سيدي الخالق..قصيدة للشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

 .

يارب …

هل يرضيك …؟

ياسيد الكون هذا الحَجٔر..

سبحانك ياخالق كل شيء بقدر..

يا عليم بكل ما يغيضنا ويخيفنا..

وبامرك ينكسر..

هم أفسدوا جمال الحياة ..

بما صنعت أيديهم لقتلنا ..

ولا ندري اين المفر…

سعوا في الارض فسادا ..

وأنت القادر المقتدر..

أكلوا الصراصر والديدان..

والحرام الذي أنزل سطانك به الخبر..

فأستحبوا الكفر ..

وراحوا يسجدون من دونك للبقر..

سيدي الخالق ،،،،،

هل يرضيك هذا الضجيج وهذا الضجر..؟

ينازعون بعضهم على الارض وملكها ..

وما احتوى المحيط والبحر..

نحن ضحايا اطماعهم ..

وشهوة خبث يراد بها ان تنتشر..

يارب ،،،،،

مازالوا بحربهم ..

وفعلهم هذا الذي يبدو لنا مستتر..

انزل عليهم سخطك يارب ..

واجعل المأوى لهم في سقر..

اني اسالك ياعظيم ياجبار يا أكبر..

أن تخزي من اساء السوء..

واراد بنا الوباء والخطر..

ربنا يقولون هذا عقاب منك..

للناس أن تأخذ الحذر..

ربنا ضربت لنا الامثال..

في القران ولنا منك به مصدر..

لست بظلام للعبيد ..

وحاشا ان تكون ظالم للبشر..

وسعت رحمتك كل شيء ..

ويبقى ذكرك فينا ..

ربنا مهما عشنا بامرك العمر..

انقذ عبادك من عبث الجاحدين..

ومن يدٍ كل قرد خاسئ محتقر..

ويبقى لك الحكم والأمر..

وقد أمرتنا بالصلاة وامرتنا بالصبر..

 ماء الحياة..قصيدة للشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

اسقني ماء الحياة لأحلم بهذا الوجود ..

واغلق كل اقواس الردى والخوف والقيود..

شوشت افكاري اساطير الكذب..

ورواة ينقلون لغة التسييس..

بلسان الزور للشاهد والزور مشهود..

ابكي على عقول صدقت ..

خرافات جاهل يروم على الاكتاف الصعود..

وجدت في أروقة الظنون..

أن العالم ياخذ ولا يهب غير الوعود..

وطنٌ صريع بيدٍ الجناة العراة اعداء بلا حدود..

آه على شعب ضيع الاحلام..

في لوثة الاغراء وسذاجة القرود..

افقدته صور كان يأمل ان ينال بها..

مُلكٌ زاخر بالثروة كالبحر المدود..

ما الذي أعياه ..؟

حتى يسكن باحة التعب الجمود..

كل شيء هاجر منه..

ولاحت باوصاله آطلال جعود..

وارهقته دوامة الدمار والفزع..

والشتات والوباء والجوع ..

وحروب انهكته وعدوان لدود..

اسقني ماء الحياة ..

واشرب معي كأس الخلود..

ودع الناس في غيها ..

فهي ماضية على تقليد الجدود..

قد بلغنا في الحب كنجمتين في ليل شرود..

واهملنا ذكريات الهوى حين رسمنا..

على بساط الخيال الوان الورود..

واليوم ضاعت وكلها ضاعت..

في حساب الحاضر المفقود..

إلا صوتك باق يرد الصدى نبراته..

كلما اشتقت تقبيل الخدود..

بعدك مازال يؤذيني..

والشوق كالنار يكويني ..

واصرخ في كل المدى اين انتَ..؟

ياحبيبي في هذا العالم المسدود..

خُذني اليك فأني غريب بدار..

ليس لي فيها حبيب ولا ودود..

جلست بين جدران لا عهد لي بها ..

فصَبَرت على ايامٍ ماضيات لعلها تعود..

  هُمُومٌ و آهات ..قصيدة للشاعر: اسماعيل خوشناوN


لَقَد حَزَمْتُ
مِنْ قَهْرِ الْهُمُومِ
أمْتِعَتي
و عِنْدَ الْأَثَرِ
لَوَحاتُ آهاتٍ
تَروِي
قِصَصَ مُعَاناتي
عَصَى على النُّجُومِ
نَسْجُ حُلْمٍ
وأَصابَ السَّوافُ
أَحرُفُي
وغَالياتِي
جَارُوشَةُ الْيَأْسِ
طَحَنَتْ كُلَّ لَحنٍ
فَما عَادَ نَغَمٌ
لِرَقْصِ
الْمَشَاعِرِ
مَعَ كَلِماتِي
كُلَّمَا رَسَتْ
على العَينينِ فَرحَةٌ
غَارَتْ عَلَيهِما
قَرَاصِنَةٌ مِنَ الْأَيَادي
ولَطَخَتْ سَوَاحِلَها
بِالْحَسَدِ
والسَّوَادِ
نَعَتْ رِثَاءَ الْخَنْسَاءِ
أَشْجَانٌ
لَعَلَّ الزَّمَنَ يَكْفِلُ
رِعَايَةَ ما سيَبْقَى
مِنْ نَسْلِ قَصَائِدِي
وأَحفَادِي
قَلَمٌ قَد غَدَا
الى البَّوابَةِ فَجْراً
أَرجُوكُمْ اِعذِرُوني
سَيُسْدَلُ السِّتَارُ
عَنْ أَعيُنِكُمْ
أتَمَنَّى
بأَنْ تَنَالَ رِضَاكُمْ
ذِكْرَياتِي
************
٢٠٢٠/٦/١٦

إيقاف معلمة بمدرسة الثانوية الفنية بنات عن العمل ثلاثة أشهر بدمنهور

كتبت : مني الحديدي

قرر اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة إيقاف معلمة أول أ بقسم الملابس الجاهزة بمدرسة الثانوية الفنية للبنات بدار المعلمات بإدارة بندر دمنهور التعليمية ثلاثة أشهر عن العمل مع إحالتها للنيابة الإدارية لتحصيل مبالغ مالية من الطالبات متمثلة فى ٥ جنيهات نظير تسليمهن أرقام الجلوس و١٥ جنيهاً نظير خياطة الجيبة الخاصة بالإمتحان .

جاء ذلك بناءا على المذكرة المعروضة من الدكتور محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم والمتضمنة أن ما تمر به البلاد في الفترة الراهنة يتطلب تضافر جهود كافة طوائف الشعب والوقوف جنباً إلى جنب لعبور تلك الأزمة الراهنة

كما أشار وكيل الوزارة خلال المذكرة أنه يحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أى مسمى طبقاً لتعليمات وزير التربية والتعليم وهو ما يتنافى مع أخلاقيات المهنة

وأن ما أقدمت عليه المعلمة دون امر او تكليف لها من إدارة المدرسة هو أمراً غاية في الخطورة وهو ما يستوجب معه أخذه بالشدة الرادعة ليكون عبرة لغيره ممن يفكر في إرتكاب مثل تلك الأمور .

كما حذروا من تكرار مثل هذه الوقائع التي تنال من سمعة ومكانة المعلم وتشوية صورته بين طلابة والمجتمع .

الكاتب الصحفى أحمد ذيبان يكتب عن :حقـــــوق الــــــرعــايــــا الانســـــانـــية داخــــــــــل الحــــــــــدود الـــــوطنــــــــــية

هناك حقوق شرعية وانسانية اوصى بها الشرع الاسلامي كما انها حقوق تنبع من دافع الغيرة والنخوة الانسانية وهيحقوق الرعايا الانسانية داخل الحدود الوطنية

والتي يقصد بها من العمال والموظفين المغتربين في الدول والذين يعملون داخل الحدود الوطنية لأي بلد

كما ان هذه الحقوق ليس فقط للعمال والموظفين داخل البلاد بل هي واجبة على اسرى الحرب الذين يتم اسرهم داخل البلد فيجب عليك المحافظة على العمال والموظفين وكذلك على اسرى الحرب وان كانوا اعدائك في ساحة المعركة فهم دخلاء عندك في ارضك فأن قتلهم او تعذيبهم يعد صفة حقيرة ظالمة قاهرة لا تنتمي الى الرجولة والانسانية

اضافة الى هذا يجب عدم قتل او تعذيب العمال من المواطنين الذين هم ابناء بلد عدوا لك مثلا العمال والمهندسين والفنيين والحرفين وغيرهم من دول اجنبية مثل امريكا او دول أوربا بل حتى لو كانوا من اسرائيل نفسها لأنهم دخلاء عندك في بلدك ومن المخزي ومن العيب والعار قتل ابناء دول معادية لبلدك الا في ساحة المعركة الامر يختلف

لكن مازالوا دخلاء عندك وفي بلدك فهم امانة في رقبتك وعنقك وكل شئ يمس حقوقهم الانسانية من تعذيب او قتل فه ليس من سمات وصفات الاسلام والانسانية وليس من شيم العروبة والرجولة

حيث سابقا كان العرب لا يقتلون اعدائهم الدخلاء في مناطقهم بل وصل الامر لا يقتلون من يطلبونه ثار وهو في بيتهم وينتظرون خروجه من المنزل حتى يتم القصاص عليه

وكذلك لا يقتلون من يبارزونه في السيف ويسقط سيفة من يده ويكون بدون سلاح

نعم يجب ان نتحلى ب الاخلاق الاسلامية الانسانية ولا نقتل او نعذب الرعايا او الضيوف المغتربين داخل حدود بلادنا الوطنية

ولا نلطخ ايدينا بمائهم كما يفعلوا اصحاب الفكر الدموي التكفيري الهمجي الحمقي البربري داعش القذر ومن لف لفهم حيث قتلوا الكثير من الرعايا الاجانب والضيوف رجال ونساء سواء في العراق او سوريا وغيرها من الدول وقطعوا رؤوسهم بفكر دموي تكفيري تحت اسم الاسلام

وللأسف الشديد هذا ما يفعله اغلب الدول العربية والاسلامية بقتل كل الرعايا من الدول الاجنبية ويقولون عنهم كفار ولكن نجد ان هؤلاء الكفار يخدمون رعايانا من المهجرين العرب من العراق وسوريا وليبيا وكل الدول الاسلامية التي فيها صراعات دموية تجد انها توفر كافة الخدمات الانسانية من مآكل ومشرب ومسكن وخدمات طبية وصحية ورواتب شهرية ولم يردوا بالمثل ولم يقولوا اننا اعداء لهم او اننا ارهابيين قتلة

ترى من هو الكافر الحقيقي !!!؟؟؟

الكلام مؤلم ويعجز اللسان وتعجز الكلمات عن وصف حماقة القتلة التكفيريين الذين شوهوا سمعة واسم الاسلام وارتكبوا جرائم عدة لم تكتفي بالرعايا الاجانب بل امدت الى كل المسلمين بكافة اطيافهم والتمتع بغريزة وحشية بحيث دفعت افعالهم الى تحولهم لوحوش قامت بالتعدي على النساء واسرهن كسبايا والتمتع بهن جنسيا بذريعة غنائم حرب وكأنهم بضاعة رخيصة تشترى وتباع وليس هم بشر لهم حقوق وواجبات رغم التكريم الرباني للبشر بكافة اجناسهم وصفاتهم والوانهم ولغاتهم

قال تعالى

(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)

صدق الله العظيم

معنى الاية الكريمة ان الله سبحانه وتعالى كرم الانسان بالعقل والمنطق والتمييز بين الخطأ والصواب واستخدام العقل بالعلم والدراية وتمشية الامور الاجتماعية الخاصة وهو ليس كالبهائم التي تسير وتماشي امورها الحياتية دون تمييز ودون عقل ووعي وكل امورها خارج التصرف المنطقي

اذن كل هذا التكريم الرباني للأنسان وكل المعاناة التي يقدمها الاب والام لأطفالهم ويقومون بتربيتهم ومداراتهم من اول يوم يولدون فيه في الحياة الدنيا حتى يصبحوا رجالا بالغيين او نساء بالغات ولم ينشئ الانسان كأنسان كامل البنية والقوة وتقويم العضلات والعظام ولم يشد ازرة الا بعد فناء اعمار الاب والام بالمدارة والصرف اليومي عليهم لسنيين طوال وكل هذا التعب والعناء والسهر والمرض والحرص على تكوين نشأة هذا الانسان يأتي صاحب الفكر الدموي الضلالي ليقتل هذا الرجل او تلك المرأة بدقيقة واحدة ويحرمهم من حقهم في الحياة

ضاربين عرض الحائط التكريم الرباني للانسان وحرمة دمة وضاربين عرض الحائط الحقوق الانسانية في العيش في الحياة بحرية وكرامة وامان

نعم علينا ان نخرج من كفرنا نحن وليس أوربا وأمريكا علينا ان نرتدي ثوب الاسلام الحقيقي الانساني وكفانا زيف وخداع ودجل بأسم الاسلام الذي بات مشوها اجراميا دمويا في كل دول العالم اجمع ليس كون الاسلام هكذا ولكن بسبب اصحاب الفكر الضلالي الدموي التكفيري المتشدد الذين كانوا ولا زالوا سببا في تشوية سمعة الاسلام الانسانية

لذا اذا اردنا ان نكون اسلاميين حقيقين يجب ان نحب ونحترم كل انسان من شعوب العالم سواء كان داخل حدودنا الوطنية او خارج حدودنا الوطنية

لذا الرعايا الموجودين في داخل حدود كل بلد من بلاد العالم هم امانة في رقاب كل دولة يجب احترامها وتقديم الخدمات لهم دون ادنى شك لأن التجاوز عليهم هو تجاوز على الاسلام اولا وعلى الانسانية وكذلك التجاوز عليهم هو ليس من شيم الرجولة او العروبة او الاسلام وليس من الانسانية كما ذكرنا آنفا

لأن استغلال النفس هو من اتفه الصفات واكثرها خزي وعار لصاحبها

وان ربك لبالمرصاد لكل الظالمين اينما كانوا واينما تواجدوا وفي اي ارض وفي اي وزمان

ودائما وابدا ما دمت في الحياة اجعل نصب عينيك وفي قلبك وضميرك وروحك وعقلك المقولة التي تقول

اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك