تلك هي الغرفة السماوية
المبجلة بالأشواق
تلك هي غرفتي الحالكة
المبجلة بالغياب
تلك هي نافذتي
تلك هي خيالاتي
أوهامي
تلك هي امنياتي
ليوم سرمدي مسحوق
ليوم مؤجل
ليوم منتظر
ليوم ليوم
ليوم ضلت به الأوقات
توقفت بها العقارب
تاهت بسراب الأيام
ياأيها اليوم
هلم إلي
فأني فتحت ذراعي على ملئها
ها أنا هنا
بين العتمات
بين ناقوس خافت
اشيح إليك متشوقة
انسدلت اشواقي بين عتمات المكان
ولم تكترث إلي أي دقيقة
أو ثانية
وكأن الوقت ذهب معكِ
ليتركني صامدة
أمام نبراس الغياب
ياايتها الأمنيات السرمدية
ياأيتها العاصية
الغير بارة لي
ايقظيني من سكون الأوهام
واشعلي منابر النصر بين وجنتي
فقد مللت الدموع
المنعكسة على مرآة نافذتي
المواسية لها في الظلمات