حسن بخيت يكتب عن: ولسه فيها حاجات حلوة

” فيها حاجات حلوة ” مع كل من يعشقون تراب هذا الوطن الغالي..ومع كل من يكرهون السلبية -. وهؤلاء كثيرون بيننا ويعلنون كل يوم عن حبهم لوطنهم وبمختلف الطرق.. هناك من يحب وطنه بقلبه وهو لا يفعل شيء ، وملايين يعشقون وطنهم بأفعالهم التى تتجسد فى فكرة أو موقف لا يفعله الا رجال يحبون وطنهم ويحبون الأخرين ، ونتفاجأ من وقت لأخر بتجربة إنسانية تلو الأخرى تؤكد لنا أن مصر لا تزال “فيها حاجات حلوة”، وستظل فيها حاجات حلوة ، بسواعد أبناءها المخلصين ..

ومثلما يستخدم أعداء الوطن مواقع التواصل الاجتماعى لفضح التجارب السلبية ، واظهار الصورة السيئة لبلدهم ، يستخدمها الكثيرون من أبناء هذا الوطن الأوفياء أيضًا لتسليط الضوء على مثل هذه التجارب الايجابية والنماذج الجميلة التي تغرس في نفوسنا الأمل من جديد في مستقبل مشرق ، وحياة أفضل .

لعل الجميع يتابع ما تشهده مصرنا الحبيبة منذ أمس الخميس ، والحالة المناخية الطارئة التي ضربت البلاد، من تساقط أمطار، وهبوب شديد للرياح محملة بالأتربة ، حيث أدى الطقس السيئ والتقلبات الجوية إلى إغلاق عدد كبير من الطرق السريعة والصحراوية، ورفع حالة الطوارئ في جميع محافظات مصر ،، مما أدى الى تعرض الكثير من المواطنين في معظم المحافظات الى عدم التمكن من العودة الى مساكنهم ،، نظرا لبعدهم عنها ، أو لأنهم من خارج المحافظة الموجودين بها …

وهنا ظهر المعدن المصري الأصيل ، ليضرب لنا أروع الأمثلة بسلوكياته الحميدة وأخلاقه الإنسانية الواعية حياك ما وقع من الأزمة والشدة ، لنجد روح الجماعة التي غلبت في هذه الأزمة على الروح الفردية والمصالح الشخصية …!! لتوضح ما عليه شباب وأهل مصر الطيبين وقت الشدائد والمحن، من أخلاق حميدة ونفوس مطمئنة مستقرة وسلوكيات راقية

فمنذ بداية الموجة ، فقد كان التفهم سيد الموقف ….! وبدأت الكثير من حملات أهل الخير في الاعلان عن تقديم الخدمات المجانية للمتضررين جراء الموجة المناخية ، ففتحت الكثير من المطاعم ابوابها لكل من وضعته الظروف وحالت بينه وبين عودته الى مكان سكنه ، وقدمت لهم كل خدمات الاستضافة وبدون مقابل ،، أصحاب العقارات فتحوا الشقق وأماكن الضيافة للجميع وبالمجان ، أصحاب سيارات الدفع خرجوا في الشوارع لتوصيل كل من صعب عليه الوصول الى بيته وبالمجان ….. القوي اهتم بالضعيف…الغني عطف على الفقير ! أظهروا تحكما رائعا

المذهل في الأمر أن السرقة والنهب والبلطجة والتحرش لم يكن لهم وجود بأى صورة كانت على الرغم من حالة الارتباك وانشغال الشرطة وقوات الأمن في عمليات الإنقاذ، ومع ذلك لم تسجل السجلات حالة سرقة واحدة في هذه الأزمة ، فالجميع يحاول تقديم المساعدة بأفضل طريقة ممكنة…

شكرا شباب مصر ،، شكرا أهل مصر الطيبين في كل مكان من شمالها الى جنوبها ، ومن شرقها الى غربها ..

وأذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأختم مقالي بالدعاء .
اللهم يا كاشف البلوى ويا مغيث المستغيثين، اللهم احفظ مصر والمصريين ، وكن لهم عونا على الريح المرسلة.
اللهم أعطهم خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعذهم من شرها وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ونجهم من كل شر واسقهم من فيضك المدرار. واسقهم غيثا مغيثا هنيئا مريئا سحا غدقا نافعا غير ضار، رائثا غير عاجل تدر به الضرع وتنبت به الزرع….

ولسه فيها حاجات حلوة

تعطيل الدراسة يوم السبت بكافة الجامعات والمعاهد

كتبت : مني الحديدي

نظرا لسوء الأحوال الجوية وموجة الطقس السىء ؛قرر د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تعطيل الدراسة بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد غداً السبت الموافق 14 مارس على أن يبدأ انتظام الدراسة بعد غدٍ الأحد الموافق 15 مارس في كافة الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية.

ويشمل القرار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ويستثنى من ذلك أطقم العمل والنوبتجيات التي يحتاجها العمل وفق ما يحدده السادة رؤساء الجامعات.

يأتي هذا القرار لمراعاة ظروف موجة الطقس المضطرب الذى تمر به البلاد حالياً وتمكين مؤسسات الدولة من التعامل مع الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة وتمكين الجامعات والمعاهد من إزالة آثار الأمطار الغزيرة على بعض المبانى والمنشآت الجامعية بالتعاون مع الجهات المعنية.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فلنواصل إذن احترام المواطن …… …!؟


حسنا مافعلته الحكومة أمس بشأن التعامل مع سوء الأحوال الجوية التى لم تشهدها البلاد كما قيل منذ 1994 ؛
بعد أن تأكد أننا أصبحنا ضمن حزام هذه التقلبات الشديدة سواء
برودة أو حرارة ؛ او عولمة شرسة ….!!!!!!؟
وأعتقد أن هذا بات يفرض علينا جميعا حكومة ومواطنين واجبات جديدة وسياسات جديدة ؛
فالحكومة عليها أولا أن تحترم المواطن وحقوقه فى أن يحيا حياة طيبة وسعيدة فى وطنه ؛
وان تفعل المزيد نحو ترسيخ دولة القانون على الكافة ؛
فلم يعد لائقا سوء معاملة هذا المواطن فى أروقة الأجهزة الحكومية ؛
أو عدم احترام آدميته وانسانيته فى أقسام الشرطة ؛
أو التفرقة بينه وبين آخر بمنطق
( انت مش عارف بتكلم مين )..؛! ؟
أو ( انت مين )…؛!
فالأصل أننا جميعا سواسية واحرار ؛ والاصل فى الانسان اى انسان انه برئ حتى تثبت ادانته ؛ ومن ثم فإن له كامل الاحترام والتقدير وليس الإهانة أو سوء المعاملة باعتبار أنه
من ( آحاد الناس ) ليس له كما يقولون ( واسطة ) أو ( ضهر )…؟ ؟ ؟!!!!!!
ومن ثم بات احاطته بالمعلومات الصحيحة والشفافية فيما يتعلق بالوطن وشئونه وأيا كانت الأوجاع ضرورة لضمان ايجابيته وابداعه. ..!!؟ ؛ ولعل مصداقية المسئول أيا كان موقعه ، وحسن خلقه ، كاف لطمانته ومن ثم ايجابيته وكذا إتقان عمله بل وحمايته من الإنحراف .. ؛
ولعل روشتة التنمية التى انطلقت بها مصر منذ 2014 ؛
والآلام التى تحملها المواطن برضا اذهل العالم يؤكد ذلك ؛
ولهذا كان الرئيس السيسي ولازال يتوجه بالشكر لهذا المواطن المصرى العظيم ، لما تحمله ولازال بشأن نهضة وطنه وانقاذه من براثن الظلاميين والخونة وأعداء الحياة والتفافه حول ( علم الوطن ) ؛
ولعل أزمة الأحوال الجوية وتفوق الحكومة فى التعامل معها بصراحة وشفافية وشجاعة ؛ رغم ضعف الامكانيات وسوء بعض المرافق بشأن تحمل هذه الموجة ، وما رأيناه من استجابة الشعب برضا لتوجيه الحكومة فى هذا الشأن مع وعد بالإصلاح ؛” و المشاهد إلايجابية الخارقة من أفراد الشعب ؛ يؤكد أننا على الطريق ؛ وان المواطن بات محل احترام فى الداخل والخارج ؛ ولعل مزيد وعى ونشر ثقافة المصارحة ؛ من شأنه أن يدعم وجهتنا الإصلاحية باعتبارنا جميعا ننشد مصر (جديدة) و( قوية) ( وقائدة )
فلنواصل إذن احترام المواطن ……. .!!!؟

رسمياً ..الصحة تعلن وفاة أول حالة لمواطنة مصرية بسبب فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الخميس الموافق 12 مارس 2020 وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا  لمواطنة مصرية من محافظة الدقهلية تبلغ من العمر نحو 60 عاماً، كذلك فقد كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا فى مصر قد ارتفع إلى نحو 80 حالة مصابة من بينهم نحو 20 حالة تم شفاؤها وتم خروجهم من مستشفي العزل.

وأشار الدكتور خالد مجاهد بأن المواطنة المتوفاه جراء إصابتها بفيروس كورونا اللعين هى من محافظة الدقهلية وتبلغ من العمر 60 عاماً، حيث قام مستشفي صدر المنصورة باستقبالها وهي تعاني من التهاب رئوي حالد يوم أمس الأربعا، إلا أنه بعد ما تم توقيع الكشف الطبي عليها وسحب العينة جاءت نتيجتها إيجابية بالاصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم على الفور نقلها إلى مستشفي العزل المجهز لاستقبال تلك الحالات إلا أنها توفيت.

المصدر: وزارة الصحة المصرية

تصادم بين قطارين ..أدى إلى اصدار بيان أمس بتعطيل حركة يسير القطارات نظراً لسوء الأحوال الجوية

كشفت مصادر إعلامية ، عن إصطدام قطارين قادمين من الصعيد داخل منطقة روض الفرج بالقاهرة خلال اللحظات الماضية، مؤكدة بأن الحادث كان بالقرب من منطقة إمبابة تحديدًا، وهو الأمر الذي جعل وحدات الحماية المدنية تقوم بفحص البلاغ والقيام بالإجراءات اللازمة حيال الأمر فور وصول البلاغ

وكان شهود عيان قد أكدوا خلال اللحظات الماضية عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا وفي تصريحات إعلامية لبعض المواقع والصحف، بأن الحادث قد أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف الركاب.

وفي أول بيان رسمي لها، قالت رئاسة مجلس الوزراء المصري بخصوص هذا الحادث:

“أعلنت هيئة السكك الحديدية في بيان لها اليوم أنها قررت إيقاف كافة الرحلات على كافة خطوط السكك الحديدية نظرا لسوء الأحوال الجوية وحفاظا على أرواح الركاب

هذا وأشار بيان هيئة السكك الحديدية إلي حدوث تصادم بين مقدمة قطار رقم ٩٨٩ بمؤخرة قطار ٩٩١ القدم من سوهاج إلي القاهرة والذي كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل لدخول محطة القاهرة
ونتج عن ذلك بعض الإصابات وجاري المتابعة”

ويذكر بأن الساعات الأولى من صباح اليوم كانت قد شهدت بداية العاصفة الترابية القوية على العديد من أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي دفع الحكومة المصرية إلى مطالبة كل المواطنين بضرورة البقاء في المنازل وعدم النزول إلى الشوارع إلا في حالات الضرورة القصوى حتى تمر هذه العواصف والطقس السيئ خلال الساعات القادمة.

وسوف نتابع معكم في موقع “مصر فايف” تفاصيل هذا الحادث من خلال البيانات الرسمية للجهات المسؤولة والمعنية بالأمر في الحكومة المصرية خلال نشرات إخبارية قادمة.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء