المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :هل نحن فى طريق الإصلاح. .!؟

 السؤال مشروع ..؟!

والإجابة يجب ان تكون أمينة ومتجردة. ..

نعم …..

      الله

       الوطن

فلاينكر منصف أننا قطعنا شوط عظيم،

 فى الإنجازات العمرانية ؛

 من توسعة لقناة،

 وأرض زراعية،

 وشق طرق،

 وإقامة كبارى،

وبناء مدن ،

وتعظيم لقواتنا المسلحة والأمنية ؛

وتهيئة عظيمة لمناخ الاستثمار؛

ووضعت فلسفة جديدة لنهضة صحية وتعليمية  ؛

يشعر بها الجميع.

ولاينكر احد ان

[القائد السيسى ]

يعمل بروح

المرابط الأمين الصادق  ،

ويسعى فى كل لحظة نحو جديد ،

ووفق خطط وضعت لتنمية مستدامة  ؛

 وهو الذى أيضا فى ولايته الثانية ،

 دشن

{لبناء الإنسان وفق هويته}

ومنطلقا بالوطن نحو

  << جمهورية جديدة  >>.

مع [ عاصمة جديدة ]

وهذا الطرح الأخير

يمكن ان نسميه :

{ الاستثمار فى الإنسان }

وذاك  يرتبط بالهوية ؛

ويستلزم بالقطع ،

 نهضة معرفية وتربوية وتعليمية وثقافيةو إعلامية ودعوية وأخلاقية ؛

لاسيما ان التجريف الذى تعرضت له،

 الشخصية المصرية ،

عميق ومتجذر

ويحتاج،

 [همة]،

 من نوع خاص

احسبها تتمحور

فى تمكين { أهل الخير }

او مايسمون { المصلحين }

وهؤلاء بصراحة

نفتقدهم فى العديد من مفاصل الدولة ؛

وايضا،

تنحيةللفاسدين والفشلة

بشكل عاجل ؛

 باعتبارهم

عقبة فى طريق الإصلاح ؛

فنحن لازلنا مثلا نعانى:

-الجبن الإدارى

-و الايادى المرتعشة

-والنفاق السياسى

– والتمييز الاجتماعى ؛

فحينما تدخل ( مصلحة )

مثلا ،

 فلا زال [الباشا] بواسطته مرفوع و [المواطن العادى ] مهان مقهور…!؟

ويقينى ،

ان المعلم الجوهرى،

 للبناء الحضارى ،

قائم على الإنسان  ؛

وخلقه الكريم ،

فإن كانت هناك معاملة فيجب أن تكون بما له وما عليه ،

ويجب ان يكون الكل أمام

الطبيب بالمستشفى

او قسم الشرطة،

واحد ،

 لا باشا مميز او عادى مهان ؛

 ومعالجة ذلك  أمر هام  باعتبار ان كرامة الإنسان والحفاظ عليها عنوان،

 صناعة احرار مرابطين ؛

فإذا نجحنا فى وضع الكل أمام معاملة واحدة تراعى

آدميته وتصل من خلالها إليه حقوقه،

وفى إطار التزام تام من الجميع بأداء ما افترض عليه ؛

فيقينا سنرى،

 فرسان

صناع خير ؛

لهذا حينما أجد،

   ( سوء خلق)

  (وغيبة ضمير )

 أقول :

 هذا  حتما ،

سيضيع المبنى ،

 لانه فاقد،

 ( الخلق والضمير )

نعم…..

 فاقد المعنى..

●○فهلا اتجهنا لتعظيم( المعنى )

باعتبار النقص حاد

وبطانة الفساد قد توحشت بعد ان تحورت. ..!؟

ومكنا لأهل الخير،

  القيادة

المرابطين المصلحين

طراز [ عبدالفتاح السيسى ]

وعندها،

ستثمر شجرة التنمية وترتفع راية الوطن باعتباره

صانع حضارة

وقائد لأمته بل وللانسانية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.