أُكتب على نفسك عهداً
على ألا تقرب جسداً
وتهجر الأفواه والشفاه
ولا تلمس صدراً
وقع .. ودع ضميرك شاهداً عليك..
واستجبتُ لعقلي ووقعت الإقرار
وأمسى ليلي .انجلى باردا
وجاء النهار
وفي الصباح
في صالون الفندق الكبير..كعادتي
جلستُ أتناول قهوتي
فدنت إلي جواري هائلة
تستأذن قداحتي
وفي عينيها أشواق حبلى لمقلتي..
أشعلت لفافة تبغ وقدمتها هديه
شكرتني ..ثم سألتني.
من أدراك أني قبلت الهدية؟؟
قلت ما المانع؟
مادمنا سنجلس سويا؟
ابتسمت هائلة وقالت
أحب الرجل الذكيا
هائلة في عينيها سر الليل
يدعو ناظريه باحتوائها
وقد نالت مني هائلة
وتوهجت عينيها شغفا
وفيها صرت استعذب اللهب
في المساء ..جاءت هائلة .. زائرة
تزور مخدعي لألقى فيها مصرعي
وتتراقص أستار نافذتــــــــــــــــــي
يلفها نسيم الليل فتعترض زائـرتــي
فيُسدل السـتار..وتُخفتُ الأنـــــوار………. (طارق فريد
الزمان المصرى 