الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  يعقد  مباحثات مع نظيره الأذربيجانى

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، مباحثات مع نظيره الأذري، إلهام علييف، في قصر “زاغلوب”، في العاصمة باكو، خلال اليوم الثاني من زيارة السيسي إلى أذربيجان.

 وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، بأن الرئيسين ناقشا عددا من الملفات المهمة، منها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوطيد أطر التعاون الثنائي والحوار السياسي لتحقيق المصلحة المشتركة، وأكدا على أهمية تعزيز التبادل التجاري، وتوطيد الشراكات الاقتصادية، من خلال تشكيل مجلس مشترك لرجال الأعمال، وسبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، وتحديدا في مجال الطاقة سواء النفط، والغاز الطبيعي، وكذلك أطر التعاون في مجالات الإنشاءات، والبنى التحتية، والنقل، والصناعات الدوائية، والسياحة والثقافة.

وأضاف راضي، أن المباحثات تطرقت إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفق الطرفان على ضرورة دعم جهود التسوية السياسية في سوريا، ومواصلة العمل على إعادة إعمارها، والقضاء على الجماعات الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.

 أما على صعيد مستجدات الأوضاع الليبية، فقد استعرض السيسي الرؤية المصرية، للتسوية في ليبيا، وجهودها في دعم المسارات السياسية والدستورية والاقتصادية الليبية.

كما تطرق الرئيسان، إلى تداعيات الأزمة الأوكرانية على المستوى الدولي، ومستجدات القضية الفلسطينية، وجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ظل ما تمثله من تهديد على مساعي التنمية المحلية، والإقليمية والعالمية.

وأشار إلى أن الرئيسين، شهدا توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين مصر وأذربيجان، بين الجهات الحكومية في البلدين للتعاون في مجالات الثقافة، والموارد المائية، وبين وزارة التجارة والصناعة المصرية ووزارة الاقتصاد الأذرية، وأعقب ذلك انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين الجانبين.

المصدر: RT

…………………

السعودية تعمل على إنشاء أبراج عملاقة على كورنيش النيل في إطار مشروع “نايل بيرل”..فى بلد يئن من الوضع الإقتصادى المتردى

تعمل السعودية من خلال الشركة السعودية المصرية للتعمير، على إنشاء أبراج عملاقة على كورنيش النيل في إطار مشروع “نايل بيرل”.

وتستعد الشركة السعودية المصرية للتعمير لافتتاح المشروع باجمالي استثمارات 3.5 مليار جنيه، حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة للمشروع والحصول على موافقات الدفاع المدني وحاليا فى التجارب الأخيرة لتشغيل المشروع، وتم ضخ الغاز الطبيعي.

وكشف محمد الطاهر، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 12 مليار جنيه خلال عام 2022، وذلك رغم كافة التحديات التى واجهت القطاع العقارى خلال العام المنقضي، نتيجة أزمة التضخم العالمي وتغير سعر الصرف وتوقف سلاسل الإمداد.

وأضاف الطاهر أن الشركة السعودية المصرية للتعمير تثق تماما في السوق المصرية ولديها خطط توسعية خلال الفترة المقبلة، كما تعمل حاليا على إنشاء وتطوير 7 مشروعات تضم أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية وإدارية وتجارية، في الوقت الذي تستعد فيه حاليا لافتتاح فندق هيلتون بمشروع “نايل بيرل” قريبا.

المصدر:RT

رئيس أتلتيكو يصدر بيانا بعد الخسارة من الريال.

قال الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، ميغيل أنخل خيل مارين، إن “التأثير الكبير” لريال مدريد يؤدي إلى ضغط كبير على الحكام، وذلك بعد خسارة فريقه أمام جاره المدريدي في كأس إسبانيا.

وتغلب “لوس بلانكوس” على أتلتيكو 3-1 بعد التمديد في مواجهة الديربي في إطار منافسات الدور ربع النهائي الخميس الماضي.

وطرد من جانب أتلتيكو، المونتينيغري ستيفان سافيتش في الوقت الإضافي، لكن لاعبي “الروخي بلانكوس” أبدوا غضبهم من عدم منح لاعب وسط الريال، داني سيبايوس بطاقة صفراء ثانية في الشوط الثاني من المباراة.

وقال خيل مارين في بيان “لدي احترام كامل لجميع الحكام وأنا مقتنع بأن لديهم دائما أفضل النوايا، لكن أي شخص ينظر من الخارج يمكنه أن يرى أنه لعقود من الزمن يحدث الشيء نفسه دائما تقريبا”.

وأضاف “لسوء الحظ، لم يعد الأمر مفاجئا لأي شخص بعد الآن، إنها ليست أخبارا. الأمر واضح جدا وعليك فقط إعادة النظر في التاريخ”.

وتابع “مدريد ناد له تأثير كبير، ولديه الكثير من المصالح من حوله. إنهم يمارسون ضغوطا كبيرة لدرجة أنه من الطبيعي أن يؤثر ذلك على الأشخاص الذين يتعين عليهم اتخاذ القرارات”.

وأردف “إنهم (الحكام) على دراية بما ينتظرهم إذا قاموا بإيذائهم بالخطأ، أو حتى إذا اتخذوا قرارا صحيحا. غالبا ما نرى حملة ضد كل من يعتقدون أنه تسبب بأذيتهم”.

وقال مارين إن أتلتيكو لا يمكنه تغيير “النظام” وحده وأن لون قميص الفريق لا ينبغي أن يكون له تأثير على اتخاذ القرارات العادلة.

المصدر: أ ف ب

“رصاصة الرحمة على الدولار”..  إدراج المصرف المركزي الروسي للجنيه المصري ضمن قائمة العملات التي تحدد سعرها أمام الروبل الروسي

وصف خبراء مصريون إدراج المصرف المركزي الروسي للجنيه المصري ضمن قائمة العملات التي تحدد سعرها أمام الروبل الروسي، بأنه خطوة جيدة ستحقق مكاسب لمصر.

ونقل موقع “القاهرة 24” عن اقتصاديين، أن الإجراء يعد خطوة نحو تحقيق المطالبات باستبدال الجنيه والروبل كعملة أساسية في المعاملات التجارية والاقتصادية بين مصر وروسيا والاستغناء عن الدولار، “وهو ما قد يخفف الضغط على مصر في استخدام الدولار وينعش العملة الروسية مقابل الدولار، لا سيما في ظل الحصار الدولي على روسيا”.

ويرى الخبراء أن “مدى استفادة مصر يتحدد وفقا لحجم وقيمة الدولارات التي ستوفرها من عملية التبادل، لا سيما وأن هذه الخطوة ستؤثر بالسلب على الحصيلة الدولارية التي تجنيها مصر من التعامل مع روسيا، والتي تزيد قيمتها على 3.5 مليار دولار، وتتضمن صادرات روسية وعوائد السياحة والتي تمثل أكثر من 30% من إجمالي قيمة السياحة في مصر”.

وما تحتاجه مصر من الدولار من روسيا، هو أقل مما يمكن توفيره إذا ما تم اعتماد الروبل والجنيه، كعملات أساسية في التبادل التجاري.

تقول الخبيرة المصرفية، سهر الدماطي إن حجم واردات مصر من روسيا على مدار السنوات الخمس الماضية وفقا لتقرير المصرف المركزي تقدر بنحو 19 مليار دولار، تتضمن سلعا أساسية من قمح ومدخلات إنتاج وسكك حديدية، وأضافت أن “التحول إلى شراء مثل هذه المنتجات بالجنيه المصري، يعني أن هناك وفرة ستتحقق في الدولار، كما أن روسيا غنية بمدخلات إنتاج لقطاعات كثيرة جدا في مصر”.

وأضافت أن الصادرات المصرية ضعيفة مقابل الواردات، وبالتالي فإن المصرف المركزي “من المتوقع أن يدرج الروبل على قائمة العملات التي تحدد أسعارها مقابل الجنيه، ومن ثم فإن السياحة الروسية ستكون بالروبل، وستفقد جزءا من الدولار لكن المكاسب ستكون أكبر”.

وأشارت إلى أن ذلك التعاون واستبدال الروبل والجنيه بالدولار، سينعش الصناعة المصرية، كما أنه سيجعل السوق الروسي مصدرا رئيسيا للواردات، واستبداله بأسواق أخرى كانت مصر تستورد منها بالدولار.

ونقل الموقع عن الخبير المصرفي والاقتصادي هاني العراقي أن “الخطوة تعتبر جيدة، لا سيما وأنها ستعمل على تخفيف الطلب على الدولار، خاصة في الوقت الحالي ما يؤدي إلى انخفاض سعره في الجهاز المصرفي”.

وأضاف العراقي  أن الدولار الذي تجنيه مصر من التعامل التجاري مع روسيا هو أقل مما يمكن أن تحتاج إليه لتنفيذ وارداتها من هناك، لا سيما وأن أهم ما يمكن أن تحافظ عليه مصر هو شراء القمح الروسي بالروبل، وهذا قد يساعد في انخفاض سعره وانعكاس ذلك على المستهلك المصري، لا سيما وأن القمح هو أمن غذائي، وتوافره سيؤدي إلى توافر الكثير من السلع الأساسية والاستراتيجية.

    400 شركة روسية

وتقترب قيمة التبادل التجاري سنويا بين مصر وروسيا من 5 مليارات دولار، حيث أظهرت الأرقام الرسمية أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2021 سجلت نحو 4.7 مليار دولار مقابل 4.5 مليار دولار خلال عام 2020، وذلك مع احتمال ارتفاعها في 2022 و2023.

وبلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا أكثر من 3.3 مليار دولار خلال 2022، فيما سجلت الصادرات المصرية الى روسيا 489.6 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 423.3 مليون دولار، خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 15.7%.

وتقدر حجم الاستثمارات الروسية في مصر عبر 400 شركة بإجمالي استثمارات 7.4 مليار دولار، كما أنه من المقرر إجراء مشروع الضبعة النووي، بتكلفة استثمارية قدرها 29 مليار دولار منها قرض وتمويل روسي قدره 25 مليار دولار.

المصدر: “القاهرة 24”

مصادر مسئولة بالحكومة المصرية : لا صحة لما يتم تداوله عن تغيير وزارى مرتقب

تداول عدد كبير من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام الماضية أنباء عن تغيير وزاري منتظر في مصر.

وتوضيحا لما تم تداوله، قالت مصادر مسؤولة لموقع “القاهرة 24″، “إن كل ما تردد في هذا السياق لا أساس له من الصحة ولا توجد نية لدى الدولة في الوقت الحالي لإجراء أي تعديلات على التشكيل الوزاري الحالي لاسيما مع الظروف الحالية”.

وأكدت المصادر أن الحكومة الحالية تتعامل مع عدد كبير من الملفات على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأفادت بأن أن الحكومة تركز في الوقت الحالي على تلك الملفات التي يشرف عليها بشكل مباشر الرئيس عبد الفتاح السيسي وتتعلق غالبيتها بالأوضاع الاقتصادية الراهنة.

المصدر: “القاهرة 24”