للغزل التمنى ..شعر/ منى فتحي حامد

جئتكم أميرة الهمسات
للرواية إكسيرآٓ يُشجينى
مجدافى شراعه الهوى
مغادرة نخيلي و قصورِى
تتوجتنى أكاليل الندى
بأوراق رياحين بساتينى
وقلادة لؤلؤها فيروزي
و حناء الورد فوق جبيني
من أريج عطري النسر
يُغارُ من كروان وريدى
فمن خلخال سيقاني
اشتياق ثغري خمر نبيذى
لِماذا شهريار سلبتني
قبلات الشغف من كؤوسى
نعم بل مؤكد مذقتني
ببعاد الحنين عن ضلوعي
فلن أهاب من اللاتي
يرغبن فراقي عن أميرى
فيا صبراً مناه التمني
الغزل و الدلال مِلكُ يميني
انصتوا يا ملوك المودة
فبريق عيناه وحده يكفيني

امرأة بين ملذات الحياة والحلال والمال.. بقلم :منى فتحي حامد

موضوع غاية في الأهمية،صراع داخلي ينحصر بين كيفيةإتاحةالرغبةبين الحلال وجذب المال .
يراها البعض معادلة صعبة ، في حين يلتمسها الآخرون غاية في السهولة ..

فكل منا لديه رغبات،يحن إلى تحقيقها أو ساعيآٓ إلى الطموح إليها،ومنها الوصول لمكانة معينة أو تحقيق حلم أو رجاء يحلم به من فترة …إلخ

و تختلف كل أمنية من فرد إلى آخر ،على حسب
الفكر أو الهدف أو الترتيب بالأهمية بمكانة هذا التمني ..

لكن همساتي الآن أخص بها المرأةالحالمةبجميع أمور حياتها ، سواء كانت ميسورة الحال أو مسكينة ،فهي تحت وطأة أي ظرف،هي أنثى ضعيفة ، لديها رغبات و إحتياجات كالأمان و الحنان والاحتواء،وإشباع رغبات والشعور بالذات والكيان ، و بلا شك أيضآٓ الستر بجميع الأمور الدنيوية …

و هذه الخاطرة أو المقولة أقف أمامها ، و أترقب مدى أبعادها لتحديد التعامل الإيجابي معها …
فحينما تتملك المرأة أمنية أو تحقيق رغبة ما ،

* فهل تستطيع أن تميز بين الحلال و الحرام ؟
* هل تأخذها الحاجة إلى المال ،بإلقاء روحها في حفرة من حفر النار ؟
* هل في سبيل التعايش مثل أي إنسان ، تتبع الوصول بأقصى سرعة في ظل التخلي عن القيم و المباديء و الأخلاق ؟

للإجابة / إنما الأمم الأخلاق و ما بقيت ..و من دون الأخلاق و المباديء و الاحترام ، لن تتسم بصفة الانسان ..
فلابدمن الحمد والصبر وتحمل كل مآسي الحياة
،ومعرفةالتعامل جيدآٓ مع أصحاب النفوس الرديئة،المتصيدين تلك النساء تحت وطأة آلامهم و الحاجة إلى الحصول على المال ، بسبل غير شرعية و محرمة ..

فبالنهاية الجزاء خيرا من رب العباد ، في ظل الحرية المتوجه بأكاليل الحلال والقيم و السعي نحو زهور الكرامة و عزة النفس و الأخلاق أهم بكثير من جمع المال

أ.م.مجيد كامل يكتب عن : الصراع بين القوى العظمى..

ان ما يواجهه العالم اليوم هو أزمة حقيقية وصراع واضح بين قوى عالمية،، فخطط عزل الصين عن العالم يأتي بهذا البحث الذي اقتبستهُ من اخر بحث كتبتهُ والقيتهُ في مؤتمر الابداع الدولي في جامعة بابل العراق.
حيث وضحت في هذا البحث توقع مستقبلي لايقاف التعاون المشترك بين الصين وباكستان لربط العالم عبر طريق واحد وحزام واحد بطريق تجاري متطور يربط المناطق الصناعية في الصين بميناء غوادر الباكستاني على بحر العرب والذي سيؤثر على عدة دول في المنطقة والعالم . فكان لابد من تدخل من قبل قوى عالمية لاحداث فوضى لتاخير مشروع الصين الاقتصادي طريق الحرير الجديد والذي يعبر عن طريق باكستان وقد توقعت قبل ان تحدث ازمة كورونا ان هنالك طريقتين لتاخير الخطة الصينية للهيمنة الاقتصادية على العالم الاولى احداث فوضى داخلية في الصين لعزلها وتاخير النمو الاقتصادي على الاقل في النصف الاول من العام 2020 واجبارها على الرضوخ لشروط ترامب في عقد اتفاقية تجارة جديدة تكون وفق المتطلبات الامريكية .
الشق الثاني عزل باكستان وسحبها من دائرة النفوذ الصيني وهذا الامر يكون عبر احداث ازمة مع الهند ودفعها لاستفزاز باكستان وهو ما بداء بتطورات المشهد في كشمير حيث اسقطت الهند بقانون جديد الجنسية عن الكثير من المسلمين في كشمير الهندية .
ثم الاحداث والاضطرابات الاخيرة بين المسلمين والهندوس والتي بدات بعد زيارة ترامب للهند قبل ايام .
بالحقيقة ان دراسة المعطيات على ارض الواقع دراسة معمقة تتيح للدارس ان يضع السناريوهات المستقبلية بقدر التقترب فيه من الحقيقة التي ستقع بعد توقعها. شريطة ان لايبتعد الباحث عن الاسباب بموضوعية دون الاسهاب بمخيلته الى عوالم غير حقيقية ولا تمت بالواقع بصلة.

**كاتب المقال

كلية فنون جامعة بغداد– العراق

حافظ الشاعر والزمان المصرى يتقدمون بخالص العزاء إلى المستشار حامد شعبان سليم فى وفاة شقيقه

حافظ الشاعر 

رئيس مجلس الإدارة

وأسرة تحرير

موقع وجريدة ومجلة وقناة

“الزمان المصرى”

يتقدمون بخالص العزاء إلى

المستشار حامد شعبان سليم 

الكاتب الصحفى بموقعنا 

فى وفاة شقيقه

الحاج يسرى شعبان سليم

تغمده الله بواسع رحمته

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

المستشار حامد شعبان سليم ينعى أخاه كاتباً: مات أخى الحنون. ..!؟


الكل يدرك أن الموت حقيقة ..!
وقليل من يعمل لما بعد الموت ..!
وقليل أيضا من يدرك موعظة الموت..!
عادة فراق الأحبة صعب ؛ كنت طفل صغير وهو يحدثنى عن سيدى عبدالرحيم البحراوى (رضى الله عنه ) الذى كان يزوره ويحكى عن كراماته ؛ ولم أكن أدرك مايقول أو أفهم ماوراء إصراره على زيارته ؛ كان يقيم مجلس ذكر لديه يجمع فيه البسطاء والمحبين”على طعام وشراب ؛ بالامس 5/3/2020 التقانى أحدهم وكان ( عامل ) معه بإدارة اجا التعليمية ؛ لم يتركه لحظة بعد انتهاء خدمتهما الوظيفية ؛ كانت لديه شهامة ورجولة تثير من حوله فهو غيور يخشى الله ويعمل لمرضاته ؛ وأثناء عمله وكان مديرا عام لشئون العاملين واشتبك مع مديره وجوزى ولم أعرف حينها ؛ حتى التقيته واستفهمت منه فقال : لقد ضربته بالمكتب. .! فقلت له : لما ؟ قال : دخلت عليه وكان فى وضع مخل للآداب مع إحدى السيدات. ..؟! فقلت له : راضيا عن تصرفه الذى جاء تلقائيا بعد أن تبجح الفاجر فى وجهه قائلا : كيف تدخل على دون استئذان فقال له : نحن فى عمل وطبيعة عملى معك تستلزم الدخول والخروج…. ؛ نعم كان صوته عاليا لايخاف إلا الله ؛ ولقد شاهدت العمال والبسطاء يلتفون حوله لعطفه عليهم والزود عنهم اذا ما ظلم أحدهم ؛ كان نقيا يغضب سريعا ويصفى سريعا ؛ حنونا إلى أبعد الحدود؛ لا أنسى وهو يأتينا وكنا طلاب بالجامعة بافخم الطعام سائلا بمودة وحب ؛ التقاه المرض فاقعده سنوات فكان صابرا محتسبا ؛ قبل وفاته بأيام توجهت إليه فايقنت انه يودعنا ؛ وحين فارق الحياة كان آخر كلامه لا اله الا الله ؛ نعم رحل الحنون تاركا سيرة طيبة وفراغا كبيرا ؛
أسأل الله تعالى أن يتغمد اخى الحبيب يسرى بواسع رحمته
وان يشفع فيه القرآن الكريم وحضر ة النبى( صلى الله عليه وسلم) وآل بيت النبى الأطهار والصالحين )رضى الله عنهم) ؛
وان يتجاوز عن سيئاته وان يلحقه بالصالحين .
7/3/2020