أميرتي النبيلة …
ولقد مضيت ُ الى سبيل الحزن والأسى منذ أن عرفتكِ ، فعشقتك ِ حتى صرت ِ دماً يجري في شراييني ، وكنت ِ نبضاً يُسمَع في وتيني ، فلقد رأيتك ِ بكل جمالك ِ الساحر من نافذة النبل والعفاف ، بقلبي الخافق ، وفؤادي العاشق ، وعشقتك ِ بإخلاص ظاهر ، ووفاء باطن ، فناجيتكِ ليل َ نهار ، وأودعتك ِ سرّي المكنون ، وجثوت ُ على ركبتيّ أستصرخك ِ القبول ، وأنت تصدينني بالدليل المنقول .. هناك …. كان لنا مع القدر كلام آخر … فقد أضنانا … وأبكانا سوية في ليلة مقمرة . عندئذٍ … كان للإيثار معنا حديث آخر … والسلام .