أول ضحايا فيروس كورونا سيدة تبلغ من العمر 65 عاما من بلقاس

متابعات : منى الحديدى

كشفت مصادر طبية، أنه تم أخذ مسحات من 6 من المخالطين للسيدة التي توفيت اليوم، والتي كانت مقيمة بإحدى قري مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وهي أول حالة وفاة لسيدة مصرية بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تم عزلهم بمنازلهم تحت المتابعة لمدة 14 يوما.

وقالت المصادر، إنه جرى أخذ مسحات من الطاقم الطبي الذي تعامل مع السيدة المتوفاة في مستشفى الصدر بالمنصورة، وكذلك اثنين من الأطباء الذين ترددت على عيادتهما الخاصة للعلاج، وتم اتخاذ القرار بالعزل الذاتي داخل منازلهم لمدة 14 يوما.

وعن حالة السيدة المتوفاة، أكدت أنه جرى استقبالها صباح يوم الأربعاء بمستشفى الصدر بالمنصورة، وتشخيص حالتها بأنها التهاب رئوي مزدوج، وتم سحب مسحات ومسحات لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ومسحات أخرى للإنفلونزا الموسمية H1N1، وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا.

وأوضحت المصادر أنه فور التأكد من إصابتها تم تحويلها إلى مستشفى الإحالة، وتنفيذ بنود برتوكول علاج فيروس كورونا عليها، إلا أنها توفيت مساء الخميس.

وبحسب بيان لوزارة الصحة، قال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن حالة الوفاة هي لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، حيث استقبلها مستشفى صدر المنصورة وهى تعاني من التهاب رئوي حاد صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد مساء أمس، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.

وكشف “مجاهد”، عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 80 حالة من ضمنهم 20 حالة تم شفاءها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتي وفاة فقط “حالة السيدة المصرية التى توفيت اليوم، والأخرى للألماني الذى توفي يوم الأحد الماضي الموافق 8 مارس”.

وأكد “مجاهد”، مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن 105 لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

المصدر : وسائل اعلام مصرية

أمريكا عازمة على الإعلان عن تفشى فيروس كورونا بها وتصفه بالكارثة الوطنية

نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرس إعلان تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة كارثة على المستوى الوطني.

وأوضحت “رويترز” أن الغرض من هذا الإجراء يكمن في الحصول على إمكانية لتخصيص أموال إضافية كبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

 

وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن إدارة الرئيس الأمريكي تميل إلى اتخاذ هذه الخطوة بالتوافق مع “قانون ستافورد”، مما سيتيح تخصيص مبلغ قد يصل إلى 40 مليار دولار بشكل مساعدات عاجلة لمكافحة التفشي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الإجراء قد يتم اتخاذه” في وقت قريب بما فيه الكفاية”.

وتأتي هذه التسريبات بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من الأربعاء، أن انتشار النوع الجديد لفيروس كورونا الذي ينحدر من الصين وأطلق عليه اسم “COVID-2019” يمثل وباء عالميا، حيث وصلت هذه السلالة منذ ديسمبر 2019 إلى أكثر من 100 دولة.

وحتى مساء الأربعاء، سجلت في العالم 124775 حالة للإصابة بالفيروس، منها 4585 حالة وفاة، أغلبهم في الصين، فيما أعلن عن تعافي نحو 67 ألف شخص من بين المصابين.

وفي الولايات المتحدة تم رصد 1016 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بينها 31 وفاة.

 

المصدر: رويترز + بوليتيكو + وكالات

موسكو عرضت التوسط لحل أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا

البرلمان العربى يوجه رسالتين إلى أثيوبيا بشأن سد النهضة

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أنه تم بحثها خلال قمة “روسيا-إفريقيا” في مدينة سوتشي.

وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي إلى أن موسكو عرضت التوسط لحل الأزمة بين الطرفين خلال القمة، وأن روسيا تربطها علاقات وثيقة مع القاهرة وأديس أبابا.

 

وتابعت: “نحن مع أطراف الأزمة لإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، ويكون على مبدأ المساواة ووفقا للقوانين والأعراف الدولية”.

 

جدير بالذكر أن مصر تعترض على السد الإثيوبي الذي يبنى منذ عام 2011 على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي لنهر النيل بكلفة 6 مليارات دولار، ويثير مخاوف مصر من جهة التأثير على حجم إمدادها بمياه النهر.

 

المصدر: RT

الأوقاف توجه نصائح للمصلين في صلاة الجمعة

وجهت وزارة الأوقاف المصرية عدة نصائح للمصلين في صلاة الجمعة، وذلك للحد من إنتشار فيروس كورونا والوقاية منه، بعد وصول الحالات المصابة رسمياً في مصر إلى 60 حالة منهم 27 حالة متعافية وفقاً لبيانات وزارة الصحة، ويأتي ذلك في إطار خطة مجلس الوزراء التي تقضي بتعاون مؤسسات الدولة من أجل توعية المواطنين بسبل الوقاية من فيروس كورونا وكذلك توعية المجتمع بالعادات السليمة والواجب إتباعها للحفاظ على سلامة أفراد الوطن، وذلك تحت شعار “إحمي نفسك.. إحمي بلدك”.

قالت وزارة الأوقاف أنه وإعمالاً بمبدأ الأخذ بالأسباب الوقائية للحد من إنتشار فيروس كورونا، فإنه يجب على السادة الأئمة الإلتزام بالوقت المحدد لخطبة صلاة الجمعة، على أن لا تزيد مدة الخطبة عن 15 دقيقة، كما طالبت الأوقاف المواطنين بضرورة ترك مسافات كافية بين بعضهم البعض أثناء الخطبة وأثناء الصلاة أيضاً بما يتناسب مع حجم المسجد، كما يجب التأكد من فتح منافذ المسجد كلها والتأكد من وجود تهوية جيدة به قبل بدأ الصلاة بوقت كافي.

فيما قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن الظرف الراهن في هذه الأيام يحتم عدم الإكثار في المصافحة، وذلك في إطار الأخذ بأسباب الوقاية، وإذا كانت عملية المصافحة ضرورية، فيجب خلالها إتباع إرشادات السلامة التي أوضحتها الجهات الصحية والطبية، والتي من أهمها ضرورة ترك مسافة كافية وغسل اليدين جيداً بعد المصافحة وعدم ملامستها للفم.

وفيما يتعلق بالمعانقة، قال وزير الأوقاف أنهها مكروهة وفقاً لفتوى الإمام مالك، وتم نسب افتوى ذاتها أيضاً للإمامين أبو حنيفة ومحمد، وهي مكروهة أيضاً عند الشافعية إلا في حالة القدوم من السفر، في حين أباحها أبو يوسف والحنابلة، علماً بأن القول في إباحتها مربوط بعدم وجود مرض يخشى من إنتقاله بواسطتها، مشيراً إلى أن درء المفسدة مفضل على المباحات حتى وإن كانت من المستحبات.

المصدر: اوقاف اون لاين

دار الإفتاء المصرية تدلى بالحكم الشرعى فى حكم صلاة الجمعة في المنازل في حالة إنتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الكوارث الطبيعية والأوبئة هي من “الأعذار الشرعية” التي تعطي الرخصة للمواطنين بشأن عدم حضور صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المساجد، وذلك كإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر خاصة عندما يتعرض الأمر لكبار السن والأطفال الصغار.

وخلال بيان رسمي لها، قالت دار الإفتاء المصرية: “الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت وهذا في حالة ما إذا كانت هناك كوارث طبيعية تضرب البلاد مثل السيول والعواصف، وكذلك في حالات إنتشار الأمراض والأوبئة، وقد يكون ذلك واجبًا في حالة ما إذا رأت الجهات المسؤولة والمختصة بأن ذلك أفضل بالنسبة لصحة الناس وحياتهم”.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية بأن الفترة المقبلة يجب على الجميع الإلتزام بتعليمات الجهات المختصة وتنفيذها دون أي إنحراف عنها على الإقل حتى يحافظ على الجميع على صحته وعلى صحة من حوله.

وأشارت دار الإفتاء المصرية، بأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، كان أول من أرسى مبادئ الحجر الصحي، وذلك عندما قرر المصطفى بضرورة وجود أخذ الإحتياطات اللازمة في حالة تفشي الأمراض والأوبئة وقال: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه” (سنن الترمذي/ 1065)

وذكرت دار الإفتاء المصرية بأن هذا الحديث يضم مجموعة من الإجراءات الوقائية الهامة التي يجب إتباعها في حالة إنتشار الأوبئة في البلاد، وكذلك يجب على المسلم بأن يعرف أن دينه الحنيف يحرص على حياة الناس ويجعلها مسألة لا تقبل النقاش ويجب على الجميع التحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، حتى لا تنتقل لهم العدوى من المصابين بها.

المصدر: دار الإفتاء