وفاة مدرس بالعريش أمام تلاميذه بعدما شرح حصته

توفى صبحي ابراهيم مدرس الرياضيات بمدرسة الشهيد محمد علي ماهر الأبتدائية “الصفا سابقا” بمدينة العريش بعدانتهائه من أداء حصة الرياضيات  بأحد الفصول حيث سقط بشكل مفاجيء وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وفاته
شهدت إحدى مدارس شمال سيناء، اليوم الخميس، واقعة وفاة معلم رياضيات بعد الانتهاء من أداء حصته داخل مدرسته بشكل مفاجئ.
وقال معلمون بمدرسة الشهيد محمد على ماهر الابتدائية “الصفا سابقا” بالعريش، إن صبحى إبراهيم معلم الرياضيات بمدرسة الشهيد محمد على ماهر بالصفا، أنه سقط أمام طلابه وزملائه، بعد الانتهاء من حصته وعندما خرج من فصله أثناء سيره فى طرقة المدرسة سقط بشكل مفاجئ.
وقام طبيب المركز الطبى المجاور للمدرسة بالكشف عليه وتبين وفاته، ونقل لمستشفى العريش العام ومنه تم نقل جثمانه فى سيارة إسعاف لمسقط رأسة بمحافظة الغربية.
وبحسب زملائه فى مدرسته أن المعلم المتوفى فى العقد الرابع من عمره ومن المعلمين المتميزين وكان حريصا على أداء عمله وتوصيل المعلومة لتلاميذه.

حملة بايدن :النصر بات وشيكاً

قالت جنيفر أومالي مديرة حملة المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، إن فوز موكلها بالانتخابات الرئاسية بات وشيكا.

وأضافت أن طريقة تعامل ترامب مع نتيجة الانتخابات “يائسة”.

ولفتت إلى أن الحملة تتوقع الفوز في نيفادا وأن اقتناص أي ولاية أخرى يضمن لهم النصر.

المصدر: وكالات

ولاية بنسلفانيا تنصف ترامب فى الإنتخابات الرئاسية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن تحقيقه فوزا شرعيا في ولاية بنسلفانيا.

وكتب ترامب على “تويتر”: “حققنا نصرا شرعيا في بنسلفانيا”.

ويشير خبراء، إلى أن الرئيس الأمريكي كان يقصد “حصول حزبه على ترخيص لإرسال مراقبيه إلى مراكز الاقتراع للإشراف على عملية فرز الأصوات هناك”.

المصدر: “دونالد ترامب – تويتر”

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : بشوات دون ما يجب فعلا……!؟

انظر سلوكيات المجتمع فى التعامل ستجد ألقاب ومسميات وألفاظ غريبة تقترب أحيانا من الشذوذ والفحش والعيب…! واحيانا أخرى من الإطراء والمديح دون مقتضى او محل لذلك ؛
فمثلا حينما تكون فى مصلحة حكومية وانت
تتوجه لأحد العاملين وتدنوا منه قتناديه باسمه مسبوقا او ملحوقا بباشا او بك او معالى الوزير او..او..
الشاهد انك تنطق ماهو دون الواقع وحينما يطرب المستمع تتمادى فى مزيد مديح او ما يريح…!
ولأننا نعانى عقد ما باتت معها الألقاب والوجاهة الفارغة جزء من حياتنا وأضحت سلوكيات الكبار والصغار تقريبا فى هذا مشهودة ؛
ولما كان المجتمع أحد عناصر الدفع لهذا الزيف الذى احيانا يودى باربابه إلى التهلكة ؛ فإن ضوابط التعامل باتت لهذا واجبة بل عليناازاء تلك الازمة ان نبحث عن سبل الاقتراب من الواقع وأصول التعامل الصحيحة حتى لاتضيع الحقيقة واربابها والقيم اللازمة للارتقاء الاخلاقى. ..
##لاشك أن الطفل الذى أتى بسلوكه الشاذ(( نموذج مصغر))
((وضحية مجتمع)) نعم بعد ان اوسعنا للشكليات والمظهريات المساحة الواسعة ، والخشية بعد ان بات هذا مدعما بمدارس خاصة وجامعات متميزة بمصاريف باهظة ان يكون ((العقد الاخلاقى)) قد انفرط…وكنت قد حظرت من خطر هذا التفاوت وأثره فى تكوين طبقية شاذة على المدى البعيد… !؟
ولعل مسلك الطفل الشاذ ينبهنا إلى ذلك وايضا الى ((قضية التربية )) فى البيت والمدرسة والنادى والشارع والنت و….الخ
واعتقد انه بات علينا جميعا كل فى موقعه مواجهه تلك الإشكالية بشجاعة إذ لا يمكن ان يكون ولى الأمر وحده مسئول عن تلك التربية بالنظر إلى الزمن الذى يقضيه الولد فى البيت للتوجيه والإرشاد بعد ان بات هذا (الابن ) مع المدرس الخاص والشارع الشاذ والنت الفاضح دون رقيب و..و…
فلا يجب ان يكون الأب والأم وفقط هما المسئولين لأنهما بالقطع ينشدان كريم الأخلاق ويتمنيان الأفضل له.. ..فماذا يكون الحال مثلا وانت تنادى على ولدك إلا يغش والمدرسة بمن فيها قائمة مثلا على الغش ….؟!
ماذا يصنع الأب وهو المنضبط مثلا …!؟
ماهو الحال وانت ترى الرشوة مألوفة بمسميات؟ !
ما هو الحال وانت ترى الفساد منعم بيننا بمسميات؟!
ما هو الحال وانت ترى هذا او ذاك وقد احيط بميزات دون الآخرين دون مقتضى ؟!
ما هو الحال ونحن نرى سادية ومحسوبية ممن يجب ان يكونوا قدوة لنا ؟!
هل رأينا مثلا يوما ما محافظ او وزير يقف احتراما لإشارة مرور ؟!
هل رأيت يوما ما محافظ معك فى طابور الخبز ؟!
هل ترى الان ابن ذاك الكبير بحوار ابنك فى فصل مدرسة الحكومة الذى يقترب من ال 75 تلميذ ؟!
وهل …وهل …؟؟!
أننا فى حاجة باختصار إلى دراسة منهجية علمية عاجلة لواقع حياتنا الاجتماعى لعلاج الشذوذ والانفلات الاخلاقى المتزايد لاسيما ان كثيرين باتوا بشوات دون ما يجب فعلا…؟!

الفكاهة لا تأتي من الكوميديا بل من المأساة..”طلاق على الطَّريقة الصِّينيَّة”..لـ ليو جين يون

 

كتب: حافظ الشاعر

صدرت عن منشورات المتوسط – إيطاليا، بالتعاون مع مؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام -القاهرة، رواية “طلاق على الطَّريقة الصِّينيَّة” للرِّوائي الصِّيني ليو جين يون، الكاتبُ الذي يوصف بـ “الرجل الأخفّ دماً في الصِّيْن”، لكنّ، النقاد لا يتوقَّفون كثيراً عند صفتيْ السخرية والمَرح، إنَّما يتحدَّثون عن حِرْفَة ليو جين يون في تحليل المُجتمع، من خلال طبقاته الدُّنيا، وتفكيك سِمَات الشَّخصيَّة الصِّينيَّة.

تَرجم الرِّواية عن الصِّينية كل من المُترجميْن المصرييْن: أحمد السعيد، ويحيى مختار، إذ يُعتبر العمل الكتاب الثالث ضمن مشروع مشترك بين المتوسط وبيت الحكمة، لنقلِ روائع الأدب الصيني إلى العربية، بعد روايتيْ “نهر الزمن” و “العصر الذهبي”.

 

تبدو رواية “طلاق على الطَّريقة الصِّينيَّة”، كما جاء في مقدِّمة المترجميْن، روايةً خفيفة كشطيرة جُبن، يمكنكَ تناوُلها في عدَّة قضمات، لكنها تحمل من الدَّسَم ما يحمله خروف مَشويٌّ، تستغرق أيَّاماً لهَضْمِهِ. القصَّة الرَّئيسة، كما يبدو من العنوان العربي، تدور حول واقعة طلاق، أو كما يبدو من العنوان الصِّيْنيّ، “لستُ بان جين ليان”، حول واقعة خيانة، وهذا إن كان يبدو صحيحاً، فإنكَ ستكتشف أن الأمر أكبر من ذلك، فنحن هنا بصدد نملة صارت فيلاً، وحبَّة سِمْسِم صارت بِطِّيْخَة ضخمة، ونعيش داخل سَرْد مثير وسريع مع قصَّة سيِّدة تسبَّبت لنفسها بالأذى في عَرْضها على زوجها فكرةَ الطلاق المُزيَّف، لغرض ما، ثمَّ تحوَّل موقف زوجها، وَجَعَلَ الطلاق المُزيَّف حقيقياً، وسَعْي الزوجة من السطر الأوَّل في القصَّة حتَّى نهايتها إلى إثبات أن الحقيقي كان زائفاً، وأن الزائف يجب أن يكون حقيقياً. ولكنَّ الحكاية ليست بهذه البساطة عندما يكون راويها هو ليو جين يون، الذي يتفنَّن بذكائه ومراوغته في سَحْبنا داخل القصَّة، لنجول داخل الشَّخصيَّة الصِّينيَّة في مواقف مُختلِفة، وعلى مستويات متعدِّدة، وننتقل مع البطلة لي شيوليان. وبالمناسبة، فكلُّ اسم ذَكَرَهُ المؤلِّف في العمل يعني في اللغة الصِّينيَّة معنىً يتضادُّ مع ما يتعلَّق بصاحبه، فنحن نُبحر داخل متاهات صِينيَّة، يرسمها لو جين يون بين أروقة المحاكم والمكاتب الحكومية، ونبدأ من قاضٍ في قرية صغيرة ليلة عرسه، ونصل إلى واحد من مسؤولي الدولة الكبار الذين يُسيِّرون شؤون الحُكْم، مروراً بالمُحافِظ والعُمدَة وحاكم المدينة وحاكم المُقَاطَعَة في تسلسل هَرَمِيٍّ، كلُّ مصطبة من مصاطبه تحمل قصَّة وشخصية وشكلاً من الفساد أو التَّمرُّد أو الخوف أو الطموح، وكأننا نطالع داخل تلك المتاهة خريطة تحليل نَفْسيٍّ موازية، تجذبُنا للمتاهة أكثر، وتشغلُنا بشخوصها.

 

لي شيوليان تعاني وتُضحِك وتُبكي، في قصَّة عن التَّظلُّم ضدَّ كلِّ شيء، تحسبه ظلم الأقارب، لكنكَ تكتشف أنه ظلم أكبر، تحسبه فساد الصغار، فتجده عَفَنَاً أضخم. نحن أمام طلاق على الطريقة الصِّينيَّة، نعيش معه داخل هَرَم، بناه الراوي والسارد، طبقاته متعدِّدة، وشخوصه كثيرة، وخلفياته متداخلة ومعقَّدة، ونرى علاقة الصِّيْنيّ بالدِّيْن، وعلاقته بالدولة، وعلاقته بمَنْ حوله، ونرى علاقة البيروقراطيِّيْن فيما بينهم، وكيف هي هشَّة مناصبهم التي يحسبون أنها ضاربة بجذور كراسيها.

 

عن الرواية:

«تُقدِّم هذه الرواية صورة عن قرب للسِّياسة المحلية التي هي المُحرّك لكلّ شيءٍ في الصين» هكذا كتبت نيويورك تايمز عن رواية “طلاق على الطريقة الصِّينيَّة”، فيما وُصفت الرواية حسب kirkus reviews بـأنَّها: «حكاية بارعة تجعلك تضحك حتى وأنت مُبتئس، إنها ببساطة هجاء خفيّ ماكر». بينما يُقرّ المترجم الأمريكي الشهير هاوارد جولدبلات بأنَّ ليو كتبَ «قصةً بارعةً ستجعلك تضحك وتبكي. كلماتُه بسيطةٌ لكنّها ستظل باقية في ذاكرتك لفترة طويلة بعد أن تنتهي من قراءتها».

 

“طلاق على الطريقة الصينية”، رواية ساخرة ولاذعة وتهكمية. أثارت ضجَّةً كبيرةً في الصِّين حين صدروها، وترجمت إلى 34 لغة، كما تحوَّلت إلى فيلم سينمائي، أثار بدوره هو الآخر ضجَّةً كبيرةً سبَبُها الطابع السِّياسيُّ الذي يحمله النَّص الأصلي.

 

أخيراً جاء الكتاب في 304 صفحات من القطع الوسط.

 

عن الكاتب:

ليو جين يون، كاتبٌ وروائيٌّ صينيّ، وواحد من أهم الأصوات الأدبية من جيل الرواد الصينيين الذي عايشوا الثَّورة الثقافية  الصِّينية، وُلد في مُقَاطَعَة خنان بوسط الصِّيْن في مايو 1958، تخرَّج في قسم اللغة الصِّينيَّة في جامعة بكين العريقة عام 1982، وَدَرَسَ الأدب في معهد لوشون لمدَّة ثلاث سنوات، وَنَشَرَ عمله الأوَّل، وهو قصَّة “البرج” عام 1978، ويعمل حاليَّاً محاضِراً للأدب الصِّيْنيّ بجامعة الشعب الصِّينيَّة، بجانب تفرُّغه للكتابة كأديب من الفئة (أ)، تبعاً لتصنيف اتِّحاد الكُتَّاب الصِّيْنيِّيْن، وهو سيناريست شهير، وواحد من الأصوات الأدبية الأكثر قُرباً من الجمهور.

يكتب ليو جين يون الروايةَ والقصَّةَ والمقالَ النَّثْرِيَّ والسيناريو والحوارَ، وقد صَدَرَتْ له حتَّى الآن تسع روايات طويلة، إضافة إلى العديد من القصص القصيرة والمتوسِّطة، حُوِّلَتْ سبعة من أعماله إلى أفلام ومسلسلات، حقَّقت جماهيرية كبيرة في الصِّيْن.