المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فتوة التخلق. ..!؟


لاشك أن الإنسان منا يبحث عن الفوز؛
ومعلوم أن الفائز هو
الإنسان الذى قد تحقق بالرضى عن الحق ، ورضا الحق عنه؛
وتلك تحتاج
رجل ( فتوة )
والفتوة حتى لايذهب عقلك إلى ما نراه من البعض بشوراعنا! ؟ هو عند أهل الله الصالحين :
أن لاتشهد لنفسك فضلا ، ولاترى حقا ، وهى فوق التواضع ، لأن صاحبه يرى لنفسه حقا يضعه ، وفضلا يتواضع دونه ؛
وصاحب الفتوة لايرى له على أحد حقا ، فضلا عن أن يرى فضلا ، بل يعتقد أن الحقوق عليه لا أنها تجب له ؛
إذن هذا
خلق فرسان اصحاب مكارم الأخلاق
((شيوخ التربية)) …
وفتوة التخلق إحداها وهى كما قيل ؛
هى المستجمعة لأمور ستة :
(1) ترك الخصومة ؛
لانها إنما تكون على حق يطلب ، والفتى لايرى لنفسه حقا ليخاصم عليه.
(2) التغافل عن الذلة
(3) نسيان الاذية ؛
ليصفو قلبه وسره عن الغير ،
ولأن سره مشغول بالحق عن تصفح الزلات
(4) أن يقرب من يقصيه بباطنه لابظاهره فقط ،
بل بحيث يلزم نفسه معاشرة ضده والإحسان إليه ليتحقق بالفتوة .
(5) أن يكرم من يؤذيه
(6) أن يعتذر إلى من يجني عليه ؛ وذلك بأن يقيم عذره بأن يعتذر عنه قبل أن يعتذر إليه وبأن يعتذر لنفسه عنده أيضا
مثل : أن يقول انت معذور فى امرى..!
سوى أنه عليه أن يكون منتبها حال هذا الاعتذار أنه حاضرا مع معانى الحقيقة لا مع رسوم الخليقة. .!!
تلك الفتوة يصل إليها من تتلمذ على يد مربى خبير ؛
وفى هذه الأيام ونحن نعانى التدنى والسوء السلوكى. …
نحتاج بقوة إلى فتوة التخلق …
وإلى شيخ مربى وأستاذ خبير؛
فانتبه. .!!!!؟
وتمسك بفتوة التخلق. ؟ ؟!!!!!
15/1/2020

 أبجدية حبي ..الشاعر :إسماعيل خوشناوN


حبيبتي
يا أجملَ إِنسانةٍ
في سيرتي
طرقَ السُّرورُ بابَ قلبي
صوفيةٌ مغرمةٌ أُمنيتي
النَّورَسُ في السَّماءِ
يقتاتُ حبَْاتِ الْهوى
أرأيتمُ صَرْحَ حَظِّي
كيفَ صارتْ منزلتي
سفينتي قَد أَبْحَرَتْ
على أبياتِ الْأمواجِ
قَد أَوقَدَتْ
شُمُوعاً ليومِ الْعُرسِ
وفَرحَتي و بَهجَتي
الْعُمْرُ أَصبحَ يرى
حياةً و سعادةً و ثراء
قَصرٌ مُنيرٌ لوحتي
الْقدَرُ نثَرَ السَّناء
والْكونُ مِنْهُ قَد دَنا
ليسَ هُنا و لا هُناك
هيَ الْوحيدةُ الَّتي
على عَرشِ الْحُسْنِ
قٌد اعتَلَتْ في سيرتي
أميرتي
يا أَروَعَ إِنسانةٍ
في حياتي و قِصَّتي
أُحِبُّكِ
فَتأْريخي
مِنَ الْأَلِفِ إِلى الْياءِ
قَد جعلتهُ بِاسْمكِ
الْيقينُ قَد أنارَ
في كُلِّ صَوْبٍٍ شُعلَةً
تَنطِقُ في خَفاءٍ
وفي عَلَن
مِنَ الْهوَى
مُفْردَاتي
و أَنْغامَ قَصيدَتي
خَيالي
فِكْري
واقِعي
وما مَلكْتُ مِنْ أَمْرٍ
نرسُمُكِ
فنَشْطِبُ الصُّورةَ تِلْوَ الْأُخرَى
فنقولُ
ليتَ التي مِنْ بعدِها
يُشْبِهُكِ
حبيبتي
أَميرتي

آنستي الجميلة..قصيدة الشاعر العراقى الدكتور عبد الإله جاسم


عذراً آنستي الجميلة..
لم اطرق بابكم ..
او اكتب على اسواركم ..
هنا حبيبتي الوحيدة..
احببتك يازهرة السهل ..
يا عصفورة البوادي البعيدة..
وعدتك حينما كنا في رحلتنا القصيرة..
إن نعبر البحار ..
ونمر بساحل المدينة..
التي فيها التقينا..
وقضينا ليلة سعيدة..
أنا هنا وأنت هنا..
نكتب الشعر..
ونكمل القصيدة..
نعود من حيث أتينا..
ذكريات فيها عدونا ..
وبكينا وضحكنا ..
ورسمنا للبراءة لوحة جديدة..
ثم عدنا نسأل بعضنا..
كيف يكون الحب..؟؟
حين يكبر الحلم فينا..
وتسافر به الاشواق..
في ليالينا الطويلة..

أشواق لشموس النصر ..للشاعر :زيد الطهراوي

 

هل جاءك مني اشواق تجري في شغف كالنهر

أم انك تبصرني اشدو كطيور في وجه النسر

أسرار العزة قد ظهرت و ارتسمت كلآلئ طهر

جرح في قلبي يزأر أو ينزف من أوردة الشعر

لكن الكلمات الأولى تنهض سامية مثل الفجر

 عشاق يبكون على يافا فيثور شعاع العطر

أيام مرت يا حيفا و القلب يسامره القهر

حدث عن قدس قد سلبت و انطق بالحب على مر العمر

لن يبرأ قلب ذاق برحلته ماء مكسوا بالجمر

لن يبرأ حتى ينطق بالحب و يرجع بشموس النصر

مهرجان المسرح العربي تظاهرة فنية مسرحية تشهدها العاصمة الأردنية

 

الأردن -الزمان المصرى : خاص

لليوم الثالث على التوالي يواصل المسرحيين المشاركين في فعاليات مهرجان المسرح العربي انطلاقتهم نحو المسارح الأردنية  لتقديم عروضهم المسرحية على مسارح ، المركز الثقافي الملكي ، ومركز الحسين الثقافي ، ومسرح الشمس ، بالإضافة إلى إقامة الندوات الفكرية  بمشاركة أكاديميين ونقاد وباحثين في المسرح .

وعرضت على مسرح الحسين الثقافي مسرحية ثلاث حكايا للمخرج والفنان السوري ايمن زيدان ،والمأخوذة عن نصِّ للكاتِب والمخرج المسرحي الأرجنتيني أوزوالدو دراكون؛ فقصص الفقر والفقراء، وجبة دائمة على خشبة المسرح، وشاشات التلفزيون والسينما . ورغم اتفاق الحكايا الثلاث على تصوير حياة المُهمَّشين، ومحاولاتهم البائِسة لإيجاد مورِدٍ يسدّ رَمَقَهم، لكن يبدو أن المخرج  فضَّل عدم إغراق الجمهور بالحُزن ونوبات البكاء، فاختار مشاهِد سريعة وحوارات قصيرة وتعبيرات مجازية، وبالَغَ في تلوين وجوه المُمثلين وثيابهم ليظهروا كمُهرِّجين، كناية عن أنه مسرح داخل مسرح، أو وداع مختلف للفرح.

فيما عرضت مسرحية ” ايام صفراء ” على مسرح الشمس بالعبدلي وهي من انتاج مركز الهناجر للفنون، بإشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز، ويأتى فى إطار تقديم نصوص مسرحية سويسرية معاصرة، ويتناول الاختلافات العرقية والفكرية بين أشخاص من نفس العائلة وقت الحرب، ويدعو إلى قبول الآخر، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين البشر .

أيام صفراء ترجمة : نفين فايق، سينوغرافيا : فادى فوكية، تصميم حركة : محمد شفيق، تصميم إضاءة : محمد عبد المحسن، رؤية موسيقية: باهر جمال، البطولة للفنانين” رامى الطمبارى، عابد عنانى، رباب طارق”، مخرج منفذ : رمضان موسى وهيثم مفيد، تأليف : دانييلا يانيتش، إخراج : أشرف سند ، وما بين مقدمة المسرح وخلفيته دارت الأحداث، حيث المنزل وعلاقات الأفراد في المقدمة، بينما في الخلفية والإضاءة الأكثر خفوتاً تأتي المباراة والصراع بين المشجعين، التي تحولت إلى الحرب في النهاية.

اما مسرحية مجاريح الإماراتية الحاصدة لجوائز أفضل ممثلة في دور أول وأفضل أزياء وأفضل مؤثرات موسيقية وصوتية وأفضل ممثلة واعدة ضمن أيام الشارقة المسرحية 2019 والتي عرضت على المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله، الذي يعد أكثر الكتّاب الإماراتيين حصداً لجوائز أفضل نص مسرحي، في حين أسند الإخراج للفنان محمد العامري، الذي يعد الأكثر تتويجاً بجائزة أفضل إخراج، خلال السنوات العشر الماضية ، و يتمحور المحتوى الدرامي حول فيروز، الذي أحب ميثاء لكنه يواجه برفض من والدها نتيجة الفارق في لون البشرة، في إحالة إلى ما كان يسود في بعض المجتمعات من فوارق طبقية لها علاقة بالتراتبية الاجتماعية القائمة، لكن ميثاء لا توثر ذلك على قناعاتها وتكسر هذا القيد وتهرب من أجل الزواج من فيروز».سينوغرافيا تراثية .