المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :اطمئن لن اترشح …؟ !

أراك بين الأهل فى القرية مواسيا ومجاملا ؛
ويزداد وجودك وينقص…!
وأراك تجتهد بعمل احتفاليات لمناسبات تجمع فيها الاهل غارما…!
هل تريد ان تترشح لمجلس………..!؟
فقلت : ابدا سيدى
اننى اتشبه بجدى العمدة
الشيخ شعبان سليم ( رضى الله عنه وأرضاه )……..
قال : كيف ..؟!
قلت : كان يصنع الخير للناس كل الناس مهابا بينهم بأخلاق كريمة تدفع من هو راكبا على دابته ان ينزل مترجلا للسلام حبا وتقديرا ؛
وكان المجرم يأتى إليه معلنا التوبة بعد ان احتواه بحنانه ورحمته …..
كان لا يترك المصحف الشريف قارئا ومتدبرا ؛
ويصعد المنبر خطيبا ؛
والمضيفة تستقبل الغرباء والفقراء والمساكين ولازالت شاهدة …….. ؛
ولازلت اذكر عم (معوض جرجس) وهو يحكى عن مآثر
جدى العمدة ؛ وكيف كان حريصا على ان يحتسى معه القهوة صباحا فى مودة وحب نعم ؛
فكان عمدة (باجماع الحب) …
(بخصال الخير والعطاء) …
(بإدخال السرور على الناس) ..
(بالخشية والخوف من الله)
ولازالت أبيات شعر ناظر المدرسة ببقطارس محفورة بقريتنا ناعيا وفاته ومذكرا بجميل خصاله واعماله؛
فإن وجدتنى بين أهلى ؛
او اجتهدت لادخال السرور عليهم فاعلم اننى (اتشبه بجدى )وايضا( ابى ) رحمه الله رحمة واسعة الذى غرس فى هذه المعانى واخذنى لآل البيت وعند الامام الشيخ محمد عبدالرحيم النشابى الشاذلى رضى الله عنه ( بسيجر) طنطا وقال بسرور :
صاحب هذا المقام والمسجد كان صديق جدك وكان ينزل عليه بالشهر ؛
لإحياء الذكر والتربية….. ؛
ولا أنسى استاذى (عبدالهادي عيسى )رحمه الله
حين قال لى :
كان جدك قائما على( مجلس ذكر) هنا ولدى ورده الذى كنا نقرأه يوم الجمعة ؛
نعم اتشبه به …!
فهو ( قدوتي )
وعموما سيدى اطمئن
فلن اترشح…………… لأننى اصنع هذا حسبة لله
فإن افتقدتنى او وجدتنى بين الأهل او فى المناسبات
فهذا ((مرضاة لله ))
وأحسب اننى لا أصلح للترشح لمجلس………؟!
لعدم صلاحيتى ………..
ولاختلاف الزمان والمكان….
..!؟
فاطمئن لن اترشح….!؟
3/11/2019 

قُم يا أبا النخيل..احدث قصائد الشاعر العراقى العربى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم   


قُمْ ايها المخضب بدم الجراح فوق الثرى فنحن لبينا أمرك المناط..
قُمْ يا أبا النخيل..
وقف على قدميك وأرمي عنك بعيدا سنين الانحطاط..
ولا تثق بالذين قالوا إنهم ماضون على نهجك في ذاك الصراط..
لقد زوروا التاريخ وأشعلوا الفتنة بيننا وشوهوا فيك الشطاط..
حتى يئست بلاد العُرب منك وخاب ظنها..
وابتهجت شعوبها حين رأت شعبك يصرخ بوجه الأطاط..
حياك وشعبك هذا يريك كيف تنهار بصوته صروح البلاط..
هلمي قبائل العرب الاصيلة في عمق العراق..
هذي بلادكم صرعى بظلام يجول بها طائر الوطواط..
هبوا معي يا أهل الحمية والشيمة والطيبة هبة المشتاق..
فقد بانت الساعة وحان حساب مَنٍ يلعب فينا سرق الاشواط..
كفانا وعودا وعهودا داولوها علينا..
وحين طلبناها قتلونا برصاص ثم قالوا طلق مطاط..
زغردي يا إبنت دجلة..
واهتفي بنت الفرات..
هنا رجال يقطعون حبال الموت بشراسة واشتياط..
وبغداد قلعة هم أسودها وسورها المحاط..
فلا تبرأ منا سوح الوغى ولا تثني عزائمنا الرعب والاسقاط..
نحن تعلمنا الصبر أسراراً وتعلمنا كيف نقاوم الاحباط..
فلا جناح على الذين مروا من حولنا حفاة ورعاة..
وراحوا يكيلون الكيل علينا كرهاً وحقداً بافراط..
نحن كتبنا على الارض آشور وبابل وسومر منا..
اوسع من حدود خطت بامهر من يد الخطاط..
ليرى العالم ايامنا..
كيف نصارع مَن يحاول في أهلنا حرق البساط..

حسن بخيت يكتب عن :الشيخ الشعراوي خط أحمر أيها الجهلاء


تغريدة لم تتعدى عشرات الكلمات ، كتبتها ما تدعى بالإعلامية ” أسما منير ” ابنة الفنان شريف منير صاحب ” مسرحية حزمني يا ” مع الراقصة فيفي عبده ، التغريدة كتبتها أسما منير عبر صفحتها ، وفور نشرها أثارت جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وحديث الصحف والبرامج الفضائية ، وكانت كفيلة بأن يجعلها الاسم الأكثر بحثا في غوغل .

انتقدت أسما منير عبر التغريدة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، في تعليق لها عبر صفحتها على فيسبوك، ضمن منشور سألت فيه عن أسماء لشيوخ يتمتعون بالمصداقية.

وقالت أسما في تعليقها الذي سرعان ما أصبح حديث الشبكات الاجتماعية “طول عمري أسمعه ، تقصد (الشعراوي) مع جدي، لم أكن أفهم كل شيء آنذاك، لكن لما كبرت شاهدت فيديوهات، لم أصدق نفسي من شدة التطرف، كلام عقلي لم يستوعبه فعلا، وتعجبت حقيقة”.

المشكلة ليست في تغريدة أسما منير ، فهي صغيرة السن ولا تعي ما تكتب ، ولا تفهم ما تقول ، وتغريدتها لا قيمة لها، انما المشكلة في أن أسما منير لم تكن أول من يهاجم الشيخ الشعراوي، فمذ الثمانينيات ، وقد انتقد مفكرون الشيخ الشعراوي، وهاجموه ، وكان في مقدمتهم الكاتب توفيق الحكيم، والكاتب يوسف إدريس، والفيلسوف زكي نجيب محمود .

“الهجوم الثاني كان في التسعينيات على يد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في كتابه (أفكار مهددة بالقتل) والذي وجه فيه عيسى نقدا للشعراوي فيما يتعلق بآرائه المتشددة وجهله العلمي في كتابة الأدلة المادية على وجود الله ، ووقتها تعرض عيسى لهجوم شديد من الجميع ، مما اضطره للتوقف عن مهاجمة الشعراوي.

وبعد ثورة يناير في عام 2011، عاد الهجوم على الشيخ الشعراوي مرة أخري وبعنف ، وبالتزامن مع تحطم الكثير من الثوابت وانتشار الأفكار اللادينية في بعض الأوساط وخاصة الفنية ، حيث تم تداول مقاطع تحمل أراء متشددة للشعراوي على مواقع التواصل ، وبدأت الكثير من النخب والكتاب بالتجرؤ والهجوم على الشعراوي، مثل الإعلامي مفيد فوزي، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، والكاتب خالد منتصر، وسحر الجعارة وأصبح نقد الشعراوي يتجدد بين الحين والآخر .

” الشعراوي” ليس مجرد شيخ مصري وعالم ديني فحسب ، بل رمزا” اسلاميا” وعبقرية وطنية خالصة لن تنبت الأرض المصرية ولا العربية بمثلها الا بعد سنوات عجاف طويلة ، واتهامه بتلك التهم أمر غير مقبول على الإطلاق ومرفوض من معظم المسلمين ،فهى تهم خسيسة وخبيثة ، لا يراد من ورائها الا خبث الفتنة واشعال النيران في المجتمعات الأمنة ( فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها )

وياليت ” هؤلاء المرضى والجهلاء يقرأون تاريخ إمامنا الشعراوي قبل أن يمسكون بأقلامهم الخبيثة ليهاجموا بها الرموز الدينية أو الوطنية ، وكل ما سردته أقلامهم من وقائع تخص «الشعراوى» ليست حجة عليه.. وبالتالى فمقالاتهم وتغريداتهم قد لا تساوى ثمن حبر الطباعة، أو تعب الكتابة ، لأن أفكار وتصرفات الشعراوى «وزيرا وداعية» يوثقها التاريخ ، ولا يفهما الا من له عقل يفكر ويتدبر .

نتسائل هنا :

من يخالف الشعراوي في الرأي ؟

— بكل تأكيد أجزم بأن «الشعراوى» ليس إلهًا ولا «نبي معصوم » وانما عالم من علماء الأمة الثقال ، وله رايه واجتهاده وجزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين ، وقد يخالف في الرأي! لكن يخالف الشعراوي في الرأي من علماء ثقال لهم وزنهم في ميزان العلم والعلماء ، ورأى الشيخ الشعراوى فى اى مسألة هو راى فقهى يجوز الاخذ به او الاخذ برأى غيره و هذا ليس عيبا ، فقد يكون رأي الشعراوي صواب يحتمل الخطأ و رأى غيره من العلماء خطأ يحتمل الصواب .فلماذا التشويه الاعلامي لأهل العلم و الفضل ؟

— ماذا يريدون أمثال هؤلاء ” أسما منير ومن قبلها ” سحر الجعارة – مفيد فوزى – فريدةالشوباشي – صبري فواز – خالد منتصر – إبراهيم عيسى – يوسف إدريس وغيرهم )”؟ ولماذا يهاجمون الشيخ الشعراوي بعد كل هذه السنوات ؟ هل يريدون ازدراء الدين الاسلامي واتهامه بالتطرف والارهاب!!، أم أنهم يريدون إشعال نار الفتنة الملعونة في ظروف بناء مصر الحديثة !!

— الجميع يعرفون قدرات امامنا وشيخنا ( الشعراوي ) وخواطره في تفسير القرأن الكريم ، وهو التفسير الذى يتداوله المسلمون في بقاع الأرض من مغربها الي مشرقها وبكل لغات العالم ، وهذا الجهد الكبير والذي قام به الرجل علي مدي سنوات عمره كاملة فى خدمة الدعوة الإسلامية وخدمة الوطن، وهو الذى عاش بكل أنفاسه يدافع عن الأمة الاسلامية فى كل مكان وفى كل محفل حتى صار رمزا مازال يعيش في قلب كل مسلم .

وأخيرا : ” أقول لكل من يسئ لإمام الدعاة ، إن الشيخ الشعراوى خط أحمر، ولا نقبل أى إساءة توجه له، وليس الشعراوي فقط ، انما أقول لكل مريض يوجه الإساءة لرموز مصر التاريخية والدينية : عليك أن تعى جيدا ماذا تقول، وما هى أوجه الإفادة فى أن تسىء لعلماء وتاريخ مصر”

بالصور..توجيه الصحافة بتعليم الدقهلية يقيم مسابقتى الإذاعة والبرلمان المدرسى بإدارة شرق المنصورة التعليمية

كتب : حافظ الشاعر

يطوف توجيه الصحافة بتعليم الدقهلية جنبات الإقليم من مشارقه إلى مغاربه ومن شماله إلى جنوبه لتقييم مسابقات “الإذاعة والبرلمان والمناظرات واقامة معارض الطفولة ” .

ففى ادارة شرق المنصورة التعليمية تحت رعاية مدير عام الإدارة عادل رمزى وبحضور أعضاء لجنة التحكيم يسريه الباز موجه أول الصحافة بادارة غرب المنصورة وتامر الباز ورضا حسن  وتامر صالح أعضاء لجنة التحكيم ،وكان فى استقبالهم عبد الرازق على السيد موجه أول الصحافة بإدارة شرق المنصورة وأشرف فاروق ورشا لطفى غازى وكاتب هذه السطور ؛أقيمت مسابقتى البرلمان والإذاعة المدرسى ،بمقر المعرض الدائم للصحافة بمدرسة الشهيد خالد الشيخ

واشترك فى المسابقتين مدارس الحرية الإبتدائية ومدرسة المنصورة للتعليم الأساسى بنين ،والملك الكامل الثانوية العسكرية بنين،والثانوية الفنية بنات بالريدانية ،والبرلمان المنتخب من مدارس إدارة شرق المنصورة التعليمية .

وأبلت المدارس المشاركة بلاءا حسنا وأثنت اللجنة على جهد تلك المدارس وتقدموا بخالص الشكر إلى القائمين على المسابقة من موجهين وأخصائيين.

 

 

مصر الخامس عالمياً فى انتاج القمح وتستورد نحو 7 ملايين طن قمح سنويا لسد الاحتياجات المحلية

صرح حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين أن القمح يحتل صدارة المحاصيل الأساسية في مصر، و تبدأ زراعته في شهر نوفمبر من كل عام، ويتم حصاده بعد امتلاء سنابل القمح في شهر أبريل من كل عام، ويتم زرع 3.2 مليون فدان  من القمح تقريبا، لننتج نحو 9 ملايين طن قمح سنويا بمتوسط إنتاجيه 18 إردبا للفدان تقريبا.

وعلى الرغم من أن مصر تستورد نحو 7 ملايين طن قمح سنويا لسد الاحتياجات المحلية من الأقماح، وذلك لأن  استهلاك المصريين من القمح حوالي 16 مليون طن سنويا، لذلك قامت الدولة بمجهودات كبيرة لتقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك بكل الطرق، حيث استطاع خبراء الزراعة المصريين استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وذات جودة عالية ومقاومة للأمراض، حتى احتلت مصر المركز الخامس عالميا في مستوى إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح.

علاوة على ذلك تم ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح توفر المياه وتزيد من الإنتاج بعد أن كانت طريقة البدار هي الطريقة السائدة، فبعد الزراعة بالتسطير ابتكرت طرق الزراعة علي المصاطب، حيث ترشد في المياه والسماد والتقاوي أيضا.

قامت الدولة بحل مشكلة إهدار وفساد القمح ومشاكل التخزين أيضا، وذلك  بإنشاء صوامع حديثة لتخزين الأقماح وتطبيق النظم الحديثة في إدارتها حتى وصلت السعة التخزينية لنحو 4 ملايين طن من الأقماح.

المصدر: وسلئل اعلام مصرية