قطار العمر ..بقلم : نهله البلتاجى

كيف مر ربيع العمر مرور الكرام ؟ كيف تسربت السنوات

 هكذا من بين أيدينا دون أن نشعر ؟ وكيف تغير كل شئ حولنا حتى مشاعرنا ونظرتنا للحياة وردود أفعالنا .

لقد مضى قطار العمر سريعا ، فالمولود صار صبيا ،

والصبي أصبح شابا فتيا ، وطفلة الأمس أضحت فتاة تشع أنوثة ، والعجيب أننا نبدو كما نحن بنفس ملامحنا لم نشيخ ولم نتجعد ولم نفقد روح الشباب بداخلنا ، ولكننا نشعر أن ثمة أعوام كثيرة مرت وكأنها شهور وأيام وثمة أحداث وأشخاص حفرت بداخلنا ذكريات لا يمحوها الزمان.

 تمهل يا قطار العمر فما زالت لدينا أحلام لم نحققها؛

 وسعادة لم نعشها ،ترفق بنا حتى ننال من الدنيا ما تمنينا ، فها نحن نجلس على مقاعدنا نطالع الحياة من نوافذك وننتظر المجهول بكل شوق وترقب لعله يكون أفضل مما مضى .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.