إصابة زوجة محمد صلاح بكورونا والحالة الصحية لإبنتهم مكه

كتب: أحمد سمير

كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة منذ قليل عن إصابة زوجة محمد صلاح بكورونا، وذلك بعد ساعات قليلة من إصابة زوجها لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي بالفيروس، والتأكيد على إيجابية مسحتين تم إجرائهما له، وغيابه عن مباريات المنتخب بشكل رسمي حتى شفاؤه.

ووفق المصادر فإن نتيجة المسحة التي أجريت لزوجة محمد صلاح كانت إيجابية بالفعل، حيث ظهرت نتيجة المسحة مساء أمس الأحد، وبدأت بالفعل في تلقي العلاج اللازم وفق بروتوكول وزارة الصحة، كما أكدت المصادر على سلامة ابنتهم مكه، وأشارت بعض الصحف أن هناك أعراض ظهرت على مكه، ولكن النتيجة سلبية حتى الآن.

ويأتي الإعلان عن إصابة زوجة محمد صلاح بكورونا بعد ساعات من الإعلان عن إصابة محمد النني بفيروس كورونا، مع التأكيد على أن حالته جيدة ويقوم الآن بالإلتزام بالبروتوكول الطبي الكامل الخاص بمصابي كوفيد 19، كما قررت بعثة المنتخب عودة النني إلى القاهرة، وسوف يخضع لإجراء مسحة طبية أخرى للتأكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكان اتحاد الكره أكد في وقت سابق على إصابة نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول محمد صلاح بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تأكيد إيجابية المسحة الثانية.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

إصابة محمد النني بفيروس كورونا وعودته للقاهرة

قام اتحاد الكرة المصري بالإعلان إصابة محمد النني بفيروس كورونا، مؤكداً أنه لم تظهر عليه أي أعراض حتى الآن، ووفق البيان الرسمي لاتحاد الكره، إن نتيجة المسحة التي أجريت للاعب ثبت إيجابيتها، مع سلبية مسحة جميع اللاعبين الآخرين.

وحول حالة محمد النني الصحية فإن نادي أرسنال الإنجليزي ومنتخب مصر حالته جيدة ويقوم الآن بالإلتزام بالبروتوكول الطبي الكامل الخاص بمصابي كوفيد 19، كما قررت بعثة المنتخب عودة النني إلى القاهرة، وسوف يخضع لإجراء مسحة طبية أخرى للتأكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وتأتي إصابة محمد النني بفيروس كورونا، بعد ساعات من الإعلان عن إصابة لاعب المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي محمد صلاح بكورونا، وكان وزير الشباب والرياضه أعلن في وقت سابق أن صلاح بخير ولم تظهر عليه أي أعراض حتى الآن، مضيفاً أن هناك تواصل طبي لحظة بلحظة مع نادي ليفربول الإنجليزي.

وفي أول تعليق لوالد النني على إصابة نجله بفيروس كورونا، قال ناصر النني خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، أن نجله بخير ولم تظهر عليه أي أعراض، وأضاف أنه كان يستعد لمباراة الغد مع توجو ولكن فوجئ الجميع بإصابته بكورونا.

المصدر:اتحاد الكرة المصرى

تشييع جنازة شهيد الواجب اللواء جاسر عصر الذى استشهد فى حريق المسرة

كتب: أحمد ميمى

استشهد صباح اليوم اللواء جاسر عصر وكيل شرطة النقل والمواصلات، وذلك أثناء مشاركته في إطفاء حريق نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم بمحطة مسره، حيث سقط اللواء جاسر في الهواية، الأمر الذي أدى إلى وفاته بعد نقله إلى مستشفى الشرطة في العجوزة.

وي جنازة شعبية ورسمية مهيبة شيع الآلاف شهيد الواجب ، في قرية مشتهر بالقليوبية محافظة الدقهلية، وتم أداء صلاة الجنازة علية في مسجد الوقف بعد صلاة الظهر، ثم نقل الجثمان والذي كان ملفوفاً بعلم مصر على سيارة مطافي حتى وصل إلى المقابر وموارة جثمانة إلى مثواه الأخير.

كما تقدم صلاة الجنازة على اللواء جاسر عصر السيد محافظ القليوبية اللواء عبد الحميد الهجان، ومدير أمن المحافظة اللواء فخر الدين العربي ومندوب رسمي عن وزارة الداخلية وعدد كبر من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وتم تشييع الجنازة وسط هتافات من أهالي قرية مشتهر بالقليوبية وهم يرددون “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، وبدأت الجنازة ببكاء هيستيري من أقاربة وأسرته وعزفت الموسيقى الألحان الحزينة حداداً على الراحل شهيد الواجب.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

  مصطفى منيغ يكتب عن : لبنان واحدة عن إيمان

اختاروا لتغديتهم الفاخرة بَدَلَ الخبز حبات الكَرَز ، المُحَصَّل عليها (حتى خارج موسمها) بالإبتزاز ، متنكرين لماضيهم بما أصبحوا عليه لجهة خارجيَّة مِن انحياز ، رغم تهرُّبهم عن ذلك عَلَناً بافتراءٍ مُمَيَّز ،  مهما تغطَّى شأنهم بالقماش وما يخفيه من رمز غريب عن البلد مُطَرَّز ،  ظَهَرَ بالعيب الفادح مُبَرَّز ، مُداناً بمصداقية مَنْ كتاباته حَظِيت  بثقة الأغلبية وبرضى الضمائر اللُّبنانية الحَيَّة فاز ، عن تواصلٍ مباشرٍ أو غير مباشر وَحَّدَ نساء فاضلات ورجال فضلاء في الإخلاص لوطنهم بمَّّا يدعو الأمر للإعتزاز ، كانعتاق المهمَّشين مِن آفات الإهتزاز ، للرَّسْوٍِ على “فِعْلِ” حَاز ، بصيغة الجمع المُجَهَّز ، بحق اقتسام الغِنى وحتى العَوَز ، ليكون عَمْرو كزيْد في الاجتياز ، لثروات الوطن بالعدل وليس بتحوُّلات دودة القز.

… مََنْ أفْرَغَ الأبناك مِن العُملة الصَّعبة لتُظْهِر عجزها عن تلبية تحويلات مبالغ مالية مُرسلة من طرف مواطنين تضمن عيش ابنائهم المتابعين الدراسة في الخارج ؟؟؟ . مَن أهمل سلامة الناس فتسبَّبوا في انفجار مرفأ بيروت ليستمر بعده نفس الإهمال المُضاف إليه تجاهل حقوق آلاف المنضرّرين الذين أصبحوا بعد ستر داخل بيوتهم عراتاً حُفاةً مُشرَّدين بلا حكومة حقيقية ترعاهم ولا سند يسعفهم ممَّا هم فيه بلا ذنب إرتكبوه ؟؟؟ . مَن المسؤول عن حَجْبِ حتى النتائج الأوَّلية لتحقيق قد يُعرّف بالجناة لتطالهم العدالة بما يستحقونه من عقاب ؟؟؟ . مَن يَسْكُت عن إفامة دولة داخل الدولة ، تعلنُ الحرب عمَّن تشاء من دول ، وتتحالف مع الدافع لها ما تبتاع به ذمم ضُعاف الإرادة منعدمي الضمير لتتفرَّع داخل مؤسسات تُشرِّع (خلافاً للقوانين) ما تتمتَّع به  مِن نفوذ السَّطْوِ المُنَظَّمِ على حقوق الدولة اللبنانية ، أقلُُّّها تحتاج لوقفة طويلة لتنقية أجواء التَّدْبيرِ الوطني ممَّا علقَ به كُرْهاً من شَوائِب ستدفعُ لبنان دولة وشعبا ، بسبب تفشِّيها ، ثمناً قد يصل للتَّشطيب على كيانها كصاحبة سيادة ، لمجرد تابعة تتسوَّل العيش من جهة أجنبية هي أمّ المصائب الدائرة والدائبة كل يوم يمر بالمزيد من المشاكل المُستَعصِية ، لاستقبال الأسوأ في الغد ؟؟؟ ، اليس هؤلاء الباحثين بأي طريقة على تكوين حكومة جديدة على النمط القديم ، تسير على نهج هَوَاهُم تُغَطِّي شرعية استمرارهم تنفيذ ذات المُخَطَّط ، الذى فاحت رائحته الملوِّثَة جوّ كرامة و استقلال و هَيْبَة  لبنان ؟؟؟

… الأجدر لمن بيده القدرة الشرعية الآن  أن يتغيَّر ، ومِن قيد سياسة “ترك الحال على ما هو عليه” يتحرَّر ، ليجد نفسه ناقشاً اسمه وبكل افتخار ، على جدران كل دار ، ساكنها من الأحرار ، المضحين من أجل دُنُوِّ ساعة على لبنان خلالها تختار ، الوقوف الصارم لمواجهة المنحرفين عن أحقِّ مسار ، بايقاف ما تجاوزوا به كل صَبْر ، أرادَ به العُقلاء إنهاء الموضوع دون مزيد انهيار على غرار ما انهار ، أو افتاء الشعب اللبناني برمته إن كان يقبل أن تكون دولة لبنان دولتان ، إحداها الأصل وأُخْراها صنيعة تدخُّل اجنبي وليس من صنع الأقدار ؟؟؟.

… العَجْز محطة الخَلَلِ النَّاجمِ عن أخطاء مقصودة إنْ غَدت سدًّا شُيِّد على أرض جرداء ، من طرف مُخَطِّطِين لعملية تخريب ممنهج للدولة ، قصد جرِّها لهدف الإفلاس الشامل ، فلإرتماء بين أحضان ذئاب مثل المناسبات الجد محدودة ، ينهش كل منهم ما يقدِرُ عليه بأساليب مشابهة لما يحدث في لبنان  من زمان ، القضاء على مثل العجز يفرض أولاً التَحلِّي بالشجاعة عند تحديد المسؤرلية للطرف المحور، الدافع لذات القضية من سنوات ، بكيفية وَضْعِ اليد على أكبر المساحات داخل مجالات حيوية للبلاد ، من أجل تسريب شلل يهم قطاعات لا يمكن للبنان  الدولة العيش السليم إن أُصيبَت بالعطب الجزئي أو الكلي لطول مدة ، ثم ثانياً الاطلاع على الآليات المُستَعان بها من طرف هؤلاء المحدَّدة فيهم تحمُّل مسؤولية ما حصلَ لفَكِّها الواحدة تلو الأخرى، مع ملء ما تتركه من فراغ ، بنفوذ دولة تعمل على تنظيف ميادين مركزها كأطرافها بإصلاح جذري لا يعبأ بصراخ المفسدين مهما اعتلى مِن مواقع المَفاسد مهما امتدت أو تقمَّصت شرورها لا يهم ، مع ترك الختام لقضاء مستقلٍّ عادل صاحب أسمى رسالة موجهة لقيلم نظام على أسس شعبية تومن أن الحل الكامل ذاك المضمون بوجود مساواة يسيِّرُها القانون المُطَبَّق على الجميع دون تمييز أو فرق ، وإرادة تتطلَّع ليكون لبنان البداية والنهاية ، لكل عملٍ متوفر على شروط كسب ولو خطوة بسيطة على طريق التفرُّد بقرار تعلن به البلاد أنها صاحبة مِلكيَّة أرض شمالها كجنوبها لا كلمة حق تُنْطَقُ إلا وهي نابعة من شرعية الدولة ، التي لا يزاحمها تدخُّل أجنبي مهما كان مصدره ، أو طمع زمرة لا هَمَّ لها إلا خدمة مصالح محيطها الضيِّق، حتى إن بلغ الأمر بها ، خيانة لا تقيم للأصل وجود ، ولا للإرتباط الروحي قيمة . طبعاً مثل الأشياء تُقام بما ييسِّر تنفيذها على أرض الواقع ، خاصة وأن الشعب اللبناني العظيم ذكي في وعيه وتلقيه ما ينفع ساعة المطالبة مع التاريخ لتصحيح اعوجاج طغى على المستقيم ، شعب له الكلمة العليا أعلى من أعالي كل طائفة أو حزب ، تَفَرْعَنوا لدرجة لا يمكن السكوت عليها ، بعد المرحلة المشؤومة التي اراد فيها من أراد ، بيع اجزاء من الوحدة الوطنية وبالمجان ، لاعداء استقرار الشعوب داخل عالم عربي الأنكب ما فيه كائن في الشرق الأوسط ، بسبب سواد  مدثر بعمامة مؤامرات محشوة بفتن تبثها حتى بين الاشقاء للأسف الشَّديد .

الدكتور عادل عامر  يكتب عن:اضرار وسائل التواصل الاجتماعي أسريا  

يستخدم الناس مواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عما بداخلهم، سواء حول موضوعات سياسية أو غيرها، لكن الجانب السلبي في هذا الأمر هو أن تعليقاتنا تشبه في الغالب موجة لا تنتهي من التوتر والضغوط. اعتاد الناس أن يقضوا أوقات المساء في الظلام، لكن الآن أصبحت تحيط بنا الأضواء الصناعية طوال الليل والنهار.  

 وقد توصل باحثون إلى أن ذلك يمكن أن يؤثر على إنتاج الجسد لهرمون الميلاتونين، والذي يساعد في الأساس على النوم. تفاعل الأشخاص مع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتواصل البشري، حيث تقضي الزوجة أو الزوج الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت؛ مما يحرم أفراد العائلة بالاستمتاع بتمضية الوقت سوياً؛  

 وهذا يؤدي إلى ضعف في مهارات التواصل الشخصية وضعف الترابط الأسري، بالإضافة لأن الشخص الذي يتواصل مع أسرته أو أصدقائه عبر الإنترنت لا يستطيع نقل مشاعره أو رؤية الإيماءات غير اللفظية لديهم مثل لغة الجسد وتعابير الوجه.          ويقولون أيضا إن الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، يمكن أن يكون أسوأ شيء لصحتنا. وبمعنى آخر، إذا كنت تخلد إلى الفراش ليلا وأنت تتصفح فيسبوك وتويتر، فاعلم أنك مقبل على نوم مضطرب.  

ربما تكون قد ممرت بموقف كنت تتحدث فيه إلى أحد أصدقائك بينما أخرج هو هاتفه ليتصفح بعض الصور على موقع انستغرام، لتعرف جيدا مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات بين الناس.  

فإن مجرد وجود الهاتف يمكن أن يؤثر على علاقاتنا بالآخرين، وخاصة عندما نكون نتحدث معهم في أمور ذات أهمية، وذلك وفقا لدراسة صغيرة نشرت مؤخرا.  

كما أن العلاقات العاطفية ليست بعيدة عن ذلك أيضا، فقد أجرى باحثون كنديون دراسة في عام 2009 من خلال استطلاع آراء 300 شخص تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما، حول الغيرة على موقع فيسبوك، ووجهت إليهم أسئلة من قبيل “هل من المحتمل أن تشعر بالغيرة إذا أضاف شريك حياتك شخصا جديدا لا تعرفه من الجنس الآخر إلى حسابه على فيسبوك؟  

توصل الباحثون إلى أن المرأة تقضي وقتا أطول من الرجل على موقع فيسبوك، وأنها تَخبر مشاعر الغيرة أكثر من الرجل بشكل كبير عندما تفعل ذلك. وخلص الباحثون إلى أنهم يعتقدون أن بيئة فيسبوك خلقت لدى النساء مثل هذه المشاعر، وعززت لديهن مخاوف بشأن مدى قوة علاقاتهن بشركائهن. تُسبب مواقع التواصل الاجتماعي مخاطر على العلاقات الزوجية، وقد ذكر الدكتور دارين آدامسون الذي يحمل درجة الدكتوراه في الطب؛ وهو رئيس قسم العلاقات الزوجية والعلوم الأسرية في جامعة نورث سنترال ثلاثة مخاطر محتملة على الأزواج لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:  

الابتعاد عن الشريك: قد يغدو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إدماناً لدى الكثير من الأشخاص، مما يجعل الشخص يبتعد عن الشريك ويقل التركيز في الحياة الخاصة بينهما، وقد يَشعر الشخص الذي يعاني من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بالقلق والعصبية عند الابتعاد عنها.  

المقارنات المُدمرة للعلاقات: كثيراً ما يشارك الناس حياتهم الخاصة ورحلاتهم وسعادتهم على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما يجعل الآخرين يقارنون حياتهم بهذه الأمور ويؤدي ذلك إلى حدوث الصراعات والخلافات بين الزوجين.  

الخيانة: قد يستخدم البعض وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أشخاص آخرين وهذا يؤدي إلى خيانة الشريك وقد تؤدي إلى إنهاء الحياة الزوجية في نهاية المطاف  

وسائل الاتصال الحديثة والطفرة التكنولوجية التي حدثت في السنوات الاخيرة، غيرت معالم كثيرة في حياتنا العملية والدراسية والعائلية ايضا، ففي الوقت الذي باتت فيه تكنولوجيا الاتصال الانفجارية في متناول الجميع.. إلا أنها حملت معها من المشاكل الاسرية ما لم نكن نعرفه من قبل، كما انها طوقت افراد الاسرة بجدارات العزلة، حيث انفرد كل منهم منكباً على حاسوبه يتصفح المواقع الالكترونية، او غارقا في الحوارات مع اصدقاء او مع اناس مجهولين، يقيم معهم علاقات مختلفة، بعضها جاد ومفيد، وبعضها لأغراض التسلية وغيرها.  

آخر ما تردد في وسائل الاعلام إن موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني «فيسبوك» وراء ثلث حالات الطلاق، وهذا ما آثار الاستغراب، مثال على ذلك، فقد رصدت الولايات المتحدة 66% من حالات الطلاق بسبب الفيس بوك، لذلك أصبحت وسائل التكنولوجيا وموقع الفيس بوك مَدْعَاةً للهروب من التعامل المباشر، وإقامة العَلاقات ألاجتماعية في المجتمع الامريكي، وإنَّ ضعف هذه العَلاقات في الواقع وندرة القيام بالزيارات الاجتماعية يقلل التحاور وتبادُل الخبرات والمشاعر، وقد تُسْتَبدل هذه الامر بالرسائل القصيرة.  

إن اللافت للنظر تلك النِّسَب العالية للأشخاص – صغارا وكبارا – الذين يقضون ساعات طويلة خلف الحاسوب (الكومبيوتر) إلا أن الدراسة المذكورة تبيِّن أن الإنسان اجتماعي بطبعه، فإذا ضَعُفت علاقته بأفراد أسرته وجد البديل في جهاز الحاسوب وغيره من أجهزة التكنولوجيا، التي حلَّت بمكان الأبوين بالنسبة للأبناء،  

لذلك فإن التعامل مع هذه الأجْهِزة يُضعف عَلاقة الأبناء بوالديهم، وتنتشر أمراضٌ نفسية بينهم؛ مثل: الاكتئاب وحب العزلة والإنطوائية، وبطء قابلية الفرد على قبول قيم المجتمع، وثوابت الدين التي سيحل محلها قيم روَّاد ومُستخدمي أجهزة التكنولوجيا الالكترونية الحديثة.  

مواقع التواصل تزيد توتر العلاقات العاطفية  

في هذا السياق أظهرت دراسة حديثة، قام بها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، مفادها أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يتسبب بالفوضى في العلاقات العاطفية، حيث كشف الباحثون عن وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كـ”الفيس بوك” و”تويتر” والمشاكل الاجتماعية المتعلقة بالطلاق والعلاقات العاطفية، لافتة إلى أن الغيرة التي يسببها “فيس بوك”، تزيد من المشاكل والمشادات لين الأزواج في جميع الأعمار.  

وأكدت دراسات اخرى أجراها الدكتور “روسل كلايتون” من جامعة “ميسوري”، وأساتذة بجامعة بوسطن الأمريكية، وشملت مستخدمي “فيس بوك” الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و82 سنة، وكان السؤال: كم من الوقت يقضون على الفيس بوك وكم مرة حدثت مشكلة مع شركائهم العاطفيين بسبب هذا الموقع؟، فأظهرت نتائج الدراسات أن استخدام فيس بوك، كان مؤشرًا كبيرًا على ارتفاع معدل الطلاق بين الزوجين وتزايد معدل المشاكل بينهما.  

وأفادت الدراسات بأن معدلات الطلاق بين الأزواج، تزايدت بسبب مواقع التواصل الاجتماعي في 45 دولة، في الفترة ما بين 2010 و2014، وأنه من بين أسباب الانفصال بين الأزواج دائمي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، هي اكتشاف أحد الزوجين رسائل غير ملائمة، كذلك تعليقات فظة وبها مجافاة للزوج أو الزوجة، واكتشاف سلوك غير مرضٍ من خلال نص مبعوث من الصديق الجديد، وأشارت إحدى الدراسات إلى أن أكثر الأشخاص في علاقة رومانسية يستخدمون الفيس بوك، يكون على الأرجح لمراقبة نشاط شركائهم على الموقع، والتي ممكن أن تؤدي إلى مشاعر الغيرة، وأن مستخدمي الفيس بوك بشكل مفرط لهم حظ أكبر للاتصال مع المستخدمين الآخرين بما فيهم شركائهم السابقين، ومن الممكن أن يؤدي إلى الخيانة العاطفية أو الجسدية.  

وكشفت الدراسة التي قام بها علماء جامعة ميسورى، أن مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، تتسبب في الخيانة والطلاق، مشيرة إلى الاستخدام المفرط للشبكة الاجتماعية يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفككك العلاقات الزوجية وتدمير العلاقات الإنسانية، وبينت الدراسة التي أجرتها الجامعة على أكثر من 500 مستخدم، أن الفرد يقضي أغلب وقته أمام مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى وقوع العديد من المشاكل الزوجية، وانفراط عقد العلاقة القوية بينهما والتأثير سلباً على المشاعر، حيث وجدت الدراسة أنه بغض النظر عن مدة العلاقة الزوجية،  

 فإن الاستخدام الزائد عن الحد لتويتر وفيس بوك، وإهمال الطرف الآخر وعدم التحدث معه أو حتى عدم إبداء أي اهتمام لحوار ما مع الطرف الآخر، يثير الغضب ويولد مشاكل وغيرة ومشاعر سلبية تجاه الآخر، ينتج عنها تدمير العلاقة الزوجية، لذا تنصح الدراسة المقبلين حديثاً على الزواج بضرورة تقليص الوقت الذي يقضونه أمام تلك الشبكات.  

وأكدت الدراسة، أنه كلما أصبح الاتصال بالإنترنت أسهل، زاد الإغراء الذي يفرزه العالم الافتراضي، فالإنترنت أصبح كالعنكبوت بعدة أرجل، منها ما تنصب الفخاخ للآخرين، ومنها ما ترخي العنان؛ لتطلق فريسة كانت على وشك الاختناق، وقالت الدراسة: إن الغالبية العظمى من الناس في العالم يتواصلون عبر الإنترنت، مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي، فالأصدقاء يسألون عن بعضهم عبرها، فيما تقل الزيارات الشخصية، وهناك أناس جدد يتعرفون على بعضهم البعض، وغرف المحادثة المسماة “تشات”، يتواعدون في نقاط التقاء؛ فيتقابلون، إما للصداقة أو لإقامة علاقة غرامية، أو حتى للزواج، إذا جرت الأمور بشكل جيد.  

ازدياد الخيانات الزوجية  

إن الخيانة الزوجية أصبحت في يومنا هذا سهلة جداً باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يدخل الشخص إلى الشات من خلال الفيس بوك، فيتعرف على امرأة افتراضية في البداية، ومن ثم تتحول إلى حقيقية لاحقاً، فمن كان مستعداً للخيانة الزوجية يذهب ويلتقي بمن تعرف عليها عبر الفيس بوك، وتبدأ العلاقة، أما الزوجة فربما لا تشك؛ ولكن قد تنكشف اللعبة، وتحدث الكارثة وتنتهي العلاقة الزوجية، وهذه السهولة لا تنطبق على الرجال فقط، بل يمكن للزوجة أيضاً إيجاد عشيق لها عبر الفيس بوك أو تويتر، فتدخل في المحادثة بغياب زوجها، ويقع الزواج في الهاوية.  

وفي هذا السياق ، أنه في كثير من الحالات؛ يدخل الشخص في محادثة عادية وليس في ذهنه إيجاد شريك أو خيانة الزوجة، وتبدأ الأحاديث بريئة ليس فيها نوايا سيئة، لكنها سرعان ما تتطور؛ ليتحول العالم الافتراضي إلى بداية؛ للدخول في عالم الفرص وكيفية استغلالها عندما تتوافق مع مصالح شخصية؛ فيتواعدون للتعارف أو الذهاب إلى السينما، ولكن ما يحدث بعد ذلك يعتمد على الجانب النفسي لكل شخص، لكن الخطر موجود دائماً وفي كل الأحوال، فالوقوع فريسة لخطر ما يعتمد أيضاً على الحظ؛ فمن المعروف أن الناس الذين يحاولون التعرف على الآخرين ويدمنون على الجلوس طويلاً أمام الفيس، أو تطبيقاته المختلفة على أجهزة المحمول، هم عادة أناس يحبون العزلة أو يعانون من مشكلة نفسية ما، فتتحول تلك المحادثات إلى وسيلة للتنفيس والحديث عن مواضيع لا يمكن التطرق إليها عبر الوسائل العادية لالتقاء الناس.  

فإن الشريحة الأخرى المدمنة للفيس بوك وتويتر، هم أشخاص يعانون من العاهات الجسدية أو من مشاكل جنسية لا يبوحون بها في الأحوال العادية، وتكتفي تلك الشريحة بالبقاء في العالم الافتراضي دون مواعيد للالتقاء الشخصي.  

مواقع التواصل والتهديد الدائم  

حتى إذا لم تؤدِ مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تدمير العلاقة الزوجية؛ فإنه يبقى بمثابة تهديد مستمر، إنه تهديد للزوجة والزوج والأولاد، ودعت الدراسة الأهالي إلى مراقبة أولادهم، عندما يدخلون إلى هذا العالم الغريب. وفي النهاية، أكدت الدراسة، أنه هناك دائماً ثمن يدفعه الناس نتيجة التطور المتسارع للتكنولوجيا بشكل عام، وتكنولوجيا العالم الافتراضي للإنترنت بشكل خاص،  

 من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفيس بوك وانستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي تظهر يوميًا، هذه التحذيرات لا تعني أن تلك المواقع هي غول أو وحش طوال الوقت، بل إن الحياة خيارات، فمنهم من يختار السير على الطريق الصحيح، ومنهم من يجلب المشاكل لنفسه، والنوافذ مفتوحة دائماً للرياح الدافئة المنعشة وللرياح العاصفة المدمرة، وما على الشخص سوى الاختيار.  

تأثيرات إضافية  

في المجال نفسه كشفت دراسة اجتماعية عن أن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزيد نسبة الخلافات الزوجية، مؤكدة إمكانية تطور تلك الخلافات بسبب إدمان التكنولوجيا إلى انفصال الزوجين وطلب الزوجة خاصة للطلاق، أن حالات الطلاق أصبحت مشهدا مألوفا، عرف طريقه إلى أروقة المحاكم، من خلال قضايا تحوي ملفاتها الكثير من الأوراق، التي تشير إلى تفاصيل أكثرها غريب، وجديد على مجتمعاتنا العربية، حيث وصل الأمر إلى تجاوز ما تسمح به قيمنا وعاداتنا الأصيلة، فكان نتاجا طبيعيا أن تنتج خلافات أسرية تقفز خارج أسوار المنزل، وتفكك استقرار الأسرة.  

لذلك فإن كثرة متابعة مواقع التواصل الاجتماعي زادت من فجوة توتر العلاقات بين الكثير من الرجال والنساء، خاصة الأزواج، حيث علت صرخات استغاثة الكثير من النساء في الفترة الأخيرة من إدمان أزواجهن المكوث ساعات طويلة خلف شاشة الحاسوب، ولم يقف الأمر عند ذلك بل غزت تلك المواقع بيوتا ينعدم فيها الحوار لتنبت من أثر ذلك أشواك البعد والانفصال وحدة الخلافات. وإن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يهدد الاستقرار الأسري ويمزق أواصر التواصل بين جميع أفرادها، ويؤدي إلى تجمد العواطف، وتزداد درجة العصبية في التعامل بينهم، وتكثر الخلافات.  

الأزواج وعالم مغامرات  

في سياق آخر تقول معظم السيدات (بصوت متشابه)، لا أرى زوجي إلا عندما يخرج للعمل ويعود للبيت، حيث يقضي معظم الوقت في مكتبه خلف شاشة الإنترنت لا يريد أن يزعجه أحد، بحجة أنه مشغول ودوما يغلق باب حجرة المكتب، مدعيا أنه يريد أن يكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، فيغرق نفسه في عالم الإنترنت حيث الإثارة والمغامرات.  

وبسبب كل هذه التأثيرات الضارة التي أحدثها الإنترنت على النفس البشرية يحذر عيسى جمال مستشار العلاقات الأسرية في احدى منظمات المجتمع المدني المعنية بهذا الامر، من أن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يمثل خطورة بالغة على الأزواج والزوجات، وسبب حدوث الجفاء العاطفي بينهما، فالرجل عندما يجلس أمام شبكة الإنترنت للبحث ومشاهدة مواقعها الكثيرة لساعات طويلة، يحرمه ذلك من الاجتماع بأفراد أسرته، وفتح حديث وحوار بين بعضهم، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى انفصال عاطفي، أن جلوس الزوج طوال اليوم أمام الجهاز ليلاحق تلك المواقع وغرف الدردشة ويرد على رسائل البريد الإلكتروني، يؤدي إلى تذبذب العلاقة بينه وأسرته وزوجته، ويضيف جمال انه من خلال التواصل المستمر ومشاهدة كل ما في المواقع من صور وأفلام، والتي غالبا لا تأتي بالصور الطبيعية للفتاة أو الفتى،  

بل بعد إدخال الكثير من التعديلات من حيث الشكل واللون والصوت والجمال كلها تدخل العقل الباطن للمشاهد، وهي غالبا تكون سريعة في برمجة العقل، لافتا إلى أن ذلك يتسبب بمقارنة الزوج بين ما يشاهده عبر تلك المواقع وبين زوجته شريكة حياته، التي هي في نظره لا تصل إلى ما يتمناه في الفتاة التي عرفها عبر الموقع، فيظل ما يشاهده وما يسمعه عبر تلك المواقع من أفلام وصور لها تأثير على الحواس الخمس للإنسان، وبعملية متكررة يتم تغذية هذه المواقف، ففي البداية يستسيغها ويحبها ويعشقها ثم يدمنها، موضحا أن سهولة الوصول إلى المواقع أسهم في زيادة تلك الخلافات وحالات الطلاق والانفصال بين الأزواج.  

النساء يصنعن المشاكل أيضا  

في السياق نفسه يقول احد الازواج أن انشغال زوجتي الدائم بالجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر وهروبها من القيام بواجباتها زاد من شكوكي حولها، وبدأت الوساوس تلعب في عقلي، لكن لابد من إيجاد وسيلة لاكتشاف ذلك، هكذا يقول بعض الرجال، فليس الرجل دائما هو المذنب في تواصله وإدمانه على مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن المرأة قد تكون أحد أسباب ذلك.  

 أفعال المرأة هي التي تتسبب أحيانا بتدمير أسرتها، حيث تتصف بعض النساء باللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية أمام واجبات البيت أو حتى متطلبات واحتياجات الأبناء، وبدلا من ذلك يقمن بإنفاق ساعات طويلة على الإنترنت يتابعن حساباتهن وقائمة الأصدقاء وردودهم على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. أما بعض السيدات يعانين من تجارب عميقة مع أزواجهن. فبعض الأزواج يكون له أكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، يضيفون عليه فتيات وشباب، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الانفصال بسبب وجود ما يصعب على أي زوجه أن تقبله.  

وهناك أشخاصا مكبوتين في الواقع وغير قادرين على بناء علاقات مع الطرف الآخر، وهناك نوع آخر يمارس الخيانة من أجل الخيانة، بمعنى أن الرجل لا يريد أن يفوت أي فرصة للخيانة سواء في مواقع التوصل الاجتماعي أو عبر مواقع الدردشة. ونتيجة تلك المشاكل التي نسمعها يقوم بعض الازواج بمنع تلك المواقع عن انفسهم وعن زوجاتهم حتى لا تتسبب لهم بالمشاكل.  

معالجة النواقص النفسية  

وتقول دراسة اخرى أن الأشخاص الذين يبالغون في استخدام مثل هذه المواقع إما يريدون الهروب من حالات نفسية ومشاكل أسرية وإما أن تكون محاولات لإظهار النفس، ان هذه الأمور إذا خرجت عن حد الوسطية تصبح سلبية لحد كبير وإن على الزوجة مواجهة الزوج بغلطه والعواقب المترتبة عليه وعلى أسرته ومحاولة التخلص من هذه الآفة التي تهدد عش الزوجية وأن كل هذه الأمور مرفوضة ولا تبرر الخيانة الزوجية عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة لأنها تهدد السلم الأسري والسكينة والرحمة، ليحل مكانها التشتت والانفصال، وتلك الوسائل لو استخدمت بطريقة صحيحة لما وصلنا إلى أن تمتلئ ملفات المحاكم بالكثير من قضايا الخيانة الزوجية وحالات الطلاق بسبب تلك المواقع. علما ان مواقع التواصل توفر فرصة للتقارب بين الاصدقاء وافراد العائلة إلا أنها في المقابل تسبب مشكلات نفسية لدى الناس.  

السبب في ذلك، الى معاناة الاشخاص من التوتر أو غيرها من المشكلات وقد تنتقل للأصدقاء كشكل من العدوى، فتأثرهم بهذه القضايا المسببة للتوتر عندهم تنتقل بشكل لا إرادي للباقين. وللتأكد من صحة هذه الدراسة قام الباحثون في جامعة «روتجرز» من دراسة احوال ما يقارب من 1800 شخص من حيث عاداتهم اليومية، ووجد ان المشتركين في «تويتر» و»فيسبوك» هم اكثر توترا من غيرهم نتيجة المشاكل التي يتعرض لها المقربون منهم.  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان