الدكتور عادل عامر يكتب عن :فضيلة المرأة

 

المرأة هي أهم العناصر في الحياة وهي أساس كل شيء سعيد في هذه الحياة، حيث إن المرأة هي التي تكمل مصادر كثيرة في هذه الحياة بين الأولاد والآباء والأصدقاء، كما أن المرأة هي وردة الحياة، والمرأة هي الشمعة التي تنير حياة الآخرين، وهناك أروع ما قيل عن المرأة وهي أن المرأة غصن من أغصان الأشجار الجميلة.

لا شك أنَّ في النساء صورةٌ من صور الضعف، وهو ليس ضعفًا مذمومًا، فإنه من جانبٍ ليس مقصودًا منهن، ومن جانبٍ آخر محمود مرغوب، فأما الجانب غير المقصود فهو ضعف البِنيةِ والجِسم، وهذه لا حيلة لهنَّ فيها، فلا يلومهنَّ أحدٌ عليها،

 وأما الجانب المحمود فهو في ضعف القلب والعاطفة، بمعنى رقَّة المشاعر، وهدوء الطباع، وهو لا شكَّ أمرٌ محمودٌ في النساء، وكلما زاد – دون إفراط أو تفريطٍ – كان ألطفَ وأجملَ.

المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها في الاحلام اذا تصفح  قلب المرأة لؤلؤة تحتاج إلى صياد ماهر هذا اذا ما نصاد الصياد   عبقرية المرأة تكمن في قلبها

 المرأة لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعاً.. بل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد.  عندما تبكي المرأة ..تتحطم قوة الرجل يعنى دموع تماسيح  المرأة قلعة كبيرة اذا سقط قلبها سقطت معه

الرجل لا ينسى أول امرأة أحبها. والمرأة لا تنسى. أول رجل خانها  المرأة زهرة لا يفوح أريجها إلا في الظل  أحسن طريقة لتجعل امرأة تغير رأيها هو أن توافق عليه بس المشكلة اذا ما غيرت رايها.

 لا تدعي على. الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة هذي علقوا عليها انتم.  المرأة مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة  المرأة الفاضلة تلهمك. والذكية تثير اهتمامك. والجميلة تجذبك.. والرقيقة تفوز بك  

من الأوانس مثل الشمس لم يرها…….في ساحة الدار لا بعل ولا جار

المرأة كظل اذا تبعته يهرب منك……..واذا تركته يتبع يعنى لا تبين حبك

تظل المرأة في سن العشرين. حتى آخر لحظة من حياتها

المرأة بلا فضيلة.. كالوردة بلا رائحة  آخر ما يموت في الرجل قلبه وفي المرأة لسانها لا في جمالها، ولا في مالها، ولا في هيبة رجالها، تكمن عبقرية المرأة؛ إنّما في فضيلتها، وحدها الفضيلة من تجعل منها درّة ترصع تاج الوجود، وتبهج حياتها وحياة من حولها، فهي سلاحها الذي تهزم به الغضب مهما تمادى صاحبه واحتدّ، وتروّض به الشر مهما طال عهده واشتدّ،

 وهي كنزها المتجدد الذي تأسر به العقول والقلوب، وتكسب به الاحترام والتقدير، وعنها تحدث أهل الفكر والفلسفة والشعر الكثير والكثير،  لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل أسلحتي٬ أما المرأة الفاضلة فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا تحفظ  حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة٬ فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولا الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس.. لكن من ذا يجده؟

 إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز يطلب الرجل من المرأة ثلاثاً: الفضيلة في قلبها، والوداعة في وجهها، والابتسامة في ثغرها   كنوز العالم بأسره لا توازي المرأة الفاضلة  نحن ندين للجنس الناعم بكل الفضائل 

 مهما تكن المرأة فاضلة، فإن أقل ما يبعث في نفسها السرور هو إطراء فضيلتها إن ما يجب أن ننشده في الزوجة هو الفضيلة  ليس ثمة شر أسوأ من المرأة السيئة، ولكن ليس ثمة ما يشبه المرأة الفاضلة

تبقى المرأة الحسناء في نظر الرجال هي الأقرب للنفوس والقلوب ولربما يلفت نظر الرجال في المرأة الجمال والشياكة والأناقة قبل أي شيء آخر ذاك عند معظم الرجال لا أجمعهم. ولكن هناك ميزات أخرى في المرأة ومقاييس أخرى يفتتن بها الرجال كالثقافة وسعة الاطلاع والتمسك بالتعاليم الدينية والمعايير الأخلاقية.. ولربما المال والغنى والمرتبة الاجتماعية أو المنصب الذي قد تكون عليه.

ولكن ماذا عن المرأة الحاذقة أو الذكية الواعية لما يدور حولها والفاهمة الحياة بمضامينها المتعددة هل هي قريبة من قلب الرجل أو هل يفضلها على المرأة الجميلة أو الغنية أو صاحبة الكرسي والجاه؟ ويبقى السؤال أيهما أفضل عند الرجل المرأة الذكية أم المرأة الجميلة محط هذا الاستطلاع والمحور الأساسي لأفكاره وعناصره؟

الإجابة عن هذا التساؤل في نظري واضح ولا أعتقد أن أحداً من الرجال يستطيع أن ينكر أن الجمال والحسن والشياكة والرشاقة هي الأفضل لديه في زوجته من أي شيء آخر أو بمعنى أصح أن هذه المقاييس هي في المرتبة الأولى هذا في نظري الشخصي. رغم أن الصدر الكبير والسيقان الطويلة تعتبر في معايير الثقافة الغربية قمة الانوثة، فإن الرجل يفضل الذكاء عليها حين يتعلق الأمر باختيار أم اطفاله.

يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا صدرها إنّي سكنتك ذات يوم كنت بيتي وكان قلبي بيتها–ما بال قَلْب حبيبَتي قَدْ صدَّني سكنت فؤادي وارْتقَت عزّا جللْ قدْ كنْتُ يوما في هواها فارِسا واليوم صرْتُ لها مهينا لا بَطَلْ

حلو الحب الي مطعم بالعتاب والشرهات وشوي من الزعل الخفيف الي ما يخليك تشيل بخاطرك على الحبيب. تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاه أشهى من زهر الرمان.

 الحب، الاحساس الوحيد في الدنيا اللي مهما جرحنا ووجعنا برضو بيكون حلو وجميل و ميتوصفش. الحب حلو وجميل وله لذة بس لازم يكون الشخص الصح، هنا يبدأ ضياع وتشتت إذا كان الشخص غلط. صباح الخير واحساس الهوى اللي ما يفارقني مساء الورد وانسام الوله والشوق بأنفاسك يسعد كل أوقاتكم بعذب الحب وكل ما هو حلو وجميل.

عظيم الحُب إلي فيني لدرجة كل ما شفت كلام حُلو حسيته يُوصفها. دايما الحب للحبيب الاولي لان كل شيء يكون جديد وجميل ولا ينسى أول شعور حلو. الحب حلو وجميل لدرجة ان أنا فضلت اكتب حاجات كتيره وامسحها عشان مش عارف اديله حقه، الحب مش حلو بس ياجماعة، الحب أحلى حاجة في الكون.

 الحب ما هو بالجمال، ترى البحر حلو وما ينشر. مش عارفه الحُب اللي حِلو ولا انت اللي حليت الحُب بس عامةً انت وجودك خلي كل حاجة حلوة في عيني.

الحب ليس كتابة فقط الحب ليس إخبار الجميع بحبيبك، الحب شيء سري بينك وبين الله الحب سؤال اهتمام خوف شعور حلو مشاعر سرية الحب شيء مستحيل أنت تفهمه الا بعد ما تجربه الحب يبقى حُب للأبد مستحيل يتحول لصداقة وبعد انتهاء العلاقة تنسى كل شيء ، الحب يبقى محفور بالقلب للأبد.

المرأة تحيا لتسعد بالحب والرجل يحب ليسعد بالحياة لو علمت كل امرأة ما تقوله عليها صديقتها  لما وجدت صديقتان على وجه الأرض

كم هي جميلة الأنثى حتى في وجع قلبها يكون بصمت عميق لا يشعر به إلا من درس عينيها. الأنثى في حياتنا كشريان القلب في الجسد متى ما تعطل تعطلت الحياة. تعلقت بك تلك الأنثى ولكن حين لم تكن بها مغرم أخبرها برحيلك المؤبد لكي لا تموت مرتين. انا تلك الأنثى التي يقف لها الرجال اجلالا وتعظيما. الأنثى التي تعجبها عقلية وفكر الرجل قبل شكله هي أنثى راقية بمعنى الكلمة.

                                         *كاتب المقال

دكتور القانون العام

محكم دولي معتمد

وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

حسين عجيل الساعدي  يكتب عن : شَاعِرَ قَصِيدَةِ النَثْرٍ ..

قصيدة “حرة” أم قصيدة “نثر” :

 

المفاهيم الأدبية لا تكتسب صفة الثبات، بل تخضع إلى التغيير والتعديل، ومفهوم (قصيدة النثر) ربما يكون الأكثر جدلاً بين الشعراء أنفسهم، وبين الشعراء والنقاد، وذلك لما يمتلكه من خصائص تجعله يتداخل بين (الشعر) و (النثر).

أن جدل توطين (قصيدة النثر) على مسمى معين لا يزال قائم منذ عقود والى يومنا هذا. والمتأمل لمسميات (قصيدة النثر) المتعددة سيلاحظ الفوضى السائدة بسبب عدم الركون الى مصطلح محدد يتناسب والفهم المعرفي العربي، لذلك ينبغي أن تسمى الأشياء بأسمائها الحقيقية.

أن (قصيدة النثر) وبعد مرور اكثر من نصف قرن على ولادتها، ينبغي تتجاوز أزمة تسميتها، لانها هذه القصيدة شكلت النمط الشعري الأكثر رسوخاً في الشعر العربي المعاصر. فهي بحاجة الى إعطاء تعريف أكاديمي وتاريخي لمصطلح يعبر عن ماهيتها وهو (القصيدة الحرة) أو (الشعر الحر).

أن (قصيدة النثر) يمكن أن تسمى بـ(الشعر الحر) أو (القصيدة الحرة) أستنادا الى ترجمة المصطلحين الانكليزي (Free Verse)، أي: (الشعر الحر الطليق) والفرنسي (Vers Libres). (اللذان يعنيان أصلاً التحرر تماماً من الوزن والقافية)، معجم الأدب، ص164. وقد تبنى هذا المسمى “جبرا ابراهيم جبرا” أحد رواد (قصيدة النثر) مصطلح (القصيدة الحرة) منذ الخمسينات، فهو لا يصنف كتاباته الشعرية ضمن ( قصيدة النثر)، بل يسميها (الشعر الحر) بالمصطلح الغربي بقوله:(الشعر الحر ترجمة حرفية لمصطلح غربي هو (Free verse) بالإنكليزية، و (verse libre) بالفرنسية، وقد أطلقوه على شعر خال من الوزن والقافية كليهما)، ويقول: (وقد سميت هذا الشعر منذ البداية “شعراً حراً”، وفق مفهومي للشعر الحر وهو مفهوم أختلفت فيه مع العديدين. وعرف عني رفضي لنزوع الكثيرين من دارسي الشعر على تسمية هذه القصيدة بقصيدة نثر)، جبرا ابراهيم جبرا، الأعمال الشعرية الكاملة، المقدمة ص 9 – 10. كذلك يقول، أن شعر نازك الملائكة وبدر شاكر السياب لا تصح تسميته بـ(الشعر الحر)،  وإنما يجب أن تطلق التسمية هذه على شعره هو وشعر توفيق صايغ ومحمد الماغوط. ورأى “محمد النويهي” (أن إطلاق مصطلحِ الشعر الحر على شعر التفعيلة خطأٌ بين، لأنه يوهم أن هذا الشعر يتحرر، من الوزن، بينما وضعتْ هذه التسمية ترجمة للمصطلحِ الإنكليزي (Free verse) أو الفرنسي (verse libre)، وهما يعنيان الشعر المنثور)، محمد النويهِي، قضية الشعر الجديد، ص 453 – 454 . أما “س. موريه” فقد أوضح أن (الشعر الحر في الإنكليزية (Free verse)، وفي الفرنسية (verse libre)، لا يتمثل في ذرائع عروضية شكلية)، س. موريه، الشعر العربي الحديث، ترجمة د. شفيع السيد ص 302 . ورفض “سركون بولص” الذي يعد من أبرز رواد (قصيدة النثر) في الشعر العربي منذ الستينيات من القرن الماضي، حين أدرج قصائده ضمن (قصيدة النثر)، قائلاً:(حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ وفي الشعر العربي عندما نقول قصيدة النثر نتحدث عن قصيدة مقطعة، وهي مجرد تسمية خاطئة. وأنا أسمي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحر كما كان يكتبه إيليوت وأودن وكما يكتبه شعراء كثيرون في العالم الآن، وإذا كنت تسميها قصيدة النثر فأنت تبدي جهلك؛ لأن قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه وتعرف بـ (Prose Poem) أي قصيدة غير مقطعة)، سركون بولص، (حوار)، مجلة نزوى، عدد 1996/ 6، ص188.

أن مطالبة بعض كتاب (قصيدة النثر) هذه الأيام، بضرورة العودة الى مصطلح (القصيدة الحرة)، مطالبة حقة، تنم عن وعي ودراية، لأن هذا المفهوم هو الترجمة الصحيحة الموازية لمواصفات (قصيدة النثر)، وما تتميز به من الشعر، هذا المطلب يدعو الى تبني نقاش عربي جاد حول مصطلح (قصيدة النثر)، نقاش رافضاً لمفهوم (قصيدة النثر) وكل المفاهيم الأخرى التي تمت بصلة إليها، لأن هذا المفهوم يجمع بين جنسين متناقضين، كل جنس له خصائصه وثوابته وقواعده الخاصة به.

في عام 2011 أعلن الشاعر “فائز حداد” بيان جماعة أختلاف (يبقى الشعر الحر أو ما أصطلح عليه بـ(قصيدة النثر) جزافاً هاجس التطور الحداثي الأول لما له من خصائص التفرد كفن وتقنية ولغة وبناء). ودعى في البيان الى وجوب (أن نلغي ومن الآن أصطلاح (قصيدة النثر) من قاموسنا على ما نكتبه نحن شعراء الشعر الحر)، وأشار الى أن مضمون الأختلاف ينبغي أن يكون في (الثيمة واللغة والشكل والمضمون والروية والرؤيا، وفي خلاف ذلك لا أختلاف هناك..!!).

ومن أجل توطين هذا المفهوم دأبت (مؤسسة قلم الثقافية) الى عقد جلسات متتالية  تناولت فيها أشكاليات مفهوم (قصيدة النثر). ويمكن سحب مفهوم (الشعر الحر) أو (القصيدة الحرة) الى (قصيدة النثر)، والأبقاء على مفهوم شعر (التفعيلة)، لـ(عدم أتفاق الشعراء والنقاد على المصطلح الشعر الحر، ورفض معظمهم له، لان له عمومية وأتساع مدلوله الأصلي واللغوي. أستخدم قبل أن تطرحه نازك لنوع شعري مختلف).

لهذه الأسباب دفعت الشعراء والنقاد إلى محاولة وضع مصطلحات دالة على هذا الشكل الأدبي المستحدث فطرحت التسميات الآتية (الشعر الجديد/ الشعر الحديث/ الشعر المعاصر/ شعر الحداثة/ الشعر المنطلق/ الشعرالمرسل المنطلق/ شعر التفعيلة/ شعر العمود المطور/ الشعر المستحدث/ الشعر المحدث) ومع ذلك بقيت تسمية (الشعر الحر) أكثر شيوعا من التسميات التي طرحت بعد تأسيسه على يد نازك الملائكة.

……………………

ماذا تهوى..قصيدة بقلم : هاشم عباس الرفاعي

اهوى جميلة في حضنها

اهوى حلوة هي مهجعي

اهوى من اكون بي بين ذرراعيها

ذراعاها هن ملعبي

اهوى هادئة …جميلة

صادق ..وصدقها ديانة لي

اهو من تضمني وتحنو عليه

وعلى جرفها مدفني

هي دجلة الخير …للحب وجعي

لجرفك الهيال…..جمال مجلسي.

وغفا ….عندها وصيتي

بحبها …على جرفك هي بي لهوها

اه …..كم اتمنى ان يكون مدفني

بين جرفيك ..

بين نهديك

بين فخذيك

بين الدهله …والشبوط به يلعب

اه دجلتنا ….شبابنا وقبله الصبا

وبين نهديك غفا  …هو صوتي .  ولمرتجى

لا تبخلي ….بقبلة من ثغرك ….

لاتبخلي على دجلة للحبيب بمقبلي

ولقبلة على جرفيك هي عبادة

احلت بالصليب . والهلال .

والكذب عنها مبعده

الحب ..عبادة بكتب الله والحجر

والخمر من شفاه حبيبة .

معه تحلو الثمالة والسكر

اه غفا . وكل انثى بالحب هي غفوة

لا غفا…..غفا كما هو واحدة

لا بعدها .. لا قبلها لي غفا

…………………..

الجمعة 14,  6…2019

أمل محمد ياسر  تكتب من سوريا عن :هل الزواج من مصلحة المرأة؟

 

إن الأواصر التي يبنى بها المجتمع هي أواصر الارتباط والحب والزواج، إن الزواج هو اساس نشأة واستمرار السلالة الخلقية، نعم أنه من المهم أن تركن المرأة إلى ضلع يحميها من العالم تشعر بالاستقرار بوجوده، ترقد أمامه تبادله الحب والاهتمام وتنجب له أطفال ويطبقون الشرع بذلك ويكملون نصف دينهم…

نعم، كل هذا الكلام صحيح ولكن هل المرأة في ضرورة قسوة للزواج؟ هل هي لا تستطيع تأدية حياتها من غيره؟ لِمَ ينظر المجتمع لها على أنها ناقصة ولا يكملها إلا رجل؟…

أنا أقول للمجتمع الجواب الذي يخطر ببالي دائماً، إن المرأة ليست ناقصة والرجل لا يكملها هي بإمكانها خلق طقوس حياة خاصة بها بالتضاريس التي تراها مناسبة ضمن حدود المجتمع، بإمكانها أن تنجح بذاتها وأن تكون شيء عظيم لا يمكن تقليده..

المرأة ليست جسداً كما ينظر لها الكثير من ذوي الأخلاق المنحطة، المرأة هي أفكار مختزنة إذا انفجرت فاضت ينابيع من الازدهار والرقي والثقافة..

زواج المرأة لا يرتبط بنجاحها، نعم ستنجح بتكوين اسرة وانجاب أطفال وتربيتهم، لكن المرأة لها نطاقات أخرى تنجح بها أيضاً، وهذا ما يخيف الرجال بالمجتمع الشرقي ذو الشخصية السلطوية، فهو يرى نفسه رجل إذا اطاعته امرأة وسيرها كما يريد وكأنها دمية بين يديه،

يرى نفسه رجل بذلك، ومنهم من لا يستطيع أن بعيلها وينهال عليها بالأوامر رافضاً أي فكرة تنصب في حريتها..

بعض من النساء لا تريد أن تكون كأي ألة يمكن التحكم بها، هي تريد إدارة ذاتها بذاتها ، تريد أن تنجح وبعد كل النجاحات التي تصل إليها إذا لم تكن متزوجة يطلقون عليها لقب “العانس”…يا للأسف مجتمع منحدر فكرياً، مجتمع ذكوري، يريدون تزويج القواصر حتى لا تكبر وترى الحياة وتكون شخصية منفردة، هم يريدون اقصائها وتدمير كيانها ونسفها بذلك…

الزواج هو اساس الحياة، ولكن الزواج الفاشل المبني على استراتيجيات مفعمة بالجهل تقيد المرأة وكأنها الشيء الذي يبرزون شخصيتهم به، وذلك بالتحكم بها على مشيئتهم فهذا للأسف قمة الجهل الذي وصلنا إليه..

لذلك يا أيتها المرأة إذا لم تجدي زواجاً يبرز لكِ شخصيتك فبقي عانساً وليطلقوا المصطلحات التي يريدوها…المجدُ لكِ فلا تبتأسي

كاتبة المقال

كاتبة سورية -دمشق

القصيدة “الحرة” .. توطين لقصيدة “النثر ” ..بحث ودراسة بقلم / حسين عجيل الساعدي

(مَا مِنْ شَيءٍ أصْعَبُ هَذِهِ الأيَّامِ، مِنْ أنْ يكونَ الإنْسَانُ، شَاعِرَ قَصِيدَةِ نَثْرٍ)

أندريه بِرِيتون (1896ــ 1966)

مــدخــل

الإشكالية هي: (مسألة تثير نتائجها الشكوك والارتياب ويمكن أن تحمل الإثبات والنفي في آن واحد)، أما المصطلح فهو (لفظ موضوعي يؤدي معنى معين بوضوح ودقة بحيث لا يقع أي لبس في ذهن القارئ أو سامع)، “معجم الأدب، جبور عبد النور، ص252” ، وإشكالية تحديد (المصطلح) لا تقتصر على اللغة والادب العربي، وإنما هي إشكالية قائمة في كل لغة وإدب، ومصطلحاتنا الأدبية ـ نحن العرب ـ على وجه الخصوص، تعاني من هذا الاشكال، لأنها غير محددة الدلالة، وحاجتها إلى لغة مركزة في بيان لغتها. لذلك ينبغي إعادة النظر في الكثير من المصطلحات النقدية المتداولة التي أستخدمت بطريقة أعتباطية ولم تكن دقيقة.

يمكن ان نستند في تحديد دلالة (المصطلح)، ومعجميته، بوصفه (وحدة لغوية) إلى (تعريفات الجرجاني) إذ يقول: (الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما يُنقل عن موضعه الأول، وبإخراج اللفظ معنى لغوي إلى معنى آخر لبيان المراد). فالمصطلح هو (رمز لغوي مفرد أو مُرَكَّب، أحادي الدلالة، منزاح نسبياً عن دلالته المعجمية الأولى، يعبّر عن مفهوم نقدي محدد واضح، متفق عليه بين أهل الحقل المعرفي، أو يرجى منه ذلك).

وأشكالية (المصطلح) تعد من أكثر القضايا الشائكة التي تواجه حركة الشعر عموماً و(قصيدة النثر) خصوصاً، التي تعد أخر ما وصلت اليه الحداثة في الشعر الحديث، وعدت نقلة تجديدية في تاريخ الشعر العربي المعاصر. هذا الاشكال يمكن أن نراه في أجناس أخرى وقعت في أشكالية تحديد المعنى كالقصة، (القصة القصيرة/القصة القصيرة جدًا/ الأقصوصة/القصة الطويلة/ الرواية/الرواية الصغيرة/القصة القصيرة الطويلة …. الخ)، كذلك نرى هذه الإشكالية في (الشعر الحر أو شعر التفعيلة)، الذي وضع له الكثير من المصطلحات، قد تكون غير دالة بعضها على هذا الشكل الأدبي المستحدث، ومن مسميات هذا الجنس الشعري: (الشعر الجديد/الشعر الحديث/الشعر المعاصر/شعر الحداثة/ الشعر المنطلق/الشعرالمرسل المنطلق/شعر التفعيلة/شعر العمود المطور/الشعر المستحدث/الشعر المحدث …الخ)، ولكن بقيت تسمية (الشعر الحر) أكثر شيوعاً وأستعمالاً من التسميات الأخرى التي طُرحت، ومثار جدل في الدراسات النقدية المعاصرة.

إشكالية مصطلح (قصيدة النثر)

تعد (قصيدة النثر) شكلاً تعبيرياً، يعود في نشأته الـى الادب الغربي ولاسـيما الفرنسي على وجه الدقة. ومصطلح أو تسمية (قصيدة النثر) شكلت الحضور الأشهر لهذا الجنس الشعري، من بـين الكثير من المصطلحات التي تداولها الشعراء والنقـاد علـى حداً سواء، هذه التعددية في المصطلح، كانت نتاج لعـدم الثبات في دلالة التسمية، فقد أنشغل الكثير من النقاد والدارسين في إشكاليات (قصيدة النثر) ومسمياتها وتجنيسها وتأصيلها، وأخذت مساحات واسعة من أهتماماتهم النقدية.

أن المصطلح (قصيدة النثر) كان متداولاً في الاوساط الأدبية الاوربية، إلا أن الشاعر الفرنسي “شارل بودلير” الذي يعد رائد (قصيدة النثر) منذ ان نشر نصوصه في إحدى المجلات الفرنسية عام 1861. عمل على ترسيخ هذا المفهوم، فأحدث تغييراً في مصطلح (قصيدة النثر)، وأطلقها كجنس أدبي قائم بذاته. حتى ان (سوزان برنار) جعلته هو الشاعر الذي تأصلت عنده (قصيدة النثر) الفنية، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على محاولات توطين (قصيدة النثر) العربية، إلا أن السجالات ما زالت قائمة، من أجل توطين مفهوم أخر لقصيدة النثر، وهو “القصيدة الحرة” أو “الشعر الحر”.

إشكاليات (قصيدة النثر العربية)، كثيرة ومتنوعة، ابتداءً بالمصطلح والتجنيس والتأصيل، وأنتهاءً بالخصائص والمشروعية. وفي ظل فوضى التسرع في إطلاق المسميات، أصبحت (قصيدة النثر) في بحر متلاطم من المفاهيم والمصطلحات. وفي هذا المبحث ينبغي عـرض ومناقـشة مراحل إشكالية التسمية (للقصيدة النثرية العربية)، والجدل الذي يدور حول دلالـة تسميتها وتأصيلها، كشكل شعري أحداثوي جديد.

تعد (قصيدة النثر العربية) أبرز ملامح حركة الحداثة الشعرية العربية، كجنس أدبي فني غربي وافد جديد على البيئة الشعرية العربية، يجمع ما بين الشعر والنثر، ومفهوم (قصيدة النثر) كـ(مصطلح) يعتبر مثار جدل وإشكاليات من قبل النقاد، فهو بشكله اللغوي جاء ترجمة حرفية للمصطلح الفرنسي (poemin prose)، أو ترجمة حرفية للمصطلح الانكليزي (poemen prose)، وهو العنوان الذي أعلنت عنه الناقدة الفرنسية “سوزان برنار” (1932 ــ 2007)، التي تعد رائدة صياغة مصطلح (قصيدة النثر)، عندما أعدت في العام 1958 أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، بعنوان: (قصيدة النثر: من بودلير حتى أيامنا)، تحولت هذه الأطروحة فيما بعد الى كتاب، صدرت طبعته الأولى عام 1958، وترجم في القاهرة من قبل د. زهير مغامس، هذا الكتاب يرى البعض، سيظل مرجعاً أحداثياً نقدياً أساسياً لـ(قصيدة النثر) ومواصفاتها وتجلياتها، فهو يختصر تاريخها منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى يومنا، وقد وصفه الناقد الفرنسي “تودوروف” بـ(تاريخ مدهش) و (موسوعة)، وعده البعض بـ(دستور قصيدة النثر وكتابها المقدس).

تذهب “سوزان برنارد” في هذا الكتاب إلى أن (قصيدة النثر) هي:(قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور…خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية). “سوزان برنار، قصيدة النثر من بودلير إلى الوقت الحاضر، ترجمة د. زهير مغامس”. وقد حددت لها ثلاثة شروط، يتم وفقها إبداع (قصيدة النثر)، هذه الشروط هي (الإيجاز: الكثافة)، (التوهج: الإشراق)، (المجانية: اللازمنية).

إن محاولة تعريف (قصيدة النثر) له إشكالياته، فقد أقترح الكثير من النقاد على هذا الجنس الشعري الكثير من المسميات، وفي كتابه (إشكاليات قصيدة النثر … نص مفتوح عابر للأنواع) يستعرض الناقد “عز الدين المناصرة ”

المسميات التي أطلقت على القصيدة النثرية العربية وجاءت كمايلي:(الشعر المنثور/النثر الفني/الخاطرة الشعرية/الكتابة الخاطراتية/قطع فنية/النثر المركز/قصيدة النثر/الكتابة الحرة/القصيدة الحرة/شذرات شعرية/الشعر بالنثر/الكتابة خارج الوزن/القصيدة خارج التفعيلة/النص المفتوح/الكتابة الشعرية نثراً/كتابة خنثى/الجنس الثالث/النثيرة/غير العمودي والحر/القول الشعري/النثر الشعري/قصيدة الكتلة/الشعر الأجد)، وبقي تعدد التسميات وتضاربها قائماً، وذكرت لها مسميات أخرى ( نثر مشعر/نثر موقع/بيت منثور/شعر حر/نثر مشعور/منثورة شعرية/نص مشعرن/ شذرة/شعر خارج الوزن/ نثر بالشعر/نصيص/نسيقة/مقصوصة/عصيدة)، “المفاهيم النظرية للأنواع الشعرية في شعر النثر/ شريف رزق”.

هذا التنوع المصطلحي يؤدي الى إشـكالية في معرفة الشكل الشعري لـ(قصيدة النثر)،

على الرغم من تحفظنا على لفظ (قصيدة)، و (نثر). ولكن مصطلح (قصيدة النثر) هو الشائع والأكثر أستعمالاً وشيوعاً من بين الأسماء الأخرى في الدراسات النقدية المعاصر. وأكتفينا بوضع مصطلح (قصيدة النثر) بين هلالين دلالة على هذا التحفظ، كتسمية (خاطئة)، شـأنه شأن مصطلح (الشعر الحر)، والأولى أن تسمى قصيدة النثر بـ(الشعر الحر)، أو (القصيدة الحرة)، لأن (القصيدة) كلام موزون مقفى و(النثر) كلام غير موزون، كذلك (الشعر) كلمة عامة وشاملة يمكن أن تطلق على أي شيء، بينما كلمة (قصيدة) تدل على وجــود مستــــقل و(بناء لغوي قائم بذاته)، فهي (مجموعة من الأبيات الشِّعريّة متّحدة في الوزن والقافية والرَّويّ وهي تتكوّن من سبعة أبيات فأكْثر). والجمع بين لفظتي (قصيدة) و (نثر) تناقضاً إشكالياً لدلالتيهما المختلفتين. وهذا ما أشار اليه “جان كوهين”حين يؤكد على أن:(مصطلح قصيدة النثر ظاهر التناقض، وعلينا إعادة تعريفه)، ويقترح تسميتها بالقصيدة الدلالية إذ تنمي الجانب الصوتي، وتكثّف الجانب الدلالي.

ماهية (قصيدة النثر)

رب سائل يسأل ما جدوى البحث عن ماهية الشعر ونشأته في موضوعة (قصيدة النثر)؟

تعددت أوجه أستعمال لفظة (الشعر) الذي جمعه (أشعار) في اللغة، فمن ذلك أنه العلم، والفطنة، والإدراك، والاطلاع، والإعلام، والدراية .. ، (وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم)، معجم مقاييس اللغة. (وسمِّي الشَّاعر شاعراً، لأنه يفطِن لما لا يفطن لـه غيرُهُ. قالوا: والدليل على ذلك قولُ عنترة:

هل غادَرَ الشُّعراءُ من مُتَرَدَّمِ

أم هل عَرَفْتَ الدَّارَ بَعد توهُّم

يقول: إنَّ الشّعراء لم يغادِرُوا شيئاً إلاّ فطِنُوا لـه)، معجم مفردات القرآن للراغب: مادة (شعر) . والشاعر في أصدق تعريف له، ما ذهب إليه “عباس محمود العقاد” (من يَشْعُر فَيُشْعِر).

لقد اختلف النقاد في تحديد ماهية الشعر الحديث، مثلما اختلفوا في تسميته، فنجد “نازك الملائكة” تسميه (الشعر المعاصر) في كتابها (قضايا الشعر المعاصر)، و”محمد النويهي” في كتابه (قضية الشعر الجديد) شعر جديد وليس معاصراً، ورأى “غالي شكري” أنه شعر حديث نظراً لما تشتمل عليه لفظة الحداثة من شمولية.

هذا الشعر الحداثي أو الحديث أو المعاصر (يعتمد توجهاً فنياً خاصاً في الأداء الشعري، فدعو إلى ترك بحور الشعر التقليدية وعروضها التي صنفها الخليل بن أحمد الفراهيدي وإلى الانعتاق من كل القيود، ليس قيود البحور الشعرية والقافية فحسب، وإنما من كل ما قد يوحي بأنه مجرد امتداد للماضي، فابتكروا القصيدة التي أسموها بالحرة، ثم قصيدة النثر، لتحررها من قيد البحر الخليلي، والتزام القافية)، “موسوعة ويكيبيديا الحرة”.

(قصيدة النثر) أخذت تفرض نفسها كجنس أدبي، له ميزاته وخصائصه ولغته الشعرية واصطلاحاته اللغوية. ورغم مرور أكثر من نصف قرن على الظهور الأول لـها في المشهد الشعري العربي الحديث، إلا أنها ما تزال تعد أكثر الأنماط الشعرية جدلاً في الدراسات النقدية، الجدل القائم لدى النقاد في (الاصطلاح والتأصيل والتجنيس والماهية، والأختلاف في الرؤى الخاصة بها).

أن (قصيدة النثر) ينظر اليها كإشكالية نقدية وشعرية، فهناك من يعدها بدعة في الأدب العربي أو (كذبة لغوية)، لأنها بعيدة عن الذائقة العربية. وأخر ينظر لها (كمولود شرعي لعلاقة غير متكافئة بين الموروث العربي الأدبي والموروث الغربي). أما “سوزان برنار” ترى أنها (مبنية على إتحاد المتناقضات ليس في الشكل فقط، وإنما في جوهرها كذلك، شعر ونثر، حرية وقيد، فوضوية هدامة وفن منظم).

أن تعددية النظريات النقدية (التكوينية والسيميائية والتفكيكية … وغيرها)، لم تطرح تعريفاً جامعاً كافياً يمكن أن يحوي (قصيدة النثر)، بل نرى أن هذه النظريات زادت من إشكاليتها، والسبب أنها كُتبت وفق سياق معرفي غربي يختلف عن السياق المعرفي العربي.

فقد عرفها “عزالدين المناصرة” على النحو التالي: (نصٌّ أدبي تهجيني، مفتوحٌ على الشعر، والسرد، والنثر الفني، عابرٌ للأنواع، يفتقد إلى البنية الصوتية الكميّة المنظمة، لكنه يمتلك إيقاعاً داخلياً غير منتظم)، أما “أدونيس” عدها (كتلة مشعة مثقلة بلا نهاية من الإيحاءات قادرة على أن تهز كياننا في أعماقه، إنها عالم من العلائق). وقد أوردت الموسوعة العربية العالمية تعريفاً منصفا لـ(قصيـدة النثـر)، يتضمن أغلب مقولات أنصارها، حين عرفتها بأنها: (جنس فني يستكشف ما في لغة النثر من قيم شعرية، ويستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربة ومعاناة، من خلال صور شعرية عريضة تتوافر فيها الشفافية والكثافة في آن واحد، وتعوض انعدام الوزن التقليدي فيها بإيقاعات التوازن والاختلاف والتماثل والتناظر معتمدة على الجملة وتموجاتها الصوتية بموسيقى صياغية تحسُّ ولا تُقاس …).

أن (قصيدة النثر) تعد قفزة حداثوية تحررت وتمردت بشكل كلي على قوانين الشعر العربي القديمة والحديثة، وعدم الالتزام بقواعده السائدة والتقليدية، والتخلص من قيود نظام العروض الخليلي في الشعر العربي، فـ(قصيدة النثر) ليست هروباً من الشعر، بل هي قصيدة صعبة جداً، على حد وصف “أندريه بريتون” (مَا مِنْ شَيءٍ أصْعَبُ هَذِهِ الأيَّامِ، مِنْ أنْ يكونَ الإنْسَانُ،