السمو و الرفعة و علو المكانة الاجتماعية في المجتمع أمور عفى عليها الزمن لم يعد الفخر أن جدك فلان كان شيخا أو سيدا من آل البيت ؛ لكننا في اليمن ما زلنا نسير على هذا المبدأ القديم المتجدد والرغبة في مسايرة الموجة و الشوق الى سفينة النجاة و اللحاق بالركب و ما فيش حد احسن من حد وبما أن العالم يتقدم الى الأمام .
مازال.اليمنيون يدوروا في “المراقيم، والبصائر، والمشجرات” التي تثبت اصولهم واحسابهم وأنسابهم.. ومذاهبهم ..هذا قاضي وهذا فقيه، هذا شيخ وهذا رعوي، هذا زيدي وهذا شافعي، هذا سيد وهذا عبد، هذا مزين وهذا دوشان ..هذا قبيلي و هذا جلاب.
يا خبرة عيب .. والله عيب أسود ..!!!
افيقوا يا شباب اليمن، بلدكم يتمزق ومستقبلكم ومستقبل ابنائكم يسير إلى الضياع.. خيرة الله عليكم جميعاً ارتقوا بأخلاقكم لا بانسابكم التي تدعون
افتخروا بجنسيتكم اليمنية و اعتزوا بإسلامكم و انطلقوا إلى بناء الوطن و تربيه الأجيال التي ينذر حاضرها بالتشرذم و مستقبلها بالسير إلى المجهول
أبي الاسلام لا اب لي سواه
إذا افتخروا بزيد أو تميم
الزمان المصرى 