صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقي يكتب عن : رعب الثانوية متي ينتهي

حالة من الفزع والرعب تصيب البيوت المصرية كل عام في مصر فقط دون غيرها من بلدان العالم ،قبيل امتحانات الثانوية العامة وخلال أيامها. الكل فاقد لأعصابه، يبدأ الأمر من الأباء والأمهات ويمتد إلي الأبناء .لماذا ؟ الله وحده أعلم !.

الأباء ينتظرون دخول أبنائهم احدى كليات القمة كالطب والهندسة والسياسة والإقتصاد وغيرها . هذا كل ما ينتظرونه . الأمر لا يختلف كثيرا عند طلاب الأزهر وأسرهم . فكلهم – طبقا لحالة التوتر- في الهم سواء ، مع أن المستقبل بيد الله والسعادة ربما جاءت من أقل الكليات مجموعاً.

تجربةً شخصية لا يمكن أن أنساها عشتها بنفسي عندما كنت إماماً،وخطيباً لمسجد القرية اليتيم، والوحيد .

حينما اقترب مني بعد صلاة العصر أحد الأباء و كان مهموماً حزيناً. تحدث معي وطلب مني أن أكون رفيقاً له لمقابلة الراحل الدكتور/ كامل ليلة رئيس مجلس الشعب وقتها ، ونائبا لدائرتنا الذي كانت تربطني به علاقة طيبة . كان هدف الزيارة محاولة لإلحاق ابن هذا الرجل كلية الشرطة بعد حصوله على الثانوية العامة بمجموع قليل .لم يكن بوسعي إلا قبول مطلبه والذهاب معه . وتم التواصل مع أحد الأصدقاء لتحديد موعد حينما يأتي النائب من القاهرة . يومها قابلنا الراحل الكريم بالبشاشة والترحاب . فقلت له الحكاية وطلبنا . لكنه رد بدرسٍ عملي في عالم الحياة حيث قال :” يا بني ،الدنيا لن تنتهي عند كليات القمة كما تقولون . واتخذني مثلاً لهذا الفكر لأني تخرجت من كلية الحقوق التي يدخلها في هذه الأيام الحاصلون علي ٥٠%. أليس كذلك ؟! ” واستطرد قائلا :” وفي هذه الجامعة أصبحت معيداً ثم مدرساً مساعداً ثم أستاذا،ووزيرًا للتعليم العالي والآن رئيساً لمجلس الشعب .”. واضاف د.كامل ليلة في أهم تعليق له قائلا : “المهم ليست الكلية التي تدخلها، المهم أن تكون الأول فيها . كثيرون دخلوا كليات ظنها البعض كليات القاع واليوم تراهم ملئ السمع والبصر ، ويشار لهم بالبنان .”

خرجنا من عند النائب ونحن في حالة أخرى وهذا الطالب الآن خريج كلية الحقوق ويعمل أستاذا بها .،وكل حياته ناجحة .

حقاً أنه درس لأولادنا الأهم أن تكون ناجحا ومتفوقا في دراستك الجامعية مهما كانت وليست الثانوية العامة . فالرعب الذي يلازم الأهالي ويطبقونه على أولادهم هو صيغة مبالغ فيها من الاهتمام . فأولى أن نعلم أولادنا أن الثانوية العامة هي خطوة على طريق المستقبل ولكنها بالتأكيد شهادة لا تحدد كل المستقبل…

* كاتب وباحث

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لماذا وقعت أفغانستان فى يد طالبان. ………. .!؟

 لم أستغرب سقوط افغانستان فى يد طالبان

كما لم أستغرب خروج أمريكا

تاركة (أشرف) فى مواجهة طالبان..!؟

ولم أستغرب قيام ( قطر )

 بادارة ما أسمى بالمفاوضات بين( حكومة أشرف ) و (طالبان )..؟!

 او أن يكون مطار كابول تحت حراسة ( ألاتراك  )..!؟

 انها المهمة التى انطلقت

ضد [الاتحادالسوفيتى ]حتى تم إسقاطه وتقسيمه. ..!؟

ثم كان اعتداء سبتمبر 2001 الشهير… واتهام (قاعدة /بن لادن) بافغاستان  ..؟!

ومن ثم إعلان الحرب عليه

وقتله…!!؟

 وبات المسرح حصريا وقفا على ،معارك، وفتن ،واقتتال حتى باتت ؛

( لا أفغانستان  )…؟!

اذن تحقق الهدف

{بالخراب والاقتتال الدائم {

 وعليه وجب الخروج ..

لتسليم افغانستان لطالبان

لتقضى على نفسها بنفسها

ولكن على مدار قادم الأيام…!؟

ولاباس ان يظل النزيف مقلق لروسيا ، والجيران …

وتهنأ أمريكا ببيع السلاح…؟!

تلك هى إحدى صور

 [الفوضى الخلاقة ]

التى بشر بها الأمريكان …!؟

وما العراق واليمن وليبيا وسوريا ،

 إلا مسلسل من ذات

النوع والهدف……..

■□ليتضح بجلاء ان ما قامت به مصر فى 30 يونيو 2013 ،

كان فارقا ،

بشأن فضح المخطط الفوضوى وإيقافه لاسيما وقد وجدت ضالتها لتنفيذه والمتمثل فى( جماعة الاخوان واذنابهم )..!؟

والذين هم للاسف ،

 صورة من صور

نهج طالبان ….؟!

فلنفهم..

 لماذا وقعت أفغانستان فى يد طالبان………؟!

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :علي فايز مذيع الغلابه

لم يسقط بالبارشوت كغيره وليس امتدادا لعائله مشهوره أو ثريه.. أنا واحد من متابعيه ودوره الانساني الذي يقدمه  من خلال جبر خاطر الغلابه ومساعدتهم عبر برنامجه علي شبكه الانترنت ..

علي فايز الفرق بينه وبين كثير من المذيعين أنه شاب نقي طاهر خرج من رحم الأرض الطيبه والده يعمل فرانا بمخبز يبلغ من العمر ستون عاما ومازال يجاهد للحصول علي لقمه العيش الحلال في لقاء مع ابنه الانسان علي فايز قال الوالد انه يتمني الستر والعافيه وراحه البال وعندما طلب منه ان يستريح وكفي ماقدمه  قال والده أنه سعيد بعمله وانه لايريد ان يكون عاله علي المجتمع ترجم الرجل كل معاني التضحيه في كلمات بسيطه وهو سعيد بفلذه كبده وولده علي فايز الذي يقوم بدور اجتماعي وانساني من خلال تقديم المساعده للفقراء والمساكين . والده علي فايز هي الأخري التي تجلس علي ماكينه الخياطه لصناعه الخمار للسيدات والفتيات ضربت المثل في الايثار وحب العمل يدها خشنتان من اثاره وهي يد يحبها الله ورسوله .الدور الانساني الذي يقوم به علي فايز مذيع الغلابه أرقي بكثير من اعلاميين يجلسون في المكاتب المكيفه ولاعلاقه لهم بأهات الناس وأوجاعهم .

علي فايز نموذج فريد وهو علي خطي طارق علام المذيع الانسان صاحب برنامج كلام من ذهب يسير وبخطي واثقه .

تحيه من القلب لللمحترم علي فايز وتحيه لمن يقف خلفه داعما ومؤيدا ومساعدا ولاعزاء لمن يحاربونه وهكذا النبلاء

يضعون في طريقهم العقبات والعراقيل ..علي فايز ليس اقل من تشجيع فكرته التي أتت ثمارها ومازال الشاب اليافع يخلص لفكرته التي أمن بها ..ربما كانت مشكله فايز ومن يسير علي دربه انه ابن رجل بسيط مازال يعمل ويكافح

ولو كان من اسره أورستقراطيه لكان مكانه الكثير من الفضائيات التي فقدت مصداقيتها وانصرف الناس عنها ..

وياعم فايز لاتلفت خلفك فكلهم بالتأكيد خلفك .

*كاتب المقال

كاتب وباحث

” يا نكسةُ التّاريخ ” احدث قصائد أميرة الشعر العربى الشاعرة أ.د. أحلام الحسن

يا أيُها القلبُ النّقيّ ودادُهُ

قُم للحسينِ وقدّمِ التّبجيلا

قَبّل لمثوَاهُ الذي بدمائهِ

شاءَ الإلهُ بأن يراهُ قتيلا

بمَ أستهلُّ وبالفؤادِ  مرارةٌ

تُدني القضاءَ تحثّهُ تعجيلا

أسفًا فلن تُجدي النّدامةَ حسرةٌ

فيها الحسينُ مُجدّلًا تجديلا

تبكيكَ عينيَ يا حُسينُ بلوعةٍ

فاهدِ  الفؤادَ لدمعِهِ  مِنديلا

يامن على دينِ الإلهِ نضالُهُ

ربٌّ حباكَ فكن لديهِ جميلا

يا معدنَ التّوحيدِ يا عَلَمَ الهُدى

يابن الّذين توارثوا  التّأويلا

إنّي ليهجُرني الكرى مستسمحًا

ولذكركم  باتَ المنامُ  بخيلا

ولكَم بكت من رُزءِ آلِ مُحمّدٍ

تلك العيونُ ووحّدت تهليلا

تبكي على دينٍ لهم  مُتبعثرٍ

تلك الرّزايا استفردتْ تبديلا

ظنّوا بأنّ النّصرَ كان حليفهم

وبآلِ  أحمدَ  مثّلوا  تَمثيلا

لم يُجدهم طمسٌ لهُ ولآلهِ

بل زادَهُ ربُّ  العُلا  تأصيلا

فتكايدوا وتظاهروا وتعللّوا

قد زادهم  ذاكَ الغرورُ غليلا

واكربتاهُ على قتيلٍ بالثّرى

من موتهِ يُهدي الحياةَ دليلا

ما القتلُ قاتلُهُ وليس براحلٍ

موتُ الحُسينِ يُفسّرُ التّأويلا

ماهكذا الدّينُ الذي لمحمّدٍ

من جورهم قد أهملوا التّنزيلا

داست خيولٌ صدرَهُ فتهشّمت

تلك الضّلوعُ وسارعوا التّنكيلا

جيشٌ وفي أهدافِهِ شرّ القضا

عشقَ السّيوفَ وزادها تقبيلا

لم تُثنهِ تلك السّيوفُ وإن بدت

دولًا وفي حكّامهم  تدويلا

ظنّوا بقتلِ السّبطِ نيل مُرادهم

خسئوا وما نالوا بهِ  التّبجيلا

تلك حصونهم التي قد أرعدت

في كربلا وتفرعنتْ  تذليلا

قد دُكدكتْ عارًا على عارٍ بهم

كم لعنةٍ باتت لهم تحصيلا

ذاكَ المُدافعُ والذي باعَ الدّنا

يَفدي  عبادةَ  ربّهِ  إكليلا 

وبجيدِهِ هذي السّيوفُ تلاحمت

سوءُ النّوَايا أكّدتْ تَضليلا

يا نكسةَ التّاريخِ يا عارَ الهوى

كم أشعلت بين العبادِ فَتيلا

في ظنهم قتلوا الحُسينَ وصحبِهِ

قَهَرَ الحُسينُ الموتَ والتّغسيلا

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

بحرُ الكامل

الآشوريون أم العاشوريون ..بقلم : عايد الطائي

 على مر التأريخ وجدت أقوام وشعوب وأمم وقبائل وفي أصقاع عدة من هذه المعمورة، وكل منها أسست ثقافات وحضارات منها ما تتشابه وأخرى تختلف،  وإن زاد الإختلاف أو نقص فجميعها ترجع الى أولئك الذين شيدوا الحواضر والمدن ورعوا الثقافات والأعراف والتقاليد كلا حسب معارفه ومعتقداته الدينية والدنيوية.

 من بين هؤلاء الأقوام والشعوب هم الآشوريون الذين ورد ذكرهم في كتابات الأولين قبل بدء التاريخ والى يومنا هذا.

 إستوطن الآشوريون مناطق عدة من العراق وبلاد الشام وتركيا وإيران القديمة فضلا عن إختلاطهم تارة  أوصراعهم  بين بعض الأقوام والشعوب تارة أخرى .

  إن إسم الآشوريين مشتق من إلههم الرئيس آشور، وهو إبن سام إبن نبي ألله نوح “ع ” ، إذ وردت هذه المعلومة في الإصحاح العاشر من سفر التكوين في الكتاب المقدس.

 إن إسم “آشور” يعني ” البداية ” وهي تشير الى بداية الخليقة بعد الطوفان المدمر والذي ورد ذكره في الكتابات القديمة السومرية والأكدية والبابلية وحتى الكتب السماوية منها القرآن الكريم والإنجيل والتوراة .

 إن ورود إسم الأنبياء وآشور في الإصحاح العاشر من سفر التكوين ربما يعني المعنى الرئيس وهو “عاشور ” نسبة الى رقم الإصحاح أعلاه وماتضمنه من معلومات ترتبط به،  فضلا عن أن الآشويون هم من الأقوام الأولى التي آمنت بالمسيحية حين وصولها الى مناطقهم التي إستوطنوا فيها ومنها في شمال العراق وتحديدا منطقة “أربيل”.

 كما أن سعي الآشوريون الدائم للإستيلاء على مناطق معينة خصوصا قرب مناطق بابل والنجف وكربلاء في بلاد الرافدين وتشييدهم للكنائس والأديرة والمعابد فهو دليل على أن تلك المناطق لها خصوصية أخرى وهي الخصوصية الدينية كذلك كون أن ما حدث في العاشر من المحرم قد إرتبط بالجانب العقائدي لأحفاد أولئك الآشوريين المسيحيين حين إنتظروا قدوم نبي أو إبن نبي سيقتل عند شاطيء الفرات أو في منطقة تسمى بابل الثانية والتي تعني كربلاء كي يقفوا معه وينصروه وكما هو مذكور في الإنجيل المقدس .