معركة بين الأهلى والزمالك فى كرة السلة بسبب حركة استفزازية من لاعب الأهلى

 

شهدت مباراة الأهلي والزمالك في دور الـ16 لمسابقة كأس مصر لكرة السلة، الثلاثاء، بصالة الأمير عبد الله الفيصل بالنادي الأهلي، مشادات حامية في الثواني الأخيرة من زمن المباراة بين لاعبي الزمالك وجهازهم الفني وعدد من لاعبي الأهلي.

ووقعت المشكلة بسبب حركة استعراضية قام بها لاعب الأهلي، إيهاب أمين، بتمرير الكرة من بين قدمي مصطفى مشعل لاعب الزمالك استفزت زملاءه بالفريق.

وحاول لاعبو الزمالك ضرب أمين بعد صافرة نهاية المباراة، وتطور الأمر إلى استخدام مقاعد البدلاء والحكام ومراقب المباراة مما استدعى تدخل أمن النادي الأهلي، ثم رجال الشرطة المصرية للتفرقة بين لاعبي الفريقين، خصوصا بعد تعرض بعضهم لجروح سطحية وكدمات.

وكانت المباراة قد انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 92-80 وخروج الزمالك من المسابقة.

وشهدت المباراة انسحاب لاعبي الزمالك 3 مرات بقرار من جهازهم الفني بقيادة عصام عبد الحميد، اعتراضا على زيادة أعداد جماهير الأهلي داخل الصالة عن العدد المحدد من قبل الأمن بحضور 50 مشجعا لكل فريق. وفي كل مرة قرر مراقب المباراة إخراج الأعداد الزائدة من جماهير الأهلي.

أوامر أُصدرت بعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين بالعراق

أوامر أُصدرت بعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين بالعراق
قال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، عبد الكريم خلف، الأربعاء، إن أوامر أُصدرت بعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين يحتجون في مختلف مدن البلاد ضد الفساد وتردي الأوضاع الاجتماعية.

وجاءت محاولة السلطات العراقية للطمأنة فيما تشير الأرقام إلى مقتل أكثر من 270 شخصا في مظاهرات متواصلة، منذ بداية أكتوبر الماضي، احتجاجا على حكومة يرونها فاسدة تأتمر بأمر قوى أجنبية على رأسها إيران.

وأوضح خلف، في مؤتمر صحفي، أنه بوسع المتظاهرين أن يلجؤوا إلى “الوسائل السلمية” حتى يحققوا مطالبهم “لكن قيامهم بقطع الطرقات يعرقل نقل شحنات النفط، والعراق لديه التزامات بالحفاظ على الموانئ”.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء، إن إغلاق ميناء أم قصر العراقي جنوبي البلاد، يكبد العراق خسائر بما يزيد عن 6 مليارات دولار حتى الآن.

وكان المتظاهرون العراقيون في ساحة التحرير قد أعلنوا، الأربعاء، رفضهم لما قاله رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن عدم وجود بديل لحكومته في المرحلة الحالية.

وأكد المحتجون الغاضبون أن تصريحات عبد المهدي “لا تلبي أبسط مطالبهم والمتمثلة باستقالة الحكومة”، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية.

وتزامن هذا الرفض مع إصابة 10 متظاهرين باختناق في محافظة البصرة خلال تفريق قوات مكافحة الشغب اعتصاما أمام مبنى المحافظة.

وعلى الصعيد السياسي، أكدت لجنة التعديلات الدستورية، عقب اجتماعها الأول، أنها مستمرة في عقد لقاءاتها لإنجاز تلك التعديلات وفق المواعيد المقترحة.

المصدر : وكالات

طلاب لبنان حملوا حقائبهم وخرجوا فى تظاهرات عمت جميع مدن لبنان

طلاب لبنان حملوا حقائبهم وخرجوا فى تظاهرات عمت جميع مدن لبنان
لم يكن، الأربعاء، يوم تدريس عادي في لبنان، فآلاف الطلاب حملوا حقائبهم وخرجوا في تظاهرات عمت مدنا لبنانية عدة.

فالشباب المنتشرون في طرق لبنان والذين يشكلون عصب الثورة، طوقوا قصور العدل ومقرات رسمية في مناطقهم، واحتشدوا في بيروت أمام مقر وزارة التربية.

وعمد الطلاب إلى تعطيل الدروس في مدارسهم وجامعاتهم وخرجوا في تظاهرات عفوية، يرددون شعارات تندد بقصور الدولة عن حماية مستقبلهم وضمانه في ظل سوق عمل مغلق، مما أدى إلى ارتفاع في نسبة البطالة في صفوف الشباب.

بدوا متحررين من التقاليد والموروثات، ومتفلتين من سطوة الأحزاب وطوائفها. طغت صورتهم على المشهد، وصدحت أصوات حناجرهم الطرية في الميادين، فأعطوا الاحتجاجات عنصرا حيويا جديدا.

وكان البنك الدولي قد حذر من ارتفاع معدلات البطالة في لبنان، والتي وصلت وفق بعض الدراسات إلى نحو 40% سيما في صفوف الشباب، الأمر الذي ينذر بأزمة اجتماعية في البلاد.

وفاجأت الحركة الطلابية المجتمع اللبناني بعد انكفائها في السنوات الماضية عن الساحات العامة وغرقها في حياة تطغى عليها أساليب الترفيه والتسلية التي فرضتها التطورات التكنولوجية والرقمية.

ووصف ناشطون المشهد في بيروت وكأنه صحوة شبابية لحقوق فئة كبيرة من المجتمع باتت تدرك حجم المخاطر التي تتهدد مستقبلها في بلد يدور حول حافة الانهيار المالي والاقتصادي منذ سنوات.

افترشوا بأجسادهم الطرق في تعبير احتجاجي سلمي يحول دون حصول صدامات مع القوى الأمنية التي حاولت فتح الطريق أمام وزارة التربية، فوقع تدافع أعقبه توقيف عدد من الطلاب قبل الإفراج عنهم.

يظهر الشباب اللبناني وعيا فاجأ القوى السياسية التي تنكب اليوم على دراسة هذا الظاهرة واستكشافها.

ويقول الدكتور في كلية الإعلام عارف العبد إن الجيل الذي يشكل نبض الانتفاضة اليوم يتحرك خارج أي توقعات، لافتا إلى أن أعمار المحتجين تتراوح بين 15 و30 عاما، موضحا أن هذه الفئة العمرية تمتلك حرية تعبير وتفكير وتصرف.

ويأسف العبد لتجاهل القوى السياسية لهذا المشهد، لافتا إلى أنها “تقفل آذانها ولا تريد استيعاب ما حصل وما يمكن أن يحصل”، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى عصيان مدني.

المصدر: وكالات

الفقر يضرب بجنبات السودان أمام تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار

الفقر يضرب بجنبات السودان أمام تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار

 

يعيش أكثر من نصف السودانيين، تحت خط الفقر، بأقل من دولارين في اليوم، في بلد يصل تعداده السكاني إلى 39 مليونا، لكن الانتفاضة التي أطاحت بنظام عمر البشير أنعشت الآمال بحصول تحسن اقتصادي.

وتتفاقم المشكلة بشكل أكبر في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات البطالة التي وصلت إلى 24 في المئة، بينما بلغ التضخم مستوى 67 في المئة.

أما قيمة الجنيه السوداني فتراجعت بشكل ملحوظ حتى صار الدولار الواحد مقابل 77 جنيها في “السوق السوداء”، وهو ما يؤدي إلى تآكل الأجور التي يبلغ حدها الأدنى 425 جنيها أي أقل من 6 دولارات في الشهر.

وأجمع خبراء ومحللون تحدثوا إلى موقع “سكاي نيوز عربية”، على أن الفساد وسوء إدارة الموارد وإهمال الإنتاج وغياب الخطط الحكومية السليمة، هي أبرز اسباب تفاقم المشكلة التي صارت تهديدا للنسيج الاجتماعي.

سياسات التنمية على المحك

ويقول خبير أممي سابق، فضل عدم ذكر اسمه، إن معالجة الفقر في المدن والأرياف، يحتاج إلى تطبيق خمسة جوانب مهمة، أولها وضع خطط وطنية واضحة تتضمن تنفيذ سياسات تنمية في قطاعات الإنتاج والخدمات، وبالشكل الذي يتيح المشاركة الفاعلة للفقراء في العملية الإنتاجية وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين مساهمين في التنمية.

أما العنصر الثاني فيتمثل في تعزيز إدارة الموارد الطبيعية، سواء كانت زراعية أو صناعية أو تعدينية، مع إعطاء اهمية خاصة للقطاع الزراعي الذي يعتمد عليه نحو 80 في المئة من السكان.

ويشدد الخبير الدولي على الاستثمار في البنيات التحتية وربط مناطق الإنتاج بالـسواق الاستهلاكية ومنافذ التصدير ووضع سياسات تسويقية جاذبة للمنتجين.

ويتمثل الجانب الخامس في خلق فرص عمل مجزية لسكان المناطق الحضرية والريفية وتوفير الدعم الضروري لصغار المنتجين.

الفساد وغياب الرؤية

وترى الصحفية، درو قمبو، أن الفقر في السودان ناجم عن سوء إدارة موارد البلد وغياب الرؤية للتعامل مع المعضلة، إضافة لتعمد هدر حقوق الوطن والمواطن بالتغاضي عن الفساد بل وحمايته، وتغييب سلطة القانون وتحويل الدولة ومواردها لمصلحة خاصة للحزب الحاكم سابقا ومقربي رئيسه المخلوع.

وتؤكد قمبو أنه لا يمكن التخلص من الفقر دون العودة لسياسات رسمية تدعم الشفافية وتؤسس لمبدأ المحاسبة، وهذا من الناحية النظرية، أما على المستوى العملي التنفيذي فتبدو فكرة التعاونيات الحل الأفضل، في الوقت الحالي، بالنظر إلى تجربة دول مرت بظروف مشابهة في المحيط الإفريقي مثل رواندا وأوغندا.

وتقول قمبو إن نظام التعاونيات مجرب وحقق نجاحا في البلدان الزراعية الخارجة من أزمات عميقة. وتضيف “بالطبع لا يمكن تجاهل دور التعليم في محاربة الفقر داخل المجتمعات، فالفقر والجهل من متلازمات الأزمات والحروب.

وتطالب قمبو، الحكومة الانتقالية بتحسين جودة المنتج المحلي وتطوير تسويقه عالميا، والاستعانة بالتقنيات الحديثة في الصناعات المعتمدة على المنتجات الحيوانية والزراعية.

وتؤكد الصحفية السودانية، أهمية خلق شبكة مواصلات تربط مناطق الإنتاج بالأسواق المحلية والعالمية إلى جانب تنويع المنتجات والموارد الاقتصادية للبلد.

خلل هيكلي

ويعزو مستور أحمد مستور، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، الارتفاع الكبير في معدلات الفقر، خلال الفترة الأخيرة إلى الاختلالات الهيكلية الظاهرة في بنية الاقتصاد الوطني وتدمير المشاريع الانتاجية، بالإضافة إلى تخصيص نسبة فاقت 60 في المئة من الميزانية للأمن والدفاع، دون أدنى اهتمام بالخدمات الأساسية.

ويقول مستور إن الفساد المالي والإداري والترهل الحكومي زاد من الهوة المجتمعية وخلق جوا مناسبا لرفع معدلات الفقر في السودان.

ويرهن مستور معالجة قضية الفقر باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة هيكلة الاقتصاد وتطوير المشاريع الانتاجية ودعم الفقراء وتوفير فرص عمل منتجة للشباب، بالإضافة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار ومحاربة الفساد. ويربط مستور بين محاربة الفقر وتهيئة البيئة السياسية، وتحقيق السلام.

عوامل متشابكة

وتقول أستاذة علم الاجتماع في جامعة الخرطوم، ابتسام ساتي، إن الفقر في السودان، ارتفع من جراء عدة عوامل أبرزها عدم الاستغلال الأمثل لموارد البلاد وإهمال القطاع الإنتاجي وغياب التنمية المتوازنة، إضافة إلى نشوء “طبقة طفيلية” زادت من الهوة بين طبقات المجتمع.

وتقول ساتي إن سياسات التعليم الحالية في السودان زادت من حجم المشكلة، حيث لم تراع الاحتياجات التنموية الحقيقية واهتمت بالكم على حساب الكيف.

وتشير ساتي إلى التأثير الكبير للنزاعات والحروب، لأنها أدت إلى موجة نزوح كبيرة صوب العاصمة والمدن الرئيسية، مما زاد الكثافة السكانية وفاقم البطالة وعطل قنوات الإنتاج الريفي في الكثير من المناطق.

ولتجاوز هذا الواقع، توصي الباحثة برسم سياسات حكومية تقوم على محاربة الفساد وترشيد الإنفاق الحكومي والاهتمام بالإنتاج والتنمية، إضافة إلى اعطاء أولوية خاصة للتعليم الفني والتدريب المهني.

وتشدد ساتي على ضرورة خلق قاعدة إنتاجية وتصنيعية تعتمد على الزراعة والموارد الأولية والاهتمام بالتنمية البشرية والبحث العلمي، فضلا عن توجيه جزء من الدخل القومي نحو مشروعات الشباب والمرأة المنتجة.

وتؤكد ساتي أن أي جهود لمكافحة الفقر يجب أن تأخذ في الحسبان ضرورة تمكين المرأة وتغيير الكثير من المفاهيم المتعلقة بحقوقها وواجباتها، لاسيما فيما يتعلق بملكية الأراضي ووسائل الإنتاج.

المصدر: سكاى نيوز

مسلسل السخرية من إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي مازال مستمراً من عاهرات المجتمع

مسلسل السخرية من إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي مازال مستمراً من عاهرات المجتمع

كتب : حافظ الشاعر

ما زال مسلسل السخرية من إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي مستمراً، فبعد أيام قليلة من سخرية أسما شريف منير من الشعراوي، خرجت اليوم الأستاذ الجامعية الشهيرة والمثيرة للجدل لتسخر هي الأخرى من الشيخ الشعراوي، ويبدو أنه أسلوب ممنهج للشهرة أو لإسقاط الرموز الدينية من أعين الناس، ولكن أنّى لهؤلاء.ونشرت منى البرنس صورة خليعة لها مكشوفة الساقين وكتبت موقف حدث لها مع الشيخ الشعراوي وهي صغيرة، وقالت أنها وهي صغيرة كانت تتناول الغذاء مع عائلتها بمطعم بشارع القصر العيني، وبالصدفة ولشهرة الشيخ الشعراوي حينها لمحته يتناول الغذاء في نفس المطعم، فذهبت وسلمت وعليه.

وتابعت أنها بعد أن سلمت عليه وضع الشيخ الشعراوي يده على رأسها ودعا لها قائلاً اللهم أنبتها نباتاً حسناً، وأضافت على سبيل السخرية قائلة بعد أن نشرت صورة مكشوفة الساقين وبجوارها زجاجة خمرة، الحمد لله زي ما انتم شايفت، ربنا أنبتني أحسن نبات

اخدع من شئت إلا التاريخ