مَن جاء بهذا …؟..قصيدة للشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

 .

ماذا جنيت من العشق..
اضطراب افكار وهموم..
وملامح الوجه تلوذ في ظل شؤوم..
من وحيي العشق ينبعث الجنون..
ينتكس القلب الحنون..
يحرق في داخلي بقايا وطن..
تتسارع الكلمات بنشر الحكايات..
لتعلن ان الحب مسموم..
وأن تحرير الاوطان من الطغاة..
يأتي عبر المحيطات..
عبر ليالٍ مومسات..
مَنْ جاء بهذا الوجه القبيح..؟
وهذا الكاهن المذموم..
ملطخ بالخطايا..
كذليل صاغر مهزوم.
ارحل يا زمان القهر..
وخذ في كفيك مليون قزم..
ومليون شيطان رُجُوم..
فلا تبطر علينا إنا تعلمنا..
كيف نحاكم المحكوم..؟
وكيف نعيد عطرالحياة ..؟
وزهوها للعاشق المحروم..
تسوقنا الايام ضاحكين للهوى..
كسوق الرياح للغيوم..
ونسهر الليل الذي يعمي الحواس..
ويحبس الانفاس..
حتى مطلع الفجر..
وغياب النجوم..
يازينة العمر..
وسلوة النفس وما تروم..
ما زالت هناك حياة..
وسرها غير مفهوم..
لقد منعوا سفينة الحب ..
في البحار ان تعوم..
وطائرات الشوق للاسفار..
في الاجواء ان تحوم..
واعلنوا للأنسان المَزْموم ..
كل بلاد وأن طالت سلامتها..
تبعث لها الصين وأمربكا جرثومها المزعوم..!!

دعوة ..قصة قصيرة بقلم :حافظ الشاعر

 

وصلتنى دعوة لحضور حفل زفاف فى المدينة المجاورة ،وما إن انتهيت من قراءتها حتى بدأت الانتفاضة تلوح على وجهى ؛فكم كنت أمقت مثل هذه الدعوات وخاصة فى مثل هذه الأيام الباردة لما تستلزمه تلك المناسبة  من ارتداء حلة جديدة ورابطة عنق أنيقة .وما كنت امتلك تلك أو ذاك ،ولا أجد فى نفسى إجادة المهارات المكتسبة مثل الإبتسامات المزيفة أو المصافحة بحرارة على أيدي المستقبلين ،ولكن لا بأس ،فما زالت هناك أيام ربما أجد عذرا مناسبا ،أو أن تجود السماء بأمطارها فى ذاك اليوم .

وفى اليوم الموعود ..وعند المساء غطت السماء سحابة سوداء داكنة اتسعت رقعتها شيئا فشيئا ،وهبت عاصفة باردة أنذرت بهطول الأمطار ،وهطلت الأمطار فتنفست الصعداء بأن عذرى قد تحقق ،وما هى إلا دقائق حتى توقفت وانقشعت السحابة السوداء ،وخاب ظنى وقلت فى نفسى أنه لا محال من حضور الحفل .

فارتديت لباسا لا يليق بهذه المناسبة ،وما إن وصلت إلى القاعة حتى وجدت طابورا طويلا من المدعوين ..تفحصت لباسهم فلم أجد أردأ مما ارتدى ..فالمستقبلون يرتدون حللاً أنيقة تفوح منها رائحة عطور ذكية والابتسامة تعلو شفاههم مستقبلين بحفاوة المدعوين مرددين كلمات الإطناب .

ناهيك عن الانحناءات المتكررة بقدومهم ،وجاء دورى فبهتت الابتسامة ومد جميعهم أطراف أصابعه غير فرحين بوجودى ؛فانزويت فى أحد أركان القاعة اخفي ملامحي ،ووضعت غيظى فى إشعال السجائر ؛حتى النادل لم يحمل ما يحمله ويضع على المنضدة أى شراب أمامى .

وتزايدت وفود المدعوين متبارين بالألوان وفخامة ثيابهم ،وقد غطت وجوه النساء أقنعة من شتى الألوان ،لم أكن أعرف إلا اللون الأحمر .ونظرت صوب النهر وتمنيت لو وجدت فيضانا فى هذا الوقت تغمر مياهه تلك القاعة .

فجأة أصوات مدوية اختلطت مع الأبواق النحاسية معلنة قدوم العروسين ،ووجدت فرصتي للهروب من هذا المأزق وخرجت من القاعة وانحنيت جانبا تجاه النهر حتى وصلت إلى شطه ،ورأيت أمواجه وهى تكسو المدينة المنعكسة على صفحته ثم ركعت على ركبتى ومددت جسدى اتجاهه حتى لامست مياهه صدرى ؛فذابت الحرارة فى اوصالى ؛فطبع فمى قبلة حارة على صفحته ،وارتشفت من ماءه العذب حتى ارتويت وغسلت ما علق بنفسي.

10 نقاط ضوابط لعودة فتح المساجد

وضعت وزارة الأوقاف عددا من الضوابط استعدادا لفتح المساجد المقرر لها يوم السبت المقبل وفقا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء من التوافق على فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية مع استمرار تعليق الصلوات الرئيسية الأسبوعية.

نوضح في النقاط التالية 10 ضوابط لمقترح عودة فتح المساجد:

– ارتداء المصلين الكمامة.

– إحضار سجادة صلاة شخصية بكل مصلى.

– ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف رأسيًّا وأفقيًّا بين المصلين.

– قصر عودة فتح المساجد على أداء الشعائر فقط دون فتح الأضرحة.

– عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد القران أو العزاء.

– عدم فتح دورات المياه نهائيًّا خلال هذه المرحلة.

– عدم المصافحة أو المعانقة.

– وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق

– توزيع عدد من كبائن التعقيم على المساجد الكبرى.

وترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا لمتابعة عدد من الملفات من بينها خطة وإجراءات عودة السياحة إلى مصر التى ناقشتها وزيرة الصحة مع وزيرى السياحة والطيران وتفعيل العمل بإجراءات الحجر الصحى فى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية فى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وكارت متابعة للحالة الصحية للقادمين.

وأعلن مدبولى، أنه نظرا لارتباط دور العبادة بتواجد أعداد كبيرة، لذلك تم التوافق على اعتبارا من السبت القادم 27 يونيو سيتم فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية مع استمرار تعليق الصلوات الرئيسية الأسبوعية.

المصدر: اليوم السابع

مقطع فيديو جنسى متداول على مواقع التواصل الإجتماعى يكشف حقيقة المرأة المغتصبة بالبحيرة

أعلنت النيابة العامة المصرية أنها باشرت التحقيقات بواقعة ادعاء اغتصاب امرأة ببقعة زراعية بالبحيرة، وتصويرها بوضع خادش للحياء، فيما تبين أنها أتت بنفسها أفعالا منافية للآداب العامة.

وقالت النيابة في بيان عنها: “وحدة الرصد والتحليل” بمكتب النائب العام، لاحظت توترا في الدائرة بعد تداول واسع لمقطع فيديو مصور لامرأة تدعي فيه تعدي البعض عليها بمواقعتها كرها عنها، وبالضرب، مستنجدة لإيتائها حقوقها”.

وكانت أوراق الاستدلالات من حاصل سؤال المذكورة وآخرين ممن تواجدوا بمحل الواقعة، قد أشارت إلى تعدي البعض عليها بالضرب وتصويرها في وضع خادش للحياء تشهيرا بها، إثر تواتر أخبار عن إتيانها أفعالا منافية للآداب العامة لم تتثبت النيابة العامة من مدى صحتها بعد، ولم تذكر السيدة في أقوالها أمام الشرطة تعدي أحد عليها بالاغتصاب على غرار ما ادعت بالمقطع المصور المتداول.

وأكدت تحريات الشرطة وجود علاقة ليست فوق مستوى الشبهات بين السيدة وآخرين، وتواتر ذلك على ألسنة أهالي القرية محل تواجدها.

ومساء يوم الواقعة استقلت مع اثنين دراجة آلية فشاهدهم شخصان آخران أبصرا بعد مضي فترة من مرورهم عودة أحدهم بمفرده، فظنا بقاء الآخرين ببقعة زراعية مجاورة في وضع مناف للآداب؛ لما يتردد عن سوء سلوكهما، فتوجها مع شخص ثالث إلى حيث الآخرين فوجدوهما في وضع مخل بالآداب، فأمسكوا المرأة وصوروها وتعدوا عليها بالضرب، ونشروا ما صوروه لاحقا تشهيرا بها.

ولما تجمع الأهالي انصرف الجميع وتوجهت المذكورة إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن واقعة التعدي عليها بالضرب وإحداث إصاباتها وتصويرها، دون أن تذكر سائر تفصيلات الواقعة، ولما انتشر خبر صدور قرار ضبطها وتداولت صور لها سجلت المقطع المصوّر المتداول بمواقع التواصل ونشرته مُدعية فيه تعرضها للاغتصاب على خلاف الحقيقة.

وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة وقوفا على حقيقتها مهيبة بالمواطنين تحري الدقة فيما يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التسليم بكل ما يذاع ويتواتر، لما فيه من بالغ الضرر على التحقيقات، وعلى السّلم والأمن الاجتماعي.

المصدر:”الوطن”