المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لنحصل موجبات شرح الصدر 

نعم هناك اسباب يلزم أن يقف عليها من يريد أن يعيش
فى حالة ( الرضا ) ؛
وتلك مرتبطة بتحصيل (القناعة ) والأخيرة تحتاج الى ( قلب سليم )
والوصول إلى القلب السليم يستلزم مجاهدة – (جدية تحصيل)- للفروض والواجبات والمندوبات والولوج إلى النوافل ؛ والترقى. ..
فإن كان الركن الأول الشهادة ؛
فإن كثرة ذكر الله تعالى والصلاة على حضرة النبى (صلى الله عليه وسلم) ؛ ( نافلة هذا الركن ) ؛ وبكثرتهما … ؛
ينشرح الصدر وهكذا مع كل الأركان ؛
حتى تثمر سلوك قويم ؛
وانضباط أخلاقى كريم ؛
ومعاملة حسنة مع كل انسان وحيوان وجماد ؛
ذاك له امارات تتمحور فى ( انشراح صدر ) صاحبها ؛
ولها علامات اوقفنى عليها سيدنا عبدالله بن مسعود ( رضى الله عنه ) ؛ وهو التلميذ اللبيب فقد قال لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هل ينشرح الصدر ؟
فقال :
(( يدخل القلب نور ))
وهل لذلك من علامة ؟
فقال :
(( التجافى عن دار الغرور ،
والانابة إلى دار الخلود ،
والاستعداد للموت قبل نزول الموت ))
– الجامع / للقرطبي ج7 ص 81 –
فالعبد شاخص إلى دار الخلود بما يعمل وبما يقدم لنفسه ؛
إنها حقيقة مدار المسلم الذى يدرك أن تلك الدار التى نحياها
دار فانية ؛ وهى محل الاختبار والابتلاء والكد ؛
فليس فيها راحة كما يظن البعض ؛
فالعبد المسلم ليس لديه وقت للهو أو للغو أو ما اصطلح عليه
فى أيامنا من ادوات ومسالك جميعها تصب فى تضييع الوقت
الذى هو رأس مال المسلم ؛ والذى سيسال عنه ؛
وبتنا نرى الكسل وكل السلوكيات المشينة جزء من حياتنا
مألوفة ؛ فابتعدنا الرويدا عن قيمنا واخلاقنا وذابت شخصيتنا إلا لم نكن فقدناها ؛
لهذا نحتاج ان نعود إلى هويتنا ؛ بادواتنا ؛وجديد العالم المتقدم ؛
لننهض ونقدم للإنسانية النموذج الصحيح للإسلام ؛
وحتما سنصل أن واصلنا العمل بإخلاص وحصلنا بحق
موجبات شرح الصدر ؛ واكدنا هويتنا ؛
نسأل الله تعالى أن يهدينا إلى مافيه الخير ،
وان يخرجنا من هذه المحنة التى تعيشها الأمة والعالم – وباء كورونا – بمنحة نعود فيها جميعا إلى الله .

أحزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن : الخوف من كورونا..!!

ترددت كثيرا فى الكتابة عن هذا الموقف تحديداً وهو موضوع “المخاوف”؛فكثيراً من تلك المخاوف التى يعانى منها البعض راجعة بلا ريب إلى كثرة ما يكتب فيها .

ومعظم المخاوف لا تنشأ من تلقاء نفسها ؛ وإنما تولد نتيجة الإفراط فى القراءة والتفكير والكلام عنها ؛فتربيها وتغذيها ؛وتتحول من أمر تافه إلى شىء جلل .

فمثلاً “الأم” التى تعكف على مشاهدة ما يبثه التلفاز من برامج حول العناية بأطفالها ؛تجد نفسها خبيرة فى معالجة أمورهم ، “وربة المنزل” التى تعكف على مشاهدة برامج “الطبخ” تصبح مدمنة فى الاختراع من المأكولات لزوجها؛و”الفتاة”التى تسرف فى العناية بمظهرها ؛لا تلبث أن تصبح فى قلق شديد من رأى الناس فيها .

ناهيك عن رجال السياسة الذين يتناولون حالة البلاد بالبحث ومزيد من الاهتمام ،كثيراً ما تنتقل حالتهم من التشاؤم إلى الخوف.وهناك أيضاً البعض ممن يعيش فى كنف الخوف من “فيروس كورونا” ؛فيعكف على القراءة الشديدة متنقلاً بين المواقع الإخبارية ؛فيصاب بـ” هسهس”؛كورونا.

قبيل أن أكتب هذا المقال عشت فى التجربة الأخيرة الخاصة بـ”هسهس كورونا”ومنذ أن ابتلانا الله بهذا الفيروس اللعين ؛وخوضى العمل العام لإرشاد أهالينا فى كيفية عمل الإجراءات الاحترازية لهذا المرض؛غير مبال بما يمكن ان يحدث لى ..خاصة أنه فيروس يعشق قتل البشر.

وعكفت على قراءة أعراضه وطرق علاجه وطرق الوقاية ؛وأفرطت فى القراءة حتى اننى شعرت أمس بمجرد وجود “حرقان فى الزور” أننى أصبحت مريض بكورونا ؛وأعلنت حالة الطوارىء بالمنزل وعزلت نفسي فى حجرة مظلمة واكتفيت بوجود التلفاز فقط ، ومنعت دخول أو خروج أياً من أهل المنزل.

واسترخيت على فراشى  ممدداً قدماى ومتابعاً لدرجة حرارتى ..ناظراً لسقف الحجرة، منتظراً يد الردى التى تخطفني فى أى لحظة؛ فغفلت عيناى ورحت فى سٌنة من النوم ؛ وبدأ شريط ذكرياتى يقف عند محطات بعينها ؛ أغلب ركابه ذنوب كثيرة ،وبين اللحظة والأخرى تزكم أنفى رائحة الموت ،وكأن ملك الموت يطوف بجناحيه حول الجسد المسجى على الفراشى .

وبدأ حوار داخلى بين نفسى ونفسى فى تلك الأجواء الجنائزية .

النفس :يا بنى آدم : ماذا فعلت فى دنياك..تركتك 4عقود منذ أن رٌفِع عنك التكليف..ولم أحاسبك ..أين حسناتك؟

البنى آدم:حسناتى كثيرة – بغرور وتكبر – فعلت الكثير .. يكفى اننى كنت خادما للناس ولم اترك فرض إلا وقضيته.

النفس: أتكذب على- أنا نفسك الأمارة بالسوء- لا لم تفعل!

البنى آدم: لا فعلت

النفس: أتكذب ثانية على نفسك حتى وأنت على مشارف الهلاك.

الحوار طال بين النفس والنفس ودار فى بؤرة “المخاوف” ، وتكاد تكون كل تلك المخاوف واحدة فى كل حالة تقريباً.

وفجأة ؛استيقظت على صوت الهاتف ..وكانت زوجتى ..أمسكت الهاتف ونوع من الشلل يدب فى نفسى وشعور بالبؤس والاختناق والجزع والهزيمة .

أنا : أيوه

الزوجة : مالك يا رااااجل

أنا: الحمد لله ،ولكن فيروس كورونا يداعبنى

الزوجة: قوم اعمل نصف كوباية ميه وعليها شوية خل ونصف ملعقة ملح ونصف لمونه واتمضمض بهم وهتبقى زى الفل.

أنا : الله المستعان

وقمت بتوأدة من على فراشى ذاهباً للمطبخ ونفذت روشتها وعاودت إلى فراشى والمخاوف تقتلنى بعد حديث نفسى .

المغزى من تلك القصة ؛أن كثرة الفراغ تولد المخاوف ،وكثيرين مما تخامرهم المخاوف الملحة قد يجدون متعة جديدة فى الحياة إذا شغلوا أنفسهم بالعناية بغيرهم ،وذلك بالمساهمة فى العمل الإجتماعى.

ألا يطيب لك مثل هذا النشاط ؟إذن عليك أن تذكر أن كل خطوة تخطوها للتغلب على الخوف تتطلب منك مجهودا كبيراً من “الإرادة”.

فكلما ترددت زادت مخاوفك ؛وتسخط على نفسك فى النهاية ،ولكن عندما تثابر وتتخذ قرارك ؛هنا تصبح على وشك أن تكون خبيراً .

فى النهاية بقى أن أقول:وراء كل المخاوف ؛عقلاً مسرفاً فى النشاط وبدناً قليل النشاط ؛ولهذا أنصح بغاة السعادة – فى تلك الفترة العصيبة للبشرية جمعاء – أن يكونوا أقل استعمالاً لرؤوسهم وأكثر استعمالاً لأيديهم وأرجلهم – فى عمل نافع- فإننا نخلق المخاوف ونحن جلوس ،ولكننا نطرحها بالحركة .

والخوف هو إنذار من الله لنا بأن نعمل ونتحرك ونراعيه فى خلقه.

مجدى وجيه حلمى يكتب عن : مكر الأنثى

الليل.. عالم زاخر بالمتناقضات والأسرار التى لا تبدأ إلا بعد أن يرخى الظلام سدوله .. وتعلق الأبواب وتوصد النوافذ وتسدل الستائر .. ساعتها تموج العتمة بالحياة التى يحكمها قانون خاص لا يعرفه إلا أهل الليل

قبل المساء تسرع الفتيات للعودة لمنازلهن لكن بسمة تسير عكس الطبيعة فهى ممنوعة بامر القانون من قضاء الليل فى البيت

فى صدر شبابها كانت أحلامها اكبر من جداؤلها الصغيرة لكن الاحلام تحطمت بوفاة ابيها المفاجئة كانت هى أكبر أشقائها الثلاثة وكانت لابد أن تضحى تركت المدرسة ونزلت إلى سوق العمل مع أمها لتجلب الطعام للافواه الصغيرة

كانت تنظر من وراء زجاج المحل التى تعمل فيه فتشاهد البنات فى مثل سنها يذهبن إلى المدرسة التى تركتها فتزداد حزنا وتركبها الهموم وهى على هذا الحال التقطتها ايد قذرة كانت زميلتها فى العمل تراقبها بعينين خبيرتين ورأت أن الوقت قد حان لتقع السمكة فى السنارة

كانت تصرفات هذه الفتاة مريبة فراتبها يمكن أن تنفقه فى يوم لكن العمل غطاء لابد منه لتقول لمن حولها من أين تأتى بالمال قالتها لصديقتها الحزينة اليوم ساريك كيف يعيش الناس الرايقة هو يعنى الشهادة كانت هتعمل لك إيه اصطحبت الفتاة المريبة صديقتها الخام إلى مكان فخم تجمدت قدم بسمة أمام الباب كانت تخشى أن يطردها الأمن فملابسها المبهدلة تؤكد أنها ليست من أهل المكان جذبتها صديقتها من ذراعها قالت لها احنا داخلين

انبهار

انبهرت الفتاة المسكينة بالمكان وكانت بحس الأنثى تخمن لماذا تأتى صديقتها هنا ومن أين تأتى بالمال لكنها لم تكن لتقول ذلك صراحة والفتاة الأخرى بدورها لم تحدثها فى شىء غير طبيعى كانت بسمة فى ذلك اليوم كغيره من الأيام التى سبقتها فقد تفتحت عينيها على الحياة كانت تتحرك شوقا لدعوة جديدة من زميلتها ولم يطل انتظارها فقد تحققت أمنيتها سارت مع صديقتها مسلوبة الإرادة لم تقل مثلا لماذا انا هنا عندما تركتها صديقتها فى حجرة سائح ثرى فقد كانت تتوقع هذا السيناريو لكنها عندما أنهت مهمتها وافاقت من ذهولها كانت تحتكم على رزمة فلوس

الغلطة الاولى

بعد الغلطة الاولى لم يعد هنالك ما تبكى عليه فسارت فى الطريق حتى ألقت شرطة الاداب القبض عليها وقضت المحكمة بحبسها 3 سنوات و3 سنوات أخرى مراقبة تقضيها الأن فى قسم الشرطة بعد انتهاء فترة الحبس ومع أن بسمة تجاوزت العشرين بسنوات قليلة فقط إلا تجاربها الحزينة تركتها كسيرة النفس وجعلت بهجة الشباب تختفى من عينيها ولم يتبق فيهما سوى مكر الأنثى

يقول الحكماء :الوحدة خير من جليس السوء

ارتفا ع عدد المصابين بكورونا فى اسرائيل إلى 4347 حالة

كشفت السلطات الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يخضع للحجر الصحي بعد إصابة مستشارة له بفيروس كورونا، وذلك في وقت ارتفع فيه عدد الإصابات في إسرائيل إلى 4347 حالة​​​.

 

وذكرت وزارة الصحة أن 100 شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 4743، في وقت وصل فيه عدد الوفيات إلى 15 شخصا.

 

كما لفتت الوزارة، في بيان، إلى أنه “لا حاجة لدخول نتنياهو الحجر الصحي لأنه لم يكن على علاقة بأحد موظفي رئاسة الوزراء الذي أصيب بفيروس كورونا”. وذكرت الوزارة “تقوم الجهات المختصة في وزارة الصحة بتحقيق وبائي حول موظف يعمل في محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثم سيتم تمرير تعليمات مفصلة بهذا الشأن”.

 

وأضافت أنه “وفقا للتقييم الأولي، لا حاجة لدخول رئيس الوزراء إلى الحجر الصحي لأنه لم يكن على علاقة قريبة مع المريض ولم يلتق معه. كما اتضح أنهما لم يمكثا في نفس الغرفة خلال الأسبوعين الأخيرين”.

 

وتواصل الشرطة الإسرائيلية استعداداتها لفرض الإغلاق الشامل، بإقامة حواجز عند مداخل المدن والأحياء وعلى محاور المواصلات الرئيسية، وانضم قرابة 650 جنديا إلى دوريات الشرطة في الشوارع منذ صباح أمس الأحد، من أجل تنفيذ القيود التي تفرض على المواطنين، ضمن إجراءات منع تفشي فيروس كورونا.

 

المصدر: سبوتنيك

الأوقاف المصرية تحذر من فتح المساجد إلى حين زوال علة الغلق

حذرت وزارة الأوقاف المصرية من الصلاة في المساجد، مؤكدة أن “على جميع العاملين بها استمرار تعليق الجمع والجماعات إلى حين زوال علة الغلق”.

 

وأشارت إلى أنها تحذر جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أي تراخ في التنفيذ، مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة.

 

وأكدت الوزارة أن إنهاء خدمة أي مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرا لخطورة الأمر، وما يمكن أن يؤدي إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع.

 

وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد أعلنت إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا في كل المساجد لمدة أسبوعين بداية من يوم 21 مارس الماضي، كما أعلنت الكنيسة القبطية في مصر، مجموعة من التدابير الاحترازية من تفشي فيروس كورونا.

 

المصدر:RT