العدد وما إذا كان كبيرًا أو صغيرًا، العبرة هي في إمكانيات تحقيق هذا التوازن، ومن ثم تحقيق أهداف التنمية. 

وقد كان صدور الاستراتيجية القومية للسكان 2015/2030 ملبيًا لأحد مطالب الدستور الذي يلزم الدولة ببرنامج سكاني يحقق التوازن بين الموارد والسكان. وتعد قضية العلاقة بين النمو السكاني ونمو الموارد وأهمية إحداث التوازن بينهما هدفًا رئيسًا ومحوريًا يؤدي تحقيقه إلى حدوث التنمية، ويؤدي اختلاله إلى إعاقتها وهدر منجزاتها. 

بدأ التحذير من هذا الاختلال في العلاقة منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى وصل الأمر الآن إلى هذا المشهد المتأزم لواقع سكاني تتفاقم أبعاده يومًا بعد يوم، وواقع اقتصادي واجتماعي يعاني الكثير من جوانب الضعف والقصور، والإجهاض المستمر لجهود التنمية وعوائدها، ويكشف عن ضياع جهود تحقيق نمو اقتصادي ينعكس بشكل ما على تحسين الدخل أو مستوى المعيشة. وبدلاً من تحقيق معدل للاستثمار في الموارد الذى يحقق تراكم رأسمالي يخرج الفقراء من الفقر، اقتصرت الإمكانات على الاكتفاء بالحماية الاجتماعية دون فرص الاستثمار التي تخرجهم من الأحوال الصعبة. وبدلاً من تضاعف معدل النمو الاقتصادي عن معدل الزيادة السكانية حدث العكس حيث قلّ عدد السنوات اللازمة لتضاعف عدد السكان متخطيًا كل الافتراضات التي وضعتها الاستراتيجيات المتعاقبة للسكان، وازداد سكان مصر في السنوات العشر الأخيرة بمقدار 22 مليونًا، واحتلت مصر الترتيب الثالث عشر بين دول العالم في تعداد السكان. 

أن الدولة والمجتمع يجب أن يوجها اهتمامهما أيضا إلى مشكلتين أخريين بجانب الخصائص السكانية للوصول إلى تحقيق الهدف الأسمى (التنمية) ألا وهما:ــ 

• التوزيع السكاني: الوصول إلى المستويات المتعارف عليها عالميا للكثافة السكانية مما يساهم بطريقة غير مباشرة في الارتفاع بالخصائص السكانية بجانب زيادة فرص التنمية. وهنا لا يفوتني أن أسجل أن الدولة بدأت في التحرك الفعلي في الخروج من الوادي الضيق ومواجهة مشكلة تكدس السكان في 5% من مساحة مصر والانتشار على مدى المليون كيلومتر مربع هي مساحة مصر كلها على طول 2000 كيلومتر من شواطئ مصر. 

• الزيادة السكانية: الصحة الإنجابية، معدلات المواليد والوفيات، الممارسات الصحية المناسبة في الأسرة المصرية (العمل على سرعة خفض معدل النمو الكبير 2.6). 

ثلاثة محاور ــ الخصائص السكانية (الأهم من وجهة نظري) ثم التوزيع السكاني يتلوها الزيادة السكانية ــ للتحرك على الطريق لتحقيق التنمية، كل منها يحتاج لحديث يطول وكل منها يلزم تضافر «الفكر والعقول»، والتعاون الوثيق بين «الدولة والمجتمع» (المواطن، المنظمات الأهلية والقطاع الخاص). 

تعد قضية السكان قضية أمن قومي تستوي في خطورتها مع الإرهاب. فالإرهاب يسعى إلى هدم الدولة، والانفلات السكاني يضعف قدرات الدولة على مواجهة احتياجات المواطنين تعد قضية السكان قضية أمن قومي تستوي في خطورتها مع الإرهاب. 

 فالإرهاب يسعى إلى هدم الدولة، والانفلات السكاني يضعف قدرات الدولة على مواجهة احتياجات المواطنين الأساسية ومن ثم تهديد كيانها وعلاقتها بالمواطنين. وهى قضية محورية في ضمان التمتع بحقوق الإنسان وما يسفر عن عدم التمتع بهذه الحقوق من مشكلات تهدد الأمن والسلام الاجتماعي. 

العلاقة بين السكان والتنمية علاقة تفاعلية، فالسكان محورًا رئيسًا في النمو الاقتصادي حيث أنهم الموارد البشرية المنتجة. إلا أن للزيادة السكانية غير المخططة آثارها السلبية. فكلما ارتفع معدل نمو السكان انخفض معدل النمو الاقتصادي وتقوضت جهود الدولة في التنمية، نظرًا لامتصاص كل العوائد، وبالتالي انخفاض الدخل القومي، ومستوى المعيشة. 

وتعد رؤية مصر في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 هي الرؤية الرسمية للتنمية المعتمدة من الدولة ومن المجتمع الدولي. وتهدف الحكومة من خلال استراتيجية التنمية المستدامة إلى أن تكون مصر ضمن ثلاثين دولة من حيث مؤشرات التنمية الاقتصادية، والبشرية، وجودة الحياة. ومن الأهداف الإنمائية: تخفيض نسبة الفقر، وتخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع، والقضاء على الأمية، وتخفيض معدل وفيات الأطفال، وزيادة معدل انتشار وسائل منع الحمل، وضمان الاستدامة البيئية. يؤدي النمو السكاني السريع إلى إلقاء أعباء كبيرة على الموارد الطبيعية. ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي لحوالي 97٪ من الموارد المائية. ومع الزيادة السكانية يتناقص باستمرار نصيب الفرد من المياه في ضوء حصة ثابتة تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. وسيتناقص متوسط الحصة السنوية لكل فرد من 1000 متر مكعب في أوائل التسعينيات إلى 459 متر مكعب بحلول عام 2030، أي حد الندرة المائية، إذا ما استمر معدل الإنجاب الحالي. وسيؤدي الافتقار إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي إلى الأمراض لا سيما ماله علاقة بالتلوث والإصابة بالأمراض. 

برغم زيادة مساحة مصر الكلية على مليون كم2، إلا أن السكان وعددهم 98 مليونًا يعيشون في مساحة لا تتجاوز 6.8٪ من إجمالي مساحة مصر، وبكثافة صافية مقدارها 1394 نسمة في الكم2. ورغم إنشاء 31 مدينة جديدة موزعة بين الدلتا ووادي النيل والساحل الشمالي الغربي، وإضافة 3.1 مليون فدان عام 2000، إلا أن هذه الإضافات لم يكن لها دور حاسم في استيعاب أعداد كبيرة من السكان، وظلت الكثافة مرتفعة. 

 وتحتاج المدن الجديدة لكي تستوعب ما هو مستهدف لها استيعابه من السكان إلى: 

وجود قاعدة اقتصادية لاستيعاب القوة العاملة. 

توفير الخدمات والبنية الأساسية. 

مراعاة احتياجات الأسر المستجدة في المساكن الجديدة. 

يذكر هنا أن هذه المدن حققت أهدافًا اقتصادية، إلا أنها لم تحقق سوى نسبة متواضعة من أهدافها السكانية. ونظرًا لتزايد الكثافة السكانية في الكم2 في تراكم رأسي، فإنها ستتصاعد باستمرار إذا ظلت مساحة المعمور على حالها. وتعد مصر بممعورها الحالي من أكثف بلاد العالم سكانًا إن لم تكن أكثفها على الإطلاق. 

مع زيادة السكان المرتفعة ستتأثر مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية، وتتناقص مساحة الأرض الزراعية، مما يُسهم في عدم توفير الاحتياجات الغذائية. ولم تزد الأرض المزروعة إلا بنسبة 14٪ فقط منذ أواخر القرن الماضي، بينما زاد عدد السكان خلال الفترة نفسها بنسبة 168٪، وبسبب التمدد العمراني فقد تناقصت مساحة الأرض الزراعية القديمة بما يعادل 4٪ من المساحة الأصلية. ومع إضافة مساحات أخرى من الأراضي الزراعية أصبحت جملة الأراضي الزراعية في مصر 9.1 مليون فدان. 

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المنصورة قبيحة ؟!

 بصفتى مواطن ،

 اعرف أنك يامدينتى فى الحقيقة، جميلة الجميلات ؛

فقد عايشت ردح من العمر ابان الدراسة بالثانوية العسكرية وكلية الحقوق ؛

وكنت أسعد حين أمشى فى شوارعك …

والآن بصراحة (كرهت) الإقامة بك …!؟

فالشوارع باتت حفر ..!

والزبالة فى كل شارع..!

والزحام لامثيل له …!

{وحكاية وقوف السيارات بالشوارع بمقابل مالى{ حكاية أخرى حزينة …!

وكأن هناك من يعمل على تزكية تلك الكراهية عمدا………….!؟

فهل المسئول  يعيش فى معزل عنا بالفعل ولايرانا……….؟!

 لقدخرجت اليوم ؛

 متعشما ان يكون حدث تقدم فى النظافة،

 بعد ان سمعت عن منظومة جديدة  وضعت للنظافة ، واسطول سيارات خصص لهذا اوقف أمام ديوان المحافظة مدة ليشهد شعب الدقهلية الهمة الجديدة …!؟

واستبشرت خير ولكن للاسف ..

الوضع ازداد سوء …!!!

حاولت ان افهم لماذا…؟!

أليس المحافظ او رئيس الحى يعيش بيننا وحتما يمشى فى هذه الشوارع ..

وهو الحريص الآن على جمال البنايات وفق توجه الدولة حتى بات شرط لإدخال المياه والكهرباء..!؟

وما هذا إلا لأهمية الجمال عند الحكومة……!

وقطعا هى تبحث عن اسعادنا ….! !؟

ايليق ؛

 ان يكون هذا القبح المتناثر فى المنصورة ،

وهى المدينة صاحبة التفوق الحضارى،

 ذات الصيت اللامع فى الفن والأدب والعلم والأخلاق ؛

وانظروا عظمائها وعلمائها على مر الزمان وحتى الآن ليتأكد للجميع أننا سباقين فى العطاء والخير والجمال ؛

#ياسادة الجمال يبدأ من صورة تقع عليها العين ، او كلمة طيبة تسمعها الأذن  ..

فماذا لو ان من حفر لتوصيل الغاز سوى الحفرة باعتبار ان هذا سيعيق سيولة الشارع حتى( ولو بالدبش الأبيض ) لحين الانتهاء وإعادة الشيئ لاصله؛

…والله لو ان وزير او محافظ مر الآن بشوارع المنصورة لقدم مسئوليها للمحاسبة…..

باعتبارهم (ينفرون الناس)

من مدينتهم فضلا عن قصور ظاهر منذ أمد وثبت عجز هؤلاء حيال علاجه ووجب محاسبتهم  ..!؟

ويقينى ان (قرف )القائمين بالمدينة ،

 سيدفعهم للفرار من مدينتهم

وأخشى ان تكون هناك خطة لاكراهنا على ذلك….!!!.

وحتما لا يمكن ان يتصور ذلك …!؟

الأمر بسيط  ياسادة

لو نزل المسئول وشاهد الآن صورة القبح الذى لامثيل له فى قريتنا

لبحث عن الحل باعتباره

مسئول وخدام. ….!!؟

وساظل أصرخ ……..

المنصورة لازالت قبيحة…!؟

وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار د.نوفل ابو رغيف يستقبل الرسام ‫خالد جبر

كتبت : ساهرة رشيد

تصوير : ادهم يوسف

استقبل ‏وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور نوفل ابو رغيف  رسام الأطفال الفنان الكبير المخضرم خالد جبر.. في مكتبه بمقر الوزارة ، بحضور الشاعر والصحفي المرموق الأستاذ منذر عبد الحر ، وناقش معه  خلال اللقاء، تنسيق العمل الإبداعي مع دار ثقافة الاطفال،  والاحتفاء الذي تتجه الدار لإقامته بتجربته الفريدة ، مؤكداً له بأنَّ :‫رموزنا الإبداعية تمثل رصيداً وطنياً دائما.

{{ الشاعرة أ.د. أحلام الحسن عبر منبر جريدة الزمان المصري توجّه الشكر الجزيل لكلّ الداعمين للبحر الشعري المستحدث ” بحر الحلم ” وتشيد بقصيدة الشاعر اليمني الكبير عباد الوطحي }}

 {{  الشاعر اليمني الكبير عباد  يكتب على وزن بحر الحلم ” البحر السابع عشر ” المستحدث والموثق دوليًا وأكايميًّا لمبتكرته أ.د. أحلام الحسن }}

لا يُعرف قيمة العلم الحقيقية إلّا العلماء ،فكلّ علمٍ في وطننا العربي تبلغ نسبة الحاقدين عليه أكثر من نسبة المباركين له !! على خلاف شعوب الغرب الداعمة للإبتكارات الفكرية والصناعية، لذلك لهم السبق فيها.

 لذلك نرى الداعمين للعلم وللابتكار في وطننا العربي هم من أهل العلم ،والفكر، والعطاء، وممّن ترفعت نفوسهم عن النرجسية والأنا ..

ألف شكرٍ لكلّ الذين دعموا بحري المتواضع ” بحر الحلم ” بدءً من لجان التحكيم الأجلاء بجامعة قناة السويس ومن غيرها من الجامعات المصرية العراقية ، ومرورًا بطباعته التي تكفلت بها مجلة التراث التابعة لجامعة قناة السويس والاحتفاظ بالكتاب في مكتبة الجامعة وتوثيقه رسميًا في مصر بدار الكتب القومية،  وانتهاءً بتوثيقه بالمجلة الدولية المحكمة مجلة ” الاستواء ” ومرورًا بالشعراء الجهابذة الذين كتبوا على وزن بحر الحلم ” البحر السابع عشر ” ولم يعجزهم كونه بحرًا جديدًا يحتاج لمكنةٍ شاعرية قويةٍ للكتابة عليه ..لهم جميعا بالغ شكري وامتناني ..وأخصّ بالشكر اليوم الشاعر الجهبذ الاستاذ عباد الوطحي من أرض عدن اليمن ملكة اللغة العربية والشعر الموزون لكتابته على وزن  بحر الحلم وللإشادة به، ولإضافته في مؤلفه العروضي الجديد تحت مسمى بحر الحلم البحر السابع عشر فجزاه الله عنّي ألف ألف خيرٍ ورفع له ذكره بين العباد كما رفع ذكري..

يا حـرفًــا قـرأتُـهُ لـمـحًـا في الرسـائـلِ

يا صـوتًـا مُـنـغَـمًــا يـا شَــدو البـلابِـِـلِ

يومـًا مُـدَّ وصْـلُـهُ لـي مِـنْ أرضِ بـابـِلِ

أحـلامٌ تسامـقَـتْ فـي أعلـى الـمـنـازِلِ

يا مَـنْ جِئـتِ آخِـرًا في قَـدْرِ الأوائـــلِ

يا نـَبْـعًـا مُـنَـزَّهًـــا يـروي كُـلَّ ســائــلِ

يا شمسًا تقندّلَتْ  في عُرسِ المشاعلِ

يا خَـمـرًا وحِـنْـطـَةً أثـمَـلْـتِ مناجـلـي

يـا بحـرًا حلـمْـتـُهُ يدنـو مِن سواحلـي

أوفى البَحرُ وعْدَهُ يـا ذَوبَ الـجـداولِ

بحْـر الحُلْـمِ نـابـِضٌ نبْـضَ القلبِ داخلي

حـُومي يـا حمامـتي بُوحـي يا عنـادلـي

هـذا الحـُلْـمُ طـفْـرَةٌ تَــزهـو بالمحـافِـلِ

والأيـامُ عِــبْــرَةٌ تَــهــدي كُـــلَّ عــاقِــلِ

كـمْ عانَيـتُ قسـوَةً بـي مِـنْ كيـدِ عـاذِلِ

لا يـألــونَ حـيلَــةً لـولا اللــه كــافــلــي

بعضُ الـحُلْـمِ جُـرْأَةٌ فـيـهـا عَــزْمُ بـاســلِ

إلَّا الـكِـبْـرُ حمْلُـهُ يُـزري كُــلَّ جــاهـلــي

عُباد الوطحي

القصيدة على بحر الحلم

وهو بحرٌ ابتكرته الشاعرة والأديبة البحرينية

الدكتورة أحلام الحسن

 بثمان تفعيلات

وفي الشطر الواحد أربع تفعيلات كما في بحر الطويل

مفعالن فعولتن مفعالن فعولتن

غير ان قصيدتي مصرَّعَة

وهي محاولة أولية مني للنظم على البحر السابع عشر واسمته بحر الحلم تيمنًا باسمها ..

عسى أن ينال استحسان الشعراء والنظم عليه في خضم الجدل والنقاشات حوله وقد اعترفت به بعض الأكاديميين والجامعات في أوطان الضَّاد .. وله زحوفات وعلل

وهي أولى بالتوضيح

فشكرا لإهتمامكم وتحية تقدير وإجلال للدكتورة أحلام الحسن .. من البحرين

” ثقافاتٌ ورؤى ” ..بقلم/ أ.د. أحلام الحسن – رئيس القسم الثقافي.. مطالعةٌ في كتاب ” دَورُ الأجانبِ في السّينما المصريّة لمؤلّفِه د. ضياء مرعي ..

قام المؤلف د. ضياء مرعي والمتخصّص اﻷكاديميّ في هذا الحقل العلمي النادر ” أنظر السيرة الذاتية للمؤلف ”  بتأليف هذا الكتاب الأكثر من رائعٍ وهذا أقلُّ مايمكن قوله عن هذا الكتاب في مدةٍ تجاوت الثلاث سنوات، اعتكف فيها المؤلف لإخراج هذا الكتاب على أتمّ صورةٍ تليق بتاريخ السينما المصرية الحافل جدًا بالمعطيات الفنية بشتى طبقاتها ومستوياتها، ورأي الجماهير فيها ، وبالمستندات والحقائق التي غابت عن الجمهور العربي والغربي لتأريخ السينما المصرية.

يقف الكتاب على عدة محطاتٍ أساسية وهامة لتأريخ السينما المصرية بدءًا من انطلاقة الشرارة الأولى مابين عام  1906 و1907 أهمها :

1- دورُ اﻷجانب في صناعة السينما المصرية حيث كان لهم الدور الأكبر في انطلاق السينما المصرية وفي تطويرها على كافة الأصعدة.

2- لا تخلو صفحات الكتاب من الإشارة للدوافع الأجنبية من صناعة السينما المصرية، فمنها ماهو فنّي بحت، ومنها ماهو سياسي ومنها ماجمع الإثنين ، وقد يتصور القارئ للوهلة الأولى بأنّ محتوى الكتاب يتناول السينما المصرية ك فنّ ٍ فقط، وفي الحقيقة لا يقف الكتاب على هذا المنحنى فقط وإن كان بدء إنطلاقة هذا الكتاب الذي قلّ نظيره، لقد قضيت في مطالعته مدةً تزيد على الشهرين، فهو اعجوبة زمانه بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى نظرًا لتمتّع مؤلفه بالثقافات والإطلاعات الواسعة جدًا، والمتعدّدة فنّيًّا، وسياسيًّا، وتاريخيًّا ، تشهد مؤلفاته السابقة والحالية على ذلك، ويشهد محتوى هذا الكتاب والذي بلغت عدد صفحاته 607 صفحةٍ من الحجم الكبير، وتمّ كتابة متونَهُ بالخط المتوسط ولو كُتبت بالخط العادي كبقية الكتب لبلغت صفحاته 1000 صفحةٍ ودون أدنى فراغات ، وما من تكرارٍ لفقرةٍ به! وما من حشوٍ به ، فكلّ فقرةٍ هي موضعٌ قائمٌ بحدّ ذاته! يزيد القارئَ نهمًا في متابعة القراءة فيه.

3- أشرفت على طباعة الكتاب وتحمّل تكاليف الطباعة وزارة الثقافة المصرية ” الهيئة العامة لقصور الثقافة لما للكتاب من أهميّةٍ عظمى في إنارة ذهن القارئ عن تلك الحقبة الزمنيةالماضية لتاريخ السينما المصرية وما لدَور اﻷجانب فيها على الواجهتين الفنية والسياسية.

4- لم يغب عن ذهن المؤلف الاستشهاد بالتواريخ واﻷحداث وبأسماء الشخصيات الأجنبية التي لعبت دورًا بارزًا جدًا على كافة اﻷصعدة الفنية المركبة كالإشراف والتوجيه والإخراج والتصوير منذ بدء الثلاثينات إلى عام 1963.

5- تمّت كتابة الكتاب في أطرٍ وأبوابٍ تمتعت بالدقة الشديدة جدًا ، فلا بلبلة تصيب ذهن القارئ، ولا مللٌ يداهمه، وإن كلّ هذا على شيءٍ فإنه يدلّ على عبقرية مؤلفه ومدى خبرته بالتأليف.

 أنصح كل طالبٍ متخصصٍ لديه أطروحة الماجستير أو الدكتوراة في تاريخ

السينما المصرية بمطالعة هذا الكتاب لما في ذلك من أهميةٍ عظمى، وكذلك بعمل رسائل علميّةٍ عليه ، لما لهذا الكتب من مميزاتٍ كبيرةٍ جدًا ومصداقيةٍ واسعةٍ بتسجيل أحداث تلك الحقبة الزمنية للسينما المصرية .

سيرة المؤلف العلمية :

دكتور / ضياء الدين لبيب مرعى

مواليد الجيزة : 1948/11/26

المؤهلات الدراسية:

–  بكالوريوس تجارة ، إدارة أعمال – جامعة القاهرة ١٩٧١ تقدير عام جيد

 – دبلوم الدراسات العليا في النقد الفني – جيد جدا عام ١٩٧٥ – المعهد العالي للنقد الفني – أكاديمية الفنون. – ماجستير النقد الفني – تخصص سينما – عام ١٩٨١ بتقدير إمتياز – المعهد

العالي للنقد الفني. – دكتوراة الفلسفة في النقد الفني – نقد سينمائي وتليفزيوني تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام ٢٠١٥ – المعهد العالي للنقد الفني – أكاديمية الفنون.

الأعمال المنشورة:

– كتاب “جريدة مصر السينمائية (١٩٣٨ – ١٩٥٤)” – المجلس الأعلى للثقافة – ١٩٩٦ .

– كتاب “تاريخ السينما التسجيلية في مصر” – الناشر مكتبة الاسكندرية ٢٠٠٣.

– كتاب “السينما التسجيلية في مصر” – الناشر دار الوفاء الاسكندرية ط2 ٢٠٠٨ – ط1 ٢٠١٨.

– كتاب “دور الاجانب في السينما المصرية” (١٨٩٦-١٩٦٣) – الهيئة العامة لقصور الثقافة – سلسلة آفاق السينما (٩٧) – ٢٠٢٠.

Egyptian documentary film on art بحث مقدم للندوة العالمية لأفلام الفن المنعقدة في مدينة (يورفان) عاصمة أرمينيا السوفيتية في الفترة من ١٦-٢٠ نوفمبر ١٩٧٧ – تحت أشراف اليونسكو.

– أفاق الفيلم التسجيلي- سينما 78 (نشرة سينما فصلية) – اصدار المراقبة العامة للسينما – السنة الثامنة – العدد الأول يناير / فبراير/ مارس 1978.

– بحث مقدم إلى مهرجان لايبزج الواحد والعشرون (ألمانيا الشرقية سابقا ( نوفمبر 1978 بعنوان “السينما التسجيلية في مصر”.

– بحث مقدم إلى المهرجان الرابع لأفلام وبرامج فلسطين المنعقد في بغداد (15-20 مارس 1980) (بعنوان “الأفلام التسجيلية الفلسطينية التي أنتجت بمصر (1956-1967).

–  دراسة عن السينما التسجيلية المصرية – مجلة العربي – الكويت – عدد يوليو 2005.

– بحث مقدم للمجلس الأعلى للثقافة – لجنة السينما – الحلقة البحثية ” السينما المصرية.. النشأة والتكوين ” من 7 إلى 10 إبريل 2008 بعنوان ” الأجانب في السينما المصرية “. (نشر في كتاب “السينما المصرية النشأة والتكوين ” – المجلس الاعلى للثقافة 2008).

–  العديد من المقالات النقدية في نشرة السينما – نادى القاهرة

– دراسة بعنوان “شاهين: كيف كانت بدايته “- مجلة الفيلم – العدد 15 – يوليو 2008.

– دراسة بعنوان ” السينما التسجيلية المستقلة ” –مجلة الفيلم – العدد 18.

كتب تحت الطبع:

1. رواد الفيلم التسجيلي (رؤية تاريخية).

2. سينما الفنون التشكيلية.

3. افلام التحليل السياسي في السينما الوثائقية المصرية.

4. التاريخ لمادة للأفلام الروائية والوثائقية المصرية.

عضو عامل في الجمعيات الفنية:

1. جمعية النقاد المصريين (عضو مؤسس).

2. نائب ثم رئيس جمعية النقد الفني.

3. جمعية الفيلم.

4. جمعية أنصار التمثيل والسينما.

شارك في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية:

1. مهرجان لايبزج السينمائي – ألمانيا الشرقية (4 دورات).

2. مهرجان يورفان – أرمينيا – الاتحاد السوفيتي.

3. مهرجان الدولي لأفلام وبرامج فلسطين- بغداد – العراق (3 دورات).