المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هرى الأعداء …!؟

لا أعرف ونحن فى أزمة وباء كورونا والذى يجتاح العالم ؛ ان يكون التربص بمصر فى شخص قائدها ؛
من هؤلاء الذين ارتضوا مناصبتنا العداء والشر ؛
دون جريرة أو سوء من قبلنا ؛
لاسيما بعد أن ثبت بعد رؤية السيسى فيما قام به السنوات السابقة ؛ ونجاح مصر فيما قامت به تحسبا
لمثل هذا الظرف القهرى ؛
فخطت باقتدار نحو مواجهة هذا الوباء بروح الدول القوية والقادرة ؛
انهم لايصدقون حتى الآن نجاح مصر فى تعبئة كل الشعب ضد هذا الوباء وقدرتها الموفقة فى التحجيم لانتشار هذا الوباء ؛
ولايصدقون التفاف الشعب حول قائدهم المؤمن الصادق وهو يتعامل بثقة وجرأة وإيمان مع هذا الوباء ؛
ولايصدقون ان الشعب كله فعلا يحب السيسى ويثقون فيه إلا مرضى القلوب وأصحاب الفكر الضال والعقول المتجمده ؛
وطبعا الخونة وأعداء الوطن وأيضا أعداء النجاح ؛
ومن المؤسف أن بعض جلدتنا ينساق وراء هؤلاء الأعداء ؛
ويردد دون تثبت أو دراية سوى أنه حانق أو مخنوق أو جاهل ؛ أو عميل أو خائن ؛
الشاهد فى هذه الشدة علينا الانتباه ؛
نعم الانتباه من كيد الأعداء واذنابهم ؛
خاصة من هم من جلدتنا ؛
وفى هذه الآونة ونحن نعيش المعركة الكل لابد أن يكون خلف القائد صفا واحدا ؛
وفى المعركة ؛ كل التعبئة للوطن وقائدها بروح البناء والأمل ؛
وكم أتمنى أن يتعاون الجميع الغنى مع الفقير ؛
والقوى مع الضعيف ؛
علينا سادتى أن نتحرى الحقيقة ونستقى المعلومة من مصادرها الموثوقة ؛ ومن أرباب الخبرة المتخصصين ؛
فالوطن الآن يعيش الامتحان الصعب ؛
وبإذن الله تعالى سننتصر .
ولن يوقفنا أحد عن أن نحقق نهضتنا بأيدينا ؛
وسنخرج بمنحة عظيمة من محنة وباء كورونا وأخواتها ؛
وستحيا دائما مصر ؛
ولن يجدى هرى هؤلاء الأعداء .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.