وفاة طفل من شرمساح بالزرقا ووالده يحمل مستشفي الزرقا المركزي المسؤوليه.

كتب:إبراهيم البشبيشي.
عاشت قرية شرمساح التابعه لمركز الزرقا بمحافظه دمياط ليله حزينه علي فقدان الطفل ” سليم ” ملاك الجنه الذي توفاه الله داخل مستشفي دمياط العام بعد ان فشلت كل المحاولات وانقاذه.
كان الطفل قد تعرض لوعكه صحيه ذهب علي إثرها الي مستشفي الزرقا المركزي و مكث بها خمسة أيام دون ان تتحسن حالته، فتم تحويله إلي مستشفي دمياط العام ليتوفاه الله بها، و يحمل والد الطفل مستشفي الزرقا المركزي سبب الوفاه لكون ابنه مكث بها لمده خمسة أيام ولم يجد أي تحسن في حالته بل وجدها تتدهور و تزداد سوءآ، حتي تم تحويله إ مستشفي دمياط العام التي أكدت في تقريرها أن الطفل بحاله سيئه جدآ و يعاني من التهاب رئوي حاد و تجمع صديدي بالصدر و هبوط حاد بالدورة الدموية، و توقف في عضله القلب.
و جاءت شكوي والد الطفل و يدعي ” أحمد رجب ” عبر بعض المواقع الاخباريه تلقي بالمسؤوليه كامله علي عاتق مستشفي الزرقا المركزي لكونها لم تقدم شئ لابنه الوحيد اثناء مكوثه بالمستشفي لمدة خمسه أيام و أن تقرير مستشفي دمياط العام أكد تقاعس وإهمال مستشفي الزرقا المركزي في علاج إبنه ما جعل حالته تدهور حتي توفاه الله، وأكد بأنه لن يترك حقه وفقدانه إبنه الوحيد نتيجه إهمال و تقصير مستشفي الزرقا و من قاموا بمتابعه حاله ابنه طوال الخمسة أيام التي مكثها داخل المستشفي.
و جدير بالذكر أن مستشفي الزرقا المركزي تعددت عنها الشكاوي و الاستغاثات بسبب ما بها من تقاعس وإهمال و تقصير كما أن هناك واقع مشابهه لنفس الكارثه السابقه فمنذ عام توفي طفل من الزرقا بسبب نفس الاهمال والتقصير و تم تحويله ايضآ ليتوفي بمستشفي الاعصر، ما يؤكد بأنها عاده وليست واقعه وليده الصدفه او نادره الحدوث فمستشفي الزرقا المركزي دائما ما تصنع الازمات و تتصدر مشاكل المواطنين.

ارقصي ..قصيدة للشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

ارقصي يا سيدة الخوف رقصة الاسر..
ارقصي ياسلمى ودعِ الايام فيهم تنتحر..
إرقصي..
لا تلهيك عن الرقص اصوات يغتالها الضجر..
لاتخافي من الكاهن لو حضر..
فنظرة من عينيكٍ تبقيه في منحدر..
فأن غلبت عليك الامور فقولي إنها ساعات قدر..
نحن زينا المدينه بحب وعناق دائم لا نخشى قول البشر..
وأعلمي يا ساكنة الفؤادِ أن اشيائي قد اغرقها موج البحر..
ثم زارني الوسواس في وقتيَ الملعون ..
يريد أخذ حبيبتيَ عبير وسحر..
ويترك الارض لي والبستان والقصر.
فيحكم اهلها بالنار والحديد..
وكاهن المعبد كل شيء يفتيه حلال
إلا الحب والغناء حرام في ليل السمر..
فأقسمت برب الشمس والقمر..
ألا أسلم قطرة ماء..
أو ذرة رمل لغاشم محتكر..
لن افرط بحبيبٍ مهما طال بيَ الخطر ..
فانا اعرف، كيف اصارع الرعاع بدراية وحذر..؟
وكيف يقضي على الجفاف المطر..؟
أنا الذي جرعت كؤوس الذلة مرغما على ضيم أمر..
واتعبني تاريخ النفاق وقائل الزور الدعر..
وروايات الأعاجم واقوال الحفاة
تلك التي عقلي بها شاخ ..
فسئمتها و سمئت رعاة البقر..
إني تعلمت بدور العلم أن احفظ ألآيات، واحب قومي كأني اراهم نجوما بالصور..
وفهمت ألا تزر وازرة وزر الأخر..
والكل يعمل على شاكلته غني أمْ بائس بالفقر..
مالي اراكم تقتلون بعضكم ياعرب ياعَرَر..
انظروا من حولكم كم لقيط منكم قد سَخر..
ايه ياساسة الاساطير ورواة اقوال
أكلتها السنون وافسدها الدهر..
تعالوا هنا واصلحوا شانكم ففي يوسف الحب انتصر…
ودعو الرقص والغناء لاهلة واتركوا العزف على الوتر..
شتان ما بين الذي يعمر الارض بعلم غير مستتر..
وبين الذي قابض على لحيته يخيل له كيف يفني ويقضي على العلم والفكر..
فأرقصي ولا تحزني على حثالات زمن يحفل بجهل مكفهر..

كاتب صحفي مصري تعليقا على انفجار روسيا وتأثيره على مشروع الضبعة النووي في مصر: أمريكا تريد استغلال الموضوع عبر الإعلام.

قال الكاتب الصحفي المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي، أحمد رفعت، تعليقا على انفجار وقع في روسيا وتأثيره على مشروع الضبعة النووي في مصر، إن أمريكا تريد استغلال الموضوع عبر الإعلام.

وتابع الصحفي المصري في تصريحات لـ RT أن “أمريكا لا تريد أن تفهم أن ما حدث تجاه دول الكتلة الشرقية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية من استخدام الإعلام للتأثير على الدول الأخرى لن يتكرر مجددا، ليس لضعف دور الإعلام الذي تضاعف تأثيره، بل لاختلاف بنية وشكل الدول الشرقية وعلى رأسها روسيا”.

وأكد أن روسيا باتت أيضا تمتلك إعلاما مؤثرا، قائلا: “ولذلك اعتقد الإعلام الغربي أنه يمكن استغلال حادث انفجار التجربة الصاروخية ضد روسيا في عدة اتجاهات، أولها النيل من سمعة صناعة الأسلحة الروسية والإساءة إلى سمعة حجم الأمان في المفاعلات والمحطات النووية الروسية”.

ونوه بأنه في حادث انفجار تجربة محرك صاروخي، تعاملت مصر بثبات حتى صدر بيان وزارة الكهرباء الذي نفى تماما أي علاقة للانفجار بمشروع الضبعة المصري، حيث أن العلاقات المصرية الروسية ذاهبة إلى تعاون كبير جدا في مجالات مهمة غير اقتصادية سيعلن عنها قريبا جدا، أهمها تصنيع مشترك في مجالات متخصصة، وهو المراد إفشاله بأي طريقة.

المصدر: RT

نائب مدير الشرطة العسكرية المصرية الأسبق:فض اعتصام رابعة كان حتميا وضروريا لإعادة بناء الدولة وإصلاح ما أفسده الإخوان المسلمون.

قال اللواء شبل عبد الجواد، نائب مدير الشرطة العسكرية المصرية الأسبق، في تصريحات لـ RT إن فض اعتصام رابعة كان حتميا وضروريا لإعادة بناء الدولة وإصلاح ما أفسده الإخوان المسلمون.

وأضاف عبد الجواد، الذي عايش أحداثا جساما بدءا من أحداث يناير وحتى 30 يونيو وما تلاها، أن “ميدان رابعة العدوية كان بؤرة مسلحة خارج القانون، وأن قرار فض الاعتصام جاء بعد أن نفد صبرنا”، مشيرا إلى أن “ذلك كان ضرورة حتمية حتى تعود الدولة المصرية إلى هيبتها وقوتها واستكمال ثورة قام بها الشعب المصري العظيم في 30 يونيو، وحرر مصر من أيدي جماعة إرهابية حتى تستطيع الدولة المصرية بداية عصر جديد من البناء والتنمية”.

وأكد اللواء شبل عبد الجواد أن ما شهدته وتشهده مصر الآن، من بناء وإنشاء بنية تحتية ومشاريع عملاقة من مدن جديدة وطرق حديثة واستصلاح الأراضي وبناء مصانع استزراع الأسماك وحفر قناة سويس جديدة وعاصمة إدارية وغيرها، يؤكد أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان ضروريا للتخلص من أعداء هذه الدولة، وهم جماعة أتت إلى حكم مصر في غفلة، ودمرت وخربت واعتدت على الشعب المصري وقتلت الأبرياء وما زالت تمارس عملها الإجرامي.

وشدد عبد الجواد على أن الدولة مارست أقصى درجة من ضبط النفس، وأن هذا العمل البطولي الذي قامت به أجهزة الأمن حرر مصر من براثن جماعة إرهابية، كانت تريد السيطرة على مصر وإذلال شعبها تحت شعارات مضللة.

وختم حديثة بالقول إن “مصر ما زالت تعالج آثار عام من الضياع خلفه حكم الإخوان لمصر”.

المصدر: RT

وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق:هناك تضخيما إعلاميا مبالغا فيه وله أهداف معروفة الدوافع لحادث محدود في قاعدة عسكرية روسية.

قال اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق في حديث خاص لـ RT، إن هناك تضخيما إعلاميا مبالغا فيه وله أهداف معروفة الدوافع لحادث محدود في قاعدة عسكرية روسية.

وأكد باشات أن “منصات إعلامية، منها إخوانية، اجتمعت مع وسائل إعلام غربية لها توجهات معروفة من أجل عدة أهداف، أهمها التشكيك فى قدرة الجانب الروسي على الوفاء بالتزامته تجاه مصر فى مشروع الضبعة، والتضخيم من حدث صغير حدث وستحدث مثله أشياء مماثلة فى الغرب”، مشيرا إلى وجود “غيرة وتنافس وتشكيك” من قبل الغرب تجاه روسيا.

وأشار إلى أن المنصات الإعلامية الغربية المعادية لروسيا “تقوم بتصدير معلومات مغلوطة للجمهور المصري الذي يفتقر إلى الوعي الكافي في الملف النووي العلمي الدقيق”.

وتابع أن “هناك غيرة شديدة لدى دول الغرب من التعاون الوثيق بين مصر وروسيا في المجال النووي، لذلك لم أستغرب أن تقود جهات حملة التشكيك والتضخيم، لكن الدولة المصرية لا تلتفت إلى مثل تلك الأقاويل لأن القرارات تتخذ بناء على المعلومات وليس على منشورات وسائل التواصل.. هناك مبالغة في حادث عرضي ومحاولة للنيل من قدرات دولة قوية لأهداف ليست بخافية على فطنة المتابع”.

المصدر: RT