أحمد ذيبان يكتب عن : الصـــــين تحـــــرق وترهــــــــب العالـــــــــم بفـيــــروس كــــــورونـــــــا

الصين ترهب العالم وتحرقه بفايروس قاتل وقاسي يفوق كل الامراض والفايروسات الخطيرة بأنواعها وهو اشبه بقنبلتي هيروشيما وناجازاكي النوويتان على اليابان لانه يطوف العالم اجمع وبخطورة تفوق اشد

وان الصين ليست متعمدة لهذا الفايروس بل هي منبع ومركز الضحية في العالم

ولكنها السبب الرئيسي في انتشار هذا الفايروس القاتل

والسبب في ذلك هي عدة اسباب طبيه لا يسعنا ذكرها ولكن السبب الرئيس لانتشار هذا الفايروس هو

ان هذا الفايروس لا يصيب الانسان ويصيب فقط الحيوانات من الكلاب والزواحف ك الافاعي والتماسيح والحشرات الارضية وغيرها من الحيوانات وعندما يصيب الحيوانات لا تنجوا منه وهو مرض قاتل ومميت لها لا محال

وهو مرض لا ينتشر من الحيوان المصاب الى الانسان الا اذا قام الانسان بتناول لحوم تلك الحيوانات المصابة لانه تتشبع العدوى للا نسان وتؤدي الى الحرارة والاسهال والعطاس والالم عن طريق الغذاء من لحوم الحيوانات المصابة

لذا فأن الصين وبطبيعة تناولهم اكلات مقززه من حيوانات زاحفة وافاعي بل ان كل دول شرق وجنوب غرب آسيا يتناولون تلك الاطعمة

فكان اول منشأ هذا الفايروس هو في مدينه ووهان الصينية التي تقع في قلب الصين حيث تناولوا اهالي تلك المدينة حيوانات مصابة بهذا الفايروس وانتشر هذا الفايروس الى متناولي هذا الطعام وهو فايروس عندما يصيب الانسان يكون سريع الانتشار بين الانسان وبسرعة تفوق العدوى بين الحيوانات المصابة صاحبة الام لهذا الفايروس

لان الانسان ليس عنده مناعة شديدة ضد الامراض ك الحيوانات حيث ينتشر عن طريق العطاس والملامسة للمريض بل حتى التقرب من المريض نفسه وكذلك يكون انتشاره عن طريق الهواء الملوث من قبل المرضى ايضا

وكانت الصين اول ضحايا الدمار والموت بسبب سوء اختيارهم وتناولهم للاغذية من حيوانات وزواحف وغيرها وراحت جراء ذلك الالاف من الضحايا والمصابين وكان من الضحايا هو موت المسعفين من مضمدين واطباء في المستشفيات الصينية ووصل الامر الى موت مدير المستشفى نفسه لان الكمامات التي يلبسونها والكفوف والبدلات النايلون الواقية من العدوى لن تفيدهم لأن التأخير او البقاء في مكان العدوى يؤدي الى تسرب الفايروس واختراقه كل الواقيات حتى يصل الجسم وخصوصا عن طريق الكمامات لأنها تكون شفافة من اجل التنفس وتنقل العدوى سريعا عن طريق الانف بعد تراكم الفايروسات في الكمامات

لذا يعد هذا الفايروس من اخطر انواع الفايروسات المعدية الفتاكة القاتلة المرعبة السريعة الانتشار بحيث انتقل المرض الى كل الدول المجاورة للصين مثل اليابان ومنغوليا وتايلاند وسنغافورة وفيتنام وكل دول جنوب شرق آسيا حتى انتقل مؤخرا الى دول غرب آسيا وكانت اول الدول المصابة في غرب آسيا هي ايران ورغم ان الدول العربية لم تصلها الاصابة ولكن رغم ذلك اخترق السعودية والكويت بأعداد قليلة وذلك بسبب الاجانب الصينين الذين تنقلوا بين تلك الدولتين من عمال وكذلك الانتقال عن طريق الطلاب السعوديين والكويتيين الذين كانوا في الصين وفي مدينة ووهان الصينية تحديدا

وكذلك انتشر هذا المرض الى بعض دول أوربا خصوصا بريطانيا والى امريكا

وكان هذا الانتشار سريعا ومرعبا ومدمرا جعل العالم اجمع في تردد وتخوف ورعب وتحوطات طبية امنية لكل الدول المصابة والغير مصابة وعلى مستوى عالي من الدقة والحذر وتعطيل الدوائر الحكومية والمدارس والمعاهد والجامعات والدراسات العليا بسبب هذا الفايروس والخوف من انتشاره لعدد اكثر ودول اوسع

ومازالت الصين خصوصا ودول أوربا وأمريكا تعمل ليل ونهار من اجل اختراع دواء كعلاج يسيطر على هذا الفايروس ورغم ان هناك تقدم لا يجاد العلاج الشافي الكافي ولكن لم يكتشف بشكل نهائي لحد الان

ونشرت صحيفة “بيبولز ديلي” الصينية الحكومية، بعض الصور المؤثرة لأطباء وممرضين يحصلون على الراحة في أوضاع صعبة، بعد عمل شاق داخل مراكز صحية لعلاج مرضى فيروس “كورونا” القاتل .

وفي الصور، حيث يبدو أنه لا وقت “ولا مكان” للنوم، يخطف أصحاب المعاطف والكمامات البيضاء نومة سريعة غير مريحة على مقاعد، فيما يفترش آخرون الأرض فى المختبرات على ما يبدو، وسط أجواء من القلق مع تزايد زوار المستشفيات.

ويبدو أن ضغط العمل في مقار علاج “كورونا” يجعل من الصعب على الطواقم الطبية العودة إلى منازلهم للحصول على الراحة، لا سيما أن عددا كبيرا منهم منتدب من مناطق أخرى، وفق تقارير سابقة.

وتابعت “بيبولز ديلي”: “هم يحبون أن تبقى الأشياء منظمة ونظيفة، لكن فى المراحل الحاسمة يمكنك رؤية أوضاع النوم هذه في كل مكان، هم أطباء وممرضون استخدموا معاطفهم الطبية كدروع عندما أتى الفيروس لحماية مرضاهم من الموت، هم يواجهون الموت والفيروس وحيدين ولهم كل الإجلال، مضيفة: “يحاربون من أجلنا. يقاتلون الفيروس. هم آباء وأبناء وبنات”.

وتحث الصين الخطى لتشييد مستشفيات بسرعات قياسية في مدينة ووهان وسط الصين، التي انتشر منها الفيروس.

وقررت السلطات إنشاء 4 مراكز طبية على الأقل في ظرف 10 أيام، بإقليم هوبي الذي تتبع له ووهان، من بينها مستشفى فتح أبوابه لعلاج مرضى فيروس “كورونا” بعد يومين فقط من أعمال البناء.

وهذا اكبر دليل على جهاد وحرص الكادر الطبي والفني الصيني وحبهم للوطن والانسانية والهمل الشاق والمخاطرة بحياتهم من اجل حماية ابنائهم المصابين والجهاد من اجل وطنهم الكبير الغالي

كذلك لا ننسى جهود العاملين في بناء المستشقيات والمراكز الصحية في الصين الذين قرروا انشاء 4 مراكز طبية على الاقل في ظرف 10 ايام فقط !!!!

وهذا لا يحصل في الدول العربية حتى لو كان على طريقة رسم لوجة فنية لتلك المراكز الطبية

ولهم كل الاجلال والتقدير والاحترام شعب مجاهد طموح لا يعرف المستحيل والاستسلام لاجل الوطن والانسانية

وقبل الختام اقول ان الانسان مهما وصل من العلم والتطور والتوسع والقوة لا شئ امام قدرة وعظمة الخالق العظيم القدير بحيث اصغر جنود الله سبحانه وتعالى بهذا الفايروس جعل العالم يعيش برعب وترقب وخوف من الهلاك والدمار وعسى ان يكون هذا المرض تجربة وبيان لنا لنترك الغفلة جانبا وان نسير على الطريق والمنهج الرباني الانساني الاسلامي الصحيح القويم

ونسأل الله العلي القدير رب الارض والسماء ان يرفع هذا البلاء والوباء عن الصين والعالم جمعاء

انه على ذلك لقدير ونعم المولى ونعم النصير

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.