المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كمامة وجوانط ومطهر. ..!؟


رويدا بدأت تظهر لدينا فى الشارع…!
والبعض للأسف حتى الآن يستبعد مايقال عن وجود وباء كورونا …!
والذى يجتاح العالم كله ويودى بالبشر والحجر ..! ؛ ويتعامل با ستخفاف ؛ ويضاف لهم سوء تصرف بعض المسئولين وأيضا سوء سلوك أغلبية من ابناء الشعب بشأن الالتزام والانضباط والنظافة او إلابلاغ عن مرضه أو الإبلاغ عن مرض ذويه فيما يتعلق بهذا الفيرس ؛ فضلا عن تستر الفيروس وعدم معرفته إلا من خلال ظهور أعراض محددة ؛
فضلا أيضا عن ضعف الامكانيات والأجهزة والمعدات اللازمة بشأن التعرف والمواجهة له ، والتدنى فى هذا كله عن الصين وأوروبا أو أمريكا ؛ ولعدم التوصل لعلاج حتى الآن ؛ وازدياد محتمل أو عدم ازدياد ..!
فاننى بصراحة اصرخ ناصحا وقد بدأنا المواجهة ؛
من تمكين الأجهزة المعنية بعمل ( حجر صحى ) لجموع الشعب المصرى ( التزام المنازل ) لزمن يمكن تحديده بثلاث أسابيع …
تعطل فيه المصالح والمحلات ويتم حظر تجوال لتمكين
الحجر الصحى من إتيان مفعوله؛ إلا لضرورة ولاجهزة معينة ، وحتى تتمكن الدولة من بسط مايلزم من وقاية وعلاج ؛ وأعتقد أن الشعب حتما سيتفاعل بإيجابية لأن دون ذلك سيكون الموت والخسران الأكبر وهو ما لانتمناه…!
كما أن سوء استغلال البعض لحالة البلاد وهى تعيش تلك المواجهة يجب أن يواجه بكل شدة ..
وايضا لابد من عقوبة على من يخفى مرضه أو يتستر على مرض آخر فيما يتعلق بهذا الوباء ؛
وأعتقد أن تعبئة الشعب لمواجهة هذا الخطر بات مهمة الجميع دون استثناء. ..،
لاسيما الصحة والمحليات والتموين والداخلية والإعلام وقطعا فى المقدمة قواتنا المسلحة العظيمة والتى بالفعل بادرت بعمل تعقيم للمصالح والإدارات والمدارس والجامعات ،
ولكن للأسف لازال العديد من جموع الشعب يستخف ولايسمع للتوجيهات والإرشادات والقرارات … ،
ولايرى مثلا ضرورة للكمامة ا والجوانط اوالمطهر كوسائل حفاظ على نظافة ووقاية احترازية ؛ مهمة للنجاة مع سلوك مستجيب و منضبط مع توجيهات المعنيين ، والتى يجب أن نسمع لها
باعتبارنا جميعا نواجه خطر يهدد الإنسان واقتصاد الوطن …
فهلا التزمنا للنجاة …

الطامة في تصريح الهامة .. بقلم :حسين الحانوتي

عندما تتعرض الامة لازمات وطوارئ كالحروب والغلاء او طوفان و مجاعات فلابد ان تسخر كل قواها كي تستمد من ازمتها قوه ولابد ان يكون صاحب قرارها كفئ لاصدار قرارات تضاهي وتفوق مقدار الازمه وكم تعرضت مصر والانه لازمات عبر التاريخ منذ طوفان نوح وهذا الكلام ليس لاضافة حزنا إلى حزن او لدعم يأسًا بيأس او تقديم نوعا من العزاء التقليدى للحاضر باعتبار أن فى الماضى ما هو أسوأ حالا وأشد بؤسا وأكثر سوادا فالشعب الذى استطاع أسلافه أن يتجاوزوا كل هذه الأزمات والمجاعات فى الماضى هو شعب به السمات والمواصفات ما يؤهله هو وأبناؤه وأحفاده أن يتجاوز أزمة الحاضر فى طريق العبور إلى المستقبل
ففي مصر وقع الغلاء والجوع في زمن يوسف واستطاع بحنكته وصفاته القياديه الربانيه ان يكون مثلا يذكر ويتلي الي يومنا هذا ثم في عهد موسي اخذ الله ال فرعون بالسنين اي الفقر والجوع حيث وقع غلاء وجدب هلكت فيه الزروع والأشجار وفقدت فيه الحبوب والثمار وعم الموت الحيوانات كلها
ورغم ذلك مرت الازمه ثم توالت علي مصر الازمات يذكر من التاريخ ان احداها عندما احتكر التجار اقوات الشعب وزادت النقمه علي الحاكم ماكان منه الا ان ركب حماره وخرج من طريق مناديا التجار ومقسما بالله ان لو عاد من طريقه وفيه موضع قدم لحماره فارغا من السلع لقطع رأس كل من يقال انه محتكر لسلعة ما ..وقتها ملئ الطريق باقوات الشعب الذي اخذ كفايته بالاجل لحين اليسر وانفراج الازمه
ولقد مر علي مصر من تلك الازمات ماهي اشد وطأة ففي عهد المستنصر اكلت الناس الجيف و القطط والكلاب واصبحت سلعه تباع وتشتري للاكل بل ذكر المؤرخون ان الناس اختطفت للذبح والاكل حتي خاف الناس من الخروج ومنهم من مات جوعا
وما هذا الكلام الا لنعلم ان ما مر من ازمات اصعب واشد مما نحن فيه ومصر دوما قلب الحدث اهلها الصفاء والنقاء والطيبه والانتماء. قيادتها واعيه وعلي قدر المسؤليه تتعامل بصدق وامانه سخرت امكانياتها وجهودها لمجابهة الازمه بكل قوه وكانت قدر المسؤليه لكن ما يحزنني ما يصدر من بعض المسؤلين من تصريحات تأتي بنتيجه عكسيه وتغطي بالطين علي ما ينادي ويوجه به الرئيس الذي استعد ب١٠٠مليار جنيه وحالة طوارئ لكل وزاره ومسؤل لمكافحة الوباء الذي تتعرض له الدوله حفاظا علي صحة شعبه وايمانا منه بمسؤليته وقدرة ووعي منه علي اصدار قرارات علي قدر ما تمر به البلاد من استهداف مؤكد
في حين يأتي مسؤل لاحدي الادارات التي من شأنها ووظيفتها مجابهة الوباء بجنودها اصحاب الزي الابيض ويقرر ان الماسك الذي يرتدونه الوقاية ليس له اي اهمية بل ويكون صرف الماسك لكل فرد بالاسم في دلاله مبهمه علي قلة اهميتهم حين اصابتهم ومرضهم فيما يتعرضون له او يقومون به فهل هذا يعتبر تصريحا لمسؤل يا ايها المبجل اذا كان الماسك ليس ذو اهمية فلما صنع ومتي يستخدم وانت تمنع ان تعطي الامان لمن يقدم الخدمه فهل تنتظر منه ان يعطي وهو لا يجد الوسيله لحمايته هل تنتظر ان يكون علي قدر المسؤليه وانت تستصغره وتقلل اهميته ودوره بل تبث فيه روح الرعب بتصريحك الغير مسؤل هل تعتقد انك شخصيا قدر ما كلفت به من مسؤليه
انني اري ان امثال هذا المسؤل ماهم الا اداه لتنفيذ اجنده لهدم الروح المعنويه لجيش التمريض المرابط بكل قوة ومتانة لمواجهة الكورونا المستجده حفاظا علي صحة الشعب الذي وضع ثقته فيهم والدوله التي سخرت قيادتها كل امكانياتها لمواجة الازمه واري انه يخالف كل التشريعات وكل قسم لاي مهنه وخصوصا مهنة ملائكة الرحمه واطالب القياده متمثله في شخص الرئيس اقصاء امثاله واعتباره نكره في المهنه ومثالا لا يحتذي به في الازمه..
لانني اري ان السبب الحقيقى لما ينزل بالناس من أزمات اقتصادية وانتشار امراض ومجاعات وغلاء أسعار إنما هو سوء قرارات لامثاله وتقصيرفى أداء واجب وخيانة الأمانة التى اختاروا حملها والقيام بها ..ولذلك هي طامه في تصريح هامه
طامه اي مصيبه في مسؤل نكره لن يذكره التاريخ بفضل وهامه اي مسؤل يؤزي بقرار يأتي بنتيجة عكسيه

وما زال العطاء مستمراً..تطهير  مساجد الدقهلية بالكلور والمطهرات احترازاً من فيروس كورونا ومنشور من وزارة الأوقاف

كتب : حافظ الشاعر
بتوجيهات من الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف وتحت رعاية صاحب الفضيلة الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية؛
استمرار حملات النظافة والتعقيم والتطهير لمساجد الدقهلية بالتعاون مع مديرية الصحة وهيئة التطوير بالدقهلية ؛جاء ذلك في إطار مجابهة الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد
من ناحية أخرى أصدر وزير الأوقاف منشوراً منذ لحظات يتم تعميمه على جموع مساجد الجمهورية  جاء فيه:

في إطار مراعاة الظروف الراهنة والإسهام في غلق أي منفذ يمكن أن يكون سببا في انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر نتيجة تعدد الاستخدام ، قرر  وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الآتي :

1- غلق جميع دورات المياه بجميع المساجد وأماكن الوضوء، وغلق محابس المياه في غير أوقات نظافة المسجد.

2- غلق جميع كولديرات المياه ورفع أي أدوات للسقيا من المسجد.

3- المساجد التي بها صحن أو ساحة تتم الصلاة في الساحة أو الصحن، لأن الأماكن المغلقة أكثر عرضة لنقل العدوى من الأماكن المفتوحة.

4- تكثيف النظافة والتعقيم الدوري لجميع المساجد.

5- نرجو من جميع المواطنين والمصلين مساعدة العاملين بالأوقاف في أداء مهامهم، حيث إن ما ننشده هو الصالح العام للمواطنين جميعًا.

6- اعتبار أي تقصير في تطبيق هذه التعليمات مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية

حسن بخيت يكتب عن : إلى أبناء مصر الأوفياء ” أهالينا أمانة”

 

بني وطني في كل أنحاء الجمهورية ، الجميع يرى ما يمر به كوكب الأرض من أمر جلل ووضع راهن وظروف عصيبة ،، وهذا الفيروس المزعج ،، الذي أدى انتشاره بهذه السرعة الرهيبة الى اتخاذ كل الدول الكثير من الاجراءات الاحترازية للحد من انتشاره ،، ومحاولة من الحكومات من محاصرته للحفاظ على سلامة وصحة مواطنيها …

وكان لزاما علينا في مصرنا الحبيبة أن تقوم الحكومة بمثل هذه الاجراءات الاحترازية المكثفة ،، للحفاظ على سلامة كل مصري وغير مصري يعيش على أرض المحروسة ،، والحمد لله ، الجميع يرى ما تقوم به الدولة كاملة وبتعاون جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية والصحية ، فجميع الأجهزة تعمل على قدم وساق ولا مجال للكسالى أو الفوضى ..

وعليه .. فقد قامت الدولة باصدار الكثير من القرارات الاحترازية في الوقت الراهن التي تضمن الأمن والسلامة للجميع منها تعطيل المدارس … اغلاق المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وما شابه ذلك ،، واعطاء أجازة مدفوعة الأجر لفئات معينة كالمرأة الحامل أو الحاضنة لطفل ، ولبعض المرضي .. والزام البنوك بتأخير أقساط القروض بتأجيلها الى بعد تجاوز المحنة … الخ ،، وبكل تأكيد فان مثل هذه الاجراءات الاحترازية الزمت كثير من أصحاب المهن اليومية والحرفية البسيطة بالبقاء في بيوتهم ، وعدم الخروج للعمل ، نظرا لتوقف الأعمال الحرفية واليومية بشكل مؤقت ،، مما سبب عائقا لهذه الأسر في كسب الرزق واعالة أفرادها …

 

ومن هذا المنطلق … أناشد كل أبناء هذا الشعب الكريم الوفي من المقتدرين وأولي الفضل، داخل مصر وخارجها أن يتكاتفوا ويتعاونوا من أجل مساعدة هذه الأسر البسيطة والفقيرة بأي طريقة كانت ، فطرق الخير كثيرة ومتعددة ،، كلا في منطقته ، او من خلال التبرع الى الجمعيات الخيرية القانونية والشرعية التي تقرها الدولة وتعترف بها ،، من أجل مبدأ التكافل الذي أقرته الأديان السماوية ،، وما يحمله هذا المبدا بين أحرفه من معان كثيرة أهمها سد الحاجة والنقص للأخرين عند الضرورة ،  وهذا يعد مطلب ضروري كصورة من صور التكافل, بين أبناء المجتمع الواحد

ولنا في السلف الأول خير الأمثلة على التكافل الأجتماعي بين الناس ،   حيث كانت الناس تتقاسم لقمة العيش وكسرة الخبز وشربة الماء…

 

وبهذا النظام الالهي الجميل ،، بجعلنا نعيش الإديان السماوية  وننغمر فى مفرداتها القائمة على الحياة والتفاعل مع الآخر ، فالأديان جاءت من أجل تنظيم  حياة البشر معنويا ومعيشيا ،، فتعاليم  الأديان كلها رقي وتفاعل قبل أن تكون مجرد أوامر ونواهى وحرام وحلال فقط ، لاننا بمثل هذه المبادرات الخيرة،، ستجعلنا نعيش مع الإنسان الآخر ومع الطبيعة بكل جوانبها ونتفاعل مع الأخرين وتحقيق مبدأ التكافل الإجتماعى .

 

واليوم ونحن نعيش محنة انسانية وظروف استثنائية عصيبة ، نريد أن نظهر الصورة الحقيقية للإديان السماوية  ، ونقضى على كل الصور الكاذبة والمضللة التي تتهم الأديان بالتطرف والارهاب من خلال الاعلام وغيرها من طرق الضلال ، او من خلال أصحاب التيارات المتطرفة والتى قامت بدروها فى تشويه صورة الأديان فى نفوس الشباب ، والذين ربطوها بالعنف والدم ، والدين منها برىء ، فتحول الشباب المتطرف إلى عدو لنفسه وعدو لدينه وللآخرين ، لأنهم آرادوا أن يحصروا الدين فى التزام وتقيد فقط ومقاطعة الحياة وفلسفة للموت والظلام ، وكلها آكاذيب وإفتراء ، فالدين  هو حياة وتفاعل مع الآخرين ..

 

وحتى نقطع وساوس الشياطين سواء شياطين الانس أو الجن ،، ويتم اتهامنا بالنفاق ،أو أننا نقول ما لا نفعل ، أو نكتب ولا نعمل ،، ونبرأ من الله من كل نفاق أو كذب أو أي غرض دني ،، فلا ناقة لنا ولا جمل فيما نكتب الا ابتغاء وجه الله .. وعليه فقد قررت أن أكون من المساهمين والمساعدين والمشاركين في هذه المبادرة الطيبة ،، فقد قمت بمساعدة أقاربي وجيراني ومن أعرفهم من منطقتي بمبلغ من المال على حسب قدراتي وامكانياتي ..

 

وعلى الجميع أن يعي بأننا علينا واجبا دينيا ووطنيا بضرورة مساعدة وطننا الغالي وأبناءه وأهله وقت الأزمات ،، وليعلم الجميع أن ما تفعله اليوم من خير سيرد اليك غدا  أضعاف أضعاف سواء في الدنيا أو الأخرة ..

 

حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ومكروه …. حسن بخيت

وزارة المالية تعلن عن مواعيد صرف المرتبات وتهيب بالمواطنين تحرى الحرص

أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، الخميس، أنه من المقرر أن يتم صرف مرتبات شهر مارس الحالي للعاملين بمختلف الجهات الإدارية بالدولة في المواعيد المقررة بحيث تكون متاحة بماكينات الصراف الآلي اعتبارًا من يوم 24 مارس الحالي.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أنه تم التنبيه على مديري الحسابات بالجهات الإدارية بسرعة الانتهاء من إجراءات تسجيل المرتبات المستحقة لكل العاملين، على منظومة الدفع الإلكتروني في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس، بتاريخ استحقاق يوم 24 مارس الحالي.

وأهاب الوزير، بالعاملين بمختلف الجهات الإدارية بالدولة، عدم التزاحم على ماكينات الصراف الآلي، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس «كورونا» المستجد، بحيث يقومون بتعقيم أيديهم قبل وبعد عملية صرف المرتبات إلكترونيًا، بما يحافظ على صحتهم.

المصدر: وزارة المالية