الإقتصاد البنفسجي
التعريف :
وينقسم على نوعين :
الأول الأعمال البنفسجية :
وهو ماتقوم به الدولة من مشاريع الطرق والمنتزهات والمنتجعات وما شابه ذلك .
الثاني المهن البنفسجية :
وهو ما يتعلق بوظائف المصادر البشرية وعمليات الجودة والتسويق والوعي الإستهلاكي لدى الإنسان ومدى ترابطه أو تحديه لعميلة الإقتصاد المستدام، والذي تسعى إليه الشركات المنتجة ..
ولقد قامت منظمة الأمم المتحدة في عام 1966 بوضع الميثاق الخاص بالحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية سعيًا منها لمحاولة خلق التوازن بين التنمية المستدامة وبين حقوق الفردالإستهلاكية ومدى حاجته للمنتجات الإستهلاكية في منظومة الوعي الإستهلاكي المتزايد لدى البشر يومًا بعد يوم .
كما يُعرف الإقتصاد البنفسجي بأنه الإقتصاد المرتبط بثقافات المجتمات ، وله خاصية التكيف مع التنوع البشري والمستوى الثقافي والوعي لكلّ فردٍ بالمجتمع ، واعتبارًا للفروقات الثقافية من مجتمعٍ إلى مجتمع ومن شخصٍ إلى آخر، والذي بدوره يحدد مستوى التجاوب الإستهلاكي من قِبل المستهلك، فالإنسان المعاصر ليس كالإنسان قبل 30 سنةٍ مضت، فالإنسان المعاصر الآن يمتلك من الثقافة الإستهلاكية ما يجعله على درايةٍ بما يناسبه من السلع الإستهلاكية باحثًا عن جودة المنتجات الحيوية والضرورية لغذائه وملبسه ومسكنه وبالسعر المناسب ، وعلى إثر ذلك الوعي قامت الكثير من الشركات المنتجة للمنتجات الإستهلاكية البشرية لطرح أصنافٍ متعددةٍ من المنتجات سعيًا منها لجذب المستهلك ، وبنوعياتٍ وأصنافٍ متعددةٍ وبمواصفاتٍ متفاوتةٍ ..
إلاّ أنّ بعض تلك المصانع والشركات قد بالغت في أسعارها ومن هنا نرى الخط الأفقي للمستهلك ومدى تضاربه مع الخط العمودي للشركة المنتجة في ارتفاع الأسعار والذي له دوره في ارتفاع نسبة التضخم المالي، لذلك يرى المختصون أنّ من أهم وظائف الإقتصاد البنفسجي الشمولية والسعي إلى خلق عملية التوازن بين الإقتصاد المادي والإقتصاد السياسي الخاص بالدول النامية.
كاتبة المقال
إستشارية إدارة أعمال
وإدارة موارد بشرية