صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقي يكتب عن :   الطبيب الإنسان ( صانع السعادة )

مجدي يعقوب ليس طبيبا أو حكيما فحسب  بل هو  ملاك في صورة إنسان  هذه حقيقة آثر أن يكون خادما للإنسانية . .أحب مهنته واتخذها رسالة فكان العطاء .

قريب  من قلوب  الناس كل الناس .لا فرق عنده بين ابيض واسود ولا بين عربي وأعجمي الناس في قاموسه كلهم سواسية كأسنان المشط وهكذا يكون الإنسان  .

في أوربا رسخ لمدرسة جديدة في عالم الإنسانية عالج الجميع ورفع راية مصر والعرب. صال وجال من اجل إسعاد البشرية لم يطمع في المال ولم يبحث عن الشهرة . فقد أحبه الجميع من عرفه،ومن لايعرفه أحبوه لأنه إنسان صاحب قلب كبير يسع الجميع منذ أيام كان في دولة الإمارات وهناك قالوا فيه وله ما نعرفه ومالا نعرفه . أمثال الدكتور / مجدي يعقوب نماذج للإنسانية في أبهي صورها  .

 

      لا تحدثوني عن الأديان بل حدثوني عن الأديان في سلوككم ماذا قدمتم للبشرية وماذا تريدون أن تقدموا نحن جميعا أحوج ما نكون الي شخصيات بحجم ووزن الدكتور /مجدي  يعقوب الحكيم والإنسان والرمز والعنوان .جابر للخواطر وهي عباده لايعرف قيمتها إلا النبلاء وهو منهم . المئات بل الآلاف كان طبيب الإنسانية مفتاحا للتخفيف عن آلامهم والأخذ بأيديهم الي بر الأمان . مجدي يعقوب عنوان للانسانيه في أبهي صورها منذ ايام كان في زيارة للإمارات تحدث وأفاض تكلم من القلب فقال أريد أن يتعلم الشباب مني قبل أن أموت ياله من رجل رائع يرسخ لكل ماهو نبيل

لم يكتم علما هو يريد وقد صنع جيلا من النوابغ في عمليات القلب أصبح مركزه قبله للحياري والمكلومين ومن عضدهم الدهر بنابه .

 

   مجدي يعقوب المصري الأصيل لم ينتظر شكرا من احد ولم ينتظر لقاء يتيما علي شاشات الفضائيات هو صاحب رسالة أمن بها يري أن سعادته الكبري تكمن في إسعاد الآخرين كل الاخرين .

دعوت إلي الله العلي القدير له بمزيد من الصحة والتوفيق والسداد .

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.