أثيوبيا بدأت ..هجوم للجيش الأثيوبى على السودان والقوات السودانية تتصدى له

أعلنت القوات المسلحة السودانية اليوم الاثنين أنها صدت هجوما لقوات إثيوبية على موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة وبالتحديد في منطقة الفشقة.

وجاء على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية ما يلى :

#القوات_المسلحة تتصدى لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية بالفشقة وتكبدهم خسائر كبيرة.

تصدت القوات المسلحة ظهر #أمس_الاحد لإعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة الفشقة حيث كانت قواتنا كعهدها حين تصدت بقوة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية وكبدت المعتدين خسائر كبيرة وردتهم على أعقابهم .
تواصلت القيادات العسكرية في البلدين واتفقتا علي ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس.
القوات المسلحة تؤكد حقها في الدفاع عن ارضها بكل الوسائل المشروعة وستظل ساهرة ومتيقظة ومصممة علي أداء واجبها في حماية أرض السودان وحدوده وعاجل الشفاء للجرحى .

*المصدر :مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية

الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : الفيس بوك عدوٌ حاقدٌ وشريكٌ للاحتلالِ قاتلٌ

                      

إنها واحدةٌ من أسلحة الاحتلال الصهيوني القاتلة، وأداةٌ من أدواته العدوانية الحاقدة، بل هي بندقيةٌ عمياء مُشَرَّعة، ووسيلةٌ عنصريةٌ مُسَخَّرةٌ، وقوةٌ غاشمةٌ مُسَلَّطةٌ، وميدانٌ مفتوحٌ للسفح والسفك والدم، وجبهةٌ مخصصة للقتل والظلم والعدوان، ومنصة مشادةٌ للبغي والطغيان، وهي فضاءٌ كونيٌ متاحٌ للدعاية الكاذبة والرواية المزيفة، وبوقٌ فاسدٌ يروج للاحتلال ويصد عنه، ويشيع روايته ويزينها، ويفند دعاوى ضحاياه ويشوهها، إنها إدارةٌ عنصريةٌ صهيونية تعادي الحق وتناصر الباطل، وتقف مع الجلاد وتتخلى عن الضحية، تتآمر في العلن، وتتضامن مع الظالم دون خجلٍ، وتتحالف مع القاتل دون وجلٍ، وكأنهم فريقٌ واحدٌ وإدارةٌ مشتركة، ينسقون فيما بينهم، ويتبادلون الأدوار ويتقاسمون المهمات.

 

لا يكاد يمر يومٌ دون أن تغلق إدارة الفيس بوك مئات الصفحات العربية، الخاصة بنشطاءٍ عربٍ وفلسطينيين، من الكتاب والصحافيين والشعراء والمثقفين، والسياسيين وقادة الرأي والخُطَّابِ والمسؤولين، بحجة أن صفحاتهم تخالف قوانين الشركة ولا تلتزم بشروطها، وتنتهك لوائحها وتتعارض مع نظمها، رغم أن أصحابها هم من أكثر المنتسبين إليها والمستفيدين من خدماتها التزاماً بقوانينها، واحتراماً لسياستها، وحرصاً على عدم اختراقها، ورغم ذلك فإن صفحاتهم تغلق، ومعلوماتهم تشطب، وأجهزتهم تحجب، وهواتفهم تمنع، وأبواب الفضاء الأزرق دونهم توصد، ولا تلتزم إدارة الشركة تجاههم بتقديم الأسباب الموجبة لقرارها، بل تكتفي بالتعطيل الآلي والإغلاق الكلي، وتصد آذانها عن كل شكوى أو محاولة للاعتراض، ولا تكلف نفسها عناء الاطلاع على الشكوى أو إعادة النظر في القرار ودراسة الأسباب.

 

حجة إدارة الشركة أن أصحاب هذه الصفحات يدافعون عن قضيتهم، ويصدون هجمات عدوهم، ويفندون روايته ويفضحون سياسته، ويعرون قادته ويميطون اللثام عن عيوبه ومخازيه، وينشرون صور جرائمه وآثارها المشينة على ضحاياه، ويضيقون الخناق على قادته، ويحرضون على اعتقال ضباطه وكبار مسؤوليه لمحاكمتهم وعقابهم، ويدعون في تغريداتهم الرأي العام الدولي للانتصار لقضيتهم، والوقوف إلى جانبهم، وتأييدهم بالحق والعدل في نضالهم في سبيل استعادة حقوقهم وتحرير أرضهم وإقامة دولتهم.

 

إلا أن إدارة الشركة لا يروق لها أبداً أن يجهر المظلمون بشكواهم، وأن يأنَ الموجوعون بعالي صوتهم، وأن يصرخ المتألمون بحقيقة ألمهم، وأن يعبروا بحريةٍ عن رأيهم، وأن يصدحوا بقوةٍ بحقهم، وأن يطالبوا العدو بحقوقهم والكف عن ظلمهم والاعتداء عليهم، فتحاسبهم بشدةٍ على كلماتهم الصادقة وصورهم المعبرة وحقائقهم الدامغة ومعلوماتهم المؤكدة، وتقوم على الفور بإغلاق صفحاتهم، وكأنها تكمم أفواههم وتخرس أصواتهم، وتعزلهم عن محيطهم والعالم، وتفرض عليهم حصاراً يحول دون تأثيرهم على الرأي العام، مخافة أن ينقلب ضد الاحتلال، ويصب جام غضبه على قوى البغي والعدوان.

 

إدارة الفيس بوك تمارس القمع ضد الفلسطينيين والعرب ومن ناصرهم وأيدهم، وتفرض عليهم شروطاً قاسيةً تضيق عليهم فضاءها المفتوح وأفقها المتسع، وتطبق عليهم سياسات رقابية جائرة، وقوانين ضابطة باطلة، بينما تفتح المجال واسعاً أمام القتلة المجرمين، والعتاة الظالمين، والغاصبين المحتلين، وتسمح لهم بالتعبير عن رأيهم، ونشر الصور التي يريدون، التي يزورون فيها الحقيقة، ويشوهون فيها الواقع، ويرسمون الصورة التي يريدون، رغم علم إدارة الشركة أنهم يكذبون ويفترون، ويدعون ويختلقون، ورغم ذلك فإنهم يفسحون لهم المجال رحباً لممارسة كذبهم، والترويج لرواياتهم، وممارسة المزيد من الظلم والقهر ضد خصومهم.

 

لا تخفي إدارة شركة الفيس بوك حقدها، ولا تتبرأ من عنصريتها، ولا تحاول تصحيح أخطائها، بل تصر بعنادٍ على المضي قدماً في تنفيذ سياساتها وفرض أحكامها، وتستخدم في سبيل ذلك كل ما أمكنها من الأسلحة المتاحة لها، وتسخر الكفاءات العلمية والطاقات البشرية التي تؤمن بسياستها لمراقبة صفحات النشطاء والمثقفين، ورصد ما ينشرون ومتابعة ما يكتبون، وتخولهم الحق بإغلاق صفحاتهم، علماً أن قسماً كبيراً من العاملين في مجال الرقابة والرصد والمتابعة يعملون من داخل الكيان الصهيوني، وهم في غالبيتهم من اليهود عموماً، ومن الإسرائيليين والمؤمنين بالصهيونية والمضحين في سبيلها والعاملين من أجلها.

لعلني واحدٌ من آلافٍ العرب والفلسطينيين الذين تعرضوا لعسف الفيس بوك وظلمها، وعانوا من سياساتها وقوانينها، وعجزوا عن مواجهة قراراتها وتوصياتها، فقد أغلقت الشركة عشرات الصفحات التي أنشأتها وتعبت في تنظيمها وتغذيتها، وجهدتُ في عرض ما أؤمن به وأدافع عنه، واجتهدت في انتقاء أصدقائها والمتابعين لها، ممن يؤمنون بقضيتنا وينتصرون لها.

 

لكنني وأنا المؤمن بقضيتي والمضحي في سبيلها، والساعي بقدر ما أستطيع للنضال من أجلها والمقاومة في صفوفها، ما كنت لأسلم بقرارات الفيس بوك العنصرية، أو أستسلم لسياساتها الصهيونية، وأخضع لضوابطها المنافية للمهنية والميثاقية والأخلاقية، بل مضيت بعزمٍ وقوةٍ، وإيمانٍ وإصرارٍ، وبأملٍ ويقينٍ، لا أعرف فيه اليأس ولا أستسلم لمفردات القنوط والعجز، بل أفتح في كل يومٍ صفحةً جديدةً، أقاوم فيها قرارهم، وأتحدى بها ظلمهم، وألجُ منها إلى فضائهم، مستخدماً كل السبل الممكنة للانتصار عليهم والإفلات من مقص رقابتهم، ونشر ما أؤمن به وأعمل له ولو لأيامٍ قليلةٍ.

 

إنني وغيري من المستهدفين بالظلم والحجب والشطب والمنع، لن نسمح لهذه الشركة، ولا لكل الأدوات الصهيونية أياً كانت هويتها وعنوانها، واسمها وشكلها، بتكميم أفواهنا، وحجب آرائنا، وكبت حرياتنا، وفرض الحصار علينا، بل سنمضي قدماً بقوةٍ وعزمٍ وإصرارٍ، وأملٍ ويقينٍ بالانتصار، نسلك كل درب، ونستغل كل وسيلة، ونستخدم كل آلية، لنحقق أهدافنا ونصل إلى غاياتنا.

بيروت في 22/6/2020

مصطفى منيغ يكتب عن:إمارة بحجم عِمارة

ابتسامَةُ البَدْءِ صَباحاً مَسٍيرَة الحياةِ في مثل الدِّيار الاسبانية ، تُعَدُّ شِيمَة المتمكِّنين ممَّا يريدون كمتطلبات الانسانية ، الواصلة حَقها بالتربية الجيِّدة أولاً ثم تطبيق القانون حيث الجميع أمامه عن صفاءِ النية  سواسية ، حتى مَن أوصلتهم الاقدار إلى “هنا” أكانوا من افريقيا أو أمريكا الجنوبية ،أوآسيا كأقصى الأقاليم الصينية  . الحركة منظَّمة تُخفي الازدحام العشوائى ابان ساعات ذروة التنقُّل بعيداً عن سِباقٍ اضطراريٍّ أو إظْهارٍ لأنانية ، الأمن حاضر متى كلَّف الأمر التدخل لحل نزاعات آنية ، المفروض حدوثها نسبة لما تتميَّز به المدن الكبرى كبرشلونة من كثافة سكانية ، لا تخلو في حالات خاصة استثنائية ، من تدخلات أمنية ، تنتهي بتطبيق صارم للقوانين بكيفية تُبْقِي على كرامة الأطراف المعنية . بعد “كورونة” لم يبرح الهدوء الإجتماعي مستواه الملتحم مع وعي الشعب وتفهمه لحد كبير أن الوباء اقتحم العالم بما فيه دولا رغم تقدمها في مجالات متعددة انخرطت في اضطرابات داخلية، زادت حالاتها سوءا وأصبحت بفرطها مهددة بخسارات لم تكن متوقعة أصلا، ومع ذلك ستعاود مكانتها بعد اجتياز مثل المرحلة، الجاعلة الهَشّ من الدول لا مكانة لها في مستقبل تراجع فيه الإنسانية حساباتها بالكامل وأولها السياسية، المنتظرة اعتماد رؤي غير مسبوقة لُبُّها انطلاقة العناية بالفرد خارج نطرية الديمقراطية الفاقدة بريقها باستثناء بقايا متشبثين بها لأسباب استغلال فكروا في اطالة عمره الإفتراضي لكن واقع المستجدات المحدثة باجتياح “كوبيد-19” الآتي برياح تشتهيها سفن تبحر بغير أشرعة، بل بطاقة تدبير جديد سيتم نشره عن ابتكار سياسي من نوع خاص داخل أوربا جديدة بأفكار محسومة تدعو لسلام حقيقي يُبقى الانسانية في موقع خارح التوترات الإقليمية الحاصلة في بُؤرٍ منها مشرق عربي بسبب “قلة” آن الأوان لتجمع أدوات سيئاتها وتتقوقع حيث يشاء التغيير الايجابي المنشود، أو تترك المسؤولية لمن يستحق تحملها عن جدارة واستحقاق ونكران الذات .

عصر الفوضى سَيَفْصِلُ في شأنه واقع يُطِلّ بعقول نيرة لا تخلو الدول المدركة لمسؤولياتها الفعلية المقبلة من توفرها وبأعداد لا تحتاج لإعادة التربية السياسية ، التي أصبحت مناهجها قبل “كورونا” مُتجاوَزة لا يُعتمد على تخطيطات سابق أوْجِها كلاحقه أية فائدة تذكر، حتى في بلاد سائرة في طريق النمو، وهي على درجتين ، محافظة على أصالة موروثها الثقافي و أنظمتها في الحكم ، أو تلك البائعة ما ادخرته من تاريخ لمن تمكَّن في الغوص لأدق مكوناتها كدول ، محولة اياها من صاحبة سيادة إلى صاحبة تصويت وفق المطلوب منها لا غير . تندرج في الأولى المغرب وموريطانيا والجزائر وتونس ، وفي الثانية ما تحاول تكريس مفعوله أمارة لا يُرى حجمها حتى من عُلُوٍّ منخفض يتم بواسطة طائرة استطلاع محايدة مطلوب من ربانها اعداد تقرير صريح موضوعي واقعي يقدمه لأمير تلك الأمارة ، أو المسؤول على أمرها ، يبين له أن صبر العالم المتحضر يكاد ينفذ ومِن الأحسن الانسحاب بعدته “الإغرائية” الآنية ، وعتاده “التخريبي” البعيد المدى ، من اليمن ولبنان وسوريا وليبيا والسودان والجزائر ومصر والعراق واثنان من دول أمريكا الجنوبية قبل فوات الآوان ، غطاء الاستثمار المصبوع بالدم لن ينفع رأس ماله ساعة الندم ، وأن اسرائيل أول من ستتبرأ من خدماته وقد أصبحت تتضايق من أفعال فضحت بالكامل الروابط المخابراتية المتينة بين جهازي الإمارة المعنية والموساد التي لم تعد مجدية بالنسبة للدولة الصهيونية ، بل مشوشة عليها وبخاصة في الأردن وايران وروسيا .

*كاتب المقال

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

اكتشاف أفران الحرق الدائرية من الطوب اللبن عليها آثار حرق بطريق الكباش

كشفت البعثة الأثرية المصرية عن عدد من أفران الحرق الدائرية من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وذلك أثناء ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش بالأقصر جنوب مصر.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن هذه الأفران والسور، عثر عليها في منطقة نجع أبو عصبة، وربما كانت الأفران تستخدم في تصنيع الفخّار أو الفيانس، أما السور فعثر عليه غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي 30 متر وارتفاعه مترين ونصف، وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن.

كما عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناءه من 3 مداميك من كتل الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد الجدار من أمام معبد الكرنك شمالا، وحتى معبد الأقصر جنوبا بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي 3 كيلومترات.

وأكد وزيري على أن فريق العمل قد التزم بكافة تدابير الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا أثناء الأعمال، حيث التزم كل العاملين بالمشروع بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد الاجتماعي أثناء القيام بأعمال الحفر.

الجدير بالذكر أن أعمال الحفائر بمناطق متفرّقة من طريق الكباش مستمرة منذ عام 2017، بغرض الكشف عن جميع الكباش الموجودة به في إطار مشروح إحياء الطريق تمهيدا لافتتاحه قريبا.

المصدر:RT

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يشكو وزارة الإعلام للجهات الأمنية

 

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر إعداد مذكرة لرئيس الحكومة مصطفى مدبولي بخصوص “الاعتداء الذي قام به موظفو وزارة الدولة للإعلام على مكاتب المجلس بدعم من موظفي الأمن”.

وقال المجلس في مذكرته، إن “العمل توقف تماما بسبب هذه الاعتداءات واقتحام الغرف والقاعات وتغيير مفاتيحها والاستيلاء على مكاتبها وما بداخلها”.

وأشار المجلس إلى أن “الاعتداءات من جانب موظفي وزارة الدولة للإعلام، تسيء للدولة المصرية وتهدد استقلالية المجلس”، مطالبا رئيس الوزراء بـ”التدخل الفوري في هذه الواقعة المشينة حفاظا على هيبة الدولة واستمرارا لعمل المجلس”.

ولفت المجلس إلى أن “سلوك الوزير واستخدامه لموظفي الأمن يعد تدخلا تسبب في إيقاف عمل المجلس وتصرفا مشينا يسيء للحكومة”.

المصدر: الشروق المصرية