نُورُ الْإِرادة..قصيدة الشاعر العراقى اسماعيل خوشناوN

على كاهِلٍ

يَسوقُ النُّورُ الْمعاني

هَلْ إِلى الرُّجوعِ خُطانا

أَو يَجُرُّنا الْحَظُّ

إِلى الْمَعالي

غَريبٌ

عَلى رُمُوزِهِ

حَشْدٌ مِنَ الْأَماني

الْعينُ تُبْصِرُ

والْقَلْبُ يَصيحُ

وَمِنْ نَسْخِ الْقبائِحِ

يَتَأَلَّمُ و يُعاني

شُعْلَةٌ

رَمَتْ مِنْ خَلْفِها

أَشْلاءَ عُمْرٍ

لا بَقاءَ لِذِكْرِ مَجْدٍ

ولا جُمْلَةٌ مِنَ التَّهاني

عُلِّقَتْ بَصَماتُ الْجُهْدِ

على الشَّوارِعِ

مِنَ الْأَيَّامِ الْخَوالي

يا قادِمونَ

لا تَيْأَسُوا

فَقَدٰ نَوٌتِ الْإِرادةُ

أَنْ تُشْعِلَ نُورَها

مَرَّةً أُخْرَى

فَقَدْ تَعَوَّدَتْ

مِنْ دونِ أَنْ تَرى شُكْراً

عَلى التِّكرارِ

***********

٢٠٢١/٨/٥

محمد بهنساوي .. تدرج من رحلة الفحم إلى المجسمات بعالم الفن التشكيلي

كتب : حاتم عبد الحكيم

محمد هلال بهنساوي ،درس بكالوريوس خدمة اجتماعية ، تدرج من رحلة الفحم والباستيل إلى أن انتهى واستقر بعمل المجسمات من خلال عجينة الورق والفل والمعجون والألوان وسعى جاهدا بالبحث في كثير من المدارس الفنية حتى استقر به المركب على شاطئ مدرسة المجسمات ، وبالتواصل معه حول مسيرته الفنية ، قال : اتجهت إلى المجسمات إيمانا بداخلي أنه كلما كان العمل ملموس كلما ازداد الإحساس والتعمق والتذوق لفكرة العمل وما يحمله بداخله من معان وقصص ، وتابع : حيث أحاول دوما أن تهدف أعمالي إلى إحياء التراثيات وإلقاء الضوء على كل ما هو قديم بالإضافة لاستخدامي كل ما هو قديم ويمكن إعادة تدويره واستخدامه مرة أخرى من خامات عفا عليها الزمن

رائحة رماد القصب .. قصيدة الشاعر العراقى الكبير محمد العبودي

هنا حيث تعانق السماء

أعوادك الفارعة

كعباءة تحجب

 وجه الصباح..

زقزقة العصافير

تملأ المكان

 صخابةً ونشاط..

وتحتك ترقص

الأسماك

ربما كان لديها

فرح….؟

صوت الفجر

 بحنجرة الفلّاح

كمنجل يحصد

الخريف

قبل ان يتسيد

الزمان…

تلاعب الشمس

 أركان الفضاء

وترفرف تحت

دفئها تلك الزرازير

حركات إستعراضية

تعم الأجواء…

كامرات السّياح

 تتسابق

لتوثيق المستعرضين…

الطائرات الورقية

تحلّق فوق القصب

تتمايل بذيلها الطويل

لتلامس وجنتي

 الشمس…

صيحات الأطفال

 ومرح الخرفان

وطقطقات خبز

التنور الطيني

 الحار…

سعادة السُّفرة

 بعناصرها،

 زبدة اللبن ،اقراص الخبز

الأسمر،

 تشمم برائحة السمتي

 حيث تجتمع الوفود

لتسابق اللحظات

 وهي تشعر

بإسترخاء وسعادة

غامرة.

سقط الضوء…!

وتكسرت أعواد

 الطائرات الورقية

وتزاحمت على

فوهات النار  العصافير

 بين قتيل وهارب…

كأن اعمدة

 القصب رماح ضاربة…

طعنات وبكاء..

صيحات وأكتواء…

سقطت الأم

 بيدها رغيف الخبز

تجمعت الأسماك

حولها لكنها بدون حياة…

هاجت المياه…

وتخشبت الشفاه…

وذعر السّواح…

ماتوا وماتت

كل الأشياء

سوى كامرة

 توثّق الحطام….

في الظلام

الموحش

لم يبقَ غير

 زناجيل المدرعات

وهي تجرف

 الربيع

بلا رحمة

 أو إنصاف…

استبدلت

 زقزقة العصافير

أصوات قنابل

المدافع المدوّية

بعد الآن

لن تحتاج لصيد

الأسماك

فكلها نفقت مسمومة

 على الجوانب

ممدة كجثث البردي…

حتى العصافير

لن تحتاج لضوء

الشمس دفئًا بعد الآن

فقد احتضنت النار….

صار اللبن أسودًا

وتشبع برائحة

 الدخان

وامتلأت رئة

 الزمان

موتًا لتنهار

وينهار

المكان…

لا قمر في

 السماء

العيون مدفونة

 تحت التراب……

أنـين ..قصيدة للشاعر الدكتور أحمد جاد

قَالَتْ عَشِقْتُ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّوَىْ

يَشْكُو إلَيْكِ مَذَلَّتِي وَهَوَاني

إنِّيْ شَكَوْتُكِ لِلَّذِيْ فَطَرَ الْـهَوَىْ

فَيَنَالَ مِنْكِ وَتَشْتَكِيْ وَتُعَانِيْ

لَا ، بَلْ فَدَيْتُكِ إنْ رَمَتْكِ حِبالُهُ

وَكَفَاْيَ أُصْلَى نَاْرَهُ وَأُعَانِيْ

فَأَنَا أَسِيْرٌ قَدْ رَمَتْهُ يَدُ الْـهَوَىْ

لِيَدَيكِ تَفْعَلُ مَاْ تَرَىْ بِأَمَانِ

مَا لِلْهَوَى أَمْرٌ عَلَى الْقَلْبِ الِّذِيْ

أَفْدِيْهِ مُبْتَسِماً وَإنْ أَبْكَاْنِيْ ؟

لَا تُنْكِريْ وَهْنِيْ لَدَيْكِ وَأَقْبِـلِـيْ

فَهَوَاْكِ أَغْنِيَتِيْ وَسِحْرُ بَيَاْنِيْ

فَأَنَاْ أَرَاْكِ بِكلِّ حُسْنٍ فِيْ الْوَرَىْ

وَلَاْ انْطِفَاْءَ لِـمُهْجَتِيْ وَهَوَاْنِيْ

كَمْ عِشْتُ أَحْلُمُ أَنْ تَعِيْشَ بِخَافِقِيْ

لَاْ تَنْأَ( ) عَنْ صَدْرِيْ وَعَنْ وِجْدَاْنِيْ

تـَمْضِـيْ حَيَاتِيْ فِيْ عَنَاءٍ سَرْمَدٍ

فِيْ حُبِّهِ وَبِحُبِّهِ أَشْقَانِيْ

مَاْ بَيْنَ مُنْتَظِرٍ لِرُؤيَةِ حُسْنِهِ

وَبَيْنَ رُؤْيَتِهِ لِبِضْعِ ثَوَاْنِ

كُلُّ الْـخُطُوبِ تَضَاءَلَتْ فِيْ نَاْظِرِيْ

لَكِنَّهُ جُرْحُ الْـهَوَىْ أَضْنَاْنِيْ

يَاْ ضَيْعَةَ الْقَلْبِ الَّذِيْ مَزَّقْتِهِ

وَجَعَلْتِهِ بَيْنَ الْعِبَادِ يُعَاْنِيْ

فَأنَاْ الْغَرَامُ إذَاْ أَرَدْتِ نَوَالَهُ

وَأَنَاْ السَّمَاءُ إذَا أرَدْتِ أَمَاْنِيْ

لَكَ مَاْ تَشَاءُ وَمَاْ تُرِيدُ وَمَاْ تَرَىْ

فَاحْكُمْ وَأَحْسِنْ ، وَالْـخُضُوعُ لِسَاْنِيْ

لَوْ تَعْلَمِيْ جُرْحَ الْـهَوَىْ لَرَحِمْتِهِ

لَاْ تَقْتُلِيهِ بِخِنْجَرٍ وَسِنَانِ

أَمْ أَنَّ قَلْبَكِ مِنْ حَدِيْدٍ صَوْغُهُ

وَأَنَا الْقَتِيْلُ تَقَطَّعَتْ أَرْكَانِيْ

لَكِنَّهُ جُرْحُ الْـهَوَىْ لَاْ يَشْتَفِيْ

إلِّا بِقُرْبٍ وَالْـحَبِيبُ يُدَانِيْ

منظمة المرأة العربية تكرم المستشارة الأولى بمندوبية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية.

كتبت : ساهرة رشيد

استقبلت الأستاذة الدكتورة/ فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية اليوم الأربعاء الموافق 18 أغسطس 2021، الدكتورة/ سمية رشيد جابر المستشارة الأولى بمندوبية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية، لتكريمها بتقلدها منصبا جديدا بوزارة الخارجية العراقية.

وأعربت المديرة العامة للمنظمة عن سعادتها بتولي الدكتورة “سمية رشيد جابر” منصباَ هاما جديدا بعد فترة من العمل الدؤوب في مندوبية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية وهي نموذج نسائي ناجح قدمت جهدا واضحا خلال فترة عملها وحملت شعلة المرأة العربية للدفاع عن حقوقها والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها.

ومن جانبها أثنت الدكتورة سمية رشيد جابر على المنظمة وماحققته من إنجازات في فترة وجيزة وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الناجحة على المستوى العربي، كما أشادت بالجهد الذي تقوم به المديرة العامة للمنظمة وأنها تحملت عبء كبير بإنجاح المنظمة وإبراز دورها والارتقاء بوضعها.

وفي نهاية اللقاء أهدت المديرة العامة درع المنظمة إلى الدكتورة سمية رشيد جابر وتمنت لها مزيدا من التوفيق.