وجهة نظر..بقلم : صالح علي صالح


أراد الله للإسلام أن يكون دينا و أراد به الناس أن يكون سياسة و فرق بين السياسة و الدين
و قد جعل الله للناس أدياناً و أرسل أنبياء على مر الزمان و في فترات متعاقبة و كان أغلب الأنبياء من بني إسرائيل و كانت الديانات السماوية السابقة مقدمة لظهور الإسلام و مبينه فكرة واحدة هي فكرة التوحيد التي تجلت في مواقف و أخلاق الأنبياء عليهم السلام
و من الإنصاف أن يظل لتلك الأديان حرمتها و لـ الرسل والأنبياء عليهم السلام مكانتهم التي أرادها الله لهم و فرض الإيمان بهم و التصديق بدعوتهم و ما جأوا به
و مما يحز في النفس أن نجد اليوم من ينكر الأديان السماوية و هي مقدمة إلى نكران الرسالات و أنبياء الله عليهم السلام و عدم الإعتراف بها
مع أن الإيمان ب الأنبياء ركن من أركان الإيمان
ولا يجوز نكران الديانة اليهودية ولا الديانة المسيحية فكلها رسالات توحيد و لها كتب سماوية گ التوراة والإنجيل و يجب تشجيع الدعوة إلى حوار الأديان و تقريب وجهات النظر و الحوار فيما يقرب ولا ينفر
و قبل الخوض في ذلك
يجب ان يدعو علماء الأمة الإسلامية إلى حوار المذاهب الإسلامية أولاً و على قاعدة ( لنتحاور فيما اتفقتا فيه و ليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه ).و العاقبة للمتقين

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.