المعاش المبكر وحالات الجمع بين معاشين

تردد على مدار الأيام الماضية أن الحكومة أغلقت باب المعاش المبكر وفق قانون التأمينات والمعاشات الجديد، الأمر الذي نفته الحكومة اليوم ممثلةً في الهيئة القومية للتأمين والمعاشات، مؤكدةً أن الباب مفتوحاً أمام جميع موظفي الدولة لحصولهم على معاش مبكر وبمزايا وامتيازات نص عليها قانون المعاشات الجديد المعمول به منذ بداية العام الجاري 2020.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم أن المعاش حق أصيل لصاحبه ولا يجوز حرمانه منه أو إيقاف صرف بأي حال من الأحوال، وأن هذا حق يكفله القانون للجميع، وشددت على أن الدولة ملتزمة بكافة الإمتيازات التأمينية لمن يريدون الحصول على معاش مبكر.

كما نص قانون التأمينات والمعاشات الجديد عدة شروط لاستحقاق الموظف المعاش المبكر، والتي جاء نصها بالقانون كما يلي:

تتمثل في العجز والوفاه ومدد الاشتراك في تأمين الشيخوخة تعطي الحق في معاش لا يقل عن 50% من أجر أو دخل التسوية الأخير، وبما لا يقل عن الحد الأدنى للمعاش المشار إليه بالفقرة الأخيرة من المادة (24) من هذا القانون، والتي تنص على أنه “يجب ألا يقل إجمالي المعاش المستحق عن 65% من الحد الأدنى لأجر الاشتراك في تاريخ استحقاق المعاش”، فضلاً عن أن تتضمن مدة الاشتراك التأميني مدة اشتراك فعلية لا تقل عن 240 شهراً، وتكون لمدة 300 شهر فعلية بعد 5 سنوات من تاريخ العمل بالقانون الجديد، ولن يتم إيقاف من استحق معاش مبكر، ومن يرغب في التقدم لصرف المعاش المبكر، يجب توافر الشروط الثلاثة المشار إليها والمنصوص عليها في قانون التأمينات مجتمعة

كما أن خروج الموظف للمعاش قبل بلوغه سن الستين كما هو عليه القانون الآن، يعطيه مزايا كبيرة مع عدم انتقاص شيء من حقه، ومن أهم هذه المزايا حصوله على جميع حقوقه التأمينية كاملةً وترقيته للدرجة الأعلى عند خروجه للمعاش، وبعد حديث الحكومة عن إصلاح الجهاز الإداري للدولة، تسبب ذلك في تخوف بعض الموظفين.

ولكن مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري أكد في أكثر من لقاء أن المعاش المبكر أمر اختياري، ولا يوجد أي مساس بحقوق الموظف، كما أجاز قانون التأمينات والمعاشات الجديد الجمع بين معاشين أو المعاش والراتب وذلك في 7 حالات، ولمعرفة هذه الحالات من خلال هذا الرابط.

البرلمان الإثيوبي يحل الحكومة المحلية في إقليم “تيغراي” عقب عملية عسكرية

صوت نواب البرلمان الإثيوبي السبت على حل الحكومة المحلية في إقليم “تيغراي” الاتحادي وتعيين حكومة محلية جديدة بعد أن أطلقت الحكومة الإثيوبية عملية عسكرية في المنطقة.

وتتصاعد المخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية بعد أن أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات اتحادية إلى المنطقة التي دخلت معها الحكومة في نزاع حاد.

وتعهد أبي الجمعة بشن غارات جوية على إقليم “تيغراي” ، ودافع عن قراره بضرورة إطلاق عملية عسكرية محدودة لاستعادة النظام في المنطقة.

وأصدر البرلمان السبت قرارا بحل البرلمان المحلي في الإقليم وتشكيل إدارة مؤقتة ، حسب ما افادت هثيئة الإذاعة الإثيوبية.

وقد استند قرار البرلمان على بند قانوني يسمح للحكومة الاتحادية بالتدخل في الأقاليم التي يرى أنها “انتهكت الدستور وتشكل خطرا على النظام الدستوري”.

وقالت الإذاعة إن “إدارة تصريف الأعمال ستمنح صلاحية إجراء انتخابات وتطبيق القرارات التي تتخذها الحكومة الاتحادية”.

يذكر أن “جبهة التحرير الشعبية في تيغراي” قد هيمنت على الحياة السياسية في إثيوبيا لثلاثة عقود تقريبا قبل أن يصل آبي إلى السلطة عام 2018 محمولا على احتجاجات شعبية ضد الحكومة.

ويشكل أهالي تيغراي ما لا يزيد على 6 في المئة من عدد سكان إثيوبيا البالغ مئة مليون.

وقد اشتكى زعماء المناطق استهدافهم بشكل غير عادل بمحاكمات بتهم فساد وإقالتهم من مناصبهم واتخاذهم كباش فداء للمشاكل التي يواجهها البلد.

وتطور العداء بعد ان أجرى إقليم “تيغراي” انتخابات محلية في شهر سبتمبر/ايلول متحديا حكومة أبي التي قررت تأجيل الانتخابات على مستوى البلاد بسبب جائحة كورونا.

المصدر :وكالات

أول امرأة سوداء تُصبح نائبة الرئيس الأمريكي في تاريخ الولايات المتحدة.

أصبحت كامالا رايس، السيناتور من ولاية كاليفورنيا، أول امرأة سوداء تُصبح نائبة الرئيس الأمريكي في تاريخ الولايات المتحدة.

ونافست كامالا، 55 عاما، بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.

وولدت كامالا في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، الأب مولود في جاميكا، بينما كانت والدتها من مواليد الهند.

وشغلت من قبل منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة.

نتائج الانتخابات الأمريكية: غناء ورقص في شوارع الولايات المتحدة احتفالا بفوز بايدن

فور إعلان وسائل الإعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بولاية بنسلفانيا التي كانت كافية لحسم السباق الرئاسي ، خرج مؤيدو بايدن إلى شوارع العاصمة واشنطن وغيرها من الولايات يغنون ويرقصون ويحتفلون.
وفي خضم هذه الأجواء الاحتفالية كانت امرأة تصرخ “ذهب دونالد ترامب، الحمد للرب”، وسمعت صيحات ” لقد فزنا وكان الناس يلتقطون صورا لأنفسهم أمام البيت الأبيض”.
وبين هذه الحشود كان هناك أصوات قلقة من فوز بايدن “كيف يمكننا دعم بايدن عندما يدعم الإجهاض؟” “يسوع يريدنا أن نفكر في ذلك يا رفاق.”
المصدر : وكالات

 مصطفى منيغ يكتب من برشلونة عن :تعدَّدَ في كندا بل زَادَ

من 250.500 سنة إلى الآن ، رياح تهمِس للأشجار لتَفْهَمَ أنَّ في تحريك الأفنان ، فرحة يبثها الزمان ، لغابَةٍ زَرْعها لم يترك لوناً من الألوان ، لزخرفة ما يستأنس به على تلك البسيطة الغناء الإنسان ، رؤية عاكِسَة ما خُلِقت من أجله أحاسيس فنان ، على الفطرة تَرَعْرَعَ ناقِلاً تجاربه في عين المكان ، عبر نقوشٍ مهما حجبها غبار النسيان ، يُغيِّر السطح عمَّا كان ، غير متسرِّبٍ للجوهر  جِدّ المُحَصَّن ، لغاية حَمْلِهِ ثقل قشرة أرضية  متحكمة في تمَوُّجِ جناحَيْها الأيسر كالأيمن ، مثل شمالِها كالجنوب مُقَدَّرَة بتوازن ميزان ، كفَّته كشقيقتها لهدفِ قِياسِ العدل بواقع الحق بينهما سيَّان .

منذ 9.500 سنة لرسمٍٍ على الصخر ، أقََرَّ مصدر توقيته العِلْم ، وقفت أنثى سمرة  بشرتها اقتبست من تساقط الثلوج (التسرُّب لاهتمام المُعجب بها) الرِّقة ، بمحيا قسماته عاكسة القناعة ، بما تجود به الطبيعة ، قُوتاً خاليأ من شَوَائِبِ النُّفُورِ من طعمه أو صنفه ،  وشراباً بغير حاجة لجمعه في خزان ، طليقاً بين السهول يتدفَّق باحثاً عن مَصبّ ، يفرغ حمولة ما تزود به من منبع ، يفوق حاجة الأرض ، الملفوف بمساحاتها الواسعة النَّضِرَة بوجوده على الدوام ، في دورة حياة الطبيعة المدلَّلَة ، بين فصولٍ أربعة مُبرمَجَة منذ التشأة الأولى ، على حصول تجديد يُبقي المناهل على شبابها لا تشيخ إلى يوم ينتهي فيه كل شيء ، لمصير آخر في عالم يريح النقيّ ويتعب الشقي .

 وقفت امرأة ناضجة الرغبة في التمتع بنصيب من سر وجودها أصلاً ، مثلها مثل النساء ، منتظرة من يسحبها من وحدتها في حنان ، ليبقيها بجانبه مكمِّلة نصفه ، في تربية تلقائية تزداد توسعاً في المعلومات الضرورية لا غير ، مع التجربة الميدانية البطيئة التطور، حينما يفوق المعروض على المُسْتَهْلَكِ دون صرف الجهد ، في قطفه مُتعة فطرية  أو ثماراً شهيةً ، أو صيده سمكاً طرياً ، أو مطاردته حيواناً تائها ، مُلقَى تحت مظلة أَيْكٍ ، للراحة ومَن معه على فراشٍ غير مبتاعٍ ، لَيَّنَتْهُ الأعشاب الطرية شبه المُبَلّلة ، وزهور فوَّاحة بعطر يُغري بإنعاش السباة ، ويُنَظِّم التنفس، مع تغييب النوم حاسة الوعي لساعات يتحكَّم الجو في طولها من قصرها ، إلى وصول عهدٍ أصبح العمران الخشبيّ ساتراً ممارسات إنسانيةٍ خاصة وفق معايير موروثة حافظت على ترتيب اجتماعي يمنح للكبير القوي الأكثر ادراكاً (لما يحوم حوله) حق الكلمة ، في إطار نفوذ مُطلق ، وللصغير الضعيف الطاعة امتثالاً لإنجاز المطلوب منه ، بما يستطيع القيام به ، خدمة للجماعة المنتمي إليها أسرةً أومقاماً ، بيُسرٍ في حياة غير مكلّفة إلاَّ ما توفره العضلات من قُدرة جلب منافع محدَّدة فيما يُؤكَل عطاءا سخياً من أرض الخير العميم الوفير ، أو يُلبس مُستخلَصاً من جلد الحيوانات القريبة من تلك التجمعات البشرية أو بعيدة عنها لا يهم ، إلى أن تأسست القرية “كلتا” بالإيروكواس لغة اقوام أصيلة عايشت لعصور ما وجدته على  ضفتي نهرالمياه الكبرى أو سانت لورانس (حاليا) ، مناسباً لطبعها وتطبُّعها ، وما تدافع به عن بقائها متفرِّدة ، في جوِّ لم تكثرت بتجاوزه إلا بحثاً عن حاجة سايرت تفكيرها في صبر أغوارهأ بواسطة مغامرة بحث ، تَخرجُ منها بمعلومة تضيفها لحصيلة ما توفَّر لديها ،  موجهة كلها لتلطيف ظروفها ، أو التغلب على اكراهات الطقس في أوقات معينة ، حينما تتهيَّأ الطبيعة  بحركات من ورائها قدرة قادر حكيم ، لتبسيط ما يناسب المخلوقات لأداء مهمتها على أطيب حال . القرية – كنتا  النواة لما أصبح يُعرف انطلاقا من المستكشف الفرنسي “جاك كارتيير” باسم كندا الشاملة في مرحلة أولى لمنطقة حكمها “دوناكونا” المتمركز كان في قرية “ستادكونا” ، لتتضمن كمرحلة ونهائية الإتحاد الكنفدرالي للدولة برمتها سنة 1886 ميلادية .

حينما وطأ ارضها الأوربي طار صوابه وأقسم أن لا يبرحها مهما كلفه المقام بين أحضان فتنة جمالها أضخم الأثمان ، وما أن استقر حتى تطاحن مع بني جلدته محاولاً التفرُّد بمثل الكنز الطبيعي، فقاتل الفرنس الإنجليزي والعكس صحيح، أمام استغراب الأهالي وحيرتهم المتزايدة ، إلى أن اسعفهم استقرار أحاط البلاد بعد انفضاض معارك ، لا زالت تُذكر بشديد اهتمام بالنسبة لدارسي التاريخ ، المعلم للإجيال المتلاحقة ، أن كندا ستظل بما تعدَّدَ فيها من خير ، قابلة لاحتضان الملايين دون انتقاص يعتري منتزهاتها أو أنهارها أو بحيراتها أو مجالات أطيب حياة داخل مقاطعاتها ومنها :

مقاطعة كلومبيا البريطانية ، التي نَهَدَ الوَرد حتى لعابري السبيل بين منعرجاتها ، وتنادت الأشجار ترحيباً بزوار سفوحها ، وانطوى هدير سيلان من مرتفعاتٍ احتراماً لمتسلِّقيها ، مكتفياًً بصدى لا يزعج عشاق فضائها ، بل جاذبا اهتمامهم للتكيُّف مع بيئتها ، المرتبطة بسماء مهما جادت لا ينتقص جودها ، كأن المكان عزيز عليها ، لا تفارقه عنايتها ، سُحباً حُبلى بما يزيد على المزيد يكفى ليوم النشور شاربي مياهها ، صفاءً فاسحاً المجال لأشعة نور يُنضج البراعم ويقوِّي صحتهم داخلها، غطاءً واقياً لحاجات حياةٍ تليق بارتفاعها ، عن سطح البحر أو منحدرة تحته بعض أطرافها .

كلومبيا البريطانية ، لوحة شكلتها الطبيعة على ذوق خُرافي الوصف ، مُبهر الإنبهار ذاته ، تتخللها مناظر تُنطق بترنيمات حمدٍ متصاعد عن أشياء لا تُلْمَس لكنها موجودة تُحَسّ ببصيرة سامِعِ الصَّعْبِ ادراكه إنْ لحلاوة صوته سمع ، قائمة بتضاريس ما استثنت تحزيزات ولا نتوءات إلا و أضافت إليها ما يُعرف بعسر التنقل واستحالة العبور بيسر ، جمّعتها الارض الأصل قطعة واحدة بمساحة 994.735 كيلومتر مربع ، يحدها غرباً وشمالاً غربياً المحيط الهادي والمقاطعة الأمريكية “ألاسكا”،وشرقاً مقاطعة “البيرتا” ، وجنوباً الولايات المتحدة الأمريكية . جبلية بامتياز ، شتاؤها عكس العادة يطول ، أما الصيف فقصير يكفي لاضافة تدفئة على تدفئة الرياح القادمة من الغرب للحد من قساوة طقس بالغٍ أحياناً درجات التَّجميد ، لكنه التَّنويع لا يفقد الحياة طموح البقاء متحصِّنة بالمُتوفِّر المقابل للطوارئ بما يضمن السلامة والاطمئنان .